موسوعة(عظماء الاسلام).....الحلقة السادسة.....تكملة
الامام القرطبى
صاحب كتاب _الجامع لاحكام القرأن_
محمد بن وضاح بن بزيع، أبو عبد الله، المرواني، القرطبي، مولى عبد الرحمن بن معاوية الداخل. تاريخ الميلاد: 199 ، وقيل 200 هـ. تاريخ الوفاة: 287 ، وقيل 289 هـ. شيوخه: يحيى بن معين. يحيى بن يحيى بن كثير الليثي. إسماعيل بن أبي أويس. آدم بن أبي إياس. زهير بن عباد. حرملة بن يحيي. أصبغ بن الفرج. محمد بن رمح. محمد بن المبارك الصوري. سعيد بن منصور. إسحاق بن أبي إسرائيل. يعقوب بن كاسب. عبد الملك بن حبيب. تلاميذه: أحمد بن خالد بن الجبَّاب. قاسم بن أصبغ. جعفر بن يزيد. عيسي بن ليث. محمد بن عبد الملك. أبو عمر أحمد بن عبادة. محمد بن المسور الفقيه. مكانته: قال الذهبي: الإمام الحافظ، محدث الأندلس مع بقي بن مخلد. قال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق رحلتين، إحداهما سنة ثمان عشرة ومائتين، لقي فيها سعيد بن منصور، وآدم بن أبي إياس، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. ولم يكن في مذهبه طلب الحديث، وإنما كان شأنه الزهد وطلب العبادة. ولو سمع في رحلته هذه لكان أرفع أهل وقته درجة. وكان قبل رحلة بقي بن مخلد. ورحل ثانية فسمع جماعة كثيرة من البغداديين، والبصريين، والمكيين، والشاميين، والمصريين، والقزوينين. وعدة شيوخه مائة وستون رجلا. وقال: كان عالما بالحديث، بصيرا بطرقه، متكلما على علله، كثير الحكاية عن العباد، ورعا، زاهدا، متعففا، صبورا على الإسماع، محتسبا في نشر العلم، نفع الله به أهل الأندلس. كان أحمد بن الجباب لا يقدم عليه أحدا ممن أدركه، وكان يعظمه جدا، ويصف عقله وفضله ؛ غير أنه ينكر عليه كثرة رده لكثير من الأحاديث. قال ابن الفرضي: كان كثيرا ما يقول: ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في شيء ـ وهو ثابت من كلامه، وله خطأ كثير محفوظ عنه، ويغلط ويصحف، ولا علم له بالعربية ولا الفقه. قال أبو عمرو الداني: روي القراءة عن عبد الصمد بن عبد الرحمن صاحب ورش. وصارت عندهم مدونة، وقرأ في عشرين يوما ستين ختمة. وقال ابن حزم: كان ابن وضاح يواصل أربعة أيام. وقال ابن وضاح: كل من أدركت من فقهاء الأمصار يقولون: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. وحكي الفقيه إسحاق بن إبراهيم التجيبي أن ابن وضاح لما انصرف عقد لسانه سبعة أيام عن الكلام، فدعا الله: إن كنت تعلم في إطلاق لساني خيرا فأطلقه. فأطلقه الله تعالى، ونشر بالأندلس علما كثيرا، وكانوا يرون ذلك من كراماته.
الامام القرطبى
صاحب كتاب _الجامع لاحكام القرأن_
محمد بن وضاح بن بزيع، أبو عبد الله، المرواني، القرطبي، مولى عبد الرحمن بن معاوية الداخل. تاريخ الميلاد: 199 ، وقيل 200 هـ. تاريخ الوفاة: 287 ، وقيل 289 هـ. شيوخه: يحيى بن معين. يحيى بن يحيى بن كثير الليثي. إسماعيل بن أبي أويس. آدم بن أبي إياس. زهير بن عباد. حرملة بن يحيي. أصبغ بن الفرج. محمد بن رمح. محمد بن المبارك الصوري. سعيد بن منصور. إسحاق بن أبي إسرائيل. يعقوب بن كاسب. عبد الملك بن حبيب. تلاميذه: أحمد بن خالد بن الجبَّاب. قاسم بن أصبغ. جعفر بن يزيد. عيسي بن ليث. محمد بن عبد الملك. أبو عمر أحمد بن عبادة. محمد بن المسور الفقيه. مكانته: قال الذهبي: الإمام الحافظ، محدث الأندلس مع بقي بن مخلد. قال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق رحلتين، إحداهما سنة ثمان عشرة ومائتين، لقي فيها سعيد بن منصور، وآدم بن أبي إياس، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. ولم يكن في مذهبه طلب الحديث، وإنما كان شأنه الزهد وطلب العبادة. ولو سمع في رحلته هذه لكان أرفع أهل وقته درجة. وكان قبل رحلة بقي بن مخلد. ورحل ثانية فسمع جماعة كثيرة من البغداديين، والبصريين، والمكيين، والشاميين، والمصريين، والقزوينين. وعدة شيوخه مائة وستون رجلا. وقال: كان عالما بالحديث، بصيرا بطرقه، متكلما على علله، كثير الحكاية عن العباد، ورعا، زاهدا، متعففا، صبورا على الإسماع، محتسبا في نشر العلم، نفع الله به أهل الأندلس. كان أحمد بن الجباب لا يقدم عليه أحدا ممن أدركه، وكان يعظمه جدا، ويصف عقله وفضله ؛ غير أنه ينكر عليه كثرة رده لكثير من الأحاديث. قال ابن الفرضي: كان كثيرا ما يقول: ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في شيء ـ وهو ثابت من كلامه، وله خطأ كثير محفوظ عنه، ويغلط ويصحف، ولا علم له بالعربية ولا الفقه. قال أبو عمرو الداني: روي القراءة عن عبد الصمد بن عبد الرحمن صاحب ورش. وصارت عندهم مدونة، وقرأ في عشرين يوما ستين ختمة. وقال ابن حزم: كان ابن وضاح يواصل أربعة أيام. وقال ابن وضاح: كل من أدركت من فقهاء الأمصار يقولون: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. وحكي الفقيه إسحاق بن إبراهيم التجيبي أن ابن وضاح لما انصرف عقد لسانه سبعة أيام عن الكلام، فدعا الله: إن كنت تعلم في إطلاق لساني خيرا فأطلقه. فأطلقه الله تعالى، ونشر بالأندلس علما كثيرا، وكانوا يرون ذلك من كراماته.