مشاركة سيف الكلمة
وصفت لك هذه الكلمات بالمبدأ الطيب وبالكلمات الطيبة ولا أستبعد أن تكون من كلمات المسيح
فقد جاءت المسيحية لتنتقل ببنى إسرائيل من الدموية التى كان من أسبابها عقدة الإضطهاد لديهم فركزوا على نصوص تدل على حالهم حيث تعرضوا لفترات طويلة من الإضطهاد فى مصر وبابل وآذاهم الآشوريون وغيرهم وكانوا فيى صراع دائم من أجل البقاء
تأثر كتبة العهد القديم بتاريخهم ولا يعقل أن يكون الله الذى أمر المسيح بهذه الكلمات الطيبة التى تضعها فى توقيعك قد أمرهم بقتل النساء والأطفال وحتى حيوانات الحقل يحرمونها ويقتلونها
إنه تاريخ عبثت به أيدى البشر عبر سنوات الكبت والإحساس بالإضطهاد الذى لابد وأن يولد الحقد على ظلم الأقوياء واستثمره بعض كتبة العهد القديم فى تكريس قانون الغاب
طبيعى أن يأتى المسيح برسالة من الله ليكرس الرحمة المفتقدة فى عقيدة هذا الشعب
كان بنى إسرائيل ينتظرون المسيح القوى المخلص من عقدة الإضطهاد وصدموا بدعوة التسامح التى أنزلت على المسيح لإعادة التوازن لرسالة الله للبشر
لم يكن بنى إسرائيل يحتاجون للمزيد من تشريعات التشدد
ولم يكن بنى إسرائيل قد استكملوا تحريف كتابهم ليكون بهذه الصورة الموجودة بأيدينا
سأرد بمثال واحد من الآيات التى أتيت بها
وإن شئت تناقشنا فى الأخريات
من العدل أن تتوفر البينة قبل النطق بالحكم وجزء من آية بعيدا عن السياق لا يوفر البينة فى الحكم على عقيدة مثل الإسلام وهذه هى الآيات :
فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ 31 *
الحديث عن جرم القتل بدون وجه حق
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ 32 *
الحديث عن عدم التزام بنى إسرائيل بمنهج الله وكان منه عقوبة القصاص
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
جاء بعض الأعراب مرضى بالصفراء وأمرهم محمد بشرب ألبان الإبل وأبوال الحصيل الذى لم يتجاوز عام ونصف من الإبل وبعد شفائهم من المرض قتلو حرس إبل بيت المال وأخذوا من الإبل وقتلوا ما لم يأخذوه من الإبل وتركوا المدينة فأرسل من يأتيه بهم وطبق عليهم هذا الحد حد الحرابة أى محاربة الله ورسوله بالإفساد فى الأرض وهو حد عادل والمهم معرفة معنى الحرابة لنعلم أنه العدل
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
أترى هنا حكم الله من تاب يتوب الله عليه ومن تاب قبل أن نقدر عليه فلديه دليل على توبته يثبت به جدية التوبة وإلا كل مجرم بعد الحكم عليه يقول تبت فيفقد الحكم مصداقيته ويعبث به العابثون
هل هؤلاء نستطيع أن ندير لهم خدنا الأيسر ونقول لهم هناك إبل للصدقة فى مكان آخر وعليها حراس فاقتلوا الإبل والحراس أيضا
إنه التشريع أى القانون الإلهى الصالح لإدارة الأمم ويجب أن يكون بالقدر المناسب للجرم والحرابة إعلى درجات العدوان
الكافر يترك ويكون عضوا له دوره فى المجتمع لكن المحارب للمجتمع بإفساد بين يجب معاقبته بما يناسب الجرم
وترك لولى الأمر اختيار مستوى العقوبة لذلك
أَن يُقَتَّلُواْ
أَوْ يُصَلَّبُواْ
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ
أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
فهل هذا يعاب على منهاج المسلمين وتشريع الله لنا ؟
أنا أرى أن هذا التشريع ضرورة لضبط المجتمع وإيقاف العنف الموجه ضد المسلمين أو غيرهم ممن يحيون تحت مظلة المسلمين من أهل الذمة أو غيرهم من الوثنيين
اقتباس:
أنا مجرد مُعجب بالنص ولا اجزم انه كلام المسيح ولا اقول انه كلام المسيح .. بل اننى مجرد معجب بالنص المنسوب للمسيح لان به تسامح جميل يحتاجه العالم الان ويحتاجه الجميع !!.
عموماً الستم تؤمنون ان الكتاب المقدس به اشياء لم تتحرف ؟
أنا مجرد مُعجب بالنص ولا اجزم انه كلام المسيح ولا اقول انه كلام المسيح .. بل اننى مجرد معجب بالنص المنسوب للمسيح لان به تسامح جميل يحتاجه العالم الان ويحتاجه الجميع !!.
عموماً الستم تؤمنون ان الكتاب المقدس به اشياء لم تتحرف ؟
فقد جاءت المسيحية لتنتقل ببنى إسرائيل من الدموية التى كان من أسبابها عقدة الإضطهاد لديهم فركزوا على نصوص تدل على حالهم حيث تعرضوا لفترات طويلة من الإضطهاد فى مصر وبابل وآذاهم الآشوريون وغيرهم وكانوا فيى صراع دائم من أجل البقاء
تأثر كتبة العهد القديم بتاريخهم ولا يعقل أن يكون الله الذى أمر المسيح بهذه الكلمات الطيبة التى تضعها فى توقيعك قد أمرهم بقتل النساء والأطفال وحتى حيوانات الحقل يحرمونها ويقتلونها
إنه تاريخ عبثت به أيدى البشر عبر سنوات الكبت والإحساس بالإضطهاد الذى لابد وأن يولد الحقد على ظلم الأقوياء واستثمره بعض كتبة العهد القديم فى تكريس قانون الغاب
طبيعى أن يأتى المسيح برسالة من الله ليكرس الرحمة المفتقدة فى عقيدة هذا الشعب
كان بنى إسرائيل ينتظرون المسيح القوى المخلص من عقدة الإضطهاد وصدموا بدعوة التسامح التى أنزلت على المسيح لإعادة التوازن لرسالة الله للبشر
لم يكن بنى إسرائيل يحتاجون للمزيد من تشريعات التشدد
ولم يكن بنى إسرائيل قد استكملوا تحريف كتابهم ليكون بهذه الصورة الموجودة بأيدينا
اقتباس:
لماذا اخترت الايات المتسامحه خاصة ؟؟
ولماذا لاتقارنى هذا بقول رب العالمين :
أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ..المائدة33
لماذا اخترت الايات المتسامحه خاصة ؟؟
ولماذا لاتقارنى هذا بقول رب العالمين :
أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ..المائدة33
سأرد بمثال واحد من الآيات التى أتيت بها
وإن شئت تناقشنا فى الأخريات
من العدل أن تتوفر البينة قبل النطق بالحكم وجزء من آية بعيدا عن السياق لا يوفر البينة فى الحكم على عقيدة مثل الإسلام وهذه هى الآيات :
فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ 31 *
الحديث عن جرم القتل بدون وجه حق
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ 32 *
الحديث عن عدم التزام بنى إسرائيل بمنهج الله وكان منه عقوبة القصاص
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
جاء بعض الأعراب مرضى بالصفراء وأمرهم محمد بشرب ألبان الإبل وأبوال الحصيل الذى لم يتجاوز عام ونصف من الإبل وبعد شفائهم من المرض قتلو حرس إبل بيت المال وأخذوا من الإبل وقتلوا ما لم يأخذوه من الإبل وتركوا المدينة فأرسل من يأتيه بهم وطبق عليهم هذا الحد حد الحرابة أى محاربة الله ورسوله بالإفساد فى الأرض وهو حد عادل والمهم معرفة معنى الحرابة لنعلم أنه العدل
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
أترى هنا حكم الله من تاب يتوب الله عليه ومن تاب قبل أن نقدر عليه فلديه دليل على توبته يثبت به جدية التوبة وإلا كل مجرم بعد الحكم عليه يقول تبت فيفقد الحكم مصداقيته ويعبث به العابثون
هل هؤلاء نستطيع أن ندير لهم خدنا الأيسر ونقول لهم هناك إبل للصدقة فى مكان آخر وعليها حراس فاقتلوا الإبل والحراس أيضا
إنه التشريع أى القانون الإلهى الصالح لإدارة الأمم ويجب أن يكون بالقدر المناسب للجرم والحرابة إعلى درجات العدوان
الكافر يترك ويكون عضوا له دوره فى المجتمع لكن المحارب للمجتمع بإفساد بين يجب معاقبته بما يناسب الجرم
وترك لولى الأمر اختيار مستوى العقوبة لذلك
أَن يُقَتَّلُواْ
أَوْ يُصَلَّبُواْ
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ
أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
فهل هذا يعاب على منهاج المسلمين وتشريع الله لنا ؟
أنا أرى أن هذا التشريع ضرورة لضبط المجتمع وإيقاف العنف الموجه ضد المسلمين أو غيرهم ممن يحيون تحت مظلة المسلمين من أهل الذمة أو غيرهم من الوثنيين
تعليق