السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى وأخواتى حراس العقيدة
حياكم الله وطابت أوقاتكم بكل خير
نؤمن نحن المسلمون بأن المسيح النبى العظيم ...خلقه الله بقدرته ...وكلفه برسالة إلى بنى إسرائيل بعد أن تمردوا على أنبياء الله ورسله ففريقا كذبوا وفريقا يقتلون....وساق على يديه مؤيدات من معجزات وعجائب لأمة غليظة الرقبة قاسية القلوب ....لايؤمنون إلا بما هو ملموس ومحسوس ....تكلم القرآن عن معجزات المسيح بشيئ من الإستفاضة والبلاغة منقطعة النظير حتى ذكر معجزات لم يسقها كتاب النصارى أنفسهم ولعلى أستغرب هذا الجحود لمعجزات عظيمة مثل معجزة كلامه فى المهد عليه السلام....أو خلقه من الطين طيرا ..فيكون طيرا بإذن الله!!!!!!!
وإذا نظرنا للأناجيل نجد لغة عادية إعتمدت على البيان والعدد المحدود مع غض الطرف عن قيمة المعجزة وهدفها ....ولنأخذ مثلا لذلك :
(معجزة الشفاء).أيضاً بين الإنجيل و القرآن. إخوانى وأخواتى حراس العقيدة
حياكم الله وطابت أوقاتكم بكل خير
نؤمن نحن المسلمون بأن المسيح النبى العظيم ...خلقه الله بقدرته ...وكلفه برسالة إلى بنى إسرائيل بعد أن تمردوا على أنبياء الله ورسله ففريقا كذبوا وفريقا يقتلون....وساق على يديه مؤيدات من معجزات وعجائب لأمة غليظة الرقبة قاسية القلوب ....لايؤمنون إلا بما هو ملموس ومحسوس ....تكلم القرآن عن معجزات المسيح بشيئ من الإستفاضة والبلاغة منقطعة النظير حتى ذكر معجزات لم يسقها كتاب النصارى أنفسهم ولعلى أستغرب هذا الجحود لمعجزات عظيمة مثل معجزة كلامه فى المهد عليه السلام....أو خلقه من الطين طيرا ..فيكون طيرا بإذن الله!!!!!!!
وإذا نظرنا للأناجيل نجد لغة عادية إعتمدت على البيان والعدد المحدود مع غض الطرف عن قيمة المعجزة وهدفها ....ولنأخذ مثلا لذلك :
*يذكر (متى 20) أن يسوع لما خرج من أريحا وجد أعميين فشفاهما
.أما فى (مرقس8 :10) أنه وجد أعمى واحد اسمه بارتيماس فشفاه .
*يذكر (متى8) أنه قابل مجنونان فشفاهما .أما فى(مرقس5) ،(لوقا8) أنه قابل مجنون واحد .
*(مرقس7) أن يسوع أبرأ واحداً كان أصم و أبكم .
هكذا وردت بعض معجزات يسوع فى الأناجيل محددة العدد و ليست مطلقه (مع اختلاف و تناقضات فى الروايات لن نتركها هملا .و لكن لسنا بصدد تمحيصها الآن ) .....و تعالوا ننظر كيف عبر القرآن عن معجزات عيسى عليه السلام ...قال عيسى مخاطبا بني إسرائيل .
"أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله .و أبرئ الأكمه و الأبرص و أحى الموتى بإذن الله و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون فى بيوتكم و جئتكم بآية من ربكم .فاتقوا الله و أطيعون"
و معجزة النفخ في الطين على هيئة الطير فيكون طيرا بإذن الله .لم تتعرض لها الأناجيل .على الرغم أن فيها خلق نفس طائرة من الطين و هى أعظم من شفاء أعمى أو أبرص ..لكي تنظروا الفرق بين القرآن و الإنجيل فى تمجيد عيسى ...واسمحوا لي هنا بسؤال .هل فكر أحد لماذا لم ترد هذه المعجزة في الأناجيل ؟؟ و الجواب عندي واضح تماما و هو. إذا كان عيسى و هو بشر قد استطاع (بقدرة الله) أن يخلق من الطين طيرا حياً يطير بجناحيه. أفيعجز الله أن يخلق بشرا سوياً من أم بغير أب !! عرفتم ؟ و هكذا حتى لا يفتحوا الباب على أنفسهم لكل مشكك و طاعن في الهرطقه التي أصبحت عقيدة ...أم لم يتعرضوا لهذه المعجزة لأن (كرشنه وبوذا )ُ لم يفعلوا هذه المعجزة ؟؟... ثم انظر بلاغة القرآن في بيان باقي المعجزات . فيذكر أنه بإذن الله أبرأ الأكمه و هو من ولد أعمى لا يبصر و هو أصعب في علاجه .و كذلك.أبرأ الأبرص .إن القرآن تحدث عن جنس العميان أياً كان عددهم و صعوبة حالتهم .فإنه بإذن الله يشفيهم .و كذلك الحال بالنسبة للبرص .و ليس يتكلم عن أعمى واحد أو أبرص واحد .أو أعمى أو أعميين كما جاء في الأناجيل ....
كذلك بالنسبة لإحياء الموتى أوردت الأناجيل أن يسوع أحيا من الموت إثنين أو ثلاثة ...وأحيا (حزقيال ) ألوف كما هو مصرح فى سفره . وأحيا (إيلياء) ميتا (الملوك الأول) ..و كذلك أحيا (اليشع) ميتا ...و لكن القرآن العظيم قال عن معجزة إحياء الموتى قال على لسان عيسى "و أحي الموتى بإذن الله" ..أي طالما أن الله مؤيده فهو قادر على أن يحي الموتى و لو ملئ الأرض .وهذا أبلغ في الإعجاز عن إحياء ميت أو ميتين ..
"و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم" ..و هذه أيضا من الإعلام بما هو غيب .و هي من المعجزات الخارقة التي أيد الله بها نبيه عيسى .على الرغم أيضا من عدم ذكر الأناجيل لها فأيهما قد مجد المسيح . القرآن أم الإنجيل ؟..
تعليق