الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فبعد سوء طرحى فى عدة منتديات لموضوع أرقنى لفترة طويلة
وفضلا على اللعب على ارض الخصم والرد عليه فقد فكرت ان انشئ هذا الموضوع وان أعتمد على نفسي فى الرد على هذا الموضوع بالأضافة إلى الأستعانة بعلم الأخوان ممن لهم باع فى العلوم الشرعية
وهو ايضا مفتوح لمشاركة من أراد ان يشاركنى الثواب لان تكون سلسة من الشبهات السفسطائية التى يثيرها الملحدين حول ديننا الحنيف
حتى يكون موضوعى مرجع لمن أراد الخوض فى النقاش مع الملحدين وغيرهم . على ان نعرض فى هذا الموضوع شبهة شبهة ولا ننتقل لشبهة أخرى قبل ان ننتهى من الأولى
نرجو من الله تعالى ان يجعله فى ميزان حسنات أمه الأسلام
فهو بمثابة أعتذار منى لله تعالى عن سوء أدبي معه ثم هو أعتذارلأمة الأسلام
وأرجو من الأخوان المشتركين فى منتديات أخرى نقل ما تيسر منة لتعم الافادة على ان تكون ردودنا قوية و عقلانية و موثقة بروابط اذا ما تناولنا حقائق علمية
وشكرا
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
س : لماذا كل محتويات الأديان عامة والإسلام خاصة ما هى الا مجموعة من القصص الخيالية "fantasy" لا يصدقها عقل تتحطم امواجها على صخور العلم . وإذا رأى الناس فى عهد انبيائهم الذين عاصروهم العديد من المعجزات لتطمئن قلوبهم كما ورد فى قصة إبراهيم .فلماذا لا توجد معجزات فى عصرنا الحالى . ام ان النبي الذي جاءه الوحى له الحق فى ان يرى المعجزات بينما نحن ضعاف النفوس لا نراها ؟ لماذا يحرمنا الله من معجزاتة للتطمئن قلوبنا ؟
ج: أولا ياصديقى انت فى قولك تناقض نفسك . فكيف تريد ان ترى معجزة اسميتها فانتزي وخيال وتتهم من امن بها بالغباء ثم تطالب ان تراها ليطمئن قلبك . وهل يطمئن قلب العلماء و الماديين و المفكرين بقصص وهمية على حد قولك
ثم من قال ان المعجزات غير موجودة فى عهدنا الحالى وانها كانت حكرا على من هم كانوا قبلنا فهم لضعف عقليلتهم و ضعف إمكانياتهم وقلة علمهم . كان ما كان من جكمة الله تعالى ان يريهم بعضا من معجزاته لتطمئن القلوب
و إذا كنت تتفق معى اولا تتفق فإنه من الواضح وضوح الشمس الفارق الصارخ بيننا وبينهم فى العقليات و المكانيات وتكفى نظرة عابرة على اخيك الصغير الذي عرف الانترنت والكمبيوتر منذ نعومة اظافرة وكم المعلومات التى يستطيع الحصول عليها بلمح البصر ومقارنته بالجيل الذي ينتمى معظمنا إليه . جيل عرف النت عند الكبر جيل الكتب والمكتبات لترى الفرق الصارخ
واذا قارنت عقليته بعقليتك فى نفس العمر فأنك ستجد الفارق الصارخ اما أذا قارنتة بجدك فمن الممكن ان تصاب بصدمة عصبية
فكيف اذا ما قارنته بمن عاصر النبياء
ثم من انت لتحدد واجبات الإله ومن يجب عليه ان يريه المعجزات
ان معجزتنا يا صديقى هى العلم الذي يحيط بنا
هو العلم الذي نحصل عليه بضغطة زر بينما كان من سبقونا يسافرون للصين للحصول عليه
هم منهم من رأى شق البحر و شق القمر وهو يركب ناقته . اما نحن نركب الصواريخ ولنا العلم الذي يشير إلى الله فى كل لفة إلكترون حول نواته وكل دقة قلب
وهل من العدل ان يساوينا الله بهم ويرينا معجزات " على الجاهز " ام من العدل ان نبحث نحن عن العلم فى أرشيف الجوجل
وهل تريد الله ان يريك المعجزات " تيك أواي" كما تتناول وجبات الطعام بدلا من الشقاء والصيد
ان نظرت بعمق تجد ان الله اعطاهم سمكة وأعطاك سنارة
فهم لهم معجزات محدودة تفنى بفناء السمكة وأعطانا سنارة العلم
وترك لنا الأختيار فمنا من صاد فى بحر المعرفة ومنا من يصتاد فى الماء العكر
يتبع
أما بعد
فبعد سوء طرحى فى عدة منتديات لموضوع أرقنى لفترة طويلة
وفضلا على اللعب على ارض الخصم والرد عليه فقد فكرت ان انشئ هذا الموضوع وان أعتمد على نفسي فى الرد على هذا الموضوع بالأضافة إلى الأستعانة بعلم الأخوان ممن لهم باع فى العلوم الشرعية
وهو ايضا مفتوح لمشاركة من أراد ان يشاركنى الثواب لان تكون سلسة من الشبهات السفسطائية التى يثيرها الملحدين حول ديننا الحنيف
حتى يكون موضوعى مرجع لمن أراد الخوض فى النقاش مع الملحدين وغيرهم . على ان نعرض فى هذا الموضوع شبهة شبهة ولا ننتقل لشبهة أخرى قبل ان ننتهى من الأولى
نرجو من الله تعالى ان يجعله فى ميزان حسنات أمه الأسلام
فهو بمثابة أعتذار منى لله تعالى عن سوء أدبي معه ثم هو أعتذارلأمة الأسلام
وأرجو من الأخوان المشتركين فى منتديات أخرى نقل ما تيسر منة لتعم الافادة على ان تكون ردودنا قوية و عقلانية و موثقة بروابط اذا ما تناولنا حقائق علمية
وشكرا
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
س : لماذا كل محتويات الأديان عامة والإسلام خاصة ما هى الا مجموعة من القصص الخيالية "fantasy" لا يصدقها عقل تتحطم امواجها على صخور العلم . وإذا رأى الناس فى عهد انبيائهم الذين عاصروهم العديد من المعجزات لتطمئن قلوبهم كما ورد فى قصة إبراهيم .فلماذا لا توجد معجزات فى عصرنا الحالى . ام ان النبي الذي جاءه الوحى له الحق فى ان يرى المعجزات بينما نحن ضعاف النفوس لا نراها ؟ لماذا يحرمنا الله من معجزاتة للتطمئن قلوبنا ؟
ج: أولا ياصديقى انت فى قولك تناقض نفسك . فكيف تريد ان ترى معجزة اسميتها فانتزي وخيال وتتهم من امن بها بالغباء ثم تطالب ان تراها ليطمئن قلبك . وهل يطمئن قلب العلماء و الماديين و المفكرين بقصص وهمية على حد قولك
ثم من قال ان المعجزات غير موجودة فى عهدنا الحالى وانها كانت حكرا على من هم كانوا قبلنا فهم لضعف عقليلتهم و ضعف إمكانياتهم وقلة علمهم . كان ما كان من جكمة الله تعالى ان يريهم بعضا من معجزاته لتطمئن القلوب
و إذا كنت تتفق معى اولا تتفق فإنه من الواضح وضوح الشمس الفارق الصارخ بيننا وبينهم فى العقليات و المكانيات وتكفى نظرة عابرة على اخيك الصغير الذي عرف الانترنت والكمبيوتر منذ نعومة اظافرة وكم المعلومات التى يستطيع الحصول عليها بلمح البصر ومقارنته بالجيل الذي ينتمى معظمنا إليه . جيل عرف النت عند الكبر جيل الكتب والمكتبات لترى الفرق الصارخ
واذا قارنت عقليته بعقليتك فى نفس العمر فأنك ستجد الفارق الصارخ اما أذا قارنتة بجدك فمن الممكن ان تصاب بصدمة عصبية
فكيف اذا ما قارنته بمن عاصر النبياء
ثم من انت لتحدد واجبات الإله ومن يجب عليه ان يريه المعجزات
ان معجزتنا يا صديقى هى العلم الذي يحيط بنا
هو العلم الذي نحصل عليه بضغطة زر بينما كان من سبقونا يسافرون للصين للحصول عليه
هم منهم من رأى شق البحر و شق القمر وهو يركب ناقته . اما نحن نركب الصواريخ ولنا العلم الذي يشير إلى الله فى كل لفة إلكترون حول نواته وكل دقة قلب
وهل من العدل ان يساوينا الله بهم ويرينا معجزات " على الجاهز " ام من العدل ان نبحث نحن عن العلم فى أرشيف الجوجل
وهل تريد الله ان يريك المعجزات " تيك أواي" كما تتناول وجبات الطعام بدلا من الشقاء والصيد
ان نظرت بعمق تجد ان الله اعطاهم سمكة وأعطاك سنارة
فهم لهم معجزات محدودة تفنى بفناء السمكة وأعطانا سنارة العلم
وترك لنا الأختيار فمنا من صاد فى بحر المعرفة ومنا من يصتاد فى الماء العكر
يتبع
تعليق