###
قريت المشاركة وكان في استنتاجي نفس النتيجة بس معرفتش اعبر عنها بإسلوبك
أشاركك النصيحة

ممكن نبتعد عن المزاح واللعب والتهريج والمشاركات بدون فائدة , منعاً لتشتيت الأخت

من يريد الهزار مع زميل له يراسله على الخاص وليس في نفس الموضوع
ومن يريد أن يمزح فليمزح في موضوع آخر أو على الخاص .

اتركوا للزميلة شيء تقرأه , بلا تشتيت وفقكم الله تعالى .

الإخوة الكرام

سلام الله عليكم

حتى يكون الحوار مثمراً للزميلة الكريمة لويزا ولنا أقترح أن يكون الحوار ثنائياً مقتصراً على لويزا وأحد الأخوات أو الإخوة ممن لديها أو لديه علم بكتاب المسيحين من مشرفي المنتدى أو أساتذته الكرام

تحياتي

والسلام

آه طبعاً يا لويزة كل دة علشانك
عارفة ليه ؟؟؟
لإن المسلمين بيحبوا الخير للناس
وأعظم الخير لأى شخص هو النجاة من النار والفوز بالجنة
يعنى النبى صلى الله عليه وسلم لما دخل على الغلام اليهودى وهو بيموت وقال له : أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار
طيب هل كان نبينا فى احتياج لإسلام هذا الغلام اليهودى ؟؟
طبعاً لأة
لكنه حب الخير للغير والرحمة ولذلك فقد قال الله تعالى عن نبينا { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }
شايفة ؟؟ للعالمين .......... يعنى لكل الناس مش للمسلمين بس

وعشان كدة إحنا نحب لكى الخير يا لويزا كما نحبه لأنفسنا

وبالنسبة لكونك مش متدينة
فإن شاء الله هاتكونى متدينة , بس عايزة أقولك إن أهم حاجة العقيدة
يعنى الإسلام والتوحيد , يعنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
لإن فيه مسلمين مش متدينين (ربنا يهديهم ) لكنهم موحدين لله تعالى ومؤمنين بنبيه محمد وبكل الأنبياء .

وكلامنا اللى مش هاينفع تقولى عليه غلط , فدة مش راجع إلى إنك ما تعرفيش حاجات كتير فى دينك ..... لأة
ليس الأمر كذلك
ولكن بسبب إنك حتى لو تعرفى كل حاجة فى دينك فلن تكون عندك دلائل عقلية ومنطقية موثقة على أى شئ تقولينه .
طيب ماهو اللى انتى سألتيه عن اجترار الأرانب مش هو متدين بردو ؟؟؟
وعلى الرغم من كدة ماعرفش يجاوبك , بل جاوبك إجابة غلط تناقض العقل السليم والعلم .

الحكاية مش حكاية تدين يا لويزا
لكن الأمر يحتاج إلى فطرة سليمة + صدق مع النفس + إعمال للعقل السليم + أدلة موثقة صحيحة = الهداية إلى الحق .
وإنتى الحمد لله عندك الفطرة السليمة وصادقة مع نفسك بشهادة جميع من فى المنتدى
ولديك عقل يرفض المتناقضات كما قلتى ذلك بصراحة ووضوح
وليس لديك أدلة موثقة ولا مقبولة عقلياً تعضدى بها ما تريدى أن تثبتيه
فما الذى ينقصك يا لويزا إذن ؟؟؟
لا ينقصك إلا الإذعان للحق والإيمان بالإله الواحد الأحد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد وبنبيه صلى الله عليه وسلم وبعبده ورسوله عيسى عليه السلام وبقية أنبيائه الكرام .

مرحباً بيكى وبصاحبتك

هدى الله أختنا الفاضله لويزا وفتح قلبها وأناره بنور الإيمان بالله الواحد الأحد

حضرتك مقتنعة بالتفسير ده ؟؟

النص واضح ومش محتاج تأويل وواضح جدا انه رجاء وطلب للمغفرة من الله ..

في نصوص اخرى واضحة وصريحة ، قام فيها يسوع بتعليم تلاميذه كيفية اداء الصلاة..

وبطلب واضح و صريح من التلاميذ !!!

لكن النصوص اللي امام حضرتك لم يصرح فيها يسوع ولم يصرح احد التلاميذ ..

أنها معنية بتعليم الصلاة للناس !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الزميلة العزيزة لويزا أسأل الله لك ولصديقتك ولجميع العالمين الهداية إلى الدين الحق والثبات عليه..

أرجو منك عزيزتي أن تسمعي ما بهذا الرابط :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=25447


وادعوك كذلك لقراءة هذه الكلمات، قد يكون قد تكرر جزء منها بين ثنايا هذه الصفحات ، لكن أرجوك أن تقرئيها مرة أخرى بقلبك وعقلك..

في (الإنجيل) الذي في أيديكم المسيح كان دائم الصلاة لله، يلجأ إليه في الشدائد، ويعتزل الناس ليلًا ويصلي.

(الإنجيل) هو الذي يشهد بذلك ولستُ أنا يا لويزا. وهذه بعض النصوص وليس كلها:

"وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للهِ". [لوقا: 6: 12].

"ثم تقدم قليلًا وخرَّ على وجهه وكان يصلي". [متَّى 26: 39].

"وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ". [مرقس: 1: 35].

ولم تكن مرة أو مرتين، بل كان وصف ثابت له عليه السلام، هذا ما نجده في كتابكم ، يقول كاتب إنجيل لوقا [5/16]: "وَأَمَّا هُوَ -يعني عيسى- فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي".

وهذا وصف لحال المسيح -عليه السلام- كان يعتزل في البراري بمعنى أن ذلك كان يتكرر منه دائمًا.

ولم يكن المسيح -عليه السلام- فقط يصلي، بل وكان يخاطب الله، يناجيه، ويفرده بالوحدانية، وكان يصرح بأنه مرسل من عند الله: "وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. [يوحنا: 17: 3].

وفي إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن نجد هذه العبارات الصريحة على لسان المسيح -عليه السلام بزعمهم-: "..لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَق. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ، فَهذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ..." [يوحنا: 8: 26].

"وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ.." [يوحنا: 8: 29].
إنه يفعل ما يرضي احد آخر وهذا دليل أنهم ليسوا واحد..

"وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ" [يوحنا: 8: 40].

ما قال المسيح -عليه السلام- مرة إنه هو الله متجسدًا، أو إنه ابن الله بنوة جسد، ما قال هذا قط، ولا عبدهُ أحد من التلاميذ، بل كان الذين حوله من محبيه والمتبعين له يقولون عنه أنه نبي، هذا ما نجده في كتابكم ، واسمعي: "لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. [يوحنا: 12: 49].

أربٌ هذا أم رسول؟؟!!
رسولٌ وربي.. رسول.

بالله عليك كيف يكون المسيح هو جزء من الإله وهو يقول هذه الكلمات.. (إن كل شيء واضح وهو أنه هناك اثنان مختلفان وليسا واحد)

إنكم تقولون هو رب الأرباب خالق الأرض والسموات، وما قال هو بذلك، ولا عرف الناس في زمانه عنه شيئًا من ذلك، كان الحواريون وعامة الناس في زمانه يعرفون عنه أنه نبي.
حدثَ أنه ذات مرة حين دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هذَا؟» "فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ»". [متى:21: 11ـ12].
لاحظي أن الجموع تقول عنه أنه نبي، فكونه نبي خبر مشاع، حتى في المدن المجاورة.
نعم لم يكن الناس في زمانه -عليه السلام- يعرفون عنه شيء سوى أنه نبي.

وحين بشَّر به موسى -عليه السلام- بشر به على أنه نبي، والمتكلم بهذا (بولس ـ شاول)، يقول: "فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ". [أعمال 3: 22].
تقولون أنه يغفر الخطايا!!!!
الذي يغفر الخطايا هو الله، وليس المسيح عبد الله ورسوله، كان رسولاً كما قدمنا، وكان ينادي في الناس بأن النجاة بالأعمال وليس بالمعرفة (ما يسمونه الإيمان)، وهذا صريح في الكتاب الذي بين أيديكم: "... وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ". [رؤيا: 2: 23].
"... وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ". [رؤيا: 20: 12].
"وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ". [رؤيا 22: 12].

وعلى لسان المسيح -عليه السلام- نجد: "فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ". [يوحنا 5: 28-29].

ويا لويزا..

ألوهية المسيح ظهرت بعد المسيح -عليه السلام-، على يد (بولس)، واستقرت على يد المجامع في القرن الخامس، فهي قول البشر، وأقرت كدين يتبعه الناس على يد بشر.

ويا لويزا!!

قبل المسيح -ستة عشر رجلاً قيل عنهم ذات الكلام الذي يقوله النصارى عن المسيح- عليه السلام، إله ولدته إمرأة، ثم قتل وصلب.
هذا قول علمائكم وليس قولنا نحن، والتسجيلات بصوتهم منتشرة في الشبكة العنكبوتية. وهي خطة الشيطان تكررت في أكثر من مكان.
منقول مع قليل من التصرف..

أرجوك يا لويزا أن تفكري جيدا..
ماذا لو لا سمح الله جاءك الموت فجأة.. فلا احد منا يعرف متى ينتهي أجله ويرحل من هذه الدنيا..
وأنت قد لا زلت على غير الدين الصحيح..
وتعبدين الله عز وجل بطريقة لا يرضاها ..
وتصفين الله تعالى بصفات تعالى عنها علوا كبيرا..
أختي بالانسانية بعد الموت لن يبقى أحد من البشر معك ، أنت ستكونين وحدك، والله سيحاسبك وحدك ، لقد اعطاك الله نعمة العقل كي تفكري جيدا، وتبحثي عن الحق وتستخدمي هذه النعمة ..
ولقد يسّر الله لك أن تضح لك أمور عديدة وأدلة كثيرة على أن الكتاب المقدس ليس من عند الله تعالى، ولازلت ترفضين ذلك بدون أي دليل حقيقي، هل كونك ولدتي مسيحية فالمسيحية هي الدين الصحيح؟؟؟!!!!!
لا يا عزيزتي .. عليك ان تفكري بإخلاص، فهذه القضية وهذا الأمر صعب فعلا، ونتائجه ستلحق بنا إلى يوم القيامة وبعد الموت..
لذلك علينا أن نكون جادّين في البحث..
علينا أن نلتزم بالدين الصحيح قبل ان يفاجئنا الموت..
لأنه يوم القيامة سيكون هناك خلود إما في الجنة وإما في النار ..
وفي ذلك اليوم لن ينفع ندم النادمين..


بالله عليك يا لويزا، أعيدي قراءة هذه الكلمات من الانجيل وتفكري بها حق التفكر:

[ يوحنا 20 :17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.][svd]

لقد قال بكل صراحة - وإلهي - كيف يكون هو إله ويقول سأذهب لإلهي ؟؟؟؟!!!!!!!!

[ يوحنا 5 :30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني.][svd]

إنه لا يقدر ان يفعل ما يريد فكيف يكون هو الله؟؟؟؟!!!!!
وفي الانجيل العديد مثل هذه الكلمات التي تؤكد على أن المسيح لا يستطيع فعل شيء من دون إرادة الآب لذلك..

لا تقولي لنا هناك تفسير لهذا الكلام.. لأن الكلام واضح فلو قلت لك مثلا أنا لا أستطيع أن أذهب إلى المكان الفلاني إلا بعد سؤال والدي.. فهل يحتمل هذا الكلام تفسير آخر؟؟؟؟
وهل الكلام في الكتاب المقدس كله ألغاز ورموز؟؟؟!!!!
كلام الله يجب ان يكون بسيط يستوعبه الكل الصغير والكبير..

وهناك أمور كثيرة لا يعرفها يسوع فكيف يكون هو الله الذي يعلم كل شيء؟؟؟!!!

[ مرقس 13 :32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.][svd]

أود أن أسألك سؤال بسيط يدور في ذهني كثيرا، وهو كيف عندما تتألمون وتمرضون تطلبون الشفاء من يسوع وهو قد تألم ولم يملك أن يمنع الألم عن نفسه؟؟؟!!!!!!
لماذا عندما تم صلب يسوع كما تقولون كان يستنجد ويتألم ؟؟؟؟
إذا كان قد اراد فداء البشر ووو.. وقرر أن يتم صلبه وبالرغم من قدراته كإله لم يخلص نفسه من الصلب، بل بالرغم من قدرته على المغفرة لم يغفر للناس واحتاج لقصة الفداء كي يغفر لهم،
لكن لماذا يتألّم ولماذا يستنجد؟؟؟؟!!!!!!!!!
وكيف سأطلب منه أن يخفف عني آلامي وهو بذات نفسه لم يستطع أن يمنع الألم عن نفسه؟؟؟؟!!!!!!

أتمنى منك أن تقرأي هذه القصة (أنا وابني والخروف)
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4750

طيب حاضر انا هجاوب عليكي ومتقلقيش لو بغيب في الردود انا بس براجع حجات كتير وعماله أكتب ومتشكره على مجهودك بس استني وهرد

براحتك بس قبل ما تردى هاتى رد مقنع ليكى انتى اولا و بعدين هاتيه
و فكرى كويس فى اللى بنقوله يمكن احنا صح

شوفي يا محبة الاسلام الموضوع صعب شويه بس انا سألت وعرفت حجات كتير هي مش هتفهميها علطول بس وحده وحده هتوصلك
المسيح أوقات كتير بيتكلم بصفه أنسانيه يعني الابن الخاضع لمشئة الاب فهو أخلى ذاته واخد صورة عبد وأطاع حتى الموت على الصليب يعني لما بيتكلم كبشر بيتكلم نائب عن البشريه بأسم كل البشر لانه الفادي وانا عارفه انه تعب من السفر وانه جاع وانه كان بيكي ويزعل وبيتنرفز اكيد مش مستنياكي تقوليلي الكلام ده

علشان كده عاوزه أتكلم عن السيد المسيح وصفاته الإلهية
هو الأول والآخر
والالف والياء
ومملكته مش من هذا العالم
وكمان هو معطي الحياه
وكمان هو قبل أبراهيم كائن يعني أذلي
وهو كمان حجات كتير اوي كلها صفات الاهيه

هداكى الله اختى الحبيبة لويزا
ان شاء الله هتوصلى للحقيقة مادمتى بتبحثى عنها فالله لن يتركك ابدا
كل ما قلتيه عن صفات المسيح ليست لها علاقة بصفات الله سبحانه و تعالى
المسيح كانت له صفات انسانية طبيعيه لأنه انسان ....فما هى الصفات الإلهية التى وجدتيها فى المسيح و لم توجد فى البشر من قبله و لا من بعده؟؟؟ ماذا فعل المسيح فى حياته لم ستطع احد فعله؟؟؟
ابحثى يا لويزا و سوف يظهر الله لك ذاته كما وعد

بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت مشاركة محبة الإسلام فخلت نفسي على غير الإسلام وسارعت لنطق الشهادتين والله ... إنما العقل وبغيره لن تعرفي الحقيقة يا عزيزتي لويزا:

سأضيف الأتي واقرئي على مهل يا لويزا وبعقل:


اليسوع عبد و إله أيضا بتبرير أنه له معجزات.. فهو يحيي الموتى و يبرئ الأكمة والأبرص وغيرها من المعجزات (والتي هي بإذن الله تعالى)

هنا سأعطي مثلا وسبحان الله عما يصفون:

أنتي عندما تصنعين طائرة بغير محرك هل تطير، ستقول هي لن تطير بدون أن أضع محرك فيها، هدا إن اقتنعنا واتفقنا انك أنت من صنعت الطائرة وليست هي من صنعتك، والطائرة لولا عقلك ما كانت لتكون ( وعقلك ما كان له أن يكون إلا بإذن الله وأمره) وأنتِ لو شئت أن تُطَيِّري الطائرة لطَيَّرتها بوضعك المحرك فيها... فأنت رب هده الطائرة لأنك صنعتها والمحرك سنعتبره المعجزة والطائرة هي صنعك...إذا فصُنعك ركبت فيه معجزة وهي المحرك فبات يطير... هل نقول ... هلموا أيها الناس واعبدوا الطائرة فهدا شيء عجيب طائرة تطير بمفردها هل نزلت من السماء ..تطير.. هل هدا إله.....( معاذ الله)

هذا مختصر رواية المسيحية .. هل وصلكي إستنتاج الحق

سأزيد بالشرح وأضيف التالي:

الله خلق عيسى وجعل له معجزات يقوم بها بأمر الله وبإذنه، سأسألك وأقول لك هل لو شاء الله أن يجعلك تطيرين هل فعلا تطيرين؟
1- إن قلت لي .. لا يمكن.. فأقول لك لا علاقة لك إذا حتى بالديانة المسيحية
2- وإن قلت لي نعم فالله قادر على كل شىء سأقول لك حينها فهل حين تطيرين أعبدك أنتِ أم أعبد الله الذي جعلك تطيرين ولو شاء أسقطكِ؟

هنا ستقفين وقفة توهان تحاولين ان تجد مخرجا لديانتك ..وعجبا للإنسان يصنع دينه بنفسه وعجبا لدين يخلوا من أدلة الحق ليأتي بها البشر عن طريق عقلهم الصغير وعجبا للإنسان يتخذ إلهه هواه .. هي نفسها كما كان الجاهليون يصنعون صنما ثم يعبدونه، يعبدون ما لا حول له ولا قوة.. هي نفس القضية يشركون بالله العظيم مخلوقاته.. وسبحان الله عما يشركون إنما إلهنا إله واحد لا شريك له، لا إله إلا الله عيسى عبد الله ورسوله محمد عبد الله ورسوله والنبيئين أجمعين أرسلهم الله مبشرين ومنذرين ورحمة من ربنا للعالمين.
قال تعالى سبحانه عما يشركون:

( وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
سورة الفرقان

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
سورة البقرة


فبعد أن تقف وقفة صدمة من الأسئلة المبينة جواب الحق عليها أختي في الإنسانية لويزا .. فإنك ستجيبني بالأتي ...

1- فإن أجبتني مستكبرتا، وأنت لن تقولي ..بل تعبدينني لأني أطير.. وأنت تعلمين ان الله هو من جعلك تطيرين وهذا اتباعا للمثل الذي دكرناه سلفا .. إذا ما اعتبرتك من المؤمنين بالله ، لكنكي ستقولين نعم ولكن.. لربما .. وتدور يمين ويسار بغير أن تجد جواب أو مبررا، لأنك لن تجدي سوى الحق أمامك ولا طريق غيره.

2-أما إن اجبتني لا بل تعبدين من جعلني آية للعالمين ومعجزة من معجزاته الرحمن الرحيم، فسأقول لك فمتى تسلمين وتؤمنين بدين الحق دين الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد..

يا لويزا .. الإجابة لم يجعلها الله فقط بكتابه الكريم القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى الشريف صلى الله عليه وسلم إظهارا للحق بعد تحريف التوراة والإنجيل بل الحق تتجلى آياته بالكون كله يكفي التدبر بعقل وتفكر وتأمل، وتلك الأمثلة البسيطة خير دليل، والله أجل وأعلى سبحانه عما يصفون.

ولمتابعة الموضوع أكثر والفهم أكثر اقرئي الموضوع في الصفحة التالية:

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14074

وفقك الله تعالى لهديه ياغالية لويزا ووالله أراكِ تقتربين من الحق يكفي أن تفكري على مهل وبمنطق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عزيزتي لويزا لن أطيل عليك وسأسألك سؤال واحد فقط وهو ليس رد على مشاركتك، لكنه خلاصة الحوار بشكل عام، وأرجو منك الاجابة عليه بصراحة،
هل لو لم تولدي مسيحية، وقررت أن تبحثي عن دين كي تعتنقيه، هل ستؤمني بالمسيحية وتختاريها من بين كل العقائد الموجودة على الأرض وستكوني مقتنعة أنها الدين الصحيح الذي يريد الله منا أن نؤمن به، ولماذا؟؟؟؟؟
أنا اقول اعتبري نفسك كنت ملحدة ثم قررت اعتناق دين..
أرجوك أجيبي بصراحة...

ملاحظة أتمنى أن تكوني قد قرأت قصة أنا وابني والخروف ويا ريت إذا إلك تعليق تعلقيه داخل صفحتها..
وأيضا أتمنى إنك تكوني سمعتي القس الذي اسلم وقد أعطيتك الرابط في مشاركتي السابقة..
أما الرد على مشاركتك فكلام الأخت الفطرة السليمة أعتقد أنه كافي..
وأنا لا أريد ان أطيل عليك ، فقط انتظر الجواب على سؤالي ..
وشكرا إلك على سعة صدرك وعلى أخلاقك العالية..

لا تعليق