العلامة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود(رحمه الله تعالى)
أعماله
تولى الوعظ والتدريس بالمسجد الحرام بتكليف من مفتي المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، وقد مكث ما يقرب من سنة في مكة ، ثم رحل إلى قطر لتولي القضاء فيها بعد أن رشحه الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع بمباركة من الملك عبد العزيز آل سعود ، والشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني .
وقد باشر عمله بالقضاء والخطابة والتدريس منذ وصوله إلى قطر ، ولم يزل فيها إلى أن توفي
مع تردده إلى مسقط رأسه ومرتع صباه ( الحوطة ) جنوب مدينة الرياض .
مؤلفاته
ألف ـ رحمه الله ـ الكثير من الرسائل والكتب المهمة ، تناول بعضها اجتهاداته في الأمور الشرعية وقد جاوزت مؤلفاته الستين رسالة .
منها : تيسر الإسلام ، بدعة الاحتفال بالمولد ، أحكام عقود التأمين ، الجهاد المشروع في الإسلام ، الأحكام الشرعية ومنافاتها للقوانين الوضعية ، كتاب الصيام ، الحكم الجامعة لشتى العلوم النافعة.
نصيحته للحكام:
وكان لايتردد في نصيحة حكام البلاد ، وكتب في إحدى نصائحه لأحد حكام قطر السابقين :
"...فإن من لوازم المحبة الدينية التقدم إليكم بالنصيحة الودية، فقد أخذ الله العهد علينا بأن نناصح من ولاه الله أمرنا , لأن الدين النصيحة , لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . وعسى أن لا أقول شيئاً إلا وعلمك يسبقني إلى القول بصحته والاعتراف بموجبه , غير أن قولي هو من باب تنبيه الغافلين (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) . فلا تجد في نفسك من أجله, فإنك عزيز عندي والحق أعز من كل أحد, وأعوذ بالله أن أموت وأنا غاشّ لك , أو كاتم نصيحتي عنك.
أعماله
تولى الوعظ والتدريس بالمسجد الحرام بتكليف من مفتي المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، وقد مكث ما يقرب من سنة في مكة ، ثم رحل إلى قطر لتولي القضاء فيها بعد أن رشحه الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع بمباركة من الملك عبد العزيز آل سعود ، والشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني .
وقد باشر عمله بالقضاء والخطابة والتدريس منذ وصوله إلى قطر ، ولم يزل فيها إلى أن توفي
مع تردده إلى مسقط رأسه ومرتع صباه ( الحوطة ) جنوب مدينة الرياض .
مؤلفاته
ألف ـ رحمه الله ـ الكثير من الرسائل والكتب المهمة ، تناول بعضها اجتهاداته في الأمور الشرعية وقد جاوزت مؤلفاته الستين رسالة .
منها : تيسر الإسلام ، بدعة الاحتفال بالمولد ، أحكام عقود التأمين ، الجهاد المشروع في الإسلام ، الأحكام الشرعية ومنافاتها للقوانين الوضعية ، كتاب الصيام ، الحكم الجامعة لشتى العلوم النافعة.
نصيحته للحكام:
وكان لايتردد في نصيحة حكام البلاد ، وكتب في إحدى نصائحه لأحد حكام قطر السابقين :
"...فإن من لوازم المحبة الدينية التقدم إليكم بالنصيحة الودية، فقد أخذ الله العهد علينا بأن نناصح من ولاه الله أمرنا , لأن الدين النصيحة , لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . وعسى أن لا أقول شيئاً إلا وعلمك يسبقني إلى القول بصحته والاعتراف بموجبه , غير أن قولي هو من باب تنبيه الغافلين (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) . فلا تجد في نفسك من أجله, فإنك عزيز عندي والحق أعز من كل أحد, وأعوذ بالله أن أموت وأنا غاشّ لك , أو كاتم نصيحتي عنك.
ما ناصحتك خبايا الود من أحد ما لم ينلك بمكروه من العذل
مـودتي لك تأبى أن تسامحنـي بأن أراك على شئ من الزلل
وكان بعض السلف يقول: "لو أن لي دعوة مستجابة, لصرفتها إلى السلطان, لأن صلاحه يترتب عليه صلاح رعيته".
أيها الأمير , إن العدل قوام الدنيا والدين , وصلاح المخلوقين , وهو الآلف المألوف , المؤمّن من كل خوف , به تآلفت القلوب والتأمت الشعوب , والعدل مأخوذ من العدل والاستواء , وحقيقته وضع الأمور في مواضعها , وأخذ الأموال من حلها , ووضعها في محلها . فجدير بمن ملّكه الله بلاده, وحكّمه على عباده, أن يكون لنفسه مالكاً, ولطريق العدل والقصد سالكاً, وللهوى والشهوات الخارجة عن حد الاعتدال تاركاً, فإذا فعل ذلك ألزم النفوس طاعته, والقلوب محبته, وأشرق بنور عدله زمانه, وكثر على عدوه أنصاره وأعوانه.."
أيها الأمير , إن العدل قوام الدنيا والدين , وصلاح المخلوقين , وهو الآلف المألوف , المؤمّن من كل خوف , به تآلفت القلوب والتأمت الشعوب , والعدل مأخوذ من العدل والاستواء , وحقيقته وضع الأمور في مواضعها , وأخذ الأموال من حلها , ووضعها في محلها . فجدير بمن ملّكه الله بلاده, وحكّمه على عباده, أن يكون لنفسه مالكاً, ولطريق العدل والقصد سالكاً, وللهوى والشهوات الخارجة عن حد الاعتدال تاركاً, فإذا فعل ذلك ألزم النفوس طاعته, والقلوب محبته, وأشرق بنور عدله زمانه, وكثر على عدوه أنصاره وأعوانه.."
000000
لا اله إلا الله
اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواكلا اله إلا الله
حتى لا أرجو أحدا غيرك فأنت مولاي وولي
في الدنيا والآخرة .الحمد لله