حواربين المسيحية والاسلام ولكن بطريقة سامية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور العالم اكتشف المزيد حول نور العالم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (((ساره)))
    مشرفة الأقسام النصرانية
    والمشرفة العامة على
    صفحة الفيسبوك للمنتدى
    • 11 سبت, 2006
    • 9470
    • مسلمة ولله الحمد والمنة

    #16
    أهلًا يا نور " جعل الله لكِ نصيبًا من هذا الإسم :

    ومعك حق ربما سوف أقتنع بهذه الديانة ان رأيت بأنها أسمى من الدين المسيحي في التعاليم والوصايا وربما العكس ولكن المتوقع اننا لن نصل لنتيجة ولكن سوف أكون استفدت من تعليمكم وانتم كذلك الأمر
    في كل الأحوال سنصل جميعًا للنتائج ... أهم شئ أن نتصف بالمرونة ولا نتبع هؤلاء الناس الذين يكابرون ويعاندون أنفسهم والحق جلي أمام أعينهم .. فلنعاهد أنفسنا ألا نفعل مثلهم ..


    1- رأي السيد المسيح بمسألة القتل والسيطرة على الغضب


    ما جاء بالإسلام أولًا : في مسألة القتل :


    {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)} سورة الإسراء


    {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)} سورة الأنعام









    من قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها سأله الله عز وجل عن قتله قيل يا رسول الله وما حقها قال أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها فيرمي بها
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 4/118
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]








    من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2452
    خلاصة الدرجة: صحيح








    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : ( ألا ، أي شهر تعلمونه أعظم حرمة ) . قالوا : ألا شهرنا هذا ، قال : ( ألا ، أي بلد تعلمونه أعظم حرمة ) . قالوا : ألا بلدنا هذا ، قال : ( ألا ، أي يوم تعلمونه أعظم حرمة ) . قالوا : ألا يومنا هذا ، قال : ( فإن الله تبارك وتعالى قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا هل بلغت ) . ثلاثا ، كل ذلك يجيبونه : ألا ، نعم ، قال : ( ويحكم ، أو ويلكم ، لا ترجعن بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ) .
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6785
    خلاصة الدرجة: [صحيح]









    من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6457
    خلاصة الدرجة: صحيح








    لزوال الدنيا ؛ أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق
    الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2438
    خلاصة الدرجة: صحيح لغيره








    من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا . ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا . ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 109
    خلاصة الدرجة: صحيح








    إن أول ما يقضى بين العباد ، في الدماء
    الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1397
    خلاصة الدرجة: صحيح








    لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ، ما لم يصب دما حراما
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6862
    خلاصة الدرجة: [صحيح]








    القصاص في القتل :

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)} سورة البقرة


    القتل الخطأ :
    من قتل خطأ فديته من الإبل ثلاثون بنت مخاض وثلاثون بنت لبون وثلاثون حقة وعشرة بني لبون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومها على أهل القرى أربع مائة دينار أو عدلها من الورق ويقومها على أزمان الإبل إذا غلت رفع ثمنها وإذا هانت نقص من ثمنها على نحو الزمان ما كان فبلغ قيمتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الأربع مائة دينار إلى ثمان مائة دينار أو عدلها من الورق ثمانية آلاف درهم وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من كان عقله في البقر على أهل البقر مائتي بقرة ومن كان عقله في الشاء على أهل الشاء ألفي شاة
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2145
    خلاصة الدرجة: حسن

    يتبع بإذن الله ..
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق

    • العبد المسلم
      0- عضو حديث
      • 23 نوف, 2008
      • 25
      • فى المجال الطبي
      • مسلم

      #17
      الاخت الفاضلة نور العالم
      السلام على من اتبع الهدى
      احيي فيكى رغبتك للحوار السامى فسمو الحوار دلالة على سمو المحاور وسمو الموضوع المطلوب الحوار عنه
      ولكن لدى استفسار اريد اجابتك عنه
      هل الهدف من الحوار لديكى هو الوصول للحق فعلا
      ام مجرد التعرف على مميزات ديننا وعرض مميزات دينك؟ كما قلتى فى كلامك
      (و يمكن القول أن خلاصة الحديث نحن هنا باستعراض المميزات الانسانية الاخلاقية والروحانية في كلا الدينين)
      ان كان هدفك الحقيقي الذى صدقتى الله رب ابراهيم وموسي في طلبه منه هو الوصول الى الحقيقة
      فأبشرى فانتى قد قاربتى على الوصول ان شاء الله
      فمن يصدق الله عز وجل يصدقه ومن يطلبه يجده
      وهو الهادى الى طريقه المستقيم
      فاصدقى الله رب ابراهيم وموسي اول الامر فى طلب الهداية منه تصلين الى مبتغاكى باذن الله
      اما ان كان هدفك الحوار لأى هدف اخر استعراض قدرات اوتفريغ شحنات كبت او ما شابه
      فان الله عز وجل يقول
      (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى )
      والله من وراء القصد
      { قل ان كان للرحمن ولد فأناأول العابدين }
      sigpic]

      تعليق

      • (((ساره)))
        مشرفة الأقسام النصرانية
        والمشرفة العامة على
        صفحة الفيسبوك للمنتدى
        • 11 سبت, 2006
        • 9470
        • مسلمة ولله الحمد والمنة

        #18
        ثانيًا : ما جاء في الإسلام بخصوص ضبط النفس والسيطرة على الغضب وحسن الخلق :


        {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) } سورة الشورى




        { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) } سورة الفرقان





        {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(134) } سورة آل عمران





        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)} سورة الحجرات





        عدم الرد على من آذانا من أهل الكتاب :

        { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)} سورة آل عمران





        ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
        الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5375
        خلاصة الدرجة: صحيح






        علموا وبشروا ولا تعسروا ، ويسروا ولا تنفروا ، وإذا غضب أحدكم فليسكت
        الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 202
        خلاصة الدرجة: صحيح







        من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
        الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 47
        خلاصة الدرجة: صحيح






        حسن الخلق :

        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)} سورة الحجرات ..








        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)} سورة الحجرات ..






        شرار أمتي الثرثارون ، والمتشدقون ، المتفيهقون ، وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 982
        خلاصة الدرجة: صحيح






        إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا
        الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6064
        خلاصة الدرجة: [صحيح]






        أخبركم بأحبكم إلي ، و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ فسكت القوم فأعادها مرتين أول ثلاثا ، قال القوم : نعم يا رسول الله ! قال : أحسنكم خلقا الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 206
        خلاصة الدرجة: صحيح






        صل من قطعك ، و أحسن إلى من أساء إليك ، و قل الحق و لو على نفسك
        الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3769
        خلاصة الدرجة: صحيح






        ما جاء في الكبر والتعالي والتواضع :

        {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) } سورة الإسراء









        {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)} سورة لقمان





        {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)} سورة الأعراف





        { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) } سورة السجدة







        {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)} سورة غافر






        {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} سورة الحديد






        لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
        الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 91
        خلاصة الدرجة: صحيح






        من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة
        الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 91
        خلاصة الدرجة: صحيح





        الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة
        الراوي: مالك المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/530
        خلاصة الدرجة: صحيح





        من ترك اللباس تواضعا لله ، و هو يقدر عليه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها
        الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6145
        خلاصة الدرجة: صحيح




        من تواضع لله رفعه الله
        الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6162
        خلاصة الدرجة: صحيح





        من تواضع لله درجة رفعه الله درجة ومن تكبر درجة وضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين
        الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 89
        خلاصة الدرجة: حسن




        يتبع بإذن الله ..



        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق

        • امادو
          3- عضو نشيط
          • 17 أبر, 2008
          • 377
          • مسلم

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نور العالم

          وشكرا بمحبتكم
          الضيفه نور العالم نشكر تعب محبتك

          1- رأي السيد المسيح بمسألة القتل والسيطرة على الغضب
          بالنسبة لموضوع القتل قد إسفاضت إبنتنا سارة فيه بالآيات وأضيف إضافة بسيطة وهى أن كلمة السيف لم ترد بالقرآ الكريم ولا مرة واحدة ...وإنما وردت بالكتاب المقدس 797 مرة .....هل من تعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟



          2-رأي المسيحية في الزنى و تعليم السيد المسيح لنا العفة وعفة النظر


          إن الله عز وجل لم يحرم الزنا فقط وإنما حرم كل دواعيه ولم يقل لاتزنوا وإنما قال "ولا تقربوا الزنا " أى لاتقتربوا بمعنى مايؤدى إلى الحرام فهو حرام ...سواء نظرة أو إيماءة أو لفتة أو صوتا فاتنا فحرم الخضوع بالقول لكى لايطمع الذى فى قلبه مرض


          3-رأي يسوع المسيح في مسألة الطلاق
          سوف أفرد لهذا الموضوع مشاركة بمفردها


          4-رأي المسيحية بالقسم و رفض يسوع المسيح لهذه المسألة
          نهى الإسلام أتباعه عن الحلف إلا لضرورةززفقال سبحانه "ولا تطع كل حلاف مهين " ن ....وحلاف أى كثير الحلف
          وقال سبحانه "ولاتجعلوا الله عرضة لأيمانكم " المائدة والأيمان اي الحلف أو القسم
          وجعل صلى الله عليه وسلم قسما من الأيمان يغمس صاحبه فى النار...وهو أن يحاف الإنسان وهو كاذب


          5-المسامحة وعدم مقاومة الشر بالشر

          ماأجمل هذا النص الربانى "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة إدفع بالتى هى أحسن .فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم.وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "فصلت
          هذا أمر بتقديم ما هو أحسن ..والأحسن هنا هو تقديم الحسنات حتى يصير العدو تماما كما الحبيب

          وما أروع ذلك البيان " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى "النحل
          والإحسان مرتبة فوق العدل وهو تقديم العفو عن من أساء بدل من رد العدوان بالعدوان


          QUOTE]6
          [-المحبة لأبعد الحدود لنصل لدرجة محبة العدو والمحبة هي أعظم وصايا السيد المسيح

          [/quote]
          يؤسفنى أن أكتب هذا الكلام
          أن الأخلاق الفاضلة التى توجد فى الكتاب المقدس ويفتخر بها المسيحيون على أنها تعاليم مقدسة لم يسبقهم إليها أحد وتدل على السماحة ولين الجانب والتواضع المبالغ فيه.....منقولة لفظا لفظا من كتاب (الأخلاق لأكتفيوشيسى )الذى كان قبل 600 سنة من ميلاد المسيح
          مثال : فى الخلق 24 من كتابه "إفعلوا بالآخر كما تحبون أن يفعل هو بكم .ولكم حاجة إلى هذا الخلق فقط وهذا أصل جميع الأخلاق "
          مثال آخر : فى الخلق 51 "لاتطلب موت عدوك لأن هذا الطلب عبث وحياته فى قدرة الله "
          مثال آخر فى الخلق 53 "أحسنوا إلى من أحسن إليكم ولا تسيئوا إلى من أساء إليكم "
          ويقول المؤرخ جيمس هنرى برستد فى كتابه( فجر الضمير )
          إن جميع العلماء يجزمون أن فصلا كاملا ونصف الفصل من كتاب الأمثال فى التوراة قد أُخذ معظمه بالنص من من حكم الحكيم المصرى القدين (أمنموبى )

          امادو
          يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
          إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
          أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
          ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
          كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
          (المختصر المفيد)

          تعليق

          • نصرة الإسلام
            المشرفة العامة
            على الأقسام الإسلامية
            • 17 مار, 2008
            • 14565
            • عبادة الله
            • مسلمة ولله الحمد

            #20
            أهلاً ومرحباً بزميلتنا الفاضلة الكريمة نور العالم
            لقد سعدتُ حين دخلتُ المنتدى فوجدتك وقد شرفتينا بحضورك وتواجدك معنا .
            وأرجو الله تعالى أن يوفقك فى دراستك وأن يرزقك العفو العافية فى الدنيا والآخرة .

            وطبعاً لن أقول بأفضل مما قال الإخوة والأساتذة الأفاضل , غير أى وددتُ أن أشير إلى أن ما تفضلوا بذكره لك يشمل عدة محاور يحتاجها الإنسان حتى يفاضل بين دين ودين من الناحية الخلقية :

            1- عدم مناقضة تلك التعاليم الأخلاقية فى هذا الدين بعضها بعضاً
            2- ملاءمة تلك التعاليم الأخلاقية لحياة الإنسان وطبيعته التى خلقه الله عليها وتحقيقها العديد من المصالح الدنيوية للإنسان .
            3- شمولية تلك التعاليم الأخلاقية بحيث تعم كل الأحوال التى يمر بها الإنسان .

            ففى الإسلام وبخصوص القتل على سبيل المثال :
            1- لا تناقض نصوص القرآن ولا السنة الصحيحة بعضها البعض بخصوص مسألة القتل , بل يعضد بعضها بعضاً ويكمل بعضها بعضاً ........ وارجعى إلى النصوص التى ذكرتها أختنا الحبيبة سارة من القرآن والسنة وتأكدى بنفسك .

            2- القصاص فى القتلى يحقق الكثير من المنافع الدنيوية للإنسان ........ لماذا ؟؟
            * سيردع القصاص من تسول له نفسه قتل نفس بغير حق وبالتالى تكون حياة المجتمع حياة أمن واستقرار وهو ما قال الله تعالى فيه { ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون } .
            * القصاص يشفى صدر الانسان حين يُقتَص له من قاتل أخ له فى الدين أو فى الانسانية
            فتخيلى مثلاً أن شخصاً قُتِل أخاه وظل القاتل امام عينيه يسعى ويحيا دون قصاص أو عقاب , كيف سيكون حال ذلك الشخص ؟؟ سيمتلئ قلبه بالغل والحقد وتتحول حياته إلى رغبة فى الانتقام ..... أليس كذلك ؟؟
            * القصاص كما أمر الله تعالى { ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف فى القتل إنه كان منصوراً } , فالقصاص يكون بقدر معلوم , وإلا ما الذى يحدث فى الصعيد نتيجة لعدم طاعة بعضهم لذلك النص المحكم ؟؟ إنتشار الثأر وسلسلة القتل للبرءاء لا تنتهى .

            3- شموليه تعاليم القرآن والسنة بالنسبة للقتل فى كل الأحوال التى يتعرض لها إنسان :
            ففى الإسلام تشريعات بخصوص مسألة القتل بالنسبة للمعتدين المسلمين وبالنسبة للمعتدين المخالفين وبالنسبة للمحاربين وبالنسبة لأطفال ونساء الدولة المعتدية وبالنسبة للقتل عند المسجد الحرام ...... إلخ , فليس هناك حال إلا وشمله الإسلام وجعل له تشريعاً .

            وعلى ذلك فقيسى بقية التعاليم الأخلاقية فى الإسلام
            ثم طبقى تلك المحاور الثلاثة على التعاليم الأخلاقية فى المسيحية
            ثم قارنى ووازنى بينهما وانظرى أى الكفتين ترجح .

            أكرمك الله زميلتنا الكريمة نور العالم ووفقك إلى ما يحبه ويرضاه .
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق

            • (((ساره)))
              مشرفة الأقسام النصرانية
              والمشرفة العامة على
              صفحة الفيسبوك للمنتدى
              • 11 سبت, 2006
              • 9470
              • مسلمة ولله الحمد والمنة

              #21
              بارك الله فيكِ حبيبتي نصرة الإسلام وجزاكِ خيرًا على مشاركتك القيمة ..

              ولو لم يكن للقصاص أي فائدة لما سنته الشعوب في قوانينها ... وإلا كيف يحيا الإنسان في أمان وهو يعلم أنه من السهل أن يقتل بلا رادع ؟؟؟!!

              يتبع بإذن الله ..
              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق

              • (((ساره)))
                مشرفة الأقسام النصرانية
                والمشرفة العامة على
                صفحة الفيسبوك للمنتدى
                • 11 سبت, 2006
                • 9470
                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                #22
                رأي المسيحية في الزنى و تعليم السيد المسيح لنا العفة وعفة النظر



                ما جاء في الإسلام بخصوص مسألة الزنا وما يقابله من العفاف :

                {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} سورة الفرقان




                {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } سورة الإسراء

                أنظري عزيزتي إلى الآية الكريمة : قال الله تعالى : "ولا تقربوا" ولم يقل : "لا تزنوا" ..

                فحتى مجرد القرب من الزنا محرم في الإسلام ...

                ولكن كيف يقترب المرء من الزنا إذًا ؟؟



                عن طريق النظر إلى ما حرم الله مثلًا ولتجنب ذلك : حفظ الناس لفروجهم واجتناب أشياء عديدة :

                يا علي ! لا تتبع النظرة النظرة ؛ فإن لك الأولى, وليست لك الآخرة
                الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3046
                خلاصة الدرجة: حسن لغيره




                تقبلوا لي بست ، أتقبل لكم بالجنة ، إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا وعد فلا يخلف ، وإذا ائتمن فلا يخن ، غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، و احفظوا فروجكم
                الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2978
                خلاصة الدرجة: صحيح




                إياكم والجلوس في الطرقات . فقالوا : ما لنا بد ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها . قالوا : وما حق الطريق ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، وأمر بالمعروف ، ونهي عن المنكر
                الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2465
                خلاصة الدرجة: [صحيح]





                إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق ، والنفس تتمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه
                الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6243
                خلاصة الدرجة: [صحيح]




                أن ابن عمر سأله رجل فقال اشتريت جارية لها زوج أفأطؤها فقال له ابن عمر أتريد أن أحل لك الزنا
                الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/131
                خلاصة الدرجة: صحيح




                لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا فإذا فشا فيهم ولد الزنا فأوشك أن يعمهم الله بعذاب
                الراوي: ميمونة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/260
                خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن




                ما أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الزنا
                الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار - الصفحة أو الرقم: 8/68
                خلاصة الدرجة: صحيح






                تدرون أزنى الزنا عند الله ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : فإن أزنى الزنا عند الله استحلال عرض امرىء مسلم ثم قرأ : { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنت بغير ما اكتسبوا } .
                الراوي: عائشة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1582
                خلاصة الدرجة: صحيح





                أكرموا أصحابي ؛ فإنهم خياركم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يظهر الكذب ، حتى إن الرجل ليحلف ولا يستحلف ، ويشهد ولا يستشهد ، ألا فمن سره بحبوحة الجنة ؛ فليلزم الجماعة ؛ فإن الشيطان مع الفذ ، وهو من الاثنين أبعد ، ولا يخلون رجل بامرأة ، فإن الشيطان ثالثهما ، ومن سرته حسنته وساءته سيئته ؛ فهو مؤمن .
                الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5957
                خلاصة الدرجة: صحيح







                سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق في المسجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه
                الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6806
                خلاصة الدرجة: [صحيح]









                ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان وملك كذاب وفقير مختال
                الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/647
                خلاصة الدرجة: صحيح




                {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33) } سورة النور





                وهل لولد الزنا أي ذنب ؟؟؟ سنرى :
                ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء
                الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5406
                خلاصة الدرجة: حسن




                ومن الحلول الجوهرية :
                {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)} سورة النور

                حيث أن المرأة إذا حافظت على نفسها جيدًا لم تترك ثغرة للرجل لكي ينظر لها ... فشعر المرأة من زينتها ... وتجمل المرأة من زينتها .. وهذا بالطبع ليس معناه ألا تتزين المرأة أبدًا ولكنها فقط تتزين لمن يستحق أن تتزين له وهو زوجها ... لأن المرأة أغلى من ذلك بكثير وليست متاحة ( لكل من هب ودب )..وهذا ما ترجوه المرأة مهما كان دينها أو مجتمعها فمن الصفات الأساسية في أي امرأة كانت الحياء .. وكل امرأة فيها هذه الصفة مهما اختلفت النسبة ...
                ومتاح لها فقط أن تبدي زينتها للمحارم التي ذكرتهم الآية الكريمة ..
                وهذه الأشياء إن دلت على شئ فإنها تدل على مكانة المرأة في الإسلام وضرورة الحفاظ عليها ... فأنتِ لا تخشين إلا على كل ما هو غال ... ولا تخبئي عن العيون إلا ما زادت قيمته وغلا بالنسبة لكِ وخفتِ عليه من السرقة والعبث ..



                وماذا لو كان ليس هناك رادعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب الزنى ؟؟
                لذا وجب وجود الحكم حتى ينضبط المجتمع ولا تشيع فيه الفاحشة ويرقى فيه الجانب الروحاني عن المادة المحرمة ..

                فإذا إنضبط الفرد انضبط الجميع لأن الفرد جزء من المجتمع .


                حكم من وقع في الزنا (الجماع ) :

                {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} سورة النور


                فإذا رأى كل إنسان مقدم على الزنا عقوبة الزاني .... فلن يفكر في الأمر ولو للحظة واحدة ..


                ولكن ألا توجد استثناءات لهذا الحكم ؟؟ قد دلتنا السنة على ذلك أيضًا اقرأي هذا الحديث :

                جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! طهرني . فقال ( ويحك ! ارجع فاستغفر الله وتب إليه ) قال : فرجع غير بعيد . ثم جاء فقال : يا رسول الله ! طهرني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ويحك ! ارجع فاستغفر الله وتب إليه ) قال : فرجع غير بعيد . ثم جاء فقال : يا رسول الله ! طهرني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . حتى إذا كانت الرابعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيم أطهرك ؟ ) فقال : من الزنى . فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبه جنون ؟ ) فأخبر أنه ليس بمجنون . فقال ( أشرب خمرا ؟ ) فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أزنيت ؟ ) فقال : نعم . فأمر به فرجم . فكان الناس فيه فرقتين : قائل يقول : لقد هلك . لقد أحاطت به خطيئته . وقائل يقول : ما توبة أفضل من توبة ماعز : أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده . ثم قال اقتلني بالحجارة . قال : فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة . ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس . فقال ( استغفروا لماعز بن مالك ) . قال : فقالوا : غفر الله لماعز بن مالك . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم ) . قال : ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد . فقالت : يا رسول الله ! طهرني . فقال ( ويحك ! ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه ) . فقالت : أراك تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك . قال : ( وما ذاك ؟ ) قالت : إنها حبلى من الزنى . فقال ( آنت ؟ ) قالت : نعم . فقال لها ( حتى تضعي ما في بطنك ) . قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت . قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية . فقال ( إذا لا نرجمها وندع لها ولدها صغيرا ليس له من يرضعه ) . فقام رجل من الأنصار فقال : إلى رضاعه . يا نبي الله ! قال : فرجمها .
                الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1695
                خلاصة الدرجة: صحيح


                وهذا فإن دل على شئ فإنما يدل على رحمة الله بهذا الصغير الذي لا ذنب له مع أنه لم يكن قد أتى إلى الدنيا من الأساس .. وفي نفس الوقت تطبيق حد الله والحكم العادل حتى لا تفعل مثلها أي مرأة أخرى وتشيع الفاحشة بالتالي لعدم وجود أي ضوابط .. مع كثرة الإستثناءات ..





                يتبع بإذن الله ..
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق

                • (((ساره)))
                  مشرفة الأقسام النصرانية
                  والمشرفة العامة على
                  صفحة الفيسبوك للمنتدى
                  • 11 سبت, 2006
                  • 9470
                  • مسلمة ولله الحمد والمنة

                  #23
                  قد سمعتم أنه قيل القدماء لا تزني أما انا فأقول لكم أن كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى فيها في قلبه فان كانت عينك اليمنى تعسرك فاقلعها وألقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم وان يدك اليمنى تعسرك فاقطعها و ألقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم


                  عزيزتي نور العالم :

                  لدي استفسار بشأن العدد الذي أوردتيه هذا ... وإن أردتِ ألا تجيبي عليه فلا بأس ..

                  كيف يلقى الزاني في جهنم إذا كان يسوع قد خلص الخطايا ؟؟



                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  • (((ساره)))
                    مشرفة الأقسام النصرانية
                    والمشرفة العامة على
                    صفحة الفيسبوك للمنتدى
                    • 11 سبت, 2006
                    • 9470
                    • مسلمة ولله الحمد والمنة

                    #24
                    3-رأي يسوع المسيح في مسألة الطلاق
                    قبل أن نستعرض سويًا عزيزتي ما ورد في الإسلام من القرآن والسنة بشأن الطلاق ... لابد لنا أن عرف :


                    لماذا شرع الإسلام الطلاق ؟؟

                    يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.

                    وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.

                    إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين.

                    غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

                    فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،

                    فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،

                    لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).

                    وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.

                    ولا بأس أن نورد ما قاله ( بيتام ) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل للاهثين خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجها.

                    يقول ( بيتام ):
                    ( لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض ).

                    والإسلام عندما أباح الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلائق الواهية التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين.

                    وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك ، ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قاله في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله.

                    واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، ( وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).

                    وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج: الوعظ ثم الهجر ، ثم الضرب غير المبرح ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).

                    وأرشد الزوجة إذا ما أحست فتوراً في العلاقة الزوجية ، وميل زوجها إليها إلى ما تحفظ به هذه العلاقة ، ويكون له الأثر الحسن في عودة النفوس إلى صفائها ، بأن تتنازل عن بعض حقوقها الزوجية ، أو المالية ، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.

                    وشرع التحكيم بينهما ، إذا عجزا عن إصلاح ما بينهما ، بوسائلهما الخاص.

                    كل هذه الإجراءات والوسائل تتخذ وتجرب قبل أن يصار إلى الطلاق ، ومن هذا يتضح ما للعلائق والحياة الزوجية من شأن عظيم عند الله.

                    فلا ينبغي فصم ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق ، ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح.

                    ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.

                    وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها.

                    إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف.
                    ويثار كذلك عن الحكمة في جعل الطلاق بيد الرجل ؟؟ واليس في ذلك ما ينقص من شأن المرأة ؟؟
                    وفي ذلك نقول : إن فصم رابطة الزوجية أمر خطير ، يترتب عليه آثار بعيدة المدى في حياة الأسرة والفرد والمجتمع ، فمن الحكمة والعدل ألا تعطى صلاحية البت في ذلك ، وإنهاء الرابطة تلك ، إلا لمن يدرك خطورته ، ويقدر العواقب التي تترب عليه حق قدرها ، ويزن الأمور بميزان العقل ، قبل أن يقدم على الإنفاذ ، بعيداً عن النزوات الطائشة ، والعواطف المندفعة ، والرغبة الطارئة.

                    والثابت الذي لا شك فيه أن الرجل أكثر إدراكاً وتقديراً لعواقب هذا الأمر ، وأقدر على ضبط أعصابه ، وكبح جماح عاطفته حال الغضب والثورة ، وذلك لأن المرأة خلقت بطباع وغرائز تجعلها أشد تأثراً ، وأسرع انقياداً لحكم العاطفة من الرجل ، لأن وظيفتها التي أعدت لها تتطلب ذلك ، فهي إذا أحبت أو كرهت ، وإذا رغبت أو غضبت اندفعت وراء العاطفة ، لا تبالي بما ينجم عن هذا الاندفاع من نتائج ولا تتدبر عاقبة ما تفعل ، فلو جعل الطلاق بيدها ، لأقدمت على فصم عرى الزوجية لأتفه الأسباب ، وأقل المنازعات التي لا تخلو منها الحياة الزوجية ، وتصبح الأسرة مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى.

                    وهذا لا يعني أن كل النساء كذلك ، بل إن من النساء من هن ذوات عقل وأناة ، وقدرة على ضبط النفس حين الغضب من بعض الرجال ، كما أن من الرجال من هو أشد تأثراً وأسرع انفعالاً من بعض النساء ، ولكن الأعم الأغلب والأصل أن المرأة كما ذكرنا ، والتشريع إنما يبني على الغالب وما هو الشأن في الرجال والنساء ، ولا يعتبر النوادر والشواذ ، وهناك سبب آخر لتفرد الرجل بحق فصم عرى الزوجية.

                    إن إيقاع الطلاق يترتب عليه تبعات مالية ، يُلزم بها الأزواج: فيه يحل المؤجل من الصداق إن وجد ، وتجب النفقة للمطلقة مدة العدة ، وتجب المتعة لمن تجب لها من المطلقات ، كما يضيع على الزوج ما دفعه من المهر ، وما أنفقه من مال في سبيل إتمام الزواج ، وهو يحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة ، ولا شك أن هذه التكاليف المالية التي تترتب على الطلاق ، من شأنها أن تحمل الأزواج على التروي ، وضبط النفس ، وتدبر الأمر قبل الإقدام على إيقاع الطلاق ، فلا يقدم عليه إلا إذا رأى أنه أمر لا بد منه ولا مندوحة عنه.

                    أما الزوجة فإنه لا يصيبها من مغارم الطلاق المالية شيء ، حتى يحملها على التروي والتدبر قبل إيقاعه – إن استطاعت – بل هي تربح من ورائه مهراً جديداً ، وبيتاً جديداً ، وعريساً جديداً.

                    فمن الخير للحياة الزوجية ، وللزوجة نفسها أن يكون البت في مصير الحياة الزوجية في يد من هو أحرص عليها وأضن بها.

                    والشريعة لم تهمل جانب المرأة في إيقاع الطلاق ، فقد منحتها الحق في الطلاق ، إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج شرطاً صحيحاً ، ولم يف الزوج به ، وأباحت لها الشريعة الطلاق بالاتفاق بينها وبين زوجها ، ويتم ذلك في الغالب بأن تتنازل للزوج أو تعطيه شيئاً من المال ، يتراضيان عليه ، ويسمى هذا بالخلع أو الطلاق على مال ، ويحدث هذا عندما ترى الزوجة تعذر الحياة معه ، وتخشى إن بقيت معه أن تخل في حقوقه ، وهذا ما بينه الله تعالى في قوله: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به).

                    ولها طلب التفريق بينها وبينه ، إذا أُعسر ولم يقدر على الإنفاق عليها ، وكذا لو وجدت بالزوج عيباً ، يفوت معه أغراض الزوجية ، ولا يمكن المقام معه مع وجوده ، إلا بضرر يلحق الزوجة ، ولا يمكن البرء منه ، أو يمكن بعد زمن طويل ، وكذلك إذا أساء الزوج عشرتها ، وآذاها بما لا يليق بأمثالها ، أو إذا غاب عنها غيبة طويلة.

                    كل تلك الأمور وغيرها ، تعطي الزوجة الحق في أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها ، صيانة لها أن تقع في المحظور ، وضناً بالحياة الزوجية من أن تتعطل مقاصدها ، وحماية للمرأة من أن تكون عرضة للضيم والتعسف


                    مصدر المقال :

                    http://www.ebnmaryam.com/altalaaq.htm






                    يتبع بإذن الله
                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق

                    • امادو
                      3- عضو نشيط
                      • 17 أبر, 2008
                      • 377
                      • مسلم

                      #25
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بسم الله ماشاء الله ولاقوة إلا بالله
                      رائع يسارة
                      بارك الله فيك يابنيتى
                      عليك أنت ونصرة تكملة موضوع فى غاية الأهمية يلك المسيحين ألسنتهم حوله بطريقة أو بأخرى عن مكانة المرأة فى الإسلام
                      وخصوصا التعدد ...والإنفاق ....والقوامة ....والميراث
                      جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم المسلمين وغيرهم
                      امادو
                      يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
                      إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
                      أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
                      ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
                      كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
                      (المختصر المفيد)

                      تعليق

                      • (((ساره)))
                        مشرفة الأقسام النصرانية
                        والمشرفة العامة على
                        صفحة الفيسبوك للمنتدى
                        • 11 سبت, 2006
                        • 9470
                        • مسلمة ولله الحمد والمنة

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة امادو
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        بسم الله ماشاء الله ولاقوة إلا بالله
                        رائع يسارة
                        بارك الله فيك يابنيتى
                        عليك أنت ونصرة تكملة موضوع فى غاية الأهمية يلك المسيحين ألسنتهم حوله بطريقة أو بأخرى عن مكانة المرأة فى الإسلام
                        وخصوصا التعدد ...والإنفاق ....والقوامة ....والميراث
                        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم المسلمين وغيرهم
                        امادو
                        بارك الله فيك أستاذي وأبي الكريم "أمادو" ... يعلم الله كم سعدت بتقييمك لي وشهادتك هذه ..
                        اسمح لي أن أطلب منك أن تدعو لي الله وكل من قرأ هذا الكلام أن يبعد عني الشيطان وجنده وأن يحببني في الطاعة وأن أحشر مع الأنبياء والصديقين ... بارك الله فيكم لا تبخلوا علي بالدعاء ..

                        بحول الله وقدرته سوف أتناول معها كل هذه الجوانب والتي تميز المرأة خاصة ... لكي تعلم زميلتي العزيزة وأختي في الإنسانية "نور العالم" ... وكل فتاة مسيحية ... بل كل نصراني قرأ الموضوع :

                        لماذا تفخر كل امرأة مسلمة بأنها مسلمة ؟

                        ولماذا يفخر رجل مسلم بأنه مسلم ؟

                        فقط أفرغ من النقاط التي طرحتها وأبدأ بإذن الله في السرد ..

                        ومازال للحديث بقية ..

                        يتبع بإذن الله ...
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق

                        • الفطرة السليمة
                          3- عضو نشيط
                          • 21 أكت, 2008
                          • 337
                          • lمسلم
                          • lمسلم

                          #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          احببت ان ارحب بالزميلة الفاضلة و العزيزة نور العالم
                          و لعدم تشتيت ضيفتنا لن اضيف على ما قاله الإخوة الأفاضل بارك الله لهم جميعا
                          و سأتابع الحوار الجميل و الهادىء

                          إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة آية 166-167)

                          تعليق

                          • (((ساره)))
                            مشرفة الأقسام النصرانية
                            والمشرفة العامة على
                            صفحة الفيسبوك للمنتدى
                            • 11 سبت, 2006
                            • 9470
                            • مسلمة ولله الحمد والمنة

                            #28
                            وبعد أن علمنا أن الطلاق لا يتم إلا في الضرورات ... كان لزامًا علينا ان نبين ما ورد في القرآن والسنة بخصوص الطلاق :


                            لاحظوا ما فوق الخطوط والتحذيرات التي ذكرها الله للرجل الذي لا يتقي الله وحقوق المرأة في الطلاق :

                            {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)} سورة البقرة





                            {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)} سورة البقرة





                            {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)} سورة الطلاق






                            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) } سورة الأحزاب






                            {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)} سورة الطلاق





                            {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} سورة الطلاق





                            {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)} سورة البقرة







                            أبغض الحلال إلى الله الطلاق
                            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن الملقن - المصدر: خلاصة البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 2/218
                            خلاصة الدرجة: إسناده صحيح





                            ثلاث جدهن جد و هزلهن جد : النكاح ، و الطلاق ، و الرجعة
                            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3027
                            خلاصة الدرجة: حسن






                            أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة
                            الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/51
                            خلاصة الدرجة: صحيح






                            أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول في الإيلاء الذي سمى الله تعالى : لا يحل لأحد بعد الأجل إلا أن يمسك بالمعروف أو يعزم الطلاق كما أمر الله عز وجل
                            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5290
                            خلاصة الدرجة: [صحيح]





                            قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني أسمع الله تعالى يقول { الطلاق مرتان } فأين الثالثة ؟ قال : " إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " هي الثالثة
                            الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 2/316
                            خلاصة الدرجة: صحيح






                            أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول في الإيلاء الذي سمى الله تعالى : لا يحل لأحد بعد الأجل إلا أن يمسك بالمعروف أو يعزم الطلاق كما أمر الله عز وجل
                            الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5290
                            خلاصة الدرجة: [صحيح]







                            عن ابن عباس [ ذكر الطلاق مجردا عن اللفظ والنية ] أنه فسخ وليس بطلاق الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 9/307
                            خلاصة الدرجة: صحيح






                            والواضح جدًا من السابق حق المرأة المحفوظ في الإسلام عند زوجها حتى وبعد الطلاق ...رأفة بحالها نفسيًا ومعنويًا وماديًا أيضًا ... إذا أن أغلب النساء لا يعملن مثل الرجال .. وأن الطلاق أيضًا لا يتم إلا في الضرورات ..لمزيد من التفاصيل أنظر المشاركة رقم 24

                            ولاحظوا أيضًا أن إرجاع الرجل المُطلِق لزوجته ليس مطَلََقًا بعد كل مرة يطلقها بل إنها مرتان فقط والثالثة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ...ولا تعود له زوجته إلا إذا تزوجت بآخر وطلقت منه أو مات ذلك الآخر ويجب أن يكون هذا الزواج حقيقيًا وليس لمجرد الرجوع للزوج الأول تحقيقًا للحديث الشريف :


                            ثلاث جدهن جد و هزلهن جد : النكاح ، و الطلاق ، و الرجعة
                            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3027
                            خلاصة الدرجة: حسن






                            ولكن لماذا شرع الإسلام الطلاق أصلًا ؟؟؟؟

                            ارجع للمشاركة رقم 24






                            يتبع بإذن الله ...
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق

                            • (((ساره)))
                              مشرفة الأقسام النصرانية
                              والمشرفة العامة على
                              صفحة الفيسبوك للمنتدى
                              • 11 سبت, 2006
                              • 9470
                              • مسلمة ولله الحمد والمنة

                              #29
                              رأي المسيحية بالقسم و رفض يسوع المسيح لهذه المسألة
                              ما جاء بالإسلام بشأن القسم والحَلِف:

                              {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)} سورة البقرة




                              {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)} سورة آل عمران




                              {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)} سورة المائدة




                              {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)} سورة القلم




                              من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله
                              الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6481
                              خلاصة الدرجة: صحيح




                              من حلف بغير الله فقد كفر
                              الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/458
                              خلاصة الدرجة: صحيح


                              وهذا الحديث لا يعارض الآية الكريمة التي تتكلم عن اللغو في اليمين ..
                              ولكن ماهو اللغو في الحَلِف أو اليمين ؟
                              عن عائشة رضي الله عنها : أنزلت هذه الآية : { لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم } . في قول الرجل : لا والله ، وبلى والله .
                              الراوي: عروة بن الزبير المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4613
                              خلاصة الدرجة: [صحيح]


                              وطبعًا هذا في حالة أن يذكر المرء شيئًا يكن يقصده وليس في نيته أو قاله لفظًا دون أن تصدق نيته وقلبه هذا اللفظ ... وفي كل الأحوال يجب التروي في القسم لقوله تعالى :

                              {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)} سورة البقرة




                              من حلف بالأمانة فليس منا
                              الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2954
                              خلاصة الدرجة: صحيح




                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حلف على يمين ، وهو فاجر ، ليقتطع بها مال امرئ مسلم ، لقي الله وهو عليه غضبان ) . قال : فقال الأشعث بن قيس : في والله كان ذلك ، كان بيني وبين رجل من اليهود أرض ، فجحدني ، فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألك بينة ) . قال : لا ، قال : فقال لليهودي : ( احلف ) . قال : قلت : يا رسول الله إذن يحلف ويذهب بمالي ، قال : فأنزل الله تعالى : { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا } إلى آخر الآية .
                              الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2666
                              خلاصة الدرجة: [صحيح]




                              من حلف بملة غير الإسلام ، كاذبا متعمدا ، فهو كما قال . ومن قتل نفسه بحديدة ، عذب بها في نار جهنم .
                              الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1363
                              خلاصة الدرجة: [صحيح]




                              من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها ، فليأت الذي هو خير ، وليكفر عن يمينه . وفي رواية : فليكفر عن يمينه ، وليفعل الذي هو خير
                              الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1650
                              خلاصة الدرجة: صحيح


                              ولكن ما معنى الحديث السابق ؟

                              لمزيد من التوضيح أنظر ذلك الحديث أيضًا :

                              جاء سائل إلى عدي بن حاتم . فسأله نفقة في ثمن خادم أو في بعض ثمن خادم . فقال : ليس عندي ما أعطيك إلا درعي ومغفري . فأكتب إلى أهلي أن يعطوكها . قال : فلم يرض . فغضب عدي . فقال : أما والله ! لا أعطيك شيئا . ثم إن الرجل رضى . فقال : أما والله ! لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من حلف على يمين ثم رأى أتقى لله منها ، فليأت التقوى ) . ما حنثت يميني .
                              الراوي: تميم بن طرفة الطائي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1651
                              خلاصة الدرجة: صحيح




                              من حلف على معصية فلا يمين له ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له
                              الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2191
                              خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]








                              من حلف على يمين فقال : إن شاء الله ، فلا حنث عليه
                              الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1531
                              خلاصة الدرجة: حسن


                              ومن السابق نتبين أن المسلم لله فالله حسبه ونعم الوكيل لا يحلف بغيره - لأنه ليس هناك من هو أعظم من الله حسب عقيدة المسلم - ويجب ألا يطاع الإنسان كثير الحلف .. لأن الذي يحلف كثيرًا هو في الغالب إما كاذب أو مستهتر بهذا القسم العظيم .. ولكن الله الغفور ذو الرحمة قد يسر لنا الدين فإنه يجب على المرء أن يتبين :
                              هل يصدق ما يقول لما في جوفه من يمين وهل يقصده فعلًا أم لا ..


                              يتبع بإذن الله ..
                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق

                              • (((ساره)))
                                مشرفة الأقسام النصرانية
                                والمشرفة العامة على
                                صفحة الفيسبوك للمنتدى
                                • 11 سبت, 2006
                                • 9470
                                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                                #30
                                هل الإسلام دين الإرهاب والسيف ؟؟؟








                                قد تحمل المشاركات القادمة عدة مفاجأت ....


                                فقط .. تابعونا .
                                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 3
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                                رد 1
                                56 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                51 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...