انا اعتقد ان مجتمعنا المصرى اكثر مجتمع منتشر فيه بدع
واكثر تلك البدع انتشارا فى بلدنا ما يسمى المواسم
(موسم مولد النبى - موسم عاشوراء - موسم ليلة النصف من شعبان -...............................الخ)

أظن أخي أن ما تعنيه هو "تغيير معنى المواسم". فبدلاً من أن تصبح موضعاً للصيام والقرآن والعبادة، أصبحت للطعام والشراب والإجازات ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

لكن هناك ما هو أكبر من هذا كثيراً. فقد إنتشر الشرك والعياذ بالله بين الجهلة. فما عليك إلا زيارة المسجد المنسوب للإمام الحسين رحمه الله أو بقية "أولياء الله الصالحين"كما إصطُلِح على تسمية كل من عرفنا ومن لم نعرف ممن لهم "كرامات" و "معجزات"، لتجد التوسط بهؤلاء والدعاء بهم، بل وحتى الذبح لهم وتقديم الهدايا "لكهنتهم" والعياذ بالله.

رحمنا الله.

انا اقصداننا جعلنا تلك الاحداث اعياد لنا ومناسبات ونحتفل بها كما قلت بالشراب والطعام
على الرغم من انكار العلماء لها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمر يستلزم من العلماء الذين يمثلون القدوة في هته الأمة ... تخصيص خطبة يوم الجمعة في جميع المحافظات والدول الإسلامية .. لتبيان الأمر بأن البدع مدخل من مداخل النار وتبيان مدى خطورتها، واستغلال أعداء هذا الدين لها في محاولة دس سموم في هذا النسيج الإسلامي الناصع البياض الواضح المعالم ....
فالطريق مستقيم لا إعوجاج فيه بحمد الله وشكره، وبتعلم الإنسان وطلبه للعلم يفرق بين جاهلية العرب و أحكام شريعتنا العظيمة وذلك باستخدام عقله والسعي للمعرفة والهداية تكون من الله سبحانه وتعالى ... وحينها فقط سنكون إنسان عبد الله وخليفة منه على هته الأرض. وحينها فقط سنفهم معنى ( خير أمة أخرجت للناس)

لذلك تستوجب القضية إلقاء نفس الخطبة بخصوصها تُقام في جميع الدول الإسلامية يوم الجمعة وإعلاء صوت الحق فيها لتكون شهادة على الأمة أجمع ليوم القيامة.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.

جزاكم الله خيرا.

أخي أحمد الصياد نحن كذلك عندنا ما يسمى عندكم بالمواسم لكن بأماء أخرى "الزيارات، الوعدات ، المعروف..."، والأدهى والأمر أن أئمة المساجد هم أول المدعوين لها ،لكي يباركوها بتلاوة القرآن ، فمن سيكون واعظا للناس إذا كانوا يعتبرون أن الأئمة هم القدوة في كل ما يفعلون، وحين تحاول الاصلاح يقال أنت متشدد، أو سلفي متطرف.

وهذه هى ثالثة الاثافى

[size=4][color=darkred][align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][fontiwani Letter][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .الاخ العزيز الخليل نعم صدقت ان المحدثات فى الدين من شر ما يفعله العبد كما قال رسول الله عليه وسلم ان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة فى النار صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلمو ان عباد الصليب يستغلون هذه البدع والمحدثات فى تشكيك المسلمين فى دينهم واشاعة الفتنة بينهم فبالله عليكم ايها المسلمين ان الامر فى العباده ليس ان تتعبد بما يحلو لك قال تعالى ارايت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا ولكن كن كما اراد الله حيث قال عن ابراهيم عليه الصلاة والسلام اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين اى سلم امره لله فى العقيده والعباده والاتباع واعلمو هدانى الله واياكم ان المشككين والحاقدين يستغلون عدة نقاط تجدها فى اختبارات المرتد ين وهى اولا التركيز على البدع والمحدثات اللتى ليست من اصل الاسلام وادعاء انها هى الاسلام ثانيا استغلال نغمة التهديد والوعيد اللتى داب عليها بعض الدعاه المشهورين حتى يقولو هذا هو دينكم نار ودود وضمة القبر وحميم وغسق اما ديننا فهو المحبه والسلام ويسوع المحب والمخلص ومالا طائل من تحته ثالثا استغلال جهل المسلمين بدينهم لترويج الكذب والافتراء كقولهم انكم تعبدون محمد الميت وتتركون عبادة المسيح الحى وانكم وثنيون تعبدون الكعبه كوثن امتداد لدين الاباء والاجداد معاذ الله كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فانى اخوتاه لتدمع عبناى دما حزنا على ما ال اليه حال المسلمين فاشحذو الهمم ودافعو عن دينكم اللذى هو عصمة امركم ذخيرة لاخرتكم اللتى اليها معادكم بواد البدع والمحدثات ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

إخواني الأعزاء حراس العقيدة ،بعد هذه الآراء التي تدل على غيرتنا على ديننا، هل من تكافل الجهود من أجل أن نضع حدا لهذه المسألة الخطرة ،كطرح آراء تكون لنا اليد فيها لتغيير المجتمع الى الأفضل ،كإقامة ندوات علمية تكون بالمنزل، بالمدارس الابتدائية ،فنغرس في أولادنا العقيدة الصحيحة ،بدل ما يغرسه الأولياء من خرافات وبدع بعيدة كل البعد عن ديننا، كذا المتوسطة، والثانوية ،ثم الجامعة ،فعلى الأقل نكون قد روجنا هذه الفكرة عند الطبقة المثقفة / ومن ثم ستشتغل بمنازلها لتصحيح المعتقدات عند عامة الناس.
أرجو أن تكون هناك اقتراحات عملية ،وجدية،كل منا يقوم بها على حسب استطاعته،وكل منا في مجاله ،فالمرأة في بيتها ،والاداري في ادارته ، والطالب في مدرسته أو جامعته، وهكذا ،فأرجو طرح المزيد من الحلول ،من أجل مجتمع ذو عقيدة صحيحة، فلنتعاون على البر والتقوى .