هل هذا الحديث عام أم خاص؟
إنْ قلنا أنَّه عام؛ فإنَّه يناقض نقض امتناع الآية القرءانية التالية:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ." سورة البقرة، آية 282.

لنفترض أنَّ امرأتين حضرتا مع رجل واحد للشهادة، فلم تضل امرأة من الامرأتين، ولم يضل الرجل، فكم شهادة كاملة لدينا؟
حسب الآية لدينا ثلاث شهادات.
قد يقال: لو كانت شهادة امرأة واحدة تكافئ شهادة رجل واحد؛ لما جاء في الآية "أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى"، حيث تم تعليق الضلال بامرأة واحدة وليس بامرأتين، وهل دليل على عموم عدم التكافؤ.
أقول: هذا ليس دليلًا على عموم عدم التكافؤ، بل على خصوص عدم التكافؤ، وعدم التكافؤ ليس صفة لازمة - لزوم المعلول لعلته -، فسياق الآية ينبئ عن أنْ شأن الشهادة ليس من الشؤون الخالصة للنساء؛ وبهذا فعدم التكافؤ يَتَعَلَّق بشأن خالص للرجال، ثم لو كان عدم التكافؤ صفة لازمة، فماذا عن الشؤون التي لا تقبل فيها شهادة الرجال على الإطلاق، فهل هذا يعني أنَّ عموم شهادة الرجل لا تساوي ليس نصف شهادة المرأة فحسب، بل لا تساوي حتى 1% من شهادة امرأة؟!، فلو تعاملنا مع الحديث على أنَّه عام لا خاص، ثم نظرنا إلى الشأن الذي لا تقبل في شهادة رجل؛ فهذا يعني أنَّ الأولى بنقصان العقل هو الرجل، فشهادتها نصف شهادة الرجل، أمَّا شهادته فلا تسوي حتى 1% من شهادة امرأة، فشهادته هنا تساوي 0، ولكن أيضًا يوجد شأن من شؤون الرجال لا تقبل فيه شهادة امرأة؛ وبهذا فشهادة امرأة هنا لا تساوي ولا حتى 1% من شهادة رجل، فشهادتها هنا تساوي 0.
لاحظوا أنَّ الشهادات التي تساوي 0 تَتَعَلَّق بشؤون خاصة غير عامة، ولكن ما رأيكم أنْ نُعَمِّم شهادة رجل التي تساوي 0، دون أنْ نُعَمِّم شهادة امرأة التي - أي الشهادة - تساوي 0، بل نُعَمِّم شهادتها التي تساوي 0.0000000000000000000000001%؟
على هذا الفهم؛ فإنَّ شهادات كل الرجال من آدم إلى أنْ تقوم الساعة، لا تساوي شهادة امرأة واحدة في شأن واحد، فما بالكم لو كانت شهادتها تساوي 100%؟!، ثم لو عكسنا هذا الأمر؛ فشهادة كل النساء من آدم إلى تقوم الساعة لا تساوي شهادة رجل واحد ليس لا يعاني من الضلال، بل يعاني من الضلال بنسبة ما.
الآن ما رأيكم أنْ نُعَمِّم شهادة امرأة تساوي شهادتها 0، ونُعَمِّم أيضًا شهادة رجل تساوي شهادته 0، فهل يمكن أنْ تحصل شهادة على أحد أو لأحد منذ آدم إلى حتى قيام الساعة؟
بالتأكيد لا، فمن يَشْهَد إذن؟!

كما نرى فالمشكلة في تَعْميم الخاص، وتخصيص العام، وهذا بالضبط الذي يحصل بشأن الحديث الذي نتناوله، فكثير من الناس يُعَمِّمونه، فينسبوا التناقضات الممتنعة إلى القرءان والسنة.. تعميم الخاص طامة الطامات.

لا أخي الكريم ليس لدينا ثلاث شهادات
بل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل سواءً ضلت أم لم تضل
أي لدينا شهادتان لا ثلاثة
والحديث عام وليس هناك ما يخصصه

شكرًا لك.
الواضح من الآية هو عكس الذي تقولينه.

أنقل لك الكلام التالي الثمين من موقع الشهاب:"غير أنه لما كان العهد قد بعد برجال الأسانيد، فإنه يجب الاحتياط الشديد في هذا الأمر، ولا يظن ظانٌّ أنه من السهولة، بحيث يكتفي فيه بتقليب كتب في الرجال، كما يتوهم بعض الناس، بل يجب أن يوضع في الحسبان كافة احتمالات الوهن والنقد في السند والمتن، ثم لايكون الحكم جازماً، بل هو حكم على الظاهر الذي تبدَّى لنا، لذلك قال السيوطي: "والأحوط في مثل ذلك أن يعبر عنه ﺑ "صحيح الإسناد"، ولا يطلق التصحيح، لاحتمال علةٍ للحديث خفيت عليه، وقد رأيتُ من يعبر خشية من ذلك بقوله:"صحيح الإسناد"(14)".
http://www.chihab.net/modules.php?na...rticle&sid=243



لاحظي الفرق بين "صحيح الاسناد" وبين "صحيح"، فهذا تفريق ذكي، فعبارة "صحيح الاسناد" فيها تقييد، أمَّا عبارة "صحيح" فهي مطلقة، حيث تعني السند والمتن وليس أحدهما دون الآخر، حسب السيوطي.

اما كلام السيوطي رحمه الله فهو للائمة المتأخرين بأن لا يحكموا على حديث بالصحة لانه قد يكون هناك علة خفية لم يطلع عليها ولكن ان جاء هذا الحديث وقد حكم عليه الامام المتقدم بالصحة فالسيوطي رحمه الله لا يخالف في كونه صحيح وليس صحيح الاسناد فقط وذلك لضمان انتفاء الشذوذ والعلة بحكم الامام المتقدم على الحديث

الأستاذة ذات النطاقين
غلبة الظن، وهل غلبة الظن يلزم عنها صحة الحديث؟
يوجد فرق بين أنْ يكون "الحديث صحيح"، وبين أنْ يغلب على الظن أنَّ "الحديث صحيح"، فالأول يزيل الشكوك عن صحته، أمَّا الثاني فلا يمكنه إزالة كل الشكوك التي تتعلق بصحته.

ما رأيك أنْ تزيلي التناقض الممتنع، وآنها سآخذ بالحديث من حيث المتن؟

بسم الله الرحمن الرحيم ...... مش عارفه اقول لسيادتك ايه يا اخي سمير ....خلاص خلصت المواضيع وفاضل نفتي فيمن هو الافضل الرجل ام المراه ..خلاص حلينا مسالة الدستور والرئاسه والتغيير ساد بلدنا وناقص بقي موضوع من الافضل . هل هذا اصبح موضوع الساعه .. يااستاذى الفاضل مصر الان محتاجه لكل راى . راى الرجل وراى المراه معا وانا علي حد علمي المتواضع اعرف ان وراء كل رجل عظيم امراه .ولا سيادتك شايف ايه . لا وقت لدينا للاختلاف . فنحن بحاجه الان للاتلاف لا للاختلاف . المهم فكرتوا في تفاصيل الدستور الجديد ومن احسن الوحشين التي تنظبق عليه مواصفات الرئيس القادم . وطبعا مع مراعاة السرعه .وانا مع وجود دستور جديد قابل للتعديل . يعني يكون تحت الاختبار لمده معينه .اذا نجح ثبتناه وصوتنا له بالاستمراريه واذا لم ينجح فيلغي ونكون مستعدين للبديل وهذا انقاذا للوقت ولعدم القهقره وانقاذا للوقت المهدر وعدم الرجوع للخلف . فكل ثانيه محسوبه علينا . فكل دقيقه تمر بنخسر فيها ملايين .لا صناعه ولا زراعه ولابيع ولا شراء وكله واقف وفي حاله ركود تام.لمصلحة من هذا كله .والكل خائف ولا يعرف لاين نحن ذاهبون . كفانا ضياع للوقت نريد حل جزرى ولا نتوه عن ما نريده وبسرعه .....وفي الاتحاد قوه ان شاء الله وعليه توكلنا .مصر محتاجه العمل اكثر من البكاء علي ما هدر وسرق وقادر ربنا يعوضنا وان شاء الله القادم خير مما سبق بس نقول بسم الله الرحمن الرحيم ........سمر

الصواب: لم ترَ بلا ألف.

ما أعرفه هو أن الرجل يستخدم الجزء من المخ المسئول عن التفكير أكثر من المرأة
وأن عملية التفكير بالنسبة له أسهل مما عند المرأة ، وأنه يستطيع التركيز بسهولة أكثر من المرأة فهى تركيزها متشعب ومشتت فى أمور كثيرة

وهذا لا يعنى الذكاء ، وإنما القدرة على التفكير ، والتركيز

وسبحان الله ، فكل ميسر لما خُلق له

الأخ سمير ساهر، تم حذف مشاركاتك التي تتكلم فيها بكلام و اجتهادات مخالفة لما عليه علماء المسلمين من أهل السنة.

الأستاذ عبد الله المصري
ما رأيك أنْ تعطيني نسخة من مشاركاتي التي حذفتها من هذا الموضوع، فلم أحتفظ بنسخة لها عندي؟

رد: بدون زعل : آخر أبحاث علمية تثبت أن الرجل أذكى من المرأة

بدون زعل : الرجال أذكى من النساء

والله لم ازعل
بالعكس اسعد كثيرا حين اقرأ مثل هذه الدراسات العلمية التي بين الفروق التي بين الرجل والمرأة
ليقرائها من ينادي بالمساواه و .. يموت من الغيظ والكمد