الإسلام يا لويزا ..
أسلمي وجهك لله ...
أسلمي وجهك لمن فطرك ويعلم ما في نفسك ..
أسلمي لمن صدقه قلبك ..
طالما أعجبني منهج سيدنا إبراهيم عليه السلام في التفكير ...
أنظري ... لقد كان قومه كلهم كفار ( كلهم بما فيهم والده ) ..
ولم يعجبه أن يعبد الأصنام مثلهم برغم كثرتهم وهو المؤمن الوحيد ( لأنه رأى أنها لا تضر ولا تنفع )
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74)} سورة الأنعام
فحاول إبراهيم التعرف إلى ربه ... وبحث عنه بصدق ... لقد أراد أن يعرف إبرهيم ربه الحقيقي ... فماذا فعل الله العزيز الحكيم معه ؟ لنري :
{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)} سورة الأنعام
ترى بماذا سيوقن إبراهيم ...
لنرى :
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76)} سورة الأنعام
لقد أيقن إبراهيم عليه السلام أن الإله لا ينبغي له أن يغيب ... لا ينبغي أن يكون ضعيفًا ..
ولكن هل يأس إبراهيم عليه السلام ؟
لنرى :
{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)} سورة الأنعام
لما رأى إبراهيم عليه السلام القمر - والذي ربما عجبه بهاء طلعته ونوره وجماله - ظن أنه ربه .... فلما غاب ... علم أن الإله لا ينبغي له أن يغيب ..
هل يأس إبراهيم عليه السلام ... لنرى :
{فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)} سورة الأنعام
ها هو إبراهيم عليه السلام قد أيقن أن الإله لا ينبغي له أن يكون ضعيفًا - حاشا لله - لا ينبغي له أن يغيب ...
أنظروا ماذا فعل إبراهيم عليه السلام بعدها :
{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)} سورة الأنعام
بحث عن القوي .... الله القوي ... الله القدير .. الله الذي يَصنع ... ولا يُصنَع به ... وحاشا له أن يصنع به ...
ترى .. هل فكر إبراهيم أن يعبد إنسانًا - ربما كان هو أقوى منه - أثناء بحثه عن ربه ؟؟؟؟
لم يرضي إبراهيم أن يغيب الإله .... فماذا لو كان قد وجد قومه يعبدون إلهًا قد علق على الصليب ؟؟؟!!!!!
بل بعد أن آمن تحدى قومه المشركين بإيمانه ونور اليقين وبرهان الله الذي ملأ قلبه :
{وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)}
سورة الأنعام
فيالروعة تفكير نبي الله إبراهيم ( قدوتنا ) ... ويالصدق إيمانه ... ويالقلبه السليم :
{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)} سورة الصافات
لقد ترك إبراهيم عليه السلام الدنيا وتحدى كل من حوله بعد أن عرف ربه الحقيقي -ولعلمك كان هو أول المؤمنين في قومه بعده زوجته سارة - .... بل ألقاه قومه في النار ولم ييأس ... ولم يخشى شيئًا ... ولم يستسلم ... ولكن الله أنجاه برحمته من كيد هؤلاء :
{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)} سورة الصافات
{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)}
سورة الأنبياء
هذا هو نبي الله إبراهيم يا لويزا ... هؤلاء هم قدوتنا يا لويزا ...
(كل هذه المشاركة همسة في أذنك...)
لم لا نفعل مثلما فعل نبي الله إبراهيم ؟؟
لم لا نترك الدنيا ونرحل إلى الله (الذي فطر السماوات والأرض ... الذي فطر آدم عليه السلام وجميع ذريته وفيهم المسيح عليه السلام)
لم لا نرحل إلى الله يا لويزا ... ماذا يعنينا الناس إذا كان الله معنا ؟؟؟!!!
يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة الدرجة: [صحيح]
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ..
أسلمي وجهك لله ...
أسلمي وجهك لمن فطرك ويعلم ما في نفسك ..
أسلمي لمن صدقه قلبك ..
طالما أعجبني منهج سيدنا إبراهيم عليه السلام في التفكير ...
أنظري ... لقد كان قومه كلهم كفار ( كلهم بما فيهم والده ) ..
ولم يعجبه أن يعبد الأصنام مثلهم برغم كثرتهم وهو المؤمن الوحيد ( لأنه رأى أنها لا تضر ولا تنفع )
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74)} سورة الأنعام
فحاول إبراهيم التعرف إلى ربه ... وبحث عنه بصدق ... لقد أراد أن يعرف إبرهيم ربه الحقيقي ... فماذا فعل الله العزيز الحكيم معه ؟ لنري :
{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)} سورة الأنعام
ترى بماذا سيوقن إبراهيم ...
لنرى :
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76)} سورة الأنعام
لقد أيقن إبراهيم عليه السلام أن الإله لا ينبغي له أن يغيب ... لا ينبغي أن يكون ضعيفًا ..
ولكن هل يأس إبراهيم عليه السلام ؟
لنرى :
{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)} سورة الأنعام
لما رأى إبراهيم عليه السلام القمر - والذي ربما عجبه بهاء طلعته ونوره وجماله - ظن أنه ربه .... فلما غاب ... علم أن الإله لا ينبغي له أن يغيب ..
هل يأس إبراهيم عليه السلام ... لنرى :
{فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)} سورة الأنعام
ها هو إبراهيم عليه السلام قد أيقن أن الإله لا ينبغي له أن يكون ضعيفًا - حاشا لله - لا ينبغي له أن يغيب ...
أنظروا ماذا فعل إبراهيم عليه السلام بعدها :
{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)} سورة الأنعام
بحث عن القوي .... الله القوي ... الله القدير .. الله الذي يَصنع ... ولا يُصنَع به ... وحاشا له أن يصنع به ...
ترى .. هل فكر إبراهيم أن يعبد إنسانًا - ربما كان هو أقوى منه - أثناء بحثه عن ربه ؟؟؟؟
لم يرضي إبراهيم أن يغيب الإله .... فماذا لو كان قد وجد قومه يعبدون إلهًا قد علق على الصليب ؟؟؟!!!!!
بل بعد أن آمن تحدى قومه المشركين بإيمانه ونور اليقين وبرهان الله الذي ملأ قلبه :
{وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)}
سورة الأنعام
فيالروعة تفكير نبي الله إبراهيم ( قدوتنا ) ... ويالصدق إيمانه ... ويالقلبه السليم :
{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)} سورة الصافات
لقد ترك إبراهيم عليه السلام الدنيا وتحدى كل من حوله بعد أن عرف ربه الحقيقي -ولعلمك كان هو أول المؤمنين في قومه بعده زوجته سارة - .... بل ألقاه قومه في النار ولم ييأس ... ولم يخشى شيئًا ... ولم يستسلم ... ولكن الله أنجاه برحمته من كيد هؤلاء :
{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)} سورة الصافات
{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)}
سورة الأنبياء
هذا هو نبي الله إبراهيم يا لويزا ... هؤلاء هم قدوتنا يا لويزا ...
(كل هذه المشاركة همسة في أذنك...)
لم لا نفعل مثلما فعل نبي الله إبراهيم ؟؟
لم لا نترك الدنيا ونرحل إلى الله (الذي فطر السماوات والأرض ... الذي فطر آدم عليه السلام وجميع ذريته وفيهم المسيح عليه السلام)
لم لا نرحل إلى الله يا لويزا ... ماذا يعنينا الناس إذا كان الله معنا ؟؟؟!!!
يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة الدرجة: [صحيح]
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)} سورة الحج
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ..
تعليق