السلام على من اتبع الهدى ،

ببساطة :

الحجر الأسود هو حجر أنزله الله على الأرض من الجنة وضعه نبى الله إبراهيم عليه السلام فى الكعبة عند رفع القواعد ( بناء الكعبة ) وعند إعادة بناء الكعبة تم وضعه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة النبوية ـ فى جمع من القبائل عندما تنازعوا على من ينال شرف وضعه والقصة مشهورة

هذا الحجر له عدة وظائف منها تحديد عدد أشواط الطواف حول الكعبة ، وعند بدأ الطواف يتم إستلامه وتقبيله إن أمكن وإلا فيشار إليه باليد من بعيد ،

وسوف يشهد هذا الحجر يوم القيامة على كل من استلمه بحق (ينطقه الله )

له وظيفة أخرى وهى أنه بينه وبين الركن اليمانى (وهو ركن أخر غير ركن الحجر الأسود) أثناء الطواف ، يتم المشى بطريقة شبه سريعة (تسمى رمل ) تشبُهاًَ بفعل السيدة هاجرعليها السلام أم إسماعيل عندما ذهبت لتحضر الماء لابنها إسماعيل عليه السلام

وهذا الحجر يكون الصلاة عنده لها شرف أكبر من غيره من الأماكن ، وهذا من وضع الله وليس من ذات الحجر نفسه ،

وينبغى العلم أننا نؤمن أن هذا الحجر لا يضر ولا ينفع بذاته كما قال عمربن الخطاب ولولا أن رسول الله قبله واستلمه ما فعلنا ,ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتبرك به بمعنى أن يرجو من هذا الحجر أى نفع دنيوى ،

وينبغى التأكيد على أمور أن هذا الحجر هو حجر لونه أسود بيضاوى الشكل لا يحيط به إطار أبيض لكن الناس قد وضعوا له أطار أبيض حتى يتم حمايته من المطر والأتربة قدر المستطاع .

يعني خلي امرؤ القيس يرد على تساؤلك أمـر عـلى ديار لـيلـى أقبل ذا الجدران وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا فالطفل الصغير يعرف ان قيس عندما قبل ديار ليلى لم يكن يقبلها لانه يحب احجار هذا المنزل فهو يعرف انها مجرد احجار ولقد اجاب هو قائلا انا اقبلها لانى احب من سكن بها , ولعل النبى صلى الله عليه وسلم قبل الحجر الاسود ليس حبا فى الحجر نفسه وانما حبا فى صاحب البيت الا وهو الله هذا ولا سيما ان هناك اثر يقول ان هذا الحجر من احجار الجنه وان الله هو من انزله , فقبله النبى حبا فى من انزله وليس حبا فيه لذاته , والله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتبرك به بمعنى أن يرجو من هذا الحجر أى نفع دنيوى
آه لو يصدق ذلك الذين كذبوا على الله
و رسوله

شكرا على الاجابة ولي تعليق بسيط
الحقيقة يوجد تناقض عجيب في كلامك فالحجر لا يضر ولا ينفع اي بمعنى اخر ليست به اي منفعه
وبالمقابل
الالحجر الذي لا منفعه منه ينزله الله من الجنة
فما الحكمة من ان ينزله الله من الجنة
مادام انه بدون منفعه
ام ان الله لم يعرف ان الحجر الذي انزله من الجنة لا يضر ولا ينفع
وعرف هذا الامر عمر بن الخطاب

لي متابعة عن الحجر الاسود وامور كثيرة غريبة تستحق التفكير

سلام

الأستاذ السهـم
يجب أن تفهم نقطة مهمة بالنسبة للسنة النبوية ..
فِعْلُ النبي صلى الله عليه وسلم أو قوله إن ثبتت نسبته إليه فإننا نتبعه .. سواء فهمنا منه الحكمة أم لا فهذا لا يهم

فهناك الكثير من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه ماكانت لتعرف حكمتها فى الماضي ثم اتضحت بعد ذلك ..
منها : أوضاع الصلاة .. سنن الطهارة .. سنن الطعام والصيام ... إلخ

** بالنسبة للحجر الأسود فقد وردت أحاديث صحيحة وحسنة وضعيفة عن أفضليته وأنه من الجنة .. لكنها لم تصل إلى درجة التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ..

ما يهمنا هنا أن الثابت الذي لا شك فيه لدينا أن النبي قبّله .. وإن لم يستطع أشــار إليه .. لذلك نتبعه عليه الصلاة والسلام في ذلك حتى لو لم نفهم الحكمة من ذلك ..


عقيدة المسلم : كل ما في الدنيا (بذاته) لا يضر ولا ينفع .. فالله عندنا هو صاحب النفع والضرر ..
فمثلاً : المسلم الحقيقي لا يؤمن أن الدواء سيشفيه .. وإنما رب الدواء هو الذي يشفيه .. وما الدواء إلا مجرد وسيلة .. فهمنا الحكمة من تعاطيه أنه يفعل في الجسم كذا وكذا .. لذلك نتناوله ونقول : بسم الله .. لا نقول باسم الدواء.

كذلك الحجر الأسود فنحن نقبّله كما قبّله النبي ونشير إليه كما أشار إليه .. ونقول الله أكبر
وليس على المسلم شيء إن لم يفعل ذلك ..
فالقلب لا يتعلق بهذا الحجر أبداً .. ولا نؤمن به متحكماً في مصائرنا .. ولا نقصده لقضاء الحوائج .. ولا نقول يا حجر بارك لي في مالي ..

وهذا معنى قول الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه ..


مرحباً بك سائلاً مستبصراً ..

السلام على من اتبع الهدى .

يا أستاذ السهم أما حكمة نزوله من الجنة فلا نعرفها بالضبط ولكن الذى نعرفه أنه لا ينفع ولكن سيشهد على من يستلمه وإن له لسان ينطق به يوم القيامة ، والأمرالذى لا أجد له وجه هنا أنك تستنكر أمور غيبية لا يمكن للعقل بمفرده أن يحكم بصدقها أو بكذبها فكثير من الغيبيات قد تغيب عنا قانونها الذى يحكمها فلا يمكن أن نفرض عليها قوانين الدنيا فنقيسها به فنحكم من ثم بصدقها أو بكذبها ، هناك أمور قد لا تصدقها أنت كغير مسلم
ولكن نحن المسلمين نصدق حدوثها طالما أخبرنا بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . وهى فى حد ذاتها غير مستحيلة التصور أو الحدوث .
فأنا لا أجد أى تناقض فى نزولها من الجنة وبين كونها لا تضر ولا تنفع فكثيرا ما يكون شرف الشخص أو المكان أو الأمر مناسبا لشرف مهمته التى وضعها الله فيه ،
فالمسلم يصلى فى مكان طاهر كشرط لصحة الصلاة شرف المكان لشرف الصلاة ،
والأنبياء جميعا مبرأون من النقائص هذا مناسبا لشرف الرسالة التى يدعون بها ... والأمثلة كثيرة
المهم الذى أريد أن أقوله أن شرف الحجر ونزوله من الجنة مناسبا لشرف الثواب الذى يأخذه العبد من الله عز وجل عند أمتثال أمره بتقبيل الحجر واستلامه ، فهل ترى فى رأيك أن الله يضع حجرا حقيرا ليقبله الناس ،
وهل ترى أن يرسل الله نبيا فيه من النقائص وفعل الكبائر والخطايا يكون هذا مناسبا لشرف الرسالة واتباع أمر الله عز وجل .

حلقة جميلة من برنامج أبواب البشرى للشيخ حازم أبو إسماعيل

متابعة
هل الحجر الاسود لا يضر ولا ينفع كما قال عمر بن الخطاب وكما يعتقد الكثير من المسلمين

هل هو مجرد حجر ؟
الاحاديث الصحيحه تثبت عكس ذلك :

126090 - ليبعثن الله الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، ولسان ينطق به ، ويشهد على من استلمه بحق
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: النووي - المصدر: المجموع شرح المهذب - الصفحة أو الرقم: 8/36
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم
_________________________________
نرى بحسب الحديث ان الحجر الذي لا يضر ولا ينفع
يتحول يوم القيامة الى عكس ذلك له عينان ولسان ينطق به ليشهد على من استلمه بحق

اذا مسح الحجر الاسود واستلامه له اهمية كبيره فالحجر يتحول الى شبهه انسان يتكلم ويبصر
فهل اخطأ عمر ؟

هل الله لا يعرف ما في القلوب حتى ينتظر شهادة الحجر ؟؟؟

وهل مسح الحجر واستلامه له اهمية لنرى :

79122 - إن مسح الحجر الأسود ، و الركن اليماني ، يحطان الخطايا حطا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2194
خلاصة الدرجة: صحيح
_______________________
245732 - إن مسحهما كفارة للخطايا " [ يعني استلام الركنين ]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 959
خلاصة الدرجة: صحيح
___________________________
اذا تحول الحجر من مجرد حجر لا يضر ولا ينفع
الى كفارة عن الخطايا لمجرد مسح الحجر فهو يكفر عن الخطايا

اكتفي بهذا القدر
وسلام

السلام على من اتبع الهدى .

هل الله لا يعرف ما في القلوب حتى ينتظر شهادة الحجر ؟؟؟

يرد عليه ما رواه مسلم (7629)،
قَالَ « مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَقُولُ يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِى مِنَ الظُّلْمِ قَالَ يَقُولُ بَلَى. قَالَ فَيَقُولُ فَإِنِّى لاَ أُجِيزُ عَلَى نَفْسِى إِلاَّ شَاهِدًا مِنِّى قَالَ فَيَقُولُ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا - قَالَ - فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ فَيُقَالُ لأَرْكَانِهِ انْطِقِى. قَالَ فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ - قَالَ - ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلاَمِ - قَالَ - فَيَقُولُ بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا. فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ" .

فتبين أن شهادة الأعضاء على الإنسان هى من قبيل الإفحام وإقامة الحجة وإلا فكفى بالله شهيداً
أضف لذلك أنه إذا علم المرأ أن كل ما يحدث يكتب فى الصحف ويشهده الملائكة ، يزيد الأمر عنده رغبة فى العمل وكذلك مع الحجر فهو سيشهد عليه ثلاث :
1 صحيفة عمله .
2 الملائكة الكتبة .وهذان يكونان فى كل عمل يعمله المرأ ،
3 الحجر الإسود نفسه . وهذا لفضل هذا العمل من الأعمال .

أما قولك :

هل الحجر الاسود لا يضر ولا ينفع كما قال عمر بن الخطاب وكما يعتقد الكثير من المسلمين

هل هو مجرد حجر ؟
الاحاديث الصحيحه تثبت عكس ذلك :

فقد بينا فى مشاركاتنا السابقة ، أمور :
قلنا أولا :

وسوف يشهد هذا الحجر يوم القيامة على كل من استلمه بحق (ينطقه الله )

ينطقه الله خذ بالك نص الحديث يقول " ليبعثن الله الحجر يوم القيامة له"

وقلنا ثانيا :

وهذا الحجر يكون الصلاة عنده لها شرف أكبر من غيره من الأماكن ، وهذا من وضع الله وليس من ذات الحجر نفسه ،

وينبغى العلم أننا نؤمن أن هذا الحجر لا يضر ولا ينفع بذاته كما قال عمربن الخطاب ولولا أن رسول الله قبله واستلمه ما فعلنا ,ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتبرك به بمعنى أن يرجو من هذا الحجر أى نفع دنيوى ،

أما فهمك للحديث الثانى فهو فهم مغلوط فالحديث يقول :
إن مسح الحجر الأسود ، و الركن اليماني ، يحطان الخطايا حطا
هل معنى الحديث أنه عند إستلام الحجر
الحجر ------- يحط الخطايا بذاته .
أم الفهم الصحيح أن :
فعلك وأمتثالك أمر الله بمسح الحجر : ينتج عنه حط الخطايا
أى أن حط الخطايا من الله وليس من الحجر ذاته .وإن لم يذكره الحديث بل ذكر ما سبب الذى به يَحط الله به الخطايا ( مسح الحجر والركن اليمانى )


انظر للحديث جيدا : إن مسح الحجر الأسود ، و الركن اليماني ، يحطان الخطايا حطا

فهل فعل الحط منسوب للحجر والركن أم لمسحهما ؟؟!!!!!

بالطبع الحجر والركن اليمانى ما هم إلا مضاف إليه ومعطوف عليه والمضاف إليه دوره فى الجملة هو تخصيص ما هو عام ,أو تعريف ما هو نكرة ،
والمعطوف عليه يأخذ حكم ما عطف عليه بالطبع .

فمثلا : لو قلت لولد صغير :

لعب الكرة يضيع وقتك عن المذاكرة .

هل ضياع الوقت ينسب للكرة نفسها أم للعب بها ؟!

فإن قلت : قوله يحطان للمثنى يدل على أن الحط يُنسب للحجر وللركن وليس للمسح .

قلنا :هذا فهم مغلوط لإن معنى الحديث يشير إلى أن جزاء حط الخطايا ناتج عن مسح الحجر والركن اليمانى معا دون واحد منهما
فلذلك أُسند فعل الحط للمثنى
فـ ....مسح الحجر والركن اليمانى معا ..... يحطان .

وبالله التوفيق .

الغريب في الموضوع أن من يستنكر إستلام الحجر الاسود هم أنفسهم من يعبدون الأيقونات و التماثيل التي صنعوها بأيديهم ( هذا بالإضافة طبعاً إلي تأليههم للفطائر المخبوزة و التمسح برُفات الجيَف)

و نحنُ انما نستلمُ و نُقبلُ ما نعتقدُ أن اللهَ أنزله من الجِنان و جعلَ لمن يُقَبله أجراً دون أن نعتقدَ فيه إلا أنه حجرٌ لا يضرُ و لا ينفع

و الحمد لله على نعمة التوحيد

[CENTER]
صورة توضيحية أنظرو الى هذه الصوره للحجر الأسود

البعض يظن أنها جميعاَ للحجر الأسود

ولكن

الحجر الأسود فقط سبع قطع صغيره

وأشرت على بعضها بالأسهم

والجزء المتبقي الكبير ليس من الحجر




الحجر الاسود صورة توضحية ل(الاجزاء الصغيره)

أولاً : عزيزي السهم ..

رجل أعطاه والده شيئاً وقال لك احتفظ به فإني أحبه .. سأل والده عن السبب فما أجابه ؟
توفى الوالد ، ومن شدة حب الولد للوالد امتثل لأمره واحتفظ بهذا الشيء ، بل وأحبه وكان يقبّله كل يوم ويضعه تحت مخدته أثناء النوم.

هل كل ذلك من أجل ذات الشيء أم من أجل ذات الأب ؟؟؟؟

ولله المثل الأعلى ..

الله سبحانه وتعالى شرف أماكن عن أماكن .. لسبب قد نعلمه أو لا نعلمه .. وأمرنا - بالنص الصحيح - بتعظيم ما يحب ، فنحن نقبّل ما شرفه الله ، ونتلمس ما شرفه الله ..
قال الله تعالى : " ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" (الحج : 32)

اقرأ جيداً .. من يعظم شعائر ميييييييييييييييييين ؟ الله

فالتعظيم لله .. لأن الله قال افعل هذا..


ثانياً : عزيزي السهم ..

فى المفهوم الإسلامي :
جعل الله على الإنسان ما يشهد عليه ..
الملائكة ، أنبياء الله ورسله ..
الصالحين من عباده ..
يد الإنسان ورجله ولسانه ..
أماكن وأزمنة ..

ولكن الله هو الشهيد الأكبر على كل ذلك " قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ ...........(الأنعام : 19)

ولنا عودة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
إضافة على ردود الإخوة بارك الله فيهم أحب أن أقول أخي السهم :
لو دققنا في مظاهر مناسك الحج والعمرة لوجدنا أن لها ارتباطا وثيقا بالحجارة والتي هي نفس ماهية الحجارة التي نكّسها الإسلام وأبادها وهي الأصنام والأوثان التي كانت تملأ المكان
فلماذا جعل الله تعالى شعائر الحج والعمرة مرتبطة بالحجارة التي جاء الإسلام لهدمها وهدم الهالة القدسية التي كانت تحيط بها ؟؟؟
لا بد لكل باحث منصف عاقل أن يعلم أن بعض الحكمة من جعل الله تعالى شيئا من القدسية لبعض الحجارة في نفس المكان هو اتباع الأمر الإلهي بدون لمَ ؟
تماما كمسارعة سيدنا إبراهيم عليه السلام لذبح ولده بدون لمَ ؟
ولذلك ارتبطت شعائر الحج والعمرة بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
فعندما يأمرنا جل وعلا بهدم الأصنام وعدم تقديسها نسارع بالامتثال لتنفيذ الأمر
وعندما يأمرنا بالطواف حول الكعبة المشرفة والتي هي بذاتها مجرد أحجار لا تضر ولا تنفع نسارع بالامتثال لتنفيذ الأمر استسلاما للآمر وتشريفا وتعظيما لما شرّفه وعظّمه
وعندما يأمرنا بجمع الحصوات ورميها تجاه حجارة تمثل الشيطان الرجيم نسارع امتثالا للآمر سبحانه وتعالى
وعندما يأمرنا بالاقتداء بحبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه بتقبيل الحجر الأسود اقتداء بفعله نسارع لذلك أيضا
وما كانت مقالة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذا الشأن إلا بمثابة وضع النقاط على الحروف خصوصا وأن الناس في ذلك الوقت كانوا قريبي العهد بالجاهلية وعبادة الحجارة
فهو حجر لا يضر ولا ينفع بذاته كحجر وإنما تنفيذ الأمر أو مخالفته هو الذي يضر وينفع وهو الذي يعطي الحجر هذه القدسية أو ينفيها عنه
تماما كسجود الملائكة لسيدنا آدم عليه السلام فهذا السجود لا يعطي لآدم عليه السلام أي ميزة من ميّزات الألوهية وإنما تنفيذا لأمر الآمر وهو الله جل وعلا وتشريفا لما أراد الله تعالى تشريفه وهو آدم عليه السلام
ولذلك فقد سقط إبليس بسبب تكبّره عن تنفيذ الأمر الموجّه له من الله جل وعلا والذي تَمثّل بالسجود لغير الله تعالى

أتمنى أن أكون قد وُفقت في توصيل شيء من الحكمة في تنفيذ بعض الأوامر الإلهية في الإسلام
فإن أصبت فبتوفيق الله تعالى وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

هدانا الله وإياكم سبيل الرشاد

بارك الله في جميع الأخوة على أجوبتهم الوافية الشافية ...

الزميل الفاضل "السهم" .. لن أضيف شيئًا جديدًا على ما قاله الأخوة ...

الحجر الأسود لا يضر ولا ينفع ...وليس هو فقط .. بل إن كل ما أخذ من دون الله يعتبر شرك به ..

إن الرقى و التمائم و التولة شرك
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 331
خلاصة الدرجة: قوي بالطرق

هذا وإن كانت هذه التمائم من القرآن ... فإنها شرك ... فبعض الناس يعلقون المصاحف كتمائم أو ما إلى ذلك من أفعال ..

ما معنى الحديث: إن الرقى والتمائم والتولة شرك ؟





الجواب :




الحديث لا بأس بإسناده، رواه أحمد وأبو داود من حديث ابن مسعود ، ومعناها عند أهل العلم: أن الرقى التي تكون بألفاظ لا يعرف معناها أو بأسماء الشياطين أو ما أشبه ذلك ممنوعة، والتولة نوع من السحر يسمونه: الصرف والعطف، والتمائم ما يعلق على الأولاد عن العين أو الجن، وقد تعلق على المرضى والكبار، وقد تعلق على الإبل ونحو ذلك، وسبق الجواب عنها في جواب السؤال الثالث، ويسمى ما يعلق على الدواب الأوتار، وهي من الشرك الأصغر وحكمها حكم التمائم، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أرسل في بعض مغازيه إلى الجيش رسولاً يقول لهم : ((لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت)) وهذا من الحجة على تحريم التمائم كلها سواء كانت من القرآن أو غيره.

وهكذا الرقى تحرم إذا كانت مجهولة، أما إذا كانت الرقى معروفة ليس فيها شرك ولا ما يخالف الشرع فلا بأس بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي، وقال: ((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً))، رواه مسلم.

وكذلك الرقية في الماء لا بأس بها، وذلك بأن يقرأ في الماء ويشربه المريض، أو يصب عليه، فقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ثبت في سنن أبي داود في كتاب الطب: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء لثابت بن قيس بن شمّاس ثم صبه عليه ، وكان السلف يفعلون ذلك، فلا بأس به.

http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...pe=fatawa&id=4

http://ashab.hawahome.com/show_news.php?id=17

بالمناسبة هذه هي عقيدة المسلم وكل مسلم مؤمن بذلك وكلنا كمسلمين مؤمنين بذلك ... فلن يخدعك أحد منا بقوله هذا ... فالمسلم لا يعبد الحجر أو ما له شبه ..
بل يعبد رب الحجر ورب كل شئ ومليكه ... وهذه حقيقة يؤمن بها كل مسلم ..

الزميل الفاضل "السهم" أهلًا بأسئلتك في أي وقت ..وإذا أردت وضع أي سؤال جديد ... نحن بخدمتك .. فقط افتح به صفحة جديدة وستجدنا تحت أمرك بإذن الله ..


نريدك أن تسأل حتى تفرغ جعبتك تمامًا من الأسئلة ..