مشاركة أتماكا

إشارة لطيفة حقاً , جزاك الله خيراً أخى سيف الكلمة ..وصدق النبى عليه الصلاة والسلام عندما قال ان القران لاتنتهى عجائبه .

مشاركة مسلمة

هناك إشارة لطيفة أخرى وهي أن البعض يفسر المدة التي لبثها أصحاب الكهف في ‏كهفهم منذ دخولهم إلى أن بعثهم الله هي ثلثمائة سنة شمسية ‏تزيد تسع سنين إذا حُسبت بالتقويم القمري

فإن تفاوت ما بين كل مائة سنة ‏القمرية إلى الشمسية يساوي ثلاث سنين فلهذا قال بعد الثلثمائة وازدادوا تسعًا.‏

والله تعالى أعلم

مشاركة سيف الكلمة

هى إشارة لطيفة قال بها البعض
فكثير من الأمم التى كانت تعبد الكواكب والنجوم والشمس كانت تعتمد التقويم الشمسى
اليهود والمسيحيون الأوائل حتى الثلث الأخير من القرن الرابع كانوا يعتمدون التوقيت القمرى ودخل التوقيت الشمسى بدخول أباطرة روما فى مسيحية التعدد التى قرضوها بالقوة وساهمو فى القضاء عسكريا على زمرة الموحدين المسيحيين (الآريوسيين) نسبة إلى الراهب الموحد المصرى (آريوس )
أهل الكهف كانوا من أمة كافرة ولا نستبعد أن يكون تقويم قومهم شمسى
وحين خرجوا من الكهف كان القوم مؤمنون
وربما تغير التقويم الزمنى لذلك ولكن ليس هناك دليل لأن الأخبار التاريخية عن هذه الحادثة غير متاحة
اليهود هم من أشاروا على قريش بسؤال محمد صلى الله عليه وسلم عن أهل الكهف فيفترض أن يكون لديهم بعض العلم ولكنهم لا يذكرون هذه الحادثة فى التوراة الموجودة بين أيدينا اليوم
السنة القمرية = 354.367 يوم تقريبا
والسنة الشمسية = 365.2422 يوم تقريبا
مجموع أيام 309 سنة قمرية = 109499.4 يوم
ومجموع أيام 300 سنة شمسية = 109572.66 يوم
الفرق بين 300 سنة شمسية و 309 سنة قمرية :
هو = 109572.66 - 109499.4 = 73.26 يوم
أى 73 وربع يوم تقريبا
أى حوالى شهرين ونصف تزيدها 300 سنة قمرية عن 309 سنة شمسية
فالتطابق بين 300 سنة شمسية و 309 سنة قمرية تقريبى
ويمكن القول أنها 300 سنة قمرية وازدادت تسع سنوات قمرية
لأن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا منها أربعة حرم
وهى تقابل 300 سنة شمسية على التقريب وليس على التطابق
والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرًا على نقل الحوار , بارك الله فيك , ولاشك ان الحوار به فوائد عظيمة , خصوصًا مشاركاتك أستاذى سيف الكلمة , ومشاركات الاستاذ أبو مارية حفظه الله , والاستاذة الفاضلة مسلمة .. والمبدع أبو جهاد الأنصارى ..

والفطرة تجذب الباحث الصادق رغمًا عنه , بالرغم من عناد وتكبر وتجبر البعض , الا ان الفطرة لها جاذبية , دليل ذلك انك تجد ان أعند ملحد يبحث عن وجود الله وعن صدق الاديان , ولا ييأس من ذلك , يظل طوال حياته يبحث , لانه يشعر ان الفطرة تجذبه , وان فرضنا حسن النية , تجد العوائق كثيرة امامه - بالرغم من جذب الفطرة له - ..

فتجد مثلًا اما جهل , واما اعجاب بالنفس , واما تكبر على الحق .. ولكن كل ذلك يتساقط شيئًا فشيئًا حتى يصل الباحث الصادق الى بر الامان ..

يعيش البعيد عن ربه فى قلق وهم وحزن , لانه يسير ضد التيار , ضد الفطرة , هذه المقاومة هى التى تقلق حياته :

(( ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا )) طه .

ولايسير مع التيار , فى الطريق الصحيح , إلا المسلم , لانه لايعيش فى صراع داخلى , هو مسلم لربه , راضى بقضائه وقدره , ليس هناك قلق ولاهم ولاحزن , فهو قد عرف سبب وجوده فى هذه الحياة ..

ولا انسى ان اشير الى ان الاعجاز العلمى له دور كبير فى هداية الكثيرين , لذلك علينا العناية به , واستخدامه كومضات ضمن المجال الدعوى , وانا اعتقد انه اعجاز عصرنا الحالى , وكما يقول البروفيسور زغلول النجار ان القرآن به الف (1000) آية تحتوى على معجزات كونية لم تدركها العصور السابقة , فلماذا لانستخدم هذه المعجزات والاشارات الربانية لاثبات صحة ديننا , خصوصًا لمن لايجيدون العربية ولا يستطيعون تذوق معانى القرآن الكريم ؟

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا توحيده والإخلاص له , وأن يحشرنا فى زمرة الدعاة إلى الله تعالى , وفى زمرة أنبيائه والصالحين من عباده ، وأن يرزقنا مخافته ورجاءه , والاعتماد عليه وحده , والصدود عن كل معبود سواه , وأن يثبتنا على دين الإسلام , وأن يحينا ويتوفانا عليه , وأن يسلك بنا صراطه المستقيم , ويعيذنا وإخواننا وجميع المسلمين من نزغات الشيطان وتوهيمه , وأن يصلح أئمتنا وولاة أمورنا , وأن يجعلهم هداة مهتدين يقولون بالحق وبه يعدلون ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه , والحمد لله رب العالمين .