بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

شبهة واهية أخرى من شبهات ذوي العقول الفارغة والقلوب الغلف نرد عليها بإذن الله وفضله. والشبهة المنقولة في حديث البخاري رقم 6304، كتاب الحدود، باب المحاربين من أهل الكفر والردة. والحديث كما ورد كالتالي:
ويلوم ناقل الشبهة الجاهل ما قام به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من تأديب القوم. ولتتضح لنا نفسية ملقي الشبهة السوداء، نراه قد تجاهل عامداً عشرات الآيات والأحاديث، بل وحتى الأشعار التي تتغنى برأفة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ورحمته وعدله، وبحث في "كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة". وكعادتنا في رد الشبهات الواهية، نفصل الموضوع لكي يفهم من يبدو أنه لا أمل له في الفهم.
هؤلاء قوم من الأعراب أتوا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يظهرون الإسلام. وكانوا كما بنص الحديث بهم مرض، ويطلبون الطعام والسكنى. فماذا فعل بهم أشرف الخلق وسيد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم؟ أدخلهم بين المسلمين، وأعطاهم المأوى، وأمر لهم من إبل الصدقة بالطعام والشراب والدواء.
فلما صحُّوا مما كان بهم من مرض، واشتد عودهم، كانت مكافأتهم لله ورسوله والمسلمين على ما أنعم الله به عليهم من خيره أن:
1. قتلوا العاملين على إبِل الصدقة، وهي جريمة حدها القتل.
2. إرتدوا عن دين الله، جريمة أخرى حدها القتل.
3. قاموا بالسرقة، جريمة حدها قطع اليد.
4. سرقوا أموال الصدقة (الإبِل) الخاصة بكافة المسلمين متسببين في هلاك فقرائهم المعتمدين على هذه الإبِل إعتماداً تاماً، وهي خيانة في عرف أي دولة تستوجب القتل.
5. خانوا الأمانة التي ائتمنوا عليها، وهذه عقوبتها تختلف من دولة وزمن لآخر، لكن على الأقل في يومنا هذا هي جريمة عقوبتها السجن لمدة طويلة.
6. وأضعها أخيراً لوضوح قلة أهميتها عند ناقل الشبهة، وأنها من الخصال المتأصلة فيه، مقابلتهم الحسنى بالإساءة الشديدة. جريمة هي عندي أكبر من كل سابقيها. لكن هذا ما لا يعلمه إلا من كان دينه يأمره بذلك.
فنرى أن الموقف لو تكرر بيننا اليوم في أي دولة، لحُكِم عليهم بالقتل أكثر من أربع مرات – وهناك من الدول من تصدر أحكاماً كهذه لتشير لبشاعة الجرم المرتكب. ولو حدث في أي زمن قبل القرن الماضي، لأُمِر بقتل هؤلاء والتمثيل بجثثهم من بشاعة ما ارتكبوا، ليكونوا عبرةً لغيرهم. بل وحتى في زمننا هذا، ولننظر لما تفعله أمريكا بالعراق وأفغانستان، وما تفعله إسرائيل بأبناء فلسطين.
فكما نرى ليس من قسوةٍ إلا من هؤلاء الذين قابلوا كل كرم وحسنى بالإرتداد والقتل والسلب وخيانة الأمانة. أما رد الفعل فليس فقط طبيعي، بل ولازم، وإلا لوجد المسلمون أنفسهم أمام جحافل ممن يفعلون مثل ما عمل هؤلاء، ولهلكت الأمة. ولو لم يكن رد فعل الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم شديداً للغاية، لكان نائياً عن العدل، متهاوناً في حق المسلمين وحاشاه.
والآن فلنرى مقابل هذا في دين ناقل الشبهة.
فليعلم القارئ الكريم أن دين المسيحية يأمر المسيحيين أن يذبحوا غيرهم إن هم فقط رفضوا أن يملك عليهم يسوعهم. لا نقول حتى أن يؤمنوا به كرسول أو كرب، فقط إن هم رفضوا ملكه عليهم! بل ويأمر أتباعه بقتل الرضع والأطفال والنساء والحمير، وأمور كثيرة لا يتخيلها عقل أو يقبلها إنسان سوي. هذه هي حقيقة دين المحبة وإله المحبة عندهم. إقرأ معي:
26لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. 27أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.(لوقا 19)
ثم يستعجب الجاهل أن من قتل المسلمين وخانهم وسرقهم بعد أن أحسنوا إليه يقوم المسلمون بقتله والتمثيل به. وينسى ما قاله إلههم البشري المحب للملك، الذي يقتل لمجرد رفض أحد أن يملكه عليه. وما دام ينسى هذا فهو طبعاً ينسى ما فعله أجداده المسيحيين بإخوتهم في المسيحية، وكيف أنهم أنشأوا أسوأ آلة تعذيب عرفتها البشرية إلى اليوم، والتي أسموها بمحاكم التفتيش المسيحية، والتي كانت تخضع للكنيسة وحدها بل وللبابا شخصياً. والبابا في المسيحية هو "إله مصغر" لا يتم شيء في المسيحية إلا عن طريقه، ولا خلاص لمسيحي دون الإعتراف لأحد ممثليه.
ومن هذا المنظور "الديني" قتلوا مئات الآلاف من المسلمين واليهود بعد تعذيبهم بوسائل وآلات لم يجرؤ عقل بشري حتى على التفكير فيها قبل أن يخرج بها أتباع "دين المحبة والسلام". بل وليتهم اقتصروا على أعدائهم، بل إنهم حتى قتلوا مئات الألوف من المسيحيين أنفسهم بعد التعذيب الوحشي، وقاموا بإحراقهم في الميادين العامة في كل بلدة على وجه المعمورة لما يزيد عن سبعة قرون. والشبكة مليئة بالدلائل لمن يرد أن يرى بعيني رأسه، وصور آلات التعذيب الوحشي محفوظة لنا في سجلات التاريخ.
فلنستمر إذن في القراءة من كتاب "دين الرحمة". الدين الوحيد الذي أعرفه –غير دين عبدة الشيطان- الذي يأمر بقتل الرضع والأطفال، ويستحيي العذراوات فقط لرجاله. وحتى لا أطيل عليكم كثيراً، إليكم ما يقول الكتاب بغير تعليق مني.
عدد 31:
17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.
صاموئيل الأول 15:
2هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: ... 3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا».
إرميا 50:
21«اِصْعَدْ عَلَى أَرْضِ مِرَاثَايِمَ. عَلَيْهَا وَعَلَى سُكَّانِ فَقُودَ. اخْرِبْ وَحَرِّمْ وَرَاءَهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَافْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ. 22صَوْتُ حَرْبٍ فِي الأَرْضِ، وَانْحِطَامٌ عَظِيمٌ..... 26هَلُمَّ إِلَيْهَا مِنَ الأَقْصَى. افْتَحُوا أَهْرَاءَهَا. كَوِّمُوهَا عِرَامًا، وَحَرِّمُوهَا وَلاَ تَكُنْ لَهَا بَقِيَّةٌ. 27أَهْلِكُوا كُلَّ عُجُولِهَا. لِتَنْزِلْ لِلذَّبْحِ. وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُ قَدْ أَتَى يَوْمُهُمْ، زَمَانُ عِقَابِهِمْ.
صاموئيل الأول 22:
19وَضَرَبَ نُوبَ مَدِينَةَ الْكَهَنَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ. الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالرِّضْعَانَ وَالثِّيرَانَ وَالْحَمِيرَ وَالْغَنَمَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
وعشرات الأمثلة الأخرى التي لا يتسع المجال لسردها.
ولا عجب أن من كان هذا كتابه تكون هذه أفعاله، لكن العجب كل العجب أن يجد الجرأة على إتهام أرحم الناس بالقسوة.
سبحان ربك رب العزَّة عما يصفون. وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
شبهة واهية أخرى من شبهات ذوي العقول الفارغة والقلوب الغلف نرد عليها بإذن الله وفضله. والشبهة المنقولة في حديث البخاري رقم 6304، كتاب الحدود، باب المحاربين من أهل الكفر والردة. والحديث كما ورد كالتالي:
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة الجرمي عن أنس رضي الله عنه قال
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا
ويلوم ناقل الشبهة الجاهل ما قام به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من تأديب القوم. ولتتضح لنا نفسية ملقي الشبهة السوداء، نراه قد تجاهل عامداً عشرات الآيات والأحاديث، بل وحتى الأشعار التي تتغنى برأفة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ورحمته وعدله، وبحث في "كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة". وكعادتنا في رد الشبهات الواهية، نفصل الموضوع لكي يفهم من يبدو أنه لا أمل له في الفهم.
هؤلاء قوم من الأعراب أتوا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يظهرون الإسلام. وكانوا كما بنص الحديث بهم مرض، ويطلبون الطعام والسكنى. فماذا فعل بهم أشرف الخلق وسيد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم؟ أدخلهم بين المسلمين، وأعطاهم المأوى، وأمر لهم من إبل الصدقة بالطعام والشراب والدواء.
فلما صحُّوا مما كان بهم من مرض، واشتد عودهم، كانت مكافأتهم لله ورسوله والمسلمين على ما أنعم الله به عليهم من خيره أن:
1. قتلوا العاملين على إبِل الصدقة، وهي جريمة حدها القتل.
2. إرتدوا عن دين الله، جريمة أخرى حدها القتل.
3. قاموا بالسرقة، جريمة حدها قطع اليد.
4. سرقوا أموال الصدقة (الإبِل) الخاصة بكافة المسلمين متسببين في هلاك فقرائهم المعتمدين على هذه الإبِل إعتماداً تاماً، وهي خيانة في عرف أي دولة تستوجب القتل.
5. خانوا الأمانة التي ائتمنوا عليها، وهذه عقوبتها تختلف من دولة وزمن لآخر، لكن على الأقل في يومنا هذا هي جريمة عقوبتها السجن لمدة طويلة.
6. وأضعها أخيراً لوضوح قلة أهميتها عند ناقل الشبهة، وأنها من الخصال المتأصلة فيه، مقابلتهم الحسنى بالإساءة الشديدة. جريمة هي عندي أكبر من كل سابقيها. لكن هذا ما لا يعلمه إلا من كان دينه يأمره بذلك.
فنرى أن الموقف لو تكرر بيننا اليوم في أي دولة، لحُكِم عليهم بالقتل أكثر من أربع مرات – وهناك من الدول من تصدر أحكاماً كهذه لتشير لبشاعة الجرم المرتكب. ولو حدث في أي زمن قبل القرن الماضي، لأُمِر بقتل هؤلاء والتمثيل بجثثهم من بشاعة ما ارتكبوا، ليكونوا عبرةً لغيرهم. بل وحتى في زمننا هذا، ولننظر لما تفعله أمريكا بالعراق وأفغانستان، وما تفعله إسرائيل بأبناء فلسطين.
فكما نرى ليس من قسوةٍ إلا من هؤلاء الذين قابلوا كل كرم وحسنى بالإرتداد والقتل والسلب وخيانة الأمانة. أما رد الفعل فليس فقط طبيعي، بل ولازم، وإلا لوجد المسلمون أنفسهم أمام جحافل ممن يفعلون مثل ما عمل هؤلاء، ولهلكت الأمة. ولو لم يكن رد فعل الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم شديداً للغاية، لكان نائياً عن العدل، متهاوناً في حق المسلمين وحاشاه.
والآن فلنرى مقابل هذا في دين ناقل الشبهة.
فليعلم القارئ الكريم أن دين المسيحية يأمر المسيحيين أن يذبحوا غيرهم إن هم فقط رفضوا أن يملك عليهم يسوعهم. لا نقول حتى أن يؤمنوا به كرسول أو كرب، فقط إن هم رفضوا ملكه عليهم! بل ويأمر أتباعه بقتل الرضع والأطفال والنساء والحمير، وأمور كثيرة لا يتخيلها عقل أو يقبلها إنسان سوي. هذه هي حقيقة دين المحبة وإله المحبة عندهم. إقرأ معي:
26لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. 27أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.(لوقا 19)
ثم يستعجب الجاهل أن من قتل المسلمين وخانهم وسرقهم بعد أن أحسنوا إليه يقوم المسلمون بقتله والتمثيل به. وينسى ما قاله إلههم البشري المحب للملك، الذي يقتل لمجرد رفض أحد أن يملكه عليه. وما دام ينسى هذا فهو طبعاً ينسى ما فعله أجداده المسيحيين بإخوتهم في المسيحية، وكيف أنهم أنشأوا أسوأ آلة تعذيب عرفتها البشرية إلى اليوم، والتي أسموها بمحاكم التفتيش المسيحية، والتي كانت تخضع للكنيسة وحدها بل وللبابا شخصياً. والبابا في المسيحية هو "إله مصغر" لا يتم شيء في المسيحية إلا عن طريقه، ولا خلاص لمسيحي دون الإعتراف لأحد ممثليه.
ومن هذا المنظور "الديني" قتلوا مئات الآلاف من المسلمين واليهود بعد تعذيبهم بوسائل وآلات لم يجرؤ عقل بشري حتى على التفكير فيها قبل أن يخرج بها أتباع "دين المحبة والسلام". بل وليتهم اقتصروا على أعدائهم، بل إنهم حتى قتلوا مئات الألوف من المسيحيين أنفسهم بعد التعذيب الوحشي، وقاموا بإحراقهم في الميادين العامة في كل بلدة على وجه المعمورة لما يزيد عن سبعة قرون. والشبكة مليئة بالدلائل لمن يرد أن يرى بعيني رأسه، وصور آلات التعذيب الوحشي محفوظة لنا في سجلات التاريخ.
فلنستمر إذن في القراءة من كتاب "دين الرحمة". الدين الوحيد الذي أعرفه –غير دين عبدة الشيطان- الذي يأمر بقتل الرضع والأطفال، ويستحيي العذراوات فقط لرجاله. وحتى لا أطيل عليكم كثيراً، إليكم ما يقول الكتاب بغير تعليق مني.
عدد 31:
17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.
صاموئيل الأول 15:
2هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: ... 3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا».
إرميا 50:
21«اِصْعَدْ عَلَى أَرْضِ مِرَاثَايِمَ. عَلَيْهَا وَعَلَى سُكَّانِ فَقُودَ. اخْرِبْ وَحَرِّمْ وَرَاءَهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَافْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ. 22صَوْتُ حَرْبٍ فِي الأَرْضِ، وَانْحِطَامٌ عَظِيمٌ..... 26هَلُمَّ إِلَيْهَا مِنَ الأَقْصَى. افْتَحُوا أَهْرَاءَهَا. كَوِّمُوهَا عِرَامًا، وَحَرِّمُوهَا وَلاَ تَكُنْ لَهَا بَقِيَّةٌ. 27أَهْلِكُوا كُلَّ عُجُولِهَا. لِتَنْزِلْ لِلذَّبْحِ. وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُ قَدْ أَتَى يَوْمُهُمْ، زَمَانُ عِقَابِهِمْ.
صاموئيل الأول 22:
19وَضَرَبَ نُوبَ مَدِينَةَ الْكَهَنَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ. الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالرِّضْعَانَ وَالثِّيرَانَ وَالْحَمِيرَ وَالْغَنَمَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
وعشرات الأمثلة الأخرى التي لا يتسع المجال لسردها.
ولا عجب أن من كان هذا كتابه تكون هذه أفعاله، لكن العجب كل العجب أن يجد الجرأة على إتهام أرحم الناس بالقسوة.
سبحان ربك رب العزَّة عما يصفون. وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين.
تعليق