أتماكا وإسلامه عام 2005 / حول التطابق بين العلم والقرآن والسنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #91
    مشاركة أبو مارية

    الأخ أتماكا
    لا أظن أن هذا الموضوع من المواضيع المهمة ونحن لا نزعم أن السحر موجود اليوم بل نقول إننا لا نعلم ، ربما يمتلك مثل هذه القدرات بعض خلق الله وربما لا! ولكننا نقول-وانت تتفق معنا- أنه كان موجودا عند الأقدمين وأخذه اليهود -في وقتها-عنهم.
    بالنسبة للمس ، فلا أرى سببا عقليا يمنع من دخول بعض المخلوقات الى جسد الانسان وتمكنه منه وما الفايروسات والبكتريا عنك ببعيد، ومن الطريف أن الفايرس اذا دخل الخلية الحية سيطر عليها سيطرة تامة واستخدم حامضها النووي من أجل أغراضه الشخصية (ابتسامة) ، وكما توجد في خلايانا أساليب دفاعية وهبها لنا رب العزة كذلك وهب الله للبشر نظم حماية ؛ منها الملائكة الحافظون والدين القويم ، وكما تخترق نظم حماية الخلايا ، فربما اخترقت نظم حمايتنا!!

    أتفق معك أخي الكريم أن كثيرا من الحالات تعود الى أمراض عضوية أو عضوية نفسية ويخطأ العوام ويظنونها مساً الا أن هناك حالات عجر الطب عن وصفها وعوفيت وشوفيت بالرقية الشرعية وهذا أمر مشاهد.
    وكما قلت لك أخي الكريم ، فهذا من الأمور الثانوية التي يشغل الإنسان نفسه بالبحث عنها ولعلنا نواصل البحث فيما ابتدأنا فهو أعظم وأولى ،
    والله أعلم.
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #92
      مشاركة أتماكا

      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مارية القرشي
      الأخ أتماكا
      لا أظن أن هذا الموضوع من المواضيع المهمة ونحن لا نزعم أن السحر موجود اليوم بل نقول إننا لا نعلم ، ربما يمتلك مثل هذه القدرات بعض خلق الله وربما لا! ولكننا نقول-وانت تتفق معنا- أنه كان موجودا عند الأقدمين وأخذه اليهود -في وقتها-عنهم.


      الموضوع انتشر الفترة السابقة ولامانع من زيادة المعلومات وتبادل الاراء لزيادة التفقه فى هذه المسالة واعتقد ان لايخفى عليك ان الملايين تصرف فى الدول العربية من اجل هذه الخرافات والشعوذات . والسحر انزله الله تعالى كفتنة ( إنما نحن فتنة فلاتكفر) سورة البقرة . ولا اعتقد ان الفتنة تستمر الى يومنا هذا كما قال بعض علماء الازهر .


      اقتباس:
      بالنسبة للمس ، فلا أرى سببا عقليا يمنع من دخول بعض المخلوقات الى جسد الانسان وتمكنه منه وما الفايروسات والبكتريا عنك ببعيد، ومن الطريف أن الفايرس اذا دخل الخلية الحية سيطر عليها سيطرة تامة واستخدم حامضها النووي من أجل أغراضه الشخصية (ابتسامة) ، وكما توجد في خلايانا أساليب دفاعية وهبها لنا رب العزة كذلك وهب الله للبشر نظم حماية ؛ منها الملائكة الحافظون والدين القويم ، وكما تخترق نظم حماية الخلايا ، فربما اخترقت نظم حمايتنا!!
      مخلوق عن مخلوق يفرق يا اخى العزيز ..
      فالجن مخلوق من نار السموم والبكتريا كائنات حية قريبة الشبه من الانسان فى التكوين ويمكنها الدخول فى الجسد .. انما الجن مخلوق من نار السموم فكيف يدخل فى جسد الانسان ويتحكم به ويسبب له صرع واختناق واعراض يقول بها الدجالين والمشعوذين .
      الجن اخبر الله تعالى ببعض مكوناتهم واخبر ايضاً بمكونات الانسان فكيف بعد ذلك نقول بالمس ! .


      اقتباس:
      أتفق معك أخي الكريم أن كثيرا من الحالات تعود الى أمراض عضوية أو عضوية نفسية ويخطأ العوام ويظنونها مساً الا أن هناك حالات عجر الطب عن وصفها وعوفيت وشوفيت بالرقية الشرعية وهذا أمر مشاهد.
      هذا الكلام يحتاج لإثبات او دليل جيد . فقد شاهدت بنفسى بعض الحالات ولم اقتنع انها مس او سحر بل انها امراض عضوية ولايخفى عليك ان نسبة كبيرة من الاطباء العرب ليسوا كفؤ فى مهنتهم وعند عجزهم عن تشخيص حالة ما يرجعونها الى الشعوذة والمس والسحر .. ولم اشاهد طبيب امريكى مثلاً ارجع الحالة الى قوى خفية او غيره .

      اقتباس:
      وكما قلت لك أخي الكريم ، فهذا من الأمور الثانوية التي يشغل الإنسان نفسه بالبحث عنها ولعلنا نواصل البحث فيما ابتدأنا فهو أعظم وأولى ، والله أعلم
      حسناً لنواصل البحث حول الإعجاز ان اردت ذلك ..

      مع تحياتى .
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 3 يول, 2024, 11:45 م.
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #93
        مشاركة أبو مارية

        الحبيب أتماكا:

        صدقت السحر فتنة وكفر

        اقتباس:
        مخلوق عن مخلوق يفرق يا اخى العزيز ..
        فالجن مخلوق من نار السموم والبكتريا كائنات حية قريبة الشبه من الانسان فى التكوين ويمكنها الدخول فى الجسد .. انما الجن مخلوق من نار السموم فكيف يدخل فى جسد الانسان ويتحكم به ويسبب له صرع واختناق واعراض يقول بها الدجالين والمشعوذين .
        الجن اخبر الله تعالى ببعض مكوناتهم واخبر ايضاً بمكونات الانسان فكيف بعد ذلك نقول بالمس !
        أخي الكريم ، ونحن خلقنا من تراب فهل ما زلنا ترابا؟!! وهل نعلم كيف هو جسم الجان إذا كان اصل مادته من نار!!
        حقيقة هذا امر غيبي ويكفي أن نرى تأثير الوسوسة على النفس والعقل لنعلم أن لهم نوعا من تأثير ، فأرى أن النفي بسبب أن العقل ينفيه غير صحيح بل العقل لا يستطيع النفي أو الإثبات في هذه المسألة...هذا ما يراه عقلي ولعل عقل غيري يختلف معي!!


        اقتباس:
        ذا الكلام يحتاج لإثبات او دليل جيد . فقد شاهدت بنفسى بعض الحالات ولم اقتنع انها مس او سحر بل انها امراض عضوية ولايخفى عليك ان نسبة كبيرة من الاطباء العرب ليسوا كفؤ فى مهنتهم وعند عجزهم عن تشخيص حالة ما يرجعونها الى الشعوذة والمس والسحر .. ولم اشاهد طبيب امريكى مثلاً ارجع الحالة الى قوى خفية او غيره
        لعل الحالات التي شاهدتها هي من الحالات المشخصة خطئا ، اما عن مقدرة الاطباء العرب فهي عندي -والله - أفضل من الامريكان وخبرتهم وعلمهم أعلى وانا أتكلم عن خبرة ولكنها سمعة الدول المتقدمة ولعلك تلقى بعض إخواننا الصادقين من الأطباء فيحدثونك عن حقيقة الطب والدراسة الطبية في الغرب.

        ونواصل البحث في الاعجاز والمسائل الأصلية في عقيدتنا إن شاء الله وإن رضيت بذلك ، اما إن أحببت المتابعة في هذا الموضوع فنحن تحت أمرك أخي الحبيب وإنما هو مجرد اقتراح مني وهذا القسم هو قسمك وانت صاحب الكلمة الاولى والاخيره فيه(ابتسامة) وهذه لك مني :
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #94
          مشاركة سيف الكلمة

          السحر من مكائد الشيطان ليكفر السحرة ويكونوا عونا للشيطان بجعل المزيد من البشر كفارا ومشركين
          ويرى الكثيرون أن السحر كله سحر تخييل
          ولكن هناك ضرر يقع من السحر
          وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ
          وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ
          ولم يثبت شرعا أكثر مما تعتقده فى السحر
          وأى إثباتات أخرى لأبعد من ذلك هى مشاهدات قابلة للنقض
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #95
            مشاركة سيف الكلمة

            لون مختلف من ألوان العطاء فى القرآن
            لم نره فى غيره من الكتب المنسوبة للسماء أو المنسوبة للبشر
            لا يشترط تسميته بالإعجاز ولكنه يلفت النظر إلى إمكانيات لم نرها فى كتابات البشر
            هذا اللون من العطاء القرآنى هو الأرقام
            أشار الأخ إبى جهاد إلى بعض ذلك فى دراسة عن سورة الكوثر وهذا نموذج آخر من سورة الكهف :

            هندسة الحروف والكلمات القرآنية
            الحمد لله ووسطية سورة الكهف :


            لقد رأينا أنه بعد ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾ وبين ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ الأولى و﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ الثانية، جاءت في فاتحة الكتاب آية ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، أي أن هذه العبارة جاءت في الوسط بين عبارتي ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. ورأينا أيضًا أنه من بين السور التي ابتدئت بثناء الله تعالى على نفسه وذاته الكريمة بـ﴿الحمدُ لله﴾، فقد وقعت سورة الكهف في الوسط تمامًا، وذكرنا أيضًا أن سورة الكهف توسّطت سورتي التوبة والنمل. فهل نجد لهذه الوسطيّة دلالة معيّنة تخصّ سورة الكهف نفسها؟

            ذكرنا أن السور الـ(5) التي ابتدئت بعبارة ﴿الحمدُ لله﴾، هي: الفاتحة (1)، والأنعام (6)، والكهف (18)، وسبأ (34)، وفاطر (35). وأول ما يلفت انتباهنا في ترتيب هذه السور، أن سورة الكهف قد توسّطت هذه السور الـ(5)، وذلك ليس بوسطيّة نسبية، وإنما بوسطيّة مطلقة متعمّدة ومقصودة، نجدها متحقّقة في أبعاد هذه السور الخمس عن بعضها البعض. فسورة الكهف تبعُد عن سورة الفاتحة بمقدار (18) سورة، وكذلك تبعُد سورة فاطر عن سورة الكهف بمقدار (18) سورة:

            (الفاتحة) (الكهف)

            01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18

            18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35

            (الكهف) (فاطر)

            لتبقى سورة الكهف محافظة على وسطيّتها ضمن هذه السور. وعند التدبّر في هذه السورة الكريمة، نجد أنها حوت إشارات عديدة ومقصودة على وسطيّتها، يصحبها تناسق بديع في مواقع كلماتها، وإحكامًا عجيبًا في ترتيب آياتها، ودلائل يقينية على قدرة الله المطلقة سبحانه. ولا يمكننا في هذا البحث المصغّر أن نتطرّق إلى جميع هذه الأمور، لأن كل مجلّدات الكون لا تكفي لهذا. ولكننا سنعالج بعض الأمور التي منّ الله علينا بالكشف عنها بعونه وبفضله.

            فأول العجب الذي يواجهنا هنا هو أن قصة "أصحاب الكهف" بدأت بآية رقمها (9)، وانتهت بآية رقمها (26)، وأن عدد الآيات التي روت لنا قصتهم يساوي (18) آية بالضبط، والذي يساوي رقم ترتيب السورة في القرآن! فانظر إلى هذا التناسق العجيب! ثم قارن هذه المعطيات بما تمّ الحصول عليه من نتائج مذهلة في البنود السابقة، وخاصّة فيما يتعلّق بالأعداد (9، 18، 26)! وقبل أن نبدأ بالبحث عن دلالة هذه الأعداد في السورة، علينا أن نكشف أولاً عن الحكمة من الوسطيّة المطلقة التي تحلّت بها السورة دون غيرها من السور، والتي نجد لها إشارة في ثلاث أحاديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والمتعلّقة بفضلها.

            فقد أخرج الإمام أحمد ومسلم وأصحاب السنن(1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حفظ الآيات العشر الأوائل من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال". وروى الإمام أحمد ومسلم والنسائي وغيرهم رضي الله عنهم أنه عليه أفضل الصلاة والسلام قال أيضًا: "من قرأ الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال".

            وروى الإمام الحاكم وصحّحه في مستدركه على الصحيحين والإمام البيهقي في السنن، عن أبي سعيد رضي الله عنهم جميعًا، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". فما هو السرّ الكامن إذن في سورة الكهف، والذي لأجله عيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم برأسها وبذيلها وبذاتها من بين كل سور القرآن الكريم؟ ولماذا خصّها صلى الله عليه وسلم كمنجىً ومُعْتَصَمٍ من فتنة الدجال؟

            نقول، والله تعالى أعلم، إن سورة الكهف قد تفرّدت بقصص عجيبة لم تتكرّر في أي موضع آخر من سور القرآن الكريم، وهي: قصّة أصحاب الكهف، وقصّة نبي الله موسى مع الخضر عليهما السلام، وقصّة الملك فاتح الآفاق ذي القرنين. فهي قصص يتيمة وردت لمرة واحدة في كل القرآن. وليس بسط هذه القصص من مقصودنا في هذا البحث، ولكنّا نريد أن نكشف بعون الله تعالى عن شيء من هذا السرّ، الذي لأجله خصّ الرسول صلى الله عليه وسلم هذه السورة دون غيرها من السور بهذه الميزات، والتي نراها مرتبطة بموقع السورة من جهة، وبالتحام آياتها وكلماتها من جهة أخرى.

            فمن تأمّل هذه السورة وقرأها بعين اليقين، وجد أن سياقها واحد، وأن موضوعاتها على ما يبدو من اختلاف ظاهر بينها إنما تدور على محور واحد، هو محور الإعتقاد والعقيدة، وتصحيح القيم والمعايير والموازين وفق قيم هذه العقيدة. ثم إن القصص الواردة فيها تحدّثت عن كثير من العطايا الربانية التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، نذكر منها: عطاء الإيمان متمثّلاً في قصة فتية الكهف الذين تحدّوا الجاهلية جمعاء، وخرجوا عليها غير آسفين على ما يفوتون ولا آبهين بما يلاقون، ثم آووا إلى الكهف، ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً﴾(2).

            ومنها عطاء العلوم والفتوح الغيبية متمثّلاً في قصة نبي الله موسى عليه السلام وفتاه مع الخضر، الذي آتاه الله من العلوم التي لا تُحصّل بفكر ولا بإعمال نظر، وإنما مصدرها روح قدسيّة ونفس زكيّة وصلت نفسها بحبل الله تعالى، ﴿فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً﴾(3). ومنها أيضًا عطاء القوة المادية متمثّلاً في قصة ذي القرنين، الذي آتاه الله تعالى من قوة مادية استظهر بها لنصرة المستضعفين وحرب العالين المفسدين في الأرض، ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً﴾(4).

            ثم إن هذه المعاني لم ترد مجرّدة، بل إن أوجه المناسبة الكامنة بينها كثيرة، والعلاقات الرابطة بينها لهي من الخوارق التي توحي إلى دلالة مباشرة على ما ورد في الأحاديث التي ذكرناها آنفًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما أن هذه السورة الجليلة تفرّدت دون غيرها من السور بإيراد هذه القصص العجيبة، فهي كذلك تفرّدت أيضًا من دون سائر سور القرآن بجملة خصائص ومجموعة مزايا، على رأسها ما يشبه أن يكون كرامة قرآنية عجيبة تدلّ على عظمتها. كيف؟

            عند التمعّن في موقع سورة الكهف من القرآن، نجد أولاً أنها تقارب أن تنتصف القرآن من ناحية صفحاته. ثم نلاحظ أن الجزء الخامس عشر انتهى فيها بالآية (74)، ليبتديء الجزء السادس عشر في الآية (75) من السورة نفسها، وعليه فقد انتصفت فيها أيضًا أجزاء القرآن الثلاثون. ثم نجد فيها أنه بحرف "النون" في قوله تعالى ﴿نُّكْراً﴾ من الآية (74): ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً﴾ قد انتصف عدد حروف القرآن، ليكون حرف الـ"الكاف" من الكلمة نفسها هو بداية النصف الثاني من حروف القرآن(5). ثم نجد أيضًا أن عدد الآيات التي روت لنا القصص اليتيمة الثلاث يساوي بالضبط (57) آية كريمة(6)، وهو ما يعادل نصف سور القرآن.

            ثم نجد أن هذه السورة الكريمة توسّطت أيضًا السور الخمس التي افتتحت بثناء الله تعالى على نفسه وذاته الكريمة بقوله سبحانه: ((الحمد لله))، وهي سور: الفاتحة (1)، الأنعام (6)، الكهف (18)، سبأ (34)، وفاطر (35). ثم إن إسمها من بعد ذلك ومن قبل سورة الكهف، والكهف يقع في قلب الجبل، فحريّ بها أن تقع إذن في قلب القرآن لأنها سورة الكهف.

            فهذه المناسبات الجليّة تشير إلى دلالات لطيفة، اتخذت منها سورة الكهف موضعًا يتّصف بالـ"الوسطيّة" في كثير من الجوانب العددية. والعلّة من ذلك، والله أعلم، أن الوسط بطبيعة الحال دائمًا محميّ الأطراف ومحفوظ. لأنه يشكّل المنزل الأوقى والموضع الأقوى من حيث أنه محروس ومحميّ بما حوله، فهو يمثّل الأمان والبعد عن المخاطر، في حين أن الأطراف هي التي تتعرّض عادة للخطر والفساد. وفي هذا قال الشاعر:

            كانت هي الوسطَ المحميَ فاكتنفت بها الحوادث حتى أصبحت طرفًا

            فالوسط يشير دائمًا إلى الأمن والإستقرار ويشكّل في الوقت نفسه مركز القوة. فأشعة الشمس مثلاً لا تكون أقوى تأثيرًا وإضاءة وحرارة إلا في وسط النهار وفي وسط قبّة السماء، ولا يكون الإنسان في أقوى حالاته إلا في شبابه وهو وسط بين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة. والوسط يمثّل أيضًا نقطة الوحدة ومركز التلاقي، فقد تتعدّد الأطراف تعدّدًا لا يتناهى ويبقى الوسط واحدًا يمكن لكل الأطراف أن تلتقي عنده، فهو المنتصف وهو المركز. والوسطية تعني أيضًا استقامة المنهج، والبعد عن الميل والإنحراف. فالصراط المستقيم هو الطريق السويّ الواقع وسط الطرق المنحرفة عن القصد، فإذا فرضنا خطوطًا كثيرة واصلة بين نقطتين متقابلتين فالخط المستقيم إنما هو الخط الواقع في وسط تلك الخطوط المنحنية، وهو وسطها وأقصرها إلى الهدف.

            ومن ثم فإن الوسطية في الإسلام تعني الخيريّة والفضل والتميّز في الأمور المادية والمعنوية، فأفضل حبّات العقد واسطته، ورئيس القوم في الوسط والأتباع من حوله. وقال أحد الحكماء: الفضيلة وسط بين رذيلتين، وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا": الوسط هنا الخيار والأجود، كما يقال قريش أوسط العرب نسبًا، أي خيرها، وكان عليه الصلاة والسلام وسطًا في قومه أي أشرفهم نسبًا..

            ولذلك نجد من المعاني التي تمّ ذكرها، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد خصّ هذه السورة الكريمة بهذه المزايا والصفات الدالّة على الوسطيّة، كإشارة لطيفة إلى أن من حفظها حُفظ من الدجال، كما أنها محفوظة في وسط القرآن. ونلفت انتباه القاريء إلى أن هذه الإشارة ليست من الهوى والخيال، والدليل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى عندما تكلّم عن وسطيّة هذه الأمّة في آية البقرة بقوله عزّ وجلّ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾، وجدنا أن رقم هذه الآية في السورة هو (143)، مع العلم أن سورة البقرة تعدّ (286) آية كريمة. فذكر الله تعالى آية الوسط في وسط سورة البقرة.

            إذن أن توضع سورة الكهف في هذا المكان أيضًا إشارة إلى ما تقدّم من معاني. واستنادًا إلى ما ذكرنا من عطايا الإيمان فيما سبق، تكون هذه السورة الكريمة بمثابة عصمة وحفظ من كل دجل الدجاجلة، وليس من دجل الدجّال الأكبر وحده. بل من كل تدجيل المدنيات والحضارات والثقافات والكذبة من رؤوس الشرّ في هذه البشرية، لأن دجل الدجاجلة جميعًا يستغلّ إما ضعف العقل أو ضعف الإيمان أو ضعف الإرادة أو الضعف المادي. أما من كان قويًا في عقله وإيمانه ومتدرّعًا في أسباب النصر، فأنّى أن يكون للدجاجلة عليه سبيل؟ فكأن القرآن عرض لنا هذه العطايا في هذه القصص لكي يدلّ على أن من تحفّظ بها، فقد عُصم وحُفظ من كل أشكال الدجل بشكل عام، ومن الدجّال الأكبر بشكل خاص.


            ---------------------------------------
            (1) إلا ابن ماجة.
            (2) سورة الكهف: 18/10.
            (3) سورة الكهف: 18/65.
            (4) سورة الكهف: 18/84.
            (5) القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات، فنصفه بالحروف "النون" من ﴿نُّكْراً﴾، والـ"الكاف" من النصف الثاني. ونصفه بالكلمات الدال من قوله ﴿والجلود﴾ في سورة الحج، وقوله: ﴿ولهم مقامع﴾ من النصف الثاني. ونصفه بالآيات ﴿يأفكون﴾ من سورة الشعراء، وقوله ﴿فألقي السحرة﴾ من النصف الثاني. ونصفه على عداد السور آخر الحديد، والمجادلة من النصف الثاني. انظر: الإتقان للسيوطي، 1/190.
            (6) قصة أصحاب الكهف في (18) آية، قصة موسى والخضر عليهما السلام في (23) آية، وقصة ذي القرنين في (16) آية.
            http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd005.html
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #96
              مشاركة سيف الكلمة

              لاحظ أيضا وجود علاقة لفظية على الأقل تلفت النظر بين سورتين :

              هندسة الحروف والكلمات القرآنية

              عجبا فى الكهف والجن

              عند التدقيق في الألفاظ القرآنية نجد أن كلمة "عددًا" جاءت (3) مرات في كل القرآن: منها مرة واحدة في سورة الكهف، في قوله تعالى: ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا﴾(1)، ومرتين في سورة الجن، حيث كانت الأولى في قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا﴾(2)، وأما الثانية ففي قوله تعالى: ﴿لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا﴾(3). فهل نجد مناسبات عددية بين السورتين؟

              عند قراءتنا للسورتين تلفت انتباهنا عدّة أمور، نذكر منها: أن أول آية ذكرت قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف انتهت بكلمة "عجبًا"، في قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾(4)، وأن أول آية ذكرت قصة الجن في سورة الجن انتهت أيضًا بكلمة "عجبًا"، في قوله تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾(5).

              ثم نجد أن كلمة "عجبًا" لم ترد في كل القرآن الكريم إلا (3) مرات في فواصل الآيات، أي في نهاياتها، منها المرتان اللتان ذكرناهما آنفًا، ومرة أخرى جاءت أيضًا في سورة الكهف نفسها، وذلك في قوله تعالى: ﴿قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا﴾(6).

              وبالإضافة إلى ذلك نلاحظ أيضًا أن السورتين قد احتوتا على فواصل متشابهات. ونعني بالفاصلة هنا نهاية الآية، أي آخر كلمة وردت في الآية. على أننا نجد فاصلتين من فواصل سورة الجن قد جاءتا بشيء مختلف: ففاصلة "شططا" كانت الوحيدة التي انتهت بمقطع "طا"، وفاصلة "ملتحدا" كانت أيضًا الوحيدة التي تألفت من (6) حروف.

              وعند الرجوع إلى القرآن الكريم نجد أن هاتين الكلمتين لم تردا في كل القرآن الكريم إلا في سورتي الكهف والجن. ففي سورة الكهف جاءت كلمة "شططا" في قوله تعالى: ﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾(7)، وجاءت كلمة "ملتحدا" في سورة الكهف في قوله تعالى: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾(8).

              وأما بالنسبة لورود الكلمتين في سورة الجن، فجاءت الكلمة الأولى في قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾(9)، وأما الكلمة الثانية، فجاءت في قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾(10). لقد بدأت الصورة تتّضح إذن أكثر فأكثر بشأن العلاقة القائمة بين هاتين السورتين. وخاصة عندما نعلم أن (10) فواصل من فواصل سورة الجن قد تكرّرت (22) مرة في سورة الكهف:

              سورة الجن ............................سورة الكهف

              عجبا 1 .................................... عجبا 9
              أَحَدًا(2، 7، 18، 20، 26) ............. أَحَدًا (19، 22، 26، 38، 42، 47، 49، 110)
              وَلَدًا(3) ....................................وَلَدًا (4)
              شَطَطًا(4) ..................................شَطَطًا (14)
              كَذِبًا(5) .................................. كَذِبًا(5 , 15)
              رَشَدًا(10، 14، 21) .....................رَشَدًا (10، 24)
              مُلْتَحَدًا(22)............................... مُلْتَحَدًا (27)
              أَبَدًا(23) ................................. أَبَدًا (3، 20، 35، 57)
              عَدَدًا(24، 28) .......................... عَدَدًا (11)
              أَمَدًا(25) ................................. أَمَدًا (12)

              ولعلّ القاريء يذكر العدد (22) ودلالته في سورة الكهف. وذلك مع العلم أن كلمة "الجن" تكرّرت في كل القرآن (22) مرة أيضًا، منها (19) مرة منها قبل سورة الجن و(3) مرات في السورة الجن نفسها. ولا يفوتنا أن نذكر هنا أيضًا أن البعد بين سورتي الكهف والجن هو (55)، وأن السورة (55) في ترتيب القرآن هي سورة الرحمن. وأن لفظ "الجن" جاء في هذه السورة للمرة الـ(19) من بداية القرآن، فكان ذلك في الآية (33) التي جاء فيها قوله تعالى: ﴿يمَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَنٍ﴾(11). وذلك مع العلم أن البعد بين سورة الرحمن وسورة الجن هو (18)، وهذا هو رقم ترتيب سورة الكهف في القرآن.

              وعند التمعن في السورة نجد أيضًا أن الحديث عن ((الجن)) بدأ فيها بالآية (1) وانتهى بالآية (19)، ليتوجّه الخطاب بعدها من الله سبحانه وتعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم نلاحظ تداخلاً عجيبًا آخرًا ضمن فواصل السورتين. ففي حين أن (19) فاصلة من فواصل سورة الجن انتهت بمقطع "دا"، نجد أن (28) فاصلة من فواصل سورة الكهف انتهت بهذا المقطع. وتتجلّى الصورة أمامنا عندما نعلم أن (14) فاصلة من الفواصل التي انتهت بمقطع "دا" في سورة الجن، قد تكرّرت (18) مرة في فواصل سورة الكهف. فلاحظ التوافق بين هذه الأعداد التي ربطت بين السورتين، خاصّة وأن عدد آيات سورة الجن يساوي (14 × 2 = 28)، وأن رقم ترتيب سورة الكهف في القرآن هو (18).

              ومن ثم نجد أن (26) فاصلة من فواصل سورة الجن قد تكوّنت من (4) حروف، وفاصلة تكوّنت من (5) حروف ((وشهبا))، وفاصلة واحدة تكوّنت من (6) حروف ((ملتحدا))، وعليه فيكون مجموع الحروف الكلي لفواصل سورة الجن هو (115) حرفًا.

              أما فواصل سورة الكهف فنجد أن (4) فواصل منها تكوّنت من (3) حروف، و(89) فاصلة تكوّنت من (4) حروف، و(10) فواصل تكوّنت من (5) حروف، و(7) فواصل تكوّنت من (6) حروف، وبذلك يكون المجموع الكلي لحروف فواصل هذه السورة هو (460) حرفًا. وعليه فإن الفارق بين مجموع حروف فواصل السورتين هو (460 – 115 = 345)! ما هي دلالة هذا العدد؟

              قبل أن نتوجّه إلى الإجابة عن هذا السؤال نريد أن نجمع المعلومات الكافية التي من شأنها أن تساعدنا على الجزم بأمره. على أن هذه المعطيات تؤكّد لنا أن هناك علاقات عجيبة وتناسقًا عدديًا بديعًا في الألفاظ القرآنية من جهة، وبين السور القرآنية من جهة ثانية. فالأمر ليس مجرّد ظواهر عددية ولغوية متناسقة فيما بينها، وإنما هو تصميم منسوج ومنسّق بالأعداد في جميع أجزائه وبمختلف أشكاله، ويشير دائمًا إلى اتجاه واحد ووحيد: أن الذي أنزل القرآن هو الله رب العالمين. وكأن الأعداد في هذه العلاقات المعقّدة والمتشابكة قامت بدور الخيوط التي تربط بين أطراف المكوّنات القرآنية المطلقة، من حروف وكلمات وآيات وسور.
              -------------------------------------
              (1) سورة الكهف: 18/11.
              (2) سورة الجن: 72/24.
              (3) سورة الجن: 72/28.
              (4) سورة الكهف: 18/9.
              (5) سورة الجن: 72/1.
              (6) سورة الكهف: 18/63. ولاحظ هنا أيضاً أنه عند جمع رقمي الآيتين الحاويتين لكلمة "عجبًا" في سورة الكهف، نحصل على: (9 + 63 = 72). وهذا العدد يشكّل رقم ترتيب سورة الجن في القرآن.
              (7) سورة الكهف: 18/14.
              (8) سورة الكهف: 18/27.
              (9) سورة الجن: 72/4.
              (10) سورة الجن: 72/22.
              (11) سورة الرحمن: 55/33.
              http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd007.html
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #97
                مشاركة مسلمة

                هذه صفحة من موقع الشيخ بسام جرار فيها الكثير من وجوه الإعجاز العددي في كتاب الله

                http://www.islamnoon.com/quran_stats.htm
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • سيف الكلمة
                  إدارة المنتدى

                  • 13 يون, 2006
                  • 6036
                  • مسلم

                  #98
                  مشاركة سيف الكلمة

                  فلنكتفى بالتسمية ملاحظات رقمية أو نظريات فى الفهم للدقة فى التعبير وللحيطة من الوقوع فى الخطأ
                  فالملاحظة والنظرية يمكن أن تصيب وتخطىء
                  ولكن الإعجاز الرقمى تفسير بالأرقام وهذا ما أظننى لا أستطيع القول به
                  ومن واقع متابعاتى لقضية الأرقام فى القرآن ليس كل ما كتب تحت مسمى الإعجاز الرقمى يمكن تصنيفه ضمن أوجه الإعجاز
                  أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                  والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                  وينصر الله من ينصره

                  تعليق

                  • سيف الكلمة
                    إدارة المنتدى

                    • 13 يون, 2006
                    • 6036
                    • مسلم

                    #99
                    مشاركة مسلمة

                    اقتباس:
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الكلمة
                    فلنكتفى بالتسمية ملاحظات رقمية أو نظريات فى الفهم للدقة فى التعبير وللحيطة من الوقوع فى الخطأ
                    فالملاحظة والنظرية يمكن أن تصيب وتخطىء
                    ولكن الإعجاز الرقمى تفسير بالأرقام وهذا ما أظننى لا أستطيع القول به
                    ومن واقع متابعاتى لقضية الأرقام فى القرآن ليس كل ما كتب تحت مسمى الإعجاز الرقمى يمكن تصنيفه ضمن أوجه الإعجاز


                    زادك الله حرصاً على كتابه
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      مشاركة أتماكا

                      اقتباس:
                      فلنكتفى بالتسمية ملاحظات رقمية أو نظريات فى الفهم للدقة فى التعبير وللحيطة من الوقوع فى الخطأ
                      نعم من الافضل تسميتها ملاحظات رقمية لان "الاعجاز العددى" لم يثبت بعد وقد نشرت بعض الإعجازات العددية وثبت اخطاء فيها مثل :

                      بعض من عجائب الأرقام في القرآن الكريم

                      ذكرت الدنيا 115 مره........ ذكرت الاخره 115 مره

                      ذكرت الملائكه 88 مره........ ذكرت الشياطين88مره

                      ذكرت الحياه 145 مره........ ذكر الموت 145 مره

                      ذكر النفع 50 مره........ ذكر الفساد 50 مره

                      ذكرالناس 368 مره........ ذكرالرسل 368 مره

                      ذكر ابليس 11 مره........ ذكرت الاستعاذه من ابليس 11 مره

                      ذكرت المصيبه 75 مره ........ ذكر الشكر 75 مره

                      ذكر الانفاق 73 مره........ ذكر الرضا73 مره

                      ذكر الضالون 17 مره ........ ذكر الموتى 17 مره

                      ذكر المسلمين 41 مره ........ ذكر الجهاد 41مره

                      ذكر الذهب 8 مرات ........ ذكر الترف 8 مرات

                      ذكر السحر 60 مره ........ ذكرت الفتنه 60 مره

                      ذكرت الزكاة 32 مره ........ ذكرت البركه 32 مره

                      ذكر العقل 49 مره ........ ذكر النور 49 مره

                      ذكر اللسان 25 مره ........ ذكرت الموعظه25 مره

                      ذكرت الرغبه 8 مرات ........ ذكرت الرهبه 8 مرات

                      ذكر الجهر 16 مره ........ ذكرت العلانيه 16 مره

                      ذكرت الشده 114 مره ........ ذكر الصبر114 مره

                      ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4 مرات ...ذكرت الشريعه 4 مرات

                      ذكر الرجل 24 مره........ ذكرت المراه 24 مره

                      ذكرت الصلاه 5 مرات وهذا دليل وجوب الصلاه بفروض خمسه

                      ذكرت كلمه الشهر 12 مره وهذا عدد الاشهر في السنه

                      ذكر ( اليوم ) 365 مره وهذه عدد الايام في السنه

                      وبعد ظهور برنامج البحث بالكلمات ثبت خطأ هذا الإعجاز ..

                      وهذا البحث قد يفيد فى هذه المسالة :

                      http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=4
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى

                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        مشاركة أتماكا

                        اقتباس:
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslimah

                        أقترح أن تعرف حقيقة السحر من ساحر تائب :

                        http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=154736


                        شكراً لك ِ أختى الفاضلة ..
                        وهذه الصفحة متميزة ايضاً من الموقع نفسه :

                        http://www.muslm.net/vb/showthread.php?p=819160
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • سيف الكلمة
                          إدارة المنتدى

                          • 13 يون, 2006
                          • 6036
                          • مسلم

                          مشاركة مسلمة

                          جزاك الله خير الجزاء أخانا الكريم على ما تفضلت به من طرح ما تداوله البعض وللأسف الشديد من أخطاء حول بعض الأعداد في كتاب الله

                          وجزاك الله خير الجزاء على موضوع منتدى أنا المسلم فهو شامل ومفيد جداً
                          نسأل الله العفو والعافية

                          هذه روابط الجزء الاول والثاني من قصة الساحر التائب‎ إذا رغبت في مشاهدتها

                          وبالتأكيد سيطرحون الجزء الثالث والأخير قريباً
                          ‎ ‎
                          http://d.turboupload.com/d/401169/001.rar.html

                          http://d.turboupload.com/d/401169/002.rar.html
                          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                          وينصر الله من ينصره

                          تعليق

                          • سيف الكلمة
                            إدارة المنتدى

                            • 13 يون, 2006
                            • 6036
                            • مسلم

                            مشاركة سيف الكلمة

                            اقتباس:
                            ومن واقع متابعاتى لقضية الأرقام فى القرآن ليس كل ما كتب تحت مسمى الإعجاز الرقمى يمكن تصنيفه ضمن أوجه الإعجاز
                            لا ينفى قولى وجود الإعجاز الرقمى فهو يفرض نفسه فى حالات عديدة بما لا أستطيع تجاهله
                            ولكننى أقول

                            اقتباس:
                            فلنكتفى بالتسمية ملاحظات رقمية أو نظريات فى الفهم للدقة فى التعبير وللحيطة من الوقوع فى الخطأ
                            قرأت موضوع الضوابط للمهندس الكحيل وهى جيدة ولكنها لا تشمل كل الضوابط
                            يحتاج الأمر لتدخل جهة علمية لتقنين هذه الضوابط
                            فلا يجب أن يتم بجهد فردى إنكار أو إقرار أو وضع ضوابط لموضوع من موضوعات الإعجاز فى القرآن
                            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                            وينصر الله من ينصره

                            تعليق

                            • سيف الكلمة
                              إدارة المنتدى

                              • 13 يون, 2006
                              • 6036
                              • مسلم

                              مشاركة أبو مارية


                              بارك الله فيكم يا أستاذي الحبيب سيف الكلمة ويا أخي أتماكا على هذه الفوائد القيمة.
                              أرى أنه لا يمكن القبول التام بكل ما هو موجود في الساحة ولا الرد التام بلا لا بد من التفصيل والبحث عن كل ما قيل ودراسته دراسة صحيحة ، وفي هذا متعة وتمرين جميل للعقل إضافة الى الكشف عن حقيقة هذه البحوث وقيمتها العلمية.
                              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                              وينصر الله من ينصره

                              تعليق

                              • سيف الكلمة
                                إدارة المنتدى

                                • 13 يون, 2006
                                • 6036
                                • مسلم

                                مشاركة لسيف الكلمة

                                إشارة رقمية أخرى تتفق مع المنطوق اللفظى مما يبين أن أعداد الكلمات فى القرآن وضعت بقدر وليست عشوائية
                                من روائع سورة الكهف

                                بقلم عبد الدائم الكحيل

                                إنني على يقين بأن معجزات القرآن لا تنفصل عن بعضها. فالإعجاز العددي تابع للإعجاز البياني، وكلاهما يقوم على الحروف والكلمات. وقد تقودنا معاني الآيات إلى اكتشاف معجزة عددية! وهذا ما نجده في قصة أصحاب الكهف، فجميعنا يعلم بأن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 309 سنوات. وهذا بنص القرآن الكريم, يقول تعالى:(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف: 25).

                                فالقصة تبدأ بقوله تعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً......) (الكهف: 9-13).

                                وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) (الكهف:25-26).

                                والسؤال: هل هنالك علاقة بين عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف، وبين عدد كلمات النص القرآني؟ وبما أننا نستدلّ على الزمن بالكلمة فلا بد أن نبدأ وننتهي بكلمة تدل على زمن. وبما أننا نريد أن نعرف مدة ما (لبثوا) إذن فالسرّ يكمن في هذه الكلمة.

                                فلو تأملنا النص القرآني الكريم منذ بداية القصة وحتى نهايتها، فإننا نجد أن الإشارة القرآنية الزمنية تبدأ بكلمة (لبثوا) وتنتهي بالكلمة ذاتها، أي كلمة(لبثوا).

                                والعجيب جداً أننا إذا قمنا بعدّ الكلمات مع عد واو العطف كلمة مستقلة، من كلمة (لبثوا) الأولى وحتى كلمة (لبثوا) الأخيرة، فسوف نجد بالتمام والكمال 309 كلمات بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!!

                                وهذا هو النص القرآني لمن أحب التأكد من صدق هذه الحقيقة:

                                (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً{10} فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً{11} ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا

                                لَبِثُوا*أَمَداً*نَحْنُ*نَقُصُّ*عَلَيْكَ*نَبَأَهُم*بِالْحَ قِّ*إِنَّهُمْ*فِتْيَةٌ*آمَنُوا*10

                                بِرَبِّهِمْ*وَ*زِدْنَاهُمْ*هُدًى*و*رَبَطْنَا*عَلَى *قُلُوبِهِمْ*إِذْ*قَامُوا*20

                                فَقَالُوا*رَبُّنَا*رَبُّ*السَّمَاوَاتِ*وَ*الْأَرْض ِ*لَن*نَّدْعُوَ*مِن*دُونِهِ*30

                                إِلَهاً*لَقَدْ*قُلْنَا*إِذاً*شَطَطاً*هَؤُلَاء*قَوْ مُنَا*اتَّخَذُوا*مِن*دُونِهِ*40

                                آلِهَةً*لَّوْلَا*يَأْتُونَ*عَلَيْهِم*بِسُلْطَانٍ*ب َيِّنٍ*فَمَنْ*أَظْلَمُ*مِمَّنِ*افْتَرَى*50

                                عَلَى*اللَّهِ*كَذِباً*وَ*إِذِ*اعْتَزَلْتُمُوهُمْ*و َ*مَا*يَعْبُدُونَ*إِلَّا*60

                                اللَّهَ*فَأْوُوا*إِلَى*الْكَهْفِ*يَنشُرْ*لَكُمْ*رَ بُّكُم*مِّن*رَّحمته*و*70

                                يُهَيِّئْ*لَكُم*مِّنْ*أَمْرِكُم*مِّرْفَقاً*وَ*تَرَ ى*الشَّمْسَ*إِذَا*طَلَعَت*80

                                تَّزَاوَرُ*عَن*كَهْفِهِمْ*ذَاتَ*الْيَمِينِ*وَ*إِذَ ا*غَرَبَت*تَّقْرِضُهُمْ*ذَاتَ*90

                                الشِّمَالِ*وَ*هُمْ*فِي*فَجْوَةٍ*مِّنْهُ*ذَلِكَ*مِن ْ*آيَاتِ*اللَّهِ*100

                                مَن*يَهْدِ*اللَّهُ*فَهُوَ*الْمُهْتَدِ*وَ*مَن*يُضْل ِلْ*فَلَن*تَجِدَ*110

                                لَهُ*وَلِيّاً*مُّرْشِداً*وَ*تَحْسَبُهُمْ*أَيْقَاظا ً*وَ*هُمْ*رُقُودٌ*وَ*120

                                نُقَلِّبُهُمْ*ذَاتَ*الْيَمِينِ*وَ*ذَاتَ*الشِّمَالِ *وَ*كَلْبُهُم*بَاسِطٌ*ذِرَاعَيْهِ*130

                                بِالْوَصِيدِ*لَوِ*اطَّلَعْتَ*عَلَيْهِمْ*لَوَلَّيْت َ*مِنْهُمْ*فِرَاراً*وَ*لَمُلِئْتَ*مِنْهُمْ*140

                                رُعْباً*وَ*كَذَلِكَ*بَعَثْنَاهُمْ*لِيَتَسَاءلُوا*ب َيْنَهُمْ*قَالَ*قَائِلٌ*مِّنْهُمْ*كَمْ*150

                                لَبِثْتُمْ*قَالُوا*لَبِثْنَا*يَوْماً*أَوْ*بَعْضَ*ي َوْمٍ*قَالُوا*رَبُّكُمْ*أَعْلَمُ*160

                                بِمَا*لَبِثْتُمْ*فَابْعَثُوا*أَحَدَكُم*بِوَرِقِكُم ْ*هَذِهِ*إِلَى*الْمَدِينَةِ*فَلْيَنظُرْ*أَيُّهَا*1 70

                                أَزْكَى*طَعَاماً*فَلْيَأْتِكُم*بِرِزْقٍ*مِّنْهُ*وَ *لْيَتَلَطَّفْ*وَ*لا*يُشْعِرَنَّ*180

                                بِكُمْ*أَحَداً*إِنَّهُمْ*إِن*يَظْهَرُوا*عَلَيْكُمْ *يَرْجُمُوكُمْ*أَوْ*يُعِيدُوكُمْ*فِي*190

                                مِلَّتِهِمْ*وَ*لَن*تُفْلِحُوا*إِذاً*أَبَداً*وَ*كَذ َلِكَ*أَعْثَرْنَا*عَلَيْهِمْ*200

                                لِيَعْلَمُوا*أَنَّ*وَعْدَ*اللَّهِ*حَقٌّ*وَ*أَنَّ*ا لسَّاعَةَ*لَا*رَيْبَ*210

                                فِيهَا*إِذْ*يَتَنَازَعُونَ*بَيْنَهُمْ*أَمْرَهُمْ*ف َقَالُوا*ابْنُوا*عَلَيْهِم*بُنْيَاناً*رَّبُّهُمْ*2 20

                                أَعْلَمُ*بِهِمْ*قَالَ*الَّذِينَ*غَلَبُوا*عَلَى*أَم ْرِهِمْ*لَنَتَّخِذَنَّ*عَلَيْهِم*مَّسْجِداً*230

                                سَيَقُولُونَ*ثَلاثَةٌ*رَّابِعُهُمْ*كَلْبُهُمْ*وَ*ي َقُولُونَ*خَمْسَةٌ*سَادِسُهُمْ*كَلْبُهُمْ*رَجْماً* 240

                                بِالْغَيْبِ*وَ*يَقُولُونَ*سَبْعَةٌ*وَ*ثَامِنُهُمْ* كَلْبُهُمْ*قُل*رَّبِّي*أَعْلَمُ*250

                                بِعِدَّتِهِم*مَّا*يَعْلَمُهُمْ*إِلَّا*قَلِيلٌ*فَلَ ا*تُمَارِ*فِيهِمْ*إِلَّا*مِرَاء*260

                                ظَاهِراً*وَ*لَا*تَسْتَفْتِ*فِيهِم*مِّنْهُمْ*أَحَدا ً*وَ*لَا*تَقُولَنَّ*270

                                لِشَيْءٍ*إِنِّي*فَاعِلٌ*ذَلِكَ*غَداً*إِلَّا*أَن*يَ شَاءَ*اللَّهُ*وَ*280

                                اذْكُر*رَّبَّكَ*إِذَا*نَسِيتَ*وَ*قُلْ*عَسَى*أَن*يَ هْدِيَنِ*رَبِّي*290

                                لِأَقْرَبَ*مِنْ*هَذَا*رَشَداً*وَ*لَبِثُوا*فِي*كَهْ فِهِمْ*ثَلاثَ*مِئَةٍ*300

                                سِنِينَ*وَ*ازْدَادُوا*تِسْعاً*قُلِ*اللَّهُ*أَعْلَم ُ*بِمَا*لَبِثُوا*309

                                إذن البعد الزمني للكلمات القرآنية بدأ بكلمة (لبثوا) وانتهى بكلمة (لبثوا)، وجاء عدد الكلمات من الكلمة الأولى وحتى الأخيرة مساوياً للزمن الذي لبثه أصحاب الكهف.

                                والعجيب أيضاً أن عبارة (ثلاث مئة) في هذه القصة جاء رقمها 300 ، وهذا يدلّ على التوافق والتطابق بين المعنى اللغوي والبياني للكلمة وبين الأرقام التي تعبر عن هذه الكلمة.
                                المصدر :
                                http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=4
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                64 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                772 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...