السَلام عَليكُم
أرجو أن يَكون في هَذا الرابِط إفادَة:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=13812

ناقِشِي و نَحنُ مَعَكِ بِحَول الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي صفي الدين..

أنا حقا أحسد تلك الجماعة على نظامها.. لهم كتيبات صغيرة عبارة عن شرح لمعتقدتهم .. هم يدقون على الأبواب وإن وجدوا منك استجابة استمروا معك.. ولهم نفس طويل.. وأنا أرحب بهن في بيتي والحمد لله فلهن علي حق الضيافة..
المهم بدأنا معا (الدراسة) من تلك الكتيبات وأولها كتيب (what does the bible really teach) .. الفصل الأول يتحدث عن اسم الاله (جيهوفا) حسب معتقدهم.. وهم متمسكون به غاية التمسك وهو واحد من أركان دعوتهم.. يقولون إن الاسم ذُكِر حوالي 7000 مرة في العهدين وهذا يدل على إن الاله يريد منا أن نعرف اسمه الشخصي وأن نناجيه به..
بعد البحث وجدت أن اسم جيهوفا لا يصح أو غير دقيق على الأقل للأسباب التالية:
1- قدم الاسم لأول مرة بهذه الصورة بواسطة وليم تنديل ووليم تنديل كان ممن يعتقدون بالتثليث وبألوهية المسيح عليه السلام وبالتالي فهو بالنسبة لشهود يهوه كافر وليس له نصيب في مملكة السماء أو الجنة الأرضية .. قبل هذا الاستخدام بهذا الشكل لاسم الاله .. كان من يستخدم الاسم يستخدمه كحروف أربع بدون تشكيل YHWH فقط.
2- حرف ال J لم يكن له وجود في الانجليزية قبل 1600 ميلادية وهو أخر حرف يضاف للانجليزية. فماذا كان اسم الاله قبل إضافة ال j ولماذا تغير بعد اضافته؟

أخذ النقاش وقتا ولم يكن منهما إلا أن قالتا سنأتي لك بمزيد من الدلائل حول الاسم وقد كان!! ولكنه نفس الكلام .. بعد ذلك قررتا أن تنتقلا إلى الفصل الثاني وهو عن (هدية الاله) للبشر أو الكتاب المقدس.. وبفضل الله ثم الاعتماد على منتداكم الطيب أفحموا إفحاما وما كان منهما إلا أن قالتا إنهما تريدان ألا يضيع الوقت في الجدال وأن ننتقل إلى نبوءات العهد القديم التى تحققت في المسيح عليه السلام.. فقلت إنني أؤمن أن عيسى عليه السلام هو المسيح المذكور في العهد القديم. بل هو من صميم إيماني كمسلمة.

الآن نحن نتناقش في مسألة (الموت المتوارث) بسبب خطيئة آدم عليه السلام (هم لا يقولون إنها خطيئة متوارثة ولكنها inherited imperfection فعدم الكمال سببه الخطيئة ولكننا لم نرث الخطيئة بل ورثنا عدم الكمال على اعتقادهم. وبفضل الله ثم بقراءة ما ورد في المنتدى اثبتت لهما من كتابهم أنه لا يوجد خطيئة أو عدم كمال متوارث لم يقل به قط نبى في كتبهم بل على العكس ففي حزقيال اصحاح 18 ما يثبت أنه لا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للانسان إلا ما سعى!

أسئلتى لاخوتى الكرام
1- المرأتان تتجاوز أعمارهما ال 65 .. ولكنهما نشيطتان جدا! هل أترك لهما تغيير الموضوع كلما وصلتا لطريق مسدود (كالعادة) في المناقشة؟ أم أفرض عليهما اختيار أحد الامرين ما يعلمانيه أو ما أقوله لهما؟
2- كيف نثبت لهم (توبة آدم)
3- يعتقد شهود يهوه أن آدم عليه السلام ليس له نصيب في الحياة الأبدية ولا حتى بفداء المسيح وكلما قلت لهما "فما فاءدة الفداء اذن اذا لم ينج صاحب الخطيئة الأصلي!" تقولا: "هو لا يستحق الفداء لأنه اختيار عصيان الاله أما ذريته فليس لهم ذنب في معصيته وعدل الاله يقتضي إبراء ذرية آدم -وليس آدم- من عدم الكمال الذي ورثوه عنه. فما أقول لهما!!!
4- أحيانا أشعر أنه لا فائدة من النقاش معهما فهما يغيران الموضوع كلما انتهى بهما المطاف إلى طريق مسدود ويفرضون عليّ سماع ما لديهما و و و .. وأشعر أن ذلك من الشيطان وأعود لأقول لنفسي .. اذا كان لهم صبر وهما في هذا العمر على معتقدهم الفاسد.. أفلا يكون لي صبر على دين الله!!!

جزى الله كل من أعانني بنصيحة كل خير .. وأرجو الدعاء لهما ولكل من يبحث عن الله باخلاص بالهداية

وجزاكم الله خيرا.

السَلام عَليكُم
بارك الله فيكِ أختي الفاضِلَة , قَبْل أن تَغوصي مَعهُم في الحِوار , يَنبَغي أن يَكون هُناك دعامَتَيِن مُهِمَتَيِن جِداً في حِوارات أصحابِ الكُتُب و هُما :

1 - إلقاء الضوء عَلى تاريخيَة المُعتَقَد و الطائِفَة , و متى ظَهرَت لِلناس و أصحابِها و علَما إستَندوا , و ماهيَة طوائِفَهُم قَبل ظُهور شُهود يَهوة " الجَديد نَسبياً "

2- تأصيل مُعتقداتِهِم بِالنُصوص الكِتابيَة و تَدعيم أراءهُم بأدِلَة مِن الوَحي أو ما يُعتَبَر كَذَلِك بِالنِسبَة لَهُم , فالكَلام و الكُتيبات - سيما لِشهود يَهوة النَشِطين جِداً في التَبْشير- سَهْل جِداً , إنما البَحْث العِلمي يَستَلزِم إخضاع هَذه الأفكار المَوجودَة في الكُتيبات إلى كِتاب أصلي فَما هو و ما هو مُحتواه
و أين النُصوص التي تُثبِت مُعتَقَداتِهِم و أكْبَرُها , إثْبات أن يَسوع المَسيح هو عَينُه المَلاك ميخائيل

و أما مَسألَة آدَم و تَرِكَتُه المَوروثَة " الخَطيئَة " فلأ يوجَد في الكِتاب المُقَدَس أي نَصْ يَقول أن خَطيئَة آدَم وُرِثَت لِلبَشَر و تَسْتَلزِم فِداء مِن إلإلَه

و أما أن الرَب يَغفر و لا يُحَمِل الخَطيئَة إلا لِصاحِبُها:

"لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل"التَثنيَة الإصحاح 24 الفَقرَة 16

"أمر الرب قائلا لا يقتل الآباء من اجل البنين والبنون لا يقتلون من اجل الآباء.انما كل انسان يقتل بخطيته"المُلوك الثاني الإصحاح 14 الفَقرَة 6

"أمر الرب قائلا لا تموت الآباء لاجل البنين ولا البنون يموتون لاجل الآباء.بل كل واحد يموت لاجل خطيته" أخبار الأيام الثاني الإصْحاح 25 الفَقرَة 4

"ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه والى الهنا لانه يكثر الغفران" أشعياء الإصحاح 55 الفَقرَة 7

"الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك" مزامير الإصْحاح 103 الفَقرَة 3

و لا تَفقِدي الأمَل و تيأسي فَقد يَظَل إنسان يُجادِل 20 سَنَة ثَم يَشرَح الله صَدرَه للإسلام و تَذكَري رَسول الله صلى الله عَليه و سَلَم و صَبرِه على الدَعوة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم بارك الله فيك وزادك من العلم ونفع بك أسأل الله أن يتقبل دعائي لك بظهر الغيب!
جزاك الله كل خير على الرد وأسأل الله أن يبارك لك في وقتك وعمرك وأولادك وأن يتقبل منك ويعظم لك الأجر اللهم آمين.

نعم أخي هذا ما فعلت بالضبط مرت أسابيع ونحن نتحدث عن الكتاب المقدس والاصدارات والترجمات المختلفة منه وخصوصا ترجمتهم الخاصة التي يعتمدون عليها وعليها فقط (ترجمة العالم الجديد). بالاعتماد على المعلومات القيمة الموجودة في المنتدى وكم المعلومات الهائل على الانترنت. الحمد لله

بالنسبة لمسألة خطيئة آدم عليه السلام، سبحان الله أخي.. كالعادة بعدما استعرضنا معا الأعداد التي تناولت آدم وعصيانه لم يُذكر أبدا ما يعتقدون!! بل العكس كما تفضلت مشكورا بالتوضيح.. ولذلك قررت المرأتان تغيير الموضوع.. وبدأتا التكلم عن مملكة السماء التي يحكم فيها الآن يسوع مع عدد من الـ 144.000 والذي بدأ عام 1914 وهو نفس العام الذي نزل فيه الشيطان إلى الأرض! ولذلك نرى الحروب والفساد وانتشار الفواحش كما لم تكن من قبل! وهذا هو دليلهم الوحيد على نزول الشيطان.. معتمدين في ذلك على سفر الرؤيا الذي جاء فيه أن الملاك مايكل (يسوع) وجنده في السماء قاتلوا التنين أو الشيطان فنزل وجنده إلى الأرض.

يعتمد الشهود على أيام دانيال السبعة بشكل كبير للتنبؤ ولتفسير التنبؤات!

بالنسبة للدلائل التي يسوقونها على أن يسوع هو الملاك مايكل فهم كالآتي:

سفر الرؤيا الاصحاح 12 العدد 7 وما بعده "وحدثت حرب في السماء.ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته 8 ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.<A name=ver9> 9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته"

وسفر دانيال الاصحاح 12 العدد 1 :"وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت وفي ذلك الوقت ينجى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر"

فأرجو من حضرتك عندما يتوفر لك الوقت توضيح تلك المسائل، وهل تعتقد باقي الفرق المسيحية بأن يسوع هو ميخائيل؟ أم أن هذا الاعتقاد تفردت به جماعة شهود يهوه؟

جزاك الله خيرا وأعانك ولك جزيل الشكر على تشجيعي.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك محاضرات خاصة لمكافحة التنصير للعلامة أحمد ديدات إن شاء الله تفيدك جداً لأنه يستهدف شهود يهوة خاصةً هنا:

http://www.truthway.tv

والله المستعان.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم وأسأله تعالى أن يزيدك علما وينفع بك ويعظم لك الأجر.
إن شاء الله سأبحث فيه.

للأسف أخي ليس هناك الكثير عن هذه الفرقة (من وجهة نظر إسلامية)

جزاك الله خيرا

وإياك أختي. لذلك وجهتك لهذا بالذات لأن الشيخ كان يحاربهم في كل مكان وله باع كبير معهم.

السَلام عَليكُم
باركَ الله فيكُم جَميعاً
شُهود يَهوه فِرقَة غَيِر مُعْتَرَف بِها في الكَنيسَتَي الأرثُوذكْسِيَة و الكاثْولِيكيَة و هُم يَروا أنها فِرقَة مُبتَدَعَة تُعتَبَر بِشَكْل أو آخَر مُرتَبِطَة بِالبِدَع المَسيحيَة القَديمَة مِثْل الأريوسيَة و الأبيونيَة بِخَيوط رَفيعَة مُتَمَثِلَة في التأويلات الباطِلَة للكِتاب المُقَدَس – كَما يَقولون - و بَعضَهُم يَصِف شهود يَهوه بأعداء الله و الأخيرَة أيضاً لا تَعتَرِف بِالطوائِف المَسيحيَة الأخرى

ظَهَرت هَذه الجماعَة عام 1870 في الولايات المُتَحِدَة الأمريكيَة و تَم وضَع أسُسها على يَد رَجُل يُدعى تشارلز رسل كان تَاجِِراً أميريكياً مُتَيَسِراً و ُلِدَ عام 1852 و تُوفي عام 1916

و أخذَت شَكلها الأخيْر و إسمها في الثلاثينيات لِلقََرْن البائِد , يَقولون أن المَسيح لَيس إلهاً و أنه أول المَخلوقات و أعظَمُها و هو عَينُه المَلاك ميخائيْل , و أن مَن سَيَرِث الأرْض أو المَلَكوت هُم 144 ألف مَسيحي و هُم مَن سَيملِكون مَع المَسيْح

لَهُم بَعْض الإتجهات السياسيَة الخاصَة بِدَولَة إسرائيل و أنها مَملَكَة الله غَير أنهُم لا يُرَحِبون بالإنخراط في السياسَة , رَغم جُهودَهُم المُضنيَة في التَبشّيْر بِمُعتَقَدِهم

و أهَم ما إختَلَفوا فيه مَع الطوائِف المَسيحيَة الكُبرى هي نَفي ألوهيَة المَسيح – كَما سَلَف - و نَفي الثالوث الأقْدَس و لا شَفاعَة عِندَهُم لِقديسين و لا يُقَدِسون الصَليب

يَرون أن إسْم الله الأعْظَم هو يَهوه و أن هَذا الإسْم حُرف في التَرجمَة السَبعينيَة إلى كيريوس و كّذا اليَهود نَشأت عِندَهُم أفكار خُرافيَة تمنعهم من التلفظ بالاسم الالهي يهوه لذلك ‏كلما صادفوا الاسم "يهوه" عند قراءة الاسفار المُقَدَسَة يَنطقونَه "أدوناي" بِمَعنى الرَب

و في هَذا الخُصوص – كَمَوضوع مُنْفَصِل - هُناك مَوضوع للأستاذ عَلاء أبوبَكر عَن لَفْظ الجَلالَة " أرجو بِشدَة قِراءتُهُ لِلأهَمْيَة"
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8210

و هَذا أخَر لِلأخ أبوإسْحاق النَظام :
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14235

و هَذا أخر للأستاذ ياسِر جَبْر:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14371

و هُم أحياناً يَستَشهِدون بِالقُرآن في إثبات أن يهوه هو الإسْم الأعظَم لله مُستَخْدِمين أيَة
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً }

طِبقاً لِما يُسمى عِندَهُم بُرج المُراقَبَة الذي أسَسَهُ ناثان كنور الذي ترأس هَذه الفِرقَة في وقَتٍ سابِق في النِصْف الأوَل مِن القَرْن المُنْصَرِم و يَضُم بُرج المُراقَبَةالآن عَدَداً كَبيراً مِن شُهود يَهوه , يَرون أن يَسوع لَيس هو يَهوه بَيد أنه لَم يَكُن إنْساناً عادياً بِالنَظَر إلى حياتِه صَغيراً و مُعْجِزاتُه و أنه كان إنْساناً, لََكِنَه يَخْتَلِف عَن سائِر البَشَر لأنه كان قَبْل مَجيئُه إلى الأرْض شَخْصاً رَوحانياً في السَماء " المَلاك ميخائيل "مَعْروفا بِالكَلِمة, فَنَقل الله حَياتُه بِشَكل إعجازي إلى رَحِم مَريَم, و أن يوحنا قال في إنْجيلُه تأكيداً لِذَلِكَ المَفهوم: «الكلمة صار جسدا وأقام بيننا», و ذَلِكَ لِيَكون أباً جَديداً لِلبَشَر بَعْدَ سقوط آدَم

و أما ما أتَت بِه مِن أدِلَة في النَصين السابِقَين فلا يوجَد أي إثبات أن ميخائيل هو المَسيح الذي عاش في فلسطين بِالرَغم مِن أن النَصَيِن يِتَحَدَثون عَن المَلاك ميخائيل إلا أن هَذا لا يُبنى عَليه كَونَه المَسيح مِن قَريب أو بَعْيِد و لا يَتَحَقَق هَذا التَفْسِير إلا تَحْت مَظَلَة فِكرَة مُسَبَقَة تَم تَركيب النُصوص عَليها و لَيس العَكْس أي وُجود النَص الذي يُبنى عَليه المُعتَقَد

مِن ناحيَة أخرى لِنرى النَصين في تَفسيرات طائِفَة مَسيحيَة أخرى " الأرثوذكس " , كَطائِفَة سابِقَة على شُهود يهوه الأجدَد بَين الطوائِف

"وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت وفي ذلك الوقت ينجى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر" دانيال الإصْحاح 1 الفَقرَة 12

التَفْسير:
وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك (رؤ7:12-11) وسيرسل الله شاهدين (إيليا وأخنوخ) ضد هذا الوحش ليحاربوه ويفسدوا أعماله ضد شعب الله (رؤ3:11) وهذه هي الأيام التي ينجي فيها شعبك كل من يوجد مكتوباً في السفر قارن مع (رؤ5:3) فهناك سفر للحياة مكتوب فيه أسماء الذين يرثون الحياة. ولكن من هم هؤلاء الذين ينجوا؟ هم المؤمنين بالمسيح الذين يغلبون، وهذا واضح من نفس الآية " من يغلب لن أمحو اسمه من سفر الحياة" وأيضاً قد تشير هذه الآية لليهود الذين سيؤمنون بالمسيح في نهاية الأيام فينجوا. وما أجمل أن نشعر بأن الله يرسل لنا قوى غير مرئية مثل الملاك ميخائيل مع قوى مرئية مثل إيليا وأخنوخ ليدافعوا عن الكنيسة وعن شعب الله، حقاً "أن نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساكم" وقد سبق الملاك أن أخبر دانيال عن ميخائيل في (دا 21:10) أنه صديق وشفيع ومحارب عن الكنيسة وينجي شعبك = لا يجب أن نفهمها أن الله سينجي شعبه من الاستشهاد فهذا ليس في فكر الله. ولو كان هذا في فكر الله فلماذا سمح بعصور استشهاد طويلة في الماضي ولكن ما تقصده الآية هو النجاة من الهلاك الأبدي (رؤ15:20).

"وحدثت حرب في السماء.ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته" رؤيا يوحنا الإصْحاح 12 الفَقرة 7

التَفْسير :
قبل أن يبدأ الصراع بين الشيطان والكنيسة أى أبناء الله، دار صراع قديما قبل خلقة الإنسان بين الشيطان وبين الله نفسه وإشترك الملائكة فى هذا الصراع. وما صراع الشيطان مع الكنيسة الآن إلا إمتداد لذلك الصراع القديم. وهذا الصراع لن ينتهى سوى بإلقاء الشيطان فى البحيرة المتقدة بالنار فى نهاية الزمان (رؤ10:20) والشيطان كان ملاكا سماويا من طغمة الكاروبيم، ولكنه نسب جماله وقوته ونوره إلى نفسه وقال أصير مثل العلى (أش14:14). فهو تصور أنه يمكنه أن ينير من نفسه، وذلك بالإنفصال عن الله، ولكن الملاك ميخائيل قاومه قائلا من مثل الله = مى كائيل ومن هنا أخذ إسمه ميخائيل الذى يعنى من مثل الله.

*مَلحوظَة نَحن لا نَتَفِق على هَذه التَفسيرات , قَبْل التَحَقُق التأصيلي لِلنُصوص و إذا كان مؤصَلاً يِتَعين قِرأءتُه في سِياقُه و لا يؤخَذ في التفسير بِحِكايات لَم تَرِد في الكِتاب المُقَدَس بِعَهْدَيَه و لَم تُعْرَف إلا في أقوال المُفَسِرين في سَردِهِم لِتَفسيراتِهِم

جَديراً بِالذِكْر أنهُم لَهُم العَديد مِن الأحداث كان مُتَعيناً أن يَحدُث في سنوات مَضَت و لَم تَحدُث مِثْل عَودَة المَسيح عام 1874 م. و حَرب هرمجدون التي سَتقوم قَبل عام 1930م. و غيرها..........

و رَغْم ذَلِك و رَغْم قِلَة عَدَدهُم -بِالنِسبَة لِلطوائِف المَسيحيَة - الذي لَم يتعدى حدود أصابِع اليدين مِن المَلايين , إلا أنهُم نُشطاء جِداً في التَبشير - كَما سَلَف أعلاه - بِمُعتَقَدِهِم في العالَم تأسيساً على أنهُم يَعتقِدون أنْهُم " في مَجموعِهِم " نَبياً لله

و المُفارقَة أنهُم طِبقاً لِلكتاب المُقَدَس " نبي كَذاب " حَيثُ لَم يَصدُقوا فيما قالَوا في كُل تَنبؤاتُهُم

"واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي.وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب.فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه" التَثنيَة الإصحاح 18 الفَقرَة 20

و أما عَن الفِرق المَسيحيَة فلا تؤمِن بأفكار شُهود يَهوه مِن قَريبٍ أو بَعيدٍ و هَذا رابِط عَن الطوائِف المَسيحيَة أرجو أن يَكون مُفيداً :
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6591

و أرى أنَكِ مُحِقَة في ضَعْف تَسليط الضَوء عَليهِم , و مَرْجِع ذَلِكَ مِن وِجهَة نَظَري أن تَمَركُز هَذه الطائِفَة في الغَرب و عَدم وجودِهِم تَقريباً " المَلحوظ" و بِالتالي إفتقار المَصادِر الدِراسيَة فَالكُتُب و الدِراسات و الأبحاث و التَفسيرات لِهَذه الطائِفَة قَليلَة جِداً بَل و شَحيحَة بِالْلُغَة العَربيَة
فَكُتُبُهُم لَيسَت مِثل الكُتُب الكاثوليكيَة أو الأرثوذكسيَة مُتوفِرَة بِكَثرَة و لَها مَكتَبات مَعروفَة بِعينِها و أبحاث و كُتُب و رسائِل بِاللُغَة العَربيَة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك فيك أستاذنا وزادك من العلم ونفع بك آمين.

جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة وعلى الروابط المفيدة .. الحمد لله

نعم نعم نعم! ما ذكرت عن من هو المسيح بالنسبة لهم هو ما يركزون عليه في كل مرة تقريبا! ويستغلون أي فرصة لإعادة نفس الكلام عنه مرات ومرات.

المشكلة أنهم لا يعتقدون على الإطلاق بصحة تفسيرات الفرق المسيحية الأخرى للكتاب المقدس.. بل ويعتقدون أنهم (من تحدث عنهم الكتاب المقدس) بالحصاد .. هم الحصاد .. وهم وحدهم يعرفون الكتاب حق المعرفة .. بل والأكثر من ذلك هم لا يعتقدون أن من جمعوا الكتاب المقدس كانوا مؤيدين بالروح القدس.. إلى أن جاء "تلامذة الكتاب المقدس" ووضعوا أيديهم -بتأييد الروح القدس- على المعنى الحقيقي لكلمة الإله.

ونعم أخي وأستاذي، بالنسبة للتنبؤات الكاذبة فهي كثيرة .. منها عودة إبراهيم وإسحاق-عليهما السلام- في 1925 وهو ما لم يحدث طبعا، وبسبب هذا التنبؤ بالتحديد انهار عدد الجماعة من ما يزيد على مليون إلى حوالي 17 ألف! تنبؤهم أيضا بأن -اليوم الآخر- الذي ستنهار فيه الأنظمة الدنيوية هو في عام 1975.. وهو مالم يحدث - كالعادة- ومرة أخرى فقدت الجماعة عدد كبير من مؤيديها.

أما التنبؤ الذي يتحدثون عنه وكأنه الانتصار الأعظم ويؤكدون عليه بل وهو أحد الأمور التي يتكلمون عنها في بداية أي مقابلة.. هو تنبؤ 1914 .. تنبؤوا أن " حدثا كبيرا سيقع" ولم يعرفوا ما هو .. واتاريه كان نزول ابليس -بعد الخناقة- إلى الأرض وحدوث الحرب العالمية الأولى نتيجة لذلك!!! وكأن الحرب لم يكن لها مقدمات .. وكأنها حدثت ذات صباح على غفلة من الناس!

جزاك الله خيرا أخي الكريم على المعلومات والروابط المفيدة جعل الله هذا في ميزان حسناتك وعظم لك الأجر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ والأستاذ الكريم صفي الدين، بارك الله فيك وزادك من العلم النافع ونفع بك آمين.
ضيوفي من شهود يهوه كانتا في بيتي اليوم، وبدأتا فتح موضوع (الموت الموروث) بسبب الخطيئة الأولى لأن لديهما أدلة تؤيد إدعاءاتهم.

وهي كالتالي:

1- سفر التكوين الاصحاح الثاني الفقرة 17: "واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت" وهذا معناه - حسب إدعائهم - أن آدم خُلِقَ ليحيا للأبد. والموت هو عقوبة الخطيئة التي ارتكبها آدم، ولو لم يرتكب آدم الخطيئة لما مات أحد من بنيه.

2- عاش آدم 930 عام وهذا معناه تحقق العقاب - وبالتالي دليل على عدم توبة آدم - لأن يوما عند الإله كألف سنة. وموت آدم في اليوم الأول - الألف سنة الأولى - دليل على عدم توبته لأنه لو تاب لما مات.

3- الدليل الذي أتوا به فرحين هذه المرة هو أنه لا يوجد دليل على أن أحدا من بني آدم عاش أكثر من ألف سنة ولا حتى نوح سفر التكوين الاصحاح 9 الفقرة 29. وهذا دليل على توارث الموت ودليل على أنه لم ولن يحيا أحد أكثر من ألف عام (يوم) "لانك يوم تأكل منها موتا تموت".

فأرجو من حضرتك التكرم بتفنيد هذه الأدلة اذا توفر لكم الوقت، بارك الله لكم في اوقاتكم.

سؤال مني أخي الكريم:

لماذا أنكر اليهود في كتبهم توبة آدم عليه السلام على الرغم من أنهم لا يعترفون أو لا يؤمنون بالخطيئة أو الموت الموروث بسبب الخطيئة.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى أن يجيب أخانا الكريم، ألفت نظرك أختي للتالي:

1. ما الدليل "من كتابهم" على أن آدم عليه السلام خلق ليعيش للأبد؟ لا دليل.

2. ما الدليل "من كتابهم أيضاً" على أن الله تعالى لم يقبل توبة آدم؟ لا دليل.

3. ما دليلهم على أن أحداً لم يعش أكثر من 1000 سنة؟ لا دليل.

4. ما علاقة هذا باليوم الذي أكل فيه آدم عليه السلام من الشجرة؟ لو صح إفتراضهم، فكتابهم يقول كما تفضلت "لانك يوم تأكل منها موتا تموت"، وبهذا كان على آدم عليه السلام وذريته جميعها أن يموتوا في نفس هذا اليوم الذي أكل فيه. هذا هو المنطق الوحيد الصحيح في هذه النظرية الخربة من أساسها. فلو صحت وكانت الخطيئة متوارثة، لمات آدم ونسله جميعاً يوم أكل من الشجرة، أي في ألف سنة حسبما يقولون. بل إن إستمرار الحياة أكثر من 1000 سنة لهو دليل - حسب نظريتهم - على أن الخطيئة غير موروثة.

لاحظي هنا أختي الكريمة أنهم كعادتهم وضعوا إفتراض أن آدم قد مات وهذا يعني أن الله لم يقبل توبته، وهو إفتراء مبني على خطأ كعادتهم. إلى آخر الإفتراضات التراكمية المبنية على أساس خاطئ، وبالتالي البناء كله خاطئ.

والله أعلى وأعلم.

السَلام عَليكُم
بارك الله فيكِ أختي الفاضِلَة و جَزاكِ و جَزا أخونا الفاضِل الأميِر الأحمَر كُل خَير
إعلَمي أختي الفاضِلَة قاعِدَة مُهِمَة جِداً عَرِفها الإنْسان مُنْذُ أن عَرِف ماهيَة العَداَلَة و بَدأ تَطبيقُها و هي أن الفَرض في الإنْسان البَراءَة لا الإدانَة
و عَلى ذَلِك فإذا لَم يَفلَح المَرء في إثبات خطأ إنْسان فَهو بَرئ

و أما آدَم عَليه السَلام فلا يوجَد أي إدانَة عليه أو حُكُم سوى بِنَص " موتاً تَموت " و لَم يَتِم تَنفيذَه إلا بَعْدَ 930 عام و إستَمَر هَذا الحُكم إلى يَومِنا هَذا
* و هُناك في هَذه النُقطَة جُزء مُهِم جِداً و يَقصِل في المَوضوع و يُجيب على عِدَة أسئِلَة , آدَم عِندما أكَل مِن الشَجَرَة آكَل فاكِهَة ماديَة إي أن حُدوث الواقِعَة كان مادياً , و تَرتيباً على ذَلِك يَجِب أن تَكون العُقوبَة ماديَة أيضاً فالمَوت يَجِب أن يَكون مادياً و لا مَجال لِلروحانيات أو الإسْتِعارات أو الرَمزيات في عُقوبَة ماديَة سيما و أن لا ذِكْر لِهَذه المُسَميات أو أدنى إشارَة لَها

و أن المرأة تَلِد بِالأوجاع و هو حُكم مُستَمِر بِدَورَه إلى اليَوم و أن الحَيَة تَزحَف - و بِرَبي لا أعلَم كَيف كان شَكل الحَية قَبلها- إلى اليَوم

و لَم يُغَيِر صَلْب المَسيح شَيئاً في تِلكَ الأمور ....... فَهل راح دَمهُ هَباءاً ؟

أختي الفاضِلَة هُناك نَصاً يَقول في التَكوين يَقول الآتي :
"وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أخذ منها "التَكوين الإصْحاح 3 الفَقرَة 22

و كما قَرأتِ أن الرَب أخرَج آدَم مِن الجَنَة خَوفاً مِن أن يأكُل شَجَرَة الحياة فيحيا إلا الأبَد و أن هّا ما إستَدَعى طَردُه مِن الجَنَة و هو قَرينَة قَويَة جِداً على أن الحياة لَم تَكُن آبَديَة كَما يَقولون في ظِل غياب دَليل أو قَرينَة مُشابِهَة أن الحياة كانَت آبَديَة

و أما نُقطَة اليوم بألف سَنَة فَهلا سألتيهُم عَن الدليل؟
و هو يَهمني بِشَكْل شَخصي لأن هُناك الكَثير مِن المَسيحين مَن يَعتَبِرون هَذا إنفِراد في القُرآن الكَريم لا وجود لَه في الكِتاب المُقَدَس

و أما اليَهود فَلم يُذكَر آدَم أو خَطيئتُه الأصليَة بَعد مَوت الأخير , فلا يوجَد دَليل يُدان بِه آدَم , و في نَفْس الوَقْت يَحفَل العَهْد القَديم بِنصوص تُثبِت عَدَم توارث الخَطيئَة بِشَكل صَريح و أن الرَب إلَه غَفور , فَهل تُترَك و نأخُذ بِنظريات لا تَقوم إلا بِإفتِراضات لَم تَثبُت صَراَحَة أو بِقوَة النُصوص التي تَقول بِالعَكْس
"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " التَثْنيَة الإصْحاح 24 الفَقرَة 16

" النفس التي تخطيء هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون " حِزقيال الإصْحاح 3 الفَقرَة 23

"لا يموت بإثم أبيه " حِزقيال الإصْحاح 18 الفَقرَة 17

" بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " إرْميا الإصْحاح 31 الفَقرَة 30

و في النِهايَة , و إذا ما تَمَسَكنا بِالأدِلَة الماديَة , هَل تَعلمي أختي الفاضِلَة أن الشَيطان أو إبليس لا يوجَد ذِكر لَه في هَذه القِصَة أو أن الحَيَة كانَت هي إبليس , و إن كانَت هي إبْليس فِعلاً فَلِماذا تَقَع العقوبَة على هَذا الحيوان ؟

أعتقد هذا هو النص الذي يستندون إليه من العهد القديم :


Psa 90:4لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ.

و من العهد الجديد:

2Pe 3:8 وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ،أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً أخي الكريم.

بالنسبة لموضوع اليوم في نظر الله كألف سنة موجود عندهم في المزمور الرابع وأيضاً في بطرس الثاني الإصحاح 3 جملة 8.

والله أعلى وأعلم.