بسم الله والحمد لله ، اللهم صلي وسلم وزد وبارك علي الحبيب المصطفي المشرف بالشفاعة المخصوص ببقاء شريعته الي قيام الساعة صلاة باقية ما تعاقب الليل والنهار.
نقض عقيدة توريث الطبيعة الخاطئة .. بسؤال عن العصمة والإختيار.
والمقصود أن يُسأل المسيحي :
هل آدم خلق معصوماً = أي لا يعصي الله ابداً , ويفعل كل ما يأمره الله به؟!!
فإما أن يقول .... نعم خُلِقَ معْصوماً
وإما أن يقول .... بل خُلِقَ مختاراً..
1- فإن قال "نعم خُلق معصوماً" ....
قلنا له إذاً فلازم العصمة ان لا يقع آدم في الخطأ
- وقولهم : "انه كان معصوماً فلما أخطأ تغيرت طبيعته"
- أو كما يقولون : "كان في حالة الطهارة والبر ولما وقع في الخطيئة اكتسب الطبيعة الخاطئة" ...
فهذا قولٌ باطل لأن:
أ- (الحدث المستحيل فعله لن يقع، وكونه وقع دليل على كونه جائز الحدوث قبل وقوعه)
ب- ( الحدث (أي الفعل) لا يسبق الارادة بحال)
لأن الارادة هي السابقة له على الدوام وآدم عليه السلام لولا انه في أصل خلقته جُبِل على الاختيار بين الخير والشر وجبل على الاستعداد لفعلِ كلٍ منهما, لما وقع في الخطيئة لانه لو لم يكن مختاراً او مركباً فيه الاستعداد للخطأ لما وقع في الخطأ.
ولنضرب أمثله على هذا :-
- شخصٌ قَتَل شخصاً آخر بالقصد، فهل قبل ان يقْْتُل, هل خطط لهذه الجريمه ام لا ؟!!
بالطبع خطط ... اذن هو عنده ميل ... واستعداد للوقوع في الخطأ (المعصية) حتى لو لم يتمكن من القتل , ونحن وصمناه بالقاتل بعد القتل لا لاننا نعني انه لم يكن قاتلاً ومستعداً للقتل قبل قيامه بالقتل بل لاننا لم نعرف الا بعد وقوع الحدث ..
- كذلك المتحدث بلغة ما
لولا انه يملك القدرة على التحدث بهذه اللغة ما تحدث بها , ولا نقول انه امتلك هذه القدرة على التحدث بها بعد تحدثه بها.
وتوضيح الواضحات من أصعب الصعوبات.
___________
2- فإن أقر انه خلق مختاراً:
فمن البديهي أن يفعل كلا الامرين الخير والشر لان هذه أصل خلقته ونحن خُلِقنا مثله، وهنا يثبت ان وقوعنا في الشر والخطأ نتيجة لانا خلقنا مختارين بين الخير والشر ومركب فينا الاستعداد لفعل كلاً منهما.
توضيح: كل هذه النقاط تنفي القول أن استعداد البشر للوقوع في الخطأ كان نتيجة لوراثة الطبيعة الخاطئة من آدم عليه السلام، والا لو أصر النصارى على هذا القول نسألهم ... كيف أخطأ آدم وهو لم يرث الخطيئة من أحد؟
نقض عقيدة توريث الطبيعة الخاطئة .. بسؤال عن العصمة والإختيار.
والمقصود أن يُسأل المسيحي :
هل آدم خلق معصوماً = أي لا يعصي الله ابداً , ويفعل كل ما يأمره الله به؟!!
فإما أن يقول .... نعم خُلِقَ معْصوماً
وإما أن يقول .... بل خُلِقَ مختاراً..
1- فإن قال "نعم خُلق معصوماً" ....
قلنا له إذاً فلازم العصمة ان لا يقع آدم في الخطأ
- وقولهم : "انه كان معصوماً فلما أخطأ تغيرت طبيعته"
- أو كما يقولون : "كان في حالة الطهارة والبر ولما وقع في الخطيئة اكتسب الطبيعة الخاطئة" ...
فهذا قولٌ باطل لأن:
أ- (الحدث المستحيل فعله لن يقع، وكونه وقع دليل على كونه جائز الحدوث قبل وقوعه)
ب- ( الحدث (أي الفعل) لا يسبق الارادة بحال)
لأن الارادة هي السابقة له على الدوام وآدم عليه السلام لولا انه في أصل خلقته جُبِل على الاختيار بين الخير والشر وجبل على الاستعداد لفعلِ كلٍ منهما, لما وقع في الخطيئة لانه لو لم يكن مختاراً او مركباً فيه الاستعداد للخطأ لما وقع في الخطأ.
ولنضرب أمثله على هذا :-
- شخصٌ قَتَل شخصاً آخر بالقصد، فهل قبل ان يقْْتُل, هل خطط لهذه الجريمه ام لا ؟!!
بالطبع خطط ... اذن هو عنده ميل ... واستعداد للوقوع في الخطأ (المعصية) حتى لو لم يتمكن من القتل , ونحن وصمناه بالقاتل بعد القتل لا لاننا نعني انه لم يكن قاتلاً ومستعداً للقتل قبل قيامه بالقتل بل لاننا لم نعرف الا بعد وقوع الحدث ..
- كذلك المتحدث بلغة ما
لولا انه يملك القدرة على التحدث بهذه اللغة ما تحدث بها , ولا نقول انه امتلك هذه القدرة على التحدث بها بعد تحدثه بها.
وتوضيح الواضحات من أصعب الصعوبات.
___________
2- فإن أقر انه خلق مختاراً:
فمن البديهي أن يفعل كلا الامرين الخير والشر لان هذه أصل خلقته ونحن خُلِقنا مثله، وهنا يثبت ان وقوعنا في الشر والخطأ نتيجة لانا خلقنا مختارين بين الخير والشر ومركب فينا الاستعداد لفعل كلاً منهما.
توضيح: كل هذه النقاط تنفي القول أن استعداد البشر للوقوع في الخطأ كان نتيجة لوراثة الطبيعة الخاطئة من آدم عليه السلام، والا لو أصر النصارى على هذا القول نسألهم ... كيف أخطأ آدم وهو لم يرث الخطيئة من أحد؟
اذن نحن خلقنا بنفس الخلقة التي خلق بها آدم عليه السلام مختارين بين الخير والشر لأنا من جنسه ومن أصله فخلقنا الله مثله .
تعليق