بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد وعلي آله وأصحابه ومن تمسك بهديه وأستن بسنته إلي يوم الدين ,, اما بعد
السنة النبوية : كل فعل أو قول للنبي محمد صلي الله عليه وسلم
يقول الله تعالي في القرآن الكريم عن رسول الله سيدنا محمد في سورة النجم
((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ(4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5))).
إذن فكل قول تثبت صحته عن رسول الله صلي الله عليه وسلم هو تشريع واجب للامة الإسلامية ولا يجوز ان يخرج علينا أفاق أو مدعي علم ليقول بفصل القرآن الكريم عن السنة فصلاً تاماً ووجوب الأخذ بالقرآن الكريم فقط وترك السنة وهو قول فرقة تدعي بالقرآنيين وهم بذلك يخالفون قول الله تعالي في سورة الحشر
((مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) )) .
الله سبحانه وتعالي يخاطب المسلمين في عصر رسول الله سبحانه وتعالي والعصور التي تليهم بأن ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ثم ينهي سبحانه وتعالي الآية بالوعيد الشديد لكل من يخالف امره سبحانه وتعالي , فالله سبحانه وتعالي قد بين لنا كفر هؤلاء الذين يطالبون بالأخذ فقط بحكم كتاب الله وترك صحيح السنة في كتابه القرآن الكريم في سورة آل عمران حينما قرن طاعة رسول الله صلي الله عليه وسلم بطاعته سبحانه وتعالي وهو العلي القدير قائلاً ربنا وهو خير من قال في الآية 32
((قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32))).
فالله سبحانه وتعالي يخاطب رسول الله قائلاً قل لهم أطيعوا الله والرسول ولإن تولي هؤلاء القوم فإن الله لا يحبهم ووصفهم رب العزة بالكافرين وهو وصف صريح لكل من يطالب بالفصل بين القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية مدعياً عدم ملائمتها للعصر أو أنها غير ملزمة وأن الملزم له فقط هو القرآن الكريم وأننا بذلك نحب الله ونرجو أن نعلي من شان كتابه القرآن الكريم علي أي قول لمخلوق ومع الحلاوة الزائفة لتلك التبريرات لهؤلاء القوم إلا أن الله سبحانه وتعالي أبي إلا أن يفضحهم أيضاً في كتابه العزيز الذي يدٌعون أنهم يريدون أن يحتكموا إليه فقط دون السنة النبوية المطهرة فالله سبحانه وتعالي بيُن زيف إدعائهم أنهم يبغون من وراء ترك السنة النبوية حب الله مخاطباً هؤلاء القوم في سورة آل عمران قائلاً لهم
((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)))
يأبي الله سبحانه وتعالي إلا أن يفضحهم فهاهو القرآن الكريم الذي يريدون ان يطبقوه دوناً عن سنة رسول الله يأمرنا ويأمر كل من ينتمي إلي هذه الأمة بإتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم وتطبيق ما اتي به رسول الله من تشريعات سواء التي وردت في كتاب الله القرآن الكريم او التي وردت في صحيح السنة النبوية المطهرة من قول او فعل للنبي فهي واجبة التطبيق من دون زيادة او نقص ويبين زيف إدعاء القرآنيين الذي يقولون به وهو أننا فقط واجب علينا تطبيق التشريعات التي وردت في كتاب الله القرآن الكريم وترك التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم وحججهم في ذلك واهية ولا تقيم أساساً لمعتقدهم ولا ولن تهدم معتقد اهل الحق ممن يدينون بإتباع كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو الله سبحانه وتعالي من قال في سورة النساء قائلاً
((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65))) .
ألم يقرأ هؤلاء القوم تلك الآيات في كتاب الله أم عميت القلوب وزاعت الأبصار , سبحان الله هؤلاء القوم هم أهل زيغ وضلال وكذب في نفس الوقت فهم يكذبون علي العوام مدعين ان اهل السنة والجماعة يقدسون كتب الحديث ويتركون القرآن الكريم وهم والله يكذبون فلا يوجد مسلم يتبع سنة رسول الله ومنهجه يقدم كتاباً علي كتاب الله ولا قولاً علي قول الله فالأصل في صحة أي حديث ألا يتعارض مع آية من كتاب الله فكيف يدعون ذلك إنهم بالفعل لا يعقلون ولكن هذا هو منهج اهل الزيغ والضلال منذ ان خلق الله الخلق فالكذب هو ديدنهم والخداع هو سبيلهم ولكنهم لا يعون ان للحق قوةً تحميه وأن لهذا الدين حافظ تعهد بحفظه وحمايته وهو الله سبحانه وتعالي فلنتأمل معاً قول الله سبحانه وتعالي في الآيات التي سبقت الآيات المذكورة اعلاه في سورة النساء فالله سبحانه يبين الفضل منه سبحانه وتعالي حينما ينعم علي عباده برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فبماذا إستحق عباده سبحانه وتعالي تلك المكانة وما أعظمها من مكانة وأرفعها من درجة إنها طاعته سبحانه وتعالي وطاعة رسول الله صلي الله عليه وسلم
((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69) ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا (70) ))
أفلا يحمل هؤلاء القوم من امثال أحمد فؤاد منصور شيطان القرآنيين وشيخهم عقولاً ليقرأوا بها قول الله سبحانه وتعالي أم انهم يفسرون تلك الآيات وفق اهواءهم ووفق ما يصور لهم الشيطان انه التفسير الصحيح لا حول ولا قوة إلا بالله , لا أرغب بان أطيل عليكم فالمواضع التي ذكر بها وجوب تطبيق السنة كالمصدر الثاني من مصادر التشريع يعد كتاب الله القرىن الكريم مواضع كثيرة وإن شاء الله إن اعطانا الله العمر والمجهود اللازم لإستكمال الكتابة في هذا الموضوع لنبين كفر هؤلاء القوم وبطلان مذهبهم ومن كتبهم بإذن الله والموضوع لا يخلو من طرائف كتاباتهم وغريب إستنباطهم لأحكام الله سبحانه وتعالي , فلنا عودة متي شاء الله سبحانه وتعالي
_________________________
لا أعلم بصراحة إن كان مكان الموضوع في هذا الباب أم لا فإن كان فهو خير من الله ومنة وإن لم يكن هذا مكانه فإني أخول الأخوة في الإشراف نقله لأي باب يرتأونه
السنة النبوية : كل فعل أو قول للنبي محمد صلي الله عليه وسلم
يقول الله تعالي في القرآن الكريم عن رسول الله سيدنا محمد في سورة النجم
((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ(4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5))).
إذن فكل قول تثبت صحته عن رسول الله صلي الله عليه وسلم هو تشريع واجب للامة الإسلامية ولا يجوز ان يخرج علينا أفاق أو مدعي علم ليقول بفصل القرآن الكريم عن السنة فصلاً تاماً ووجوب الأخذ بالقرآن الكريم فقط وترك السنة وهو قول فرقة تدعي بالقرآنيين وهم بذلك يخالفون قول الله تعالي في سورة الحشر
((مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) )) .
الله سبحانه وتعالي يخاطب المسلمين في عصر رسول الله سبحانه وتعالي والعصور التي تليهم بأن ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ثم ينهي سبحانه وتعالي الآية بالوعيد الشديد لكل من يخالف امره سبحانه وتعالي , فالله سبحانه وتعالي قد بين لنا كفر هؤلاء الذين يطالبون بالأخذ فقط بحكم كتاب الله وترك صحيح السنة في كتابه القرآن الكريم في سورة آل عمران حينما قرن طاعة رسول الله صلي الله عليه وسلم بطاعته سبحانه وتعالي وهو العلي القدير قائلاً ربنا وهو خير من قال في الآية 32
((قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32))).
فالله سبحانه وتعالي يخاطب رسول الله قائلاً قل لهم أطيعوا الله والرسول ولإن تولي هؤلاء القوم فإن الله لا يحبهم ووصفهم رب العزة بالكافرين وهو وصف صريح لكل من يطالب بالفصل بين القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية مدعياً عدم ملائمتها للعصر أو أنها غير ملزمة وأن الملزم له فقط هو القرآن الكريم وأننا بذلك نحب الله ونرجو أن نعلي من شان كتابه القرآن الكريم علي أي قول لمخلوق ومع الحلاوة الزائفة لتلك التبريرات لهؤلاء القوم إلا أن الله سبحانه وتعالي أبي إلا أن يفضحهم أيضاً في كتابه العزيز الذي يدٌعون أنهم يريدون أن يحتكموا إليه فقط دون السنة النبوية المطهرة فالله سبحانه وتعالي بيُن زيف إدعائهم أنهم يبغون من وراء ترك السنة النبوية حب الله مخاطباً هؤلاء القوم في سورة آل عمران قائلاً لهم
((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)))
يأبي الله سبحانه وتعالي إلا أن يفضحهم فهاهو القرآن الكريم الذي يريدون ان يطبقوه دوناً عن سنة رسول الله يأمرنا ويأمر كل من ينتمي إلي هذه الأمة بإتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم وتطبيق ما اتي به رسول الله من تشريعات سواء التي وردت في كتاب الله القرآن الكريم او التي وردت في صحيح السنة النبوية المطهرة من قول او فعل للنبي فهي واجبة التطبيق من دون زيادة او نقص ويبين زيف إدعاء القرآنيين الذي يقولون به وهو أننا فقط واجب علينا تطبيق التشريعات التي وردت في كتاب الله القرآن الكريم وترك التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم وحججهم في ذلك واهية ولا تقيم أساساً لمعتقدهم ولا ولن تهدم معتقد اهل الحق ممن يدينون بإتباع كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو الله سبحانه وتعالي من قال في سورة النساء قائلاً
((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65))) .
ألم يقرأ هؤلاء القوم تلك الآيات في كتاب الله أم عميت القلوب وزاعت الأبصار , سبحان الله هؤلاء القوم هم أهل زيغ وضلال وكذب في نفس الوقت فهم يكذبون علي العوام مدعين ان اهل السنة والجماعة يقدسون كتب الحديث ويتركون القرآن الكريم وهم والله يكذبون فلا يوجد مسلم يتبع سنة رسول الله ومنهجه يقدم كتاباً علي كتاب الله ولا قولاً علي قول الله فالأصل في صحة أي حديث ألا يتعارض مع آية من كتاب الله فكيف يدعون ذلك إنهم بالفعل لا يعقلون ولكن هذا هو منهج اهل الزيغ والضلال منذ ان خلق الله الخلق فالكذب هو ديدنهم والخداع هو سبيلهم ولكنهم لا يعون ان للحق قوةً تحميه وأن لهذا الدين حافظ تعهد بحفظه وحمايته وهو الله سبحانه وتعالي فلنتأمل معاً قول الله سبحانه وتعالي في الآيات التي سبقت الآيات المذكورة اعلاه في سورة النساء فالله سبحانه يبين الفضل منه سبحانه وتعالي حينما ينعم علي عباده برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فبماذا إستحق عباده سبحانه وتعالي تلك المكانة وما أعظمها من مكانة وأرفعها من درجة إنها طاعته سبحانه وتعالي وطاعة رسول الله صلي الله عليه وسلم
((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69) ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا (70) ))
أفلا يحمل هؤلاء القوم من امثال أحمد فؤاد منصور شيطان القرآنيين وشيخهم عقولاً ليقرأوا بها قول الله سبحانه وتعالي أم انهم يفسرون تلك الآيات وفق اهواءهم ووفق ما يصور لهم الشيطان انه التفسير الصحيح لا حول ولا قوة إلا بالله , لا أرغب بان أطيل عليكم فالمواضع التي ذكر بها وجوب تطبيق السنة كالمصدر الثاني من مصادر التشريع يعد كتاب الله القرىن الكريم مواضع كثيرة وإن شاء الله إن اعطانا الله العمر والمجهود اللازم لإستكمال الكتابة في هذا الموضوع لنبين كفر هؤلاء القوم وبطلان مذهبهم ومن كتبهم بإذن الله والموضوع لا يخلو من طرائف كتاباتهم وغريب إستنباطهم لأحكام الله سبحانه وتعالي , فلنا عودة متي شاء الله سبحانه وتعالي
_________________________
لا أعلم بصراحة إن كان مكان الموضوع في هذا الباب أم لا فإن كان فهو خير من الله ومنة وإن لم يكن هذا مكانه فإني أخول الأخوة في الإشراف نقله لأي باب يرتأونه
تعليق