بسم الله الرحمن الرحيم
الله
اسم الخالق بالعبرية والآرامية والعربية.
اسم الخالق بالعبرية والآرامية والعربية.
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين , وبعد ,
قال لي محاوري النصراني : إنكم تعبدون إله القمر , فالله هو إله القمر !!.
قلت له : الإسلام أمر بعبادة الله تعالى وحده , ونهى عن اتخاذ الشمس والقمر والأصنام وأي شيء من دون الله تعالى آلهة , أو حتى توجيه أي نوع من أنواع العبادة لها سواء الدعاء أو الاستغاثة أو التوسل أو غيرها فيما يعرف في الإسلام بتوحيد الألوهية .
لذلك القول أن الله هو اسم إله القمر يتناقض مع ما جاء بالإسلام بأن الله ينهى عن عبادة الشمس والقمر.
أنهيت الحوار ولم اعتقد أن الأمر يستحق أكثر من هذا, ولكنني وجدت أن أحد مشاهير النصارى يردد هذا الأمر على إحدى الفضائيات, ولم أعطي للموضوع أهميه فقد اشتهر نصراني الفضائيات هذا بكذبه وهناك أكثر من كتاب صدر للرد عليه وفضحه.
ثم تتابع الأمر كما لو كانوا اتفقوا على موضوع واحد !! , ففي حوار مع منصر ألماني أعطاه أحد الأخوة بريدي, قال لي إن إلهكم الله هو إله القمر, قلت يا لسرعة انتقال الشبهات وترجمتها لأكثر من لغة , فأرسلت له صورة وضعها أحمد ديدات رحمه الله في إحدى كتبه, والصورة من أحد قواميس الكتاب المقدس عند النصارى مكتوب فيها أن ( Allah ) , هو اسم الإله خالق الكون , ولكن المنصر الألماني لم يعبأ بالصورة والمرجع كما تبين لي فيما بعد.
وانتهى الأمر مع المنصر الألماني, إلى أن وجدت منصرة أمريكية تقول لي نفس الأمر في حوار آخر !!.
فشرعت في عمل بحث كامل عن الشبهة وتفنيدها رداً على الأفاقين وأتباعهم.
وسيظهر من هذا البحث بفضل الله تعالى الآتي :
1- " الله " هو اسم علم على الله تعالى في الإسلام وفي اللغة العربية ولم يطلق هذا الإسم إلا على الخالق سبحانه وتعالى.
2- اللغة العربية هي أكثر اللغات حفظاً لمفرداتها وألفاظها , وأكثرها مصداقية فلم تتعرض للاندثار أو للإهمال كما تعرضت اليهودية والآرامية وذلك بشهادة الغرب من مفسرين للكتاب المقدس عند النصارى أو بشهادة الموسوعات العالمية.
3- اللغة العبرية اندثرت فترات طويلة من الزمن لم تستخدم فيها كلغة تخاطب وتم إحياءها بعد عدة قرون.
4- الحروف المتحركة في اللغة العبرية لم تتم إضافتها إلا متأخراً مما يشكك في مصداقية نطق الكلمات المكتوبة قبل اختراع هذه الحروف, خاصة أنها لم تكن مستخدمة فتنقل بتواتر الحفظ أو بتواتر المحادثة كما حدث في اللغة العربية.
5- اسم الله تعالى في العبرية ( إيل ) أو ( إيلوه ) وفي الآرامية ( إلوي ) , وهو قريب من لفظ الجلالة "الله " مما يبين أنه مشتق من اللفظ العربي " الله " أو هو نفس اللفظ ولكن النطق اختلف لكتابته في المخطوطات العبرية والآرامية قبل استخدامهم للأحرف المتحركة.
وبطريقة آخرى سنجد أن : Elohim هي Eloah هي Elah هي Allah , فلفظ الجلالة لم يتغير بتغير الزمن وهذا شرط رئيسي في اسم العَلَمِ علىالخالق سبحانه وتعالى.
مع ملاحظة الآتي :
1- تسمى عدد من اليهود في شبه الجزيرة العربية باسم " عبد الله " , مما يدل على أنهم علموا أن " الله " هو اسم علم على الخالق سبحانه وتعالى مثلما جاء في أيسر التفاسير– أبو بكر الجزائري - تفسير آية 47 من سورة النساء :
قال : قال القرطبي: قال ابن إسحاق: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤساء من أحبار يهود منهم: عبد الله بن صوريا، وكعب بن أسد، وقال لهم: "يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا فوالله إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به الحق" . قالوا: ما نعرف ذاك يا محمد. وجحدوا ما عرفوا وأصروا على الكفر. فأنزل الله تعالى هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} .
وقد تكرر ذكر الخبر في البداية والنهاية لابن كثير وسيرة ابن هشام , وفتح الباري لابن حجر.
2- قام النصارى بترجمة ألوهيم إلى "الله " في كتبهم باللغة العربية , وقاموا بتعريف اسم الله على أنه خالق الكون وذلك في أول سطور كتابهم.
3- باللغة الإنجليزية لا يوجد اسم لله تعالى , بل يتم استخدام God , لكل من الإله الحق , وللقاضي أو للإله الباطل أو بإضافات آخرى مثل الأب الروحي god father وغيرها , ويتم التفرقة بين الإله الحق الخالق وأي معنى آخر مقصود غير ذلك باستخدام God , عن طريق وضع الحرف الأول صغير أو كبير.
الله في الإسلام.
الإسلام أمر بعبادة الله تعالى وحده : " وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً " [النساء : 36]
الإسلام نهى عن : الشرك وعبادة غير الله تعالى فقال تعالى : " قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "[الأنعام : 151]
ونهى الله تعالى عن السجود للشمس والقمر فقال تعالى : " وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " [فصلت : 37]
الله في اليهودية والنصرانية.
يقول اليهود والنصارى أن اسم الخالق هو إلوهيم , أو يهوه .
وإلوهيم هو الاسم الذي ورد في أول صفحات كتابهم فمما يتكون الاسم " إلوهيم " ؟
يقول تادرس يعقوب ملطي في تفسير سفر التكوين : الله : جاء بصيغة الجمع فكأنما يقول في البدء خلق الآلهة السماوات والأرض، وبالعبرية فالمفرد آل أو آلوه والمعنى الواجب التعظيم والخشوع والاحترام والجمع بالعبرية إلوهيم.
وهذا نفس ما ذكره " آدم كلارك " في تفسيره الذي يعتبر مرجعاً هاماً للتفاسير النصرانية .
Gen 1:1 - God in the beginning created the heavens and the earth - בראשיתבראאלהיםאתהשמיםואתהארץBereshith bara Elohim eth hashshamayim veeth haarets; God in the beginning created the heavens and the earth.
تمت ترجمتها من قبل نصارى العرب إلى:(تكوين: 1: 1 في البدء خلق الله السماوات والأرض ).وقال آدم كلارك : أصل إلوهيم هو جمع إيل , أو إيلوه .
The original word אלהיםElohim, God, is certainly the plural form of
אלEl, or אלהEloah,.
אלEl, or אלהEloah,.
وعندما تحدث " آدم كلارك " في تفسيره عن أصل " اسم الله تعالى " في بداية تفسيره لسفر التكوين, قال : الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية لا يحتوي كل اللغة الإنجليزية , كذلك الكتاب المقدس بالعبرية لا يحتوي كل اللغة العبرية. لو قابل رجلاً كلمة إنجليزية لا يجدها في قاموس الكتاب المقدس, بالطبع عليه أن يبحث عنها في القاموس الإنجليزي.
بنفس الطريقة لو هناك صيغة مفردة لكلمة عبرية لا نستطيع الوصول لأصلها ( جذرها ) في القاموس العبري لأن الكلمة غير موجودة في التصريف الثالث للفعل الماضي, فمن المفيد والملائم أن نبحث عن الجذر في اللغة العربية.
لأن العربية لا تزال لغة حية , وربما هي الأوفر والأكثر غزارة في العالم , لذلك من المتوقع أن تمدنا بالمصطلحات العبرية الناقصة في الكتاب المقدس العبري.
ومعقولية هذا الأمر تأتي من احتمال من الاحتمالين التاليين , إما أن تكون اللغة العربية جاءت من العبرية , أو العبرية جاءت من العربية . ولن أدخل في هذا الجدل فهناك الكثير من الأسماء الشهيرة كل منهم يؤيد رأي من الرأيين.
ولكنني اعتقد أن كلا الآمرين يعطوا نفس النتيجة في المسألة , فلو كانت العربية مشتقه من العبرية فن المؤكد أنها اشتقت منها عندما كانت العبرية كاملة وحية لأن العربية كذلك الآن , وبالتالي يجب أن تحتوي نفس الجذور.
وإن كان كما يفترض السير وليام جونز أن العبرية اشتقت من العربية , فنفس الأمر متوقع , والكلمات التي لا نجدها في العبرية سنجدها في اللغة الأم ( العربية).
Now, as the English Bible does not contain the whole of the English language, so the Hebrew Bible does not contain the whole of the Hebrew. If a man meet with an English word which he cannot find in an ample concordance or dictionary to the Bible, he must of course seek for that word in a general English dictionary. In like manner, if a particular form of a Hebrew word occur that cannot be traced to a root in the Hebrew Bible, because the word does not occur in the third person singular of the past tense in the Bible, it is expedient, it is perfectly lawful, and often indispensably necessary, to seek the deficient root in the Arabic. For as the Arabic is still a living language, and perhaps the most copious in the universe, it may well be expected to furnish those terms which are deficient in the Hebrew Bible. And the reasonableness of this is founded on another maxim, viz., that either the Arabic was derived from the Hebrew, or the Hebrew from the Arabic. I shall not enter into this controversy; there are great names on both sides, and the decision of the question in either way will have the same effect on my argument. For if the Arabic were derived from the Hebrew, it must have been when the Hebrew was a living and complete language, because such is the Arabic now; and therefore all its essential roots we may reasonably expect to find there: but if, as Sir William Jones supposed, the Hebrew were derived from the Arabic, the same expectation is justified, the deficient roots in Hebrew may be sought for in the mother tongue.
وأكمل " آدم كلارك " فقال : أول جملة في الكتاب المقدس واضح أنها ملائمة لتطبيق هذه النظرية , لأننا نرى الكلمة ( إلوهيم ) وهي جمع , وقد سبق وتعقبنا اللفظ ( الله ) بالإنجليزية ( God ) إلى جذوره وبحثنا عن دلالاته , والتعريفات العامة للمعاني التي يحملها أو يتضمنها اللفظ .
وينبغي علينا الآن علينا تعقب الأصل ( إلوهيم ) إلى جذره , ولكن هذا الجذر لا يوجد في الكتاب المقدس العبري , وبما أن العبرية لغة كاملة, لذلك هناك سبب ما وراء حذف هذا الجذر .
" كما أن الله ليس له بداية وليس له سبب , حيث أنه غير محدود وغير مشتق , مستشارون اللغة العبرية لم يعطوا لاسم الله ( جذراً ) يمكن الاستدلال عليه .
السيد بارخورست , الذي يدين بفضله كل دارسي العبرية وأغلب دارسي الكتاب المقدس , يعتقد أنه وجد الجذر في (alah الله ) , إنه يقسم على ذلك , يضع نفسه تحت القسم , ولذلك يطلق على الثالوث إلوهيم .
أغلب الأتقياء يشمئزوا من هذا التعريف, وسيسعدوا معي عندما نجد أن كل من الاسم والجذر محفوظان في العربية , (Allah الله ) : هو الاسم الشائع للإله الحق في اللسان العربي , والآن كلا الكلمتين تم اشتقاقهما من الجذر (alaha الله ) , المعبود , الموقر ( المهاب ) .
The first sentence in the Scripture shows the propriety of having recourse to this principle. We have seen that the word אלהיםElohim is plural; we have traced our term God to its source, and have seen its signification; and also a general definition of the thing or being included under this term, has been tremblingly attempted. We should now trace the original to its root, but this root does not appear in the Hebrew Bible. Were the Hebrew a complete language, a pious reason might be given for this omission, viz., “As God is without beginning and without cause, as his being is infinite and underived, the Hebrew language consults strict propriety in giving no root whence his name can be deduced.” Mr. Parkhurst, to whose pious and learned labors in Hebrew literature most Biblical students are indebted, thinks he has found the root in אלהalah, he swore, bound himself by oath; and hence he calls the ever-blessed Trinity אלהיםElohim, as being bound by a conditional oath to redeem man, etc., etc. Most pious minds will revolt from such a definition, and will be glad with me to find both the noun and the root preserved in Arabic. Allah is the common name for God in the Arabic tongue, and often the emphatic is used. Now both these words are derived from the root alaha, he worshipped, adored… .
الموسوعة البريطانية كتبت تحت اسم: AllāhEncyclopædia Britannica Article
الله بالعربية هو الإله الحق , الإله الحق الوحيد في الإسلام .
اسم الله ربما يكون تم اشتقاقه من " ال إله " , أصل الاسم من الممكن أن يعود إلى الكتابات السامية حيث كان يطلق على الإله ( أيل - إل ) , الاسم الآخير كان يستخدم في العهد القديم كمرادف ليهوه.
( الله ) هو الاسم الأساسي للإله في اللغة العربية ويستخدمه العرب سواء مسلمين أو مسيحيين.
(Arabic: “God”), the one and only God in the religion of Islām. Etymologically, the name Allāh is probably a contraction of the Arabic al-Ilāh, “the God.” The name's origin can be traced back to the earliest Semitic writings in which the word for god was Il or El, the latter being an Old Testament synonym for Yahweh. Allāh is the standard Arabic word for “God” and is used by Arab Christians as well as by Muslims.
ونفس الأمر في موسوعة كولومبيا الأمريكية Columbia Encyclopedia التي تقول:
"الله " كلمة عربية مشتقة من أصل سامي قديم يشير إلى الإله ويستخدم في اللغة الكنعانية السامية El الذي هو Elohim في الكتاب المقدس. وقد أعلن محمد أن Allah هو إله إبراهيم داعيًا إلى العودة إلى التوحيد الخالص. ويعتبر الإسلام أن Allah هو اسم God أي اسم الإله الذيله 99 من الأسماء الحسنى. لذلك يستخدم لفظ Allah الناطقون باللغة العربية منالمسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم.
للتأكيد على أن النطق قريب في العبرية والأرامية من النطق العربي , نقرأ ما جاء في العهد الجديد عند النصارى , فحسب كتابهم , المسيح ( الرب عندهم ) , صرخ عندما كان على الصليب وقال : (إيلي إيلي ) , وفي إنجيل آخر جاءت صرخته (إيلوي إيلوي) .
منادياً على ربه أو على نفسه أو على طبيعته الإلهية كما يدعون , ويقول ( الرب ) لمن ينادي عليه ( لما تركتني ؟ ) !!.
متى 27 : 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟).
مرقس 15 : 24 وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي إِلُوِي لَمَا شَبَقْتَنِي؟» (اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)
يقول " آدم كلارك " في تفسيره : لقد تساءلوا , أي لغة تكلم بها الرب . قائلاً ( إيلي إيلي لما شبقتني ) , البعض قال العبرية والبعض قال الآرامية ,, أنا أقول في إنجيل متى هي أقرب للعبرية ( إيلي إيلي ) , وفي إنجيل مرقس هي أقرب للآرامية .
It has been asked, What language is it that our Lord spoke? Eli, Eli, lama sabachthani. Some say it is Hebrew - others Syriac. I say, as the evangelists quote it, it is neither. St. Matthew comes nearest the Hebrew,Eli, Eli, lamah azabthani, in the words, Eli, Eli, lama sabachthani.
And St. Mark comes nearest the Syriac, Mar_15:34, Alohi, Alohi, l'mono shebachtheni, in the words Ελωΐ, Ελωΐ, λαμμα σαβαχθανι, Eloi, Eloi, lamma sabachthani.
من ضمن ما جاء بدائرة المعارف الكتابية تحت اسم : الكتاب المقدس - أسماء الله- ما يلي :
الأسماء المطلقة أو الشخصية :
1 – ( إلوهيم ) ( الله ) وهو أكثر الأسماء استخداما في العهد القديم ، مثله مثل الاسم اليوناني " ثيوس " العهد الجديد . ويظهر الاسم " إلوهيم " في سفر التكوين وحده حوالي مائتي مرة ، 2555 مرة في الكتاب المقدس ، وهو صيغة من جملة صيغ مشتقة من أصل واحد ، مثل " أيل والوه العلي " .
أ– "وإلوهيم " في صيغة الجمع ، ولكنه يعامل معاملة المفرد ، فيأخذ فعلا في صيغة المفرد ، وكذلك يأخذ صفة مفردة ما لم يطلق على جمع من الآلهة الوثنية ( مز 96 : 5 ، 97 : 7 ) .
ب – ولا يعلم اشتقاق الكلمة على وجه اليقين ، فجسنيوس وايوالد وآخرون يرون أن الاسم مشتق من كلمة " أول " (ui) أي " يقوي " والتي يشتق منها أيضا كلمة " إيل "(agil) بمعنى كبش ، " وايلاه "(elah) بمعنى " بلوطة " ، فهي صيغة الجمع من كلمة " إيل "(el) ، بينما يردها آخرون إلى كلمة " ألاه " (alah) أي " يرعب " . والصيغة المفردة موجودة في الكلمة قليلة الاستعمال " إلواه " (eloaaah)التي يكثر استخدامها في الأسفار الشعرية ويميل البعض (براوه وداريفر وبرجز في القاموس العبري الإنجليزي للعهد القديم ) إلى اعتبارها مشتقة من " ألاه " (alah) وانه أصل الصيغ الثلاث ( إيل ، إلواه ، إلوهيم ) على الرغم من الاعتراف بأن الموضوع كله يلفه الغموض ، وثمة رأي غريب يقول بأن اللفظ مشتق من أصل عربي هو " أول " بمعنى الرائد أو المتقدم ، ومنه يأتي معنى " القائد " ، والأكثر غرابة هو القول بأنه يتصل بحرف الجر " إلى " (el) للدلالة على أن الله هو " هدف " حياة الإنسان وغايته ، وسيظل الاسم موضع بحث حيث أن الموضوع يرجع إلى ما قبل التاريخ ، والاسم والألفاظ القريبة منه " إيل " و " إلوه " شائعة في اللغات السامية وفي الديانات السامية ايضا .
2- ( إلواه ) وهي صيغة المفرد من " إلوهيم " ويكاد استخدامها يكون مقصورا على الأسفار الشعرية أو التعبيرات الشعرية وبخاصة في سفر أيوب ، فهو يتكرر في هذا السفر أكثر من سائر اسفار العهد القديم وتستخدم الصيغة الأرامية " إلاه " (elah) كثيرا في سفري عزرا ودانيال .
3 – إيل(EL) : وأكثر الألفاظ شيوعا في اللغات السامية ، للدلالة على الله ، هي كلمة " إيل " التي تمثلها الكلمة البابلية " إلو " (ilu) ، والكلمة العربية " الله " . ويستخدم هذا اللفظ في جميع اجزاء العهد القديم .
حتى الآن أثبتنا بفضل الله تعالى أن :
الاسم ( الله ) : هو اسم علم على الخالق في اللغات العربية والآرامية والعبرية , ولكن لحقه التغيير في كل من العبرية والآرامية لأن كلتا اللغتين تلاشتا لفترة طويلة , بالإضافة إلى أن تدوينهما كان ينقصه وضع الأحرف المتحركة ( العلة ), مما غير في نطقهمها عن النطق المجهول لهما في قديم الزمان.
فتواتر الحفظ والنطق كان معدوماً , والآحرف المتحركة ( العلة ) لم تكن استخدمت .
ويفخر أهل اللغة العربية بشهادة كل علماء اللغة أنها لاقت أكبر عناية ولم تتعرض للاندثار أو للتهميش فتواترت ألفاظها على مر الزمان , وتواتر حفظ القرآن الكريم وحفظ الشعر العربي , ثم جاء التدوين بعد ذلك يهتم بالنطق بدقة متناهية , واستمرت اللغة حية يتكلم بها مئات الملايين ويكتبها ويقرأها مئات الملايين .
وللتأكيد على ما جاء حول توقف استخدام اللغة العبرية نسوق الآتي :
مقدمة الكتاب المقدس الترجمة المعدلة القياسية- طبعة 1971
Preface to theRevised Standard Version(1971, on the occasion of the
second edition of the New Testament).
مشكلة التيقن من النسخ العبرية والآرامية الصحيحة في العهد القديم تختلف عن المشكلة المشابهة للعهد الجديد , ففي العهد الجديد يوجد عدد كبير من النصوص و بعض المخطوطات اليونانية حفظت العديد من الاختلافات في النسخ التي تم عملها بعد قرنين أو ثلاثة قرون من وقت كتابة محتويات الكتاب .أما بالنسبة للعهد القديم فالمخطوطات الحديثة فقط هي التي بقيت , الباقي ( باستثناء مخطوطات البحر الميت لسفر إشعياء وحبقوق وبعض القطع من مخطوطات كتب أخرى ) يعتمد على النسخ القياسية من النصوص التي تم تثبيتها بعد قرون عديدة من كتابة الكتب.
The problem of establishing the correct Hebrew and Aramaic text of the Old Testament is very different from the corresponding problem in the New Testament. For the New Testament we have a large number of Greek manuscripts, preserving many variant forms of the text. Some of them were made only two or three centuries later than the original composition of the books. For the Old Testament, only late manuscripts survive, all (with the exception of the Dead Sea texts of Isaiah and Habakkuk and some fragments of other books) based on a standardized form of the text established many centuries after the books were written.
المراجعة الموجودة تحتوي على النصوص العبرية و الآرامية الصحيحة التي تم تثبيتها في عصور المسيحية الأولى وروجعت بواسطة رجال الدين اليهودي ( الماسوريين ) في الفترة من القرن السادس إلى التاسع الميلادي.
الحروف اللينة ( العلة ) التي وضعها الماسوريين كانت مقبولة عامة .ولكن عندما كان هناك احتمالية اكبر و قراءة أكثر إقناعاً يتم الحصول عليها باقتراض حروف لينة ( علة ) أخرى , هذا ما كان يحدث .
لم تأت ملاحظات بهذا الشكل لأن الحروف اللينة أحدث من الحروف الساكنة.
The present revision is based on the consonantal Hebrew and Aramaic text as fixed early in the Christian era and revised by Jewish scholars (the "Masoretes") of the sixth to ninth centuries. The vowel-signs, which were added by the Masoretes, are accepted also in the main, but where a more probable and convincing reading can be obtained by assuming different vowels, this has been done. No notes are given in such cases, because the vowel points are less ancient and reliable than the consonants.
الموسوعة البريطانية تحت عنوان : اللغة العبرية Hebrew language , كتبت :
تاريخ اللغة العبرية من الممكن تقسيمه إلى أربعة أجزاء :
1- العبرية القديمة حتى القرن الثالث قبل الميلاد , حيث تمت كتابة معظم العهد القديم.
2- عبرية المشنا , أو الأحبار ( التلمود ) , وهي مجموعة من التقاليد تمت كتابتها حوالي 200 سنة بعد الميلاد ( وهذه العبرية لم تستخدم بين الناس كلغة تخاطب بين الناس.
3- عبرية القرون الوسطى , ( من القرن السادس إلى القرن الثالث عشر ) , عندما تم استعارة الكثير من الكلمات من اليونانية والعربية والأسبانية .
4- العبرية الحديثة وهي لغة إسرائيل في الوقت الحالي.
The history of the Hebrew language is usually divided into four major periods: Biblical, or Classical, Hebrew, until about the 3rd century BC, in which most of the Old Testament is written; Mishnaic, or Rabbinic, Hebrew, the language of the Mishna (a collection of Jewish traditions), written about AD 200 (this form of Hebrew was never used among the people as a spoken language); Medieval Hebrew, from about the 6th to the 13th century AD, when many words were borrowed from Greek, Spanish, Arabic, and other languages; and Modern Hebrew, the language of Israel in modern times
استخدام اللغة في المخاطبة انتهى بشكل كامل في الفترة من القرن التاسع حتى القرن الثامن عشر , ومع ذلك عبرية القرون الوسطى تعرضت للتطور.
Use of the spoken language declined from the 9th century until the 18th century. Nevertheless, the medieval language underwent development, however spasmodic, in various directions. العبرية الحديثة التي تعتمد على لغة الكتاب المقدس تحتوي الكثير من التعديلات وضعت خصيصاً لكي تواكب المتطلبات الحديثة فهي
اللغة العامية الوحيدة التي تعتمد على لغة مكتوبة !!.
النطق هو تحديث للنطق المستخدم من يهود السفرديم ( البرتغال وأسبانيا ) ويهود الأشكينازي ( شرق أوروبا ) .
نطق الحروف الساكنة القديمة لم يكن واضحاً ( باستثناء عند يهود الشرق ) أو فقد .
بناء الجملة في العبرية الحديثة كما كان في العبرية القديمة ( المشنا ).
خصائص اللغة العبرية هي استخدام جذر الكلمة الذي غالباً يحتوي على ثلاثة أحرف ساكنة , حيث يتم إضافة أحرف العلة وحروف ساكنة آخرى لكي يتم استخدام الكلمة في مختلف أساليب الخطاب والمعاني.
Modern Hebrew, based on the biblical language, contains many innovations designed to meet modern needs; it is the only colloquial speech based on a written language. The pronunciation is a modification of that used by the Sephardic (Hispano-Portuguese) Jews rather than that of the Ashkenazic (East European) Jews. The old guttural consonants are not clearly distinguished (except by Oriental Jews) or are lost. The syntax is based on that of the Mishna. Characteristic of Hebrew of all stages is the use of word roots consisting usually of three consonants, to which vowels and other consonants are added to derive words of different parts of speech and meaning.
كتب المهندس زهدي جمال الباحث في اليهوديات والنصرانيات , ما يمكن اعتباره تلخيصاً لما تم وضعه فقال عن اللغة العبرية:
اللغة العبرية هي لغة الشعب الإسرائيلي. ومع أن استعمالها كلغة تخاطب كان قدتوقف حوالي عام 200 م، فقد استمر اليهود في استعمالها على مرّ الأجيال بصفتها "لغةمقدسة" للصلاة والطقوس الدينية، وفي المؤلفات الفلسفية والأدبية.
وفي أواخر القرنالـ 19، عادت اللغة العبرية فأصبحت لغة متداولة حديثة في المجالات الثقافية، حيثشكلت عاملاً حيوياً في النهضة القومية اليهودية والتي أدت في نهاية المطاف إلىتأسيس الحركة الصهيونية السياسية. واعترف حكم الانتداب البريطاني باللغة العبريةكلغة رسمية، إلى جانب اللغتين الإنجليزية والعربية؛ كما تبنت المؤسسات اليهوديةوشبكات التعليم التابعة لها اللغة العبرية. ومع نشوء أجيال جديدة من الكتّابوالقراء، ازدهر الأدب والصحافة باللغة العبرية، التي أصبحت الآن لغة غنية وحيّة. واتسع مجموع اللغة ليشمل أكثر من 120,000 كلمة.
وهي تحظى في تطورها برعاية وإرشادأكاديمية اللغة العبرية، التي أُنشِئت عام 1953.
وكان إليعازر بن يهودا (1858-1922) من طلائع المبادرين إلى إحياء اللغة العبريةكلغة تخاطب. وذلك بعد قدومه إلى البلاد عام 1881, فكان أول من استخدم اللغة العبرية فيمنزله وفي المدرسة واخترع الآلاف من الكلمات الجديدة. كما أسس مجلتين صدرتا باللغةالعبرية وكان من بين المبادرين إلى إنشاء لجنة اللغة العبرية (1890) وأّلف عددًا منمجلدات القاموس الكامل للغة العبرية الحديثة والقديمة الذي يتألف من 17 مجلدًا. وبدأ بن يهودا بكتابة هذا القاموس عام 1910 واستكمله نجله وعقيلته الثانية عام 1959.
إضافة : وجود لفظ الجلالة ( الله ) في قاموس سترونج للكتاب المقدس عند النصارى , ولك كما يلي :
جاء في نسخة الملك جيمس الإنجليزية بالأبوكريفا KJVA , وذلك من موقع وبرنامج إي سوورد E-sword الخاص بترجمات وقواميس الكتاب المقدس عند النصارى www.e-sword.com .
جاء في سفر دانيال ما ترجمته بالعربية كما يلي :
دانيال 6 : 20 فلما اقترب إلى الجب نادى دانيآل بصوت أسيف: [يا دانيآل عبد الله الحي هل إلهك الذي تعبده دائما قدر على أن ينجيك من الأسود؟]
وتركيزنا هنا على لفظ الجلالة ( الله ) , ولنرى اللفظ بالإنجليزية في نسخة الملك جيمس بالأبوكريفا التوضيحية التي تبين أصل كل كلمة بالعبري .
Dan 6:20 And when he came7127 to the den,1358 he cried2200 with a lamentable6088 voice7032 unto Daniel:1841 and the king4430 spoke6032 and said560 to Daniel,1841 O Daniel,1841 servant5649 of the living2417 God,426 is thy God,426 …..Etc.
نجد أن لفظ God أخذ الرقم 426 , وبالبحث في قواميس الكتاب المقدس عند النصارى المعتمدة نجد أن , الرقم 426 , هو God , ومكتوب أن أصلها ( الله Ellah ) كما يلي :
جاءت الكلمة في قاموس سترونج :
H426
אלהּ
'ĕlâhh
el-aw'
(Chaldee); corresponding to H433; God: - God, god.
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
Dictionaries of Hebrew and Greek Words taken from Strong's Exhaustive Concordance by James Strong, S.T.D., LL.D., 1890.
ملحوظة : لا يوجد في الإنجليزية اسم للفظ الجلالة كما سيتبين مما يلي :
في النصرانية: لفظ إله يعني: (من يستحق العبادة) أو (سيد- قاضٍ- نبي).
«إن اسم الإله يُطلق على غيره تعالى، إذا كان مضافًا، أو نكرة». فقال الله لموسى: «أجعلك إلهًا لفرعون فخصّصه بفرعون ليوقع عليه الضربات بأمر الله، فيقع الرعب في قلبه منه. ويكون هارون نبيَّك يعني يبلّغ عنك كل ما تخبره به», (شبهات وهمية حول سفر الخروج . الدكتور القس منيس عبد النور ).
والأمثلة من الكتاب المقدس عندهم :
1- موسى دُعي إلهًا (خروج 7: 1 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلَهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ).
2- الشيطان دُعي إلهًا لهذا الدهر (2كو4: 4الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ (الشيطان) قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ).
بذلك يتضح أن لفظ إله عندهم لا يعني بالضرورة ( الله تعالى ) بل من الممكن أن يكون المقصود بها سيد أو قاضٍ أو نبي!!.
في اللغة الإنجليزية يتم التفرقة بين الإله الحق «الله» و« الإله غير الحق – باطل – قاض », بوضع الحرف الأول للكلمة كبيرًا «كابيتال» عند الإشارة إلى «الله» «God» ووضع الحرف الأول صغيرًا عند الإشارة إلى «إله» غير حق (سيد, قاضٍ) ««god.
والحمد لله رب العالمين.
المراجع :
القرآن الكريم .
تفسير القرآن الكريم.
كتب التاريخ الإسلامي ( سيرة ابن هشام – البداية والنهاية )
البيان الصحيح لدين المسيح.... ياسر جبر. http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=280
يهوديات – مهندس زهدي جمال.
الموسوعة البريطانية.
موسوعة جامعة كولومبيا.
تفسير أدم كلارك : Adam Clarke's Commentary on the Bible , Adam Clarke, LL.D., F.S.A., (1715-1832)
دائرة المعارف الكتابية – دار الثقافة .
الكتاب المقدس عند النصارى – نسخة RSV .
برنامج E-sword للكتاب المقدس عند النصارى .
تفسير تادرس يعقوب ملطي – للعهد القديم.
تعليق