تويت
ترجمة وتعليق خضر عواركة
تنويه: ان ترجمة هذه الصفحات من كتابات شخصية لكاتبة مسيحية اميركية ليس الغرض منه الاساءة للمسيحيين العرب او حتى الامريكيين، انما هو لتبيان استناد العنصريين الصهاينة من اصحاب الأيمان المسيحي الالفي التكفيري الذي يدين كفر المسيحيين الشرقيين والغربيين من غير المنتمين الى عقيدتهم العنصرية المجنونة عن قرب نهاية العالم بنفس المقدار الذي يدين به كفر المسلمين وهلاكهم المحتم في بحيرة النار والكبريت (..)
ونظرة فاحصة على الفضائح المزعومة التي تلاحق رجال الكنيسة الكاثوليك في اميركا ومقدار التشهير الاعلامي بهم ثم التعتيم على فضائح وجرائم حقيقية تقوم بها كنائس الموت القادم من الغرب الانجيلية التكفيرية ليس اقلها منع عملية السلام من الانطلاق حتى ولو قبلت بها عشيقتهم اسرائيل .
بعد ايقاف الخلاف المسيحي المسيحي من" فوق" و بالقوة في القرن الرابع عن طريق القيصر الروماني اتم اسقف روما تركيز ارجحيته على حساب اساقفة اكثر اهمية وعلما منه بطريقتين اثنتين،قربه من القيصر وقتل المخالفين بالتعاون والتنسيق مع رؤساء الكنائس الغربيين الذين كانوا اكثر انقيادا اليه من الاساقفة الشرقيين الذين قبل من بقي منهم على قيد الحياة بمقررات نيقية التأليهية الثنائية غصبا ( الله هو الاب والابن اما الروح القدس فلم يكن القيصر قد بت بأمره بعد وا ستمرت الثنائية الى العشر الاواخر من القرن الرابع اي بعد حوالي الستين عاما من اقرار الوهية المسيح ) ولكن كان على السلطة الكنسية ان تجبر العامة على احترام سلطاتها والعامة في الاساس لم تكن راضية خصوصا في مصر وبلاد الشام واسيا الصغرى عن الايمان المسيحي الغربي بتاتا لذا ارسل البابا فرقا من العسكر الروماني وضعها الامبراطور تحت تصرفه ليخضع الجماعات المسيحية الشرقية للدين الجديد ومن يرفض يحرق ويصلب ويسلخ جلده ويرمى للضباع والغربان وقد ذكر التاريخ المسيحي الكثير من المفاخر الاجرامية التي قضت بموجبها مسيحية امبراطورية على اتباع تلاميذ المسيح الحقيقيين الذين كانوا يستوطنون مصر والشام وغيرها فهدمت كنائسهم واحرقت كتبهم التي كان اشهرها انجيل متى العبراني الذي يعتقد على نطاق واسع ان متى الحقيقي هو كاتبه وكان الابيونيون و معنى اسمهم الفقراء الى الله لا يعترفون بأي كتاب آخر غيره وقد احرق الابيونيون عن بكرة ابيهم وليس كتبهم فقط لانهم يكفرون ببولس ويعتقدون ان بطرس مات في القدس وليس في روما وبالتالي اسطورة قبر بطرس المقدس لا معنى لها وهم يعتبرون كما معظم المسيحيين قبل نيقية ان المسيح نبي ورسول وانه ام يمت ولم يصلب بل مسح بيده على وجه الخائن فصار شبهه ونجا هو اما صلاتهم فهي ثلاث في الصبح والظهر والمساء ويغسلون ايديهم وارجلهم ويسجدون الى الارض منكبين على وجوههم (( راجع ابيفانوس السلامي في البانوريون - وتاريخ اباء الكنيسة الاوائل )) ملاحظة : كشفت مخطوطات نجع حماد المصرية عن كتب قبطية منها انجيل بطرس الغير معترف به من المسيحيين اليوم وفيه نفس القصة ونفس الاحداث عن ان المسيح لم يصلب بل وقف يسخر من المصلوب والصالبين من على شجرة وهذا الكتاب وجد مع غيره في منتصف القرن العشرين بالصدفة ومن اناس لم يعرفوا قيمته حتى تعرف عليه وترجمه عالم اميركي وقال معلقا على المخطوطات(( انها تعود الى فترة اضطهاد الكنيسة الرومانية للمسيحيين الاوائل الذين على ما يبدوا اخفوا بعضا من كتبهم التي احرقت مثيلاتها (لفائف وصحائف ) وقتل من لم يفعل ))
وقد استند القتلة الى نصوص في الكتب فسروها بغير معناها ووضعوا اجرامهم على مخارج حروفها التي تقلبت على جلود الماعز وترجمت الى لغات عدة واصلها مفقود ومعانيها مرتبطة بذاكرة الحافظين فما هي النصوص التي ادعى القتلة البرابرة انها تبررهم من دماء المؤمنين امام الرب وابنه لان الروح كما قلنا سابقا لم تكن قد دخلت في الفريق حتى ذلك الوقت؟؟
• صموئيل الاول اصحاح 22 ملك اسرائيل المؤمن شاوول يذبح الكهنة خدمة الرب في الهيكل لمخالفتهم امر الملك !! ((17ثُمَ أمرَ الحرَسَ الواقفينَ حولَه: «تقدَّموا واَقتُلوا كهنةَ الرّبِّ لأنَّهُم هُم أيضًا وضَعوا أيديَهُم بيَدِ داوُدَ، ولأنَّهُم عَلِموا أنَّهُ هاربٌ ولم يُخبِروني». فرفَضَ الحرَسُ أنْ يَرفعوا أيديَهُم على كهنَةِ الرّبِّ. 18فقالَ المَلِكُ لدُواغَ الأدوميِّ: «تقدَّمْ أنتَ واَقتُلِ الكهنَةَ». فتقدَّمَ دُواغُ وقتَلهُم وقتَلَ في ذلِكَ اليومِ خمسةً وثمانينَ رجلاً لابسي أفودِ كتَّانٍ. 19ثُمَ ضربَ شاوُلُ نُوبَ، مدينةَ الكهنَةِ، بِحَدِّ السَّيفِ فسقَطَ الرِّجالُ والنِّساءُ والأطفالُ والرضَّعُ والبقَرُ والحميرُ والغنَمُ.)).
في هذا الفصل استجار قتله المسيحيين الاوائل على اساس نموذج شاوول الملك المعين من الله وقتله كهنة معبد الله لخلاف في الرأي ليس هم فقط بل دخل حيهم وبيوتهم ومسحهم من الوجود على طريقة القصف الجوي الاميركي لهيروشيما وسجادات القنابل في فيتنام وتسميم المزروعات والمحاصيل من الجو برشها بمواد صنعت خصيصا في اميركا ام الحضارة ورمز التسامح والحرية الدينية .
هل سمعتم بقوم ان اجرم كبيرهم وعظيمهم سامحوه وان سرق قشرة بصلة ضعيفهم وضعوا قصته على السي ان ان ؟؟ من هذا النص اخذوا مثالهم اصحاح 24 صموئيل الاول، داوود يعفو عن شاوول بعد ان اعتقله وبعد مجازر شاوول وجرائمه يعفو عنه غصبا عن شريعة موسى التي تقول العين بالعين والسن بالسن ((خرَج داوُدُ وراءَهُ مِنَ المَغارةِ وناداهُ: «يا سيِّدي المَلِكُ». فاَلتفَتَ شاوُلُ إلى خلفِهِ، فاَنحنى داوُدُ حتى الأرضِ، 10وقالَ لَه: «لماذا تُصدِّقُ القائلينَ لكَ إنَّ داوُدَ يَطلبُ أذاكَ؟ 11ها عيناكَ رأتا،وأشارَ عليَ رجالي أنْ أقتُلَكَ، ولكنِّي أشفَقتُ علَيكَ وقُلتُ: لا أرفَعُ يَدي على سيِّدي الذي مسحَهُ الرّبُّ. 12فاَنظُرْ يا أبي، ها طرَفُ جبَّتِكَ في يَدي. قَطعتُهُ ولم أقتُلْكَ فتَعلَمُ أنِّي لا أُضمِرُ لكَ شرُا ولا خيانةً. ولم أُذنِبْ إليكَ، وأنتَ تُطاردُني لتَقتُلَني. 13فليَحكُمِ الرّبُّ بَيني وبَينكَ وينتقِمْ لي مِنكَ، وأمَّا يَدي فلا أرفَعُها علَيكَ. 14كما يقولُ المَثلُ القديمُ: «مِنَ الأشرارِ سيخرُج الشَّرُّ»، لذلِكَ لن أرفَعَ يَدي علَيكَ. 15فمَنْ تُطارِدُ إذًا على مَنْ خرَج مَلِكُ إِسرائيلَ اَنظُروا مَنْ يُطارِدُ كلبًا ميتًا أو برغوثًا. 16فليكُنِ الرّبُّ ديَّانًا يَحكُمُ بَيني وبَينَكَ، ولينظُرْ إلى دَعوايَ ويُدافِعْ عَنها، ويُنقِذْني مِنْ يَدِكَ».
• 17فلمَّا اَنتَهى داوُدُ مِنْ كلامِهِ هذا، قالَ شاوُلُ: «أهذا صوتُكَ يا اَبني داوُدُ؟» ورفَعَ صوتَهُ وبكى. 18ثُمَ قالَ لداوُدَ: «أنتَ أحسَنُ منِّي، أنتَ جازيتَني خيرًا وأنا جازيتُكَ شرُا. 19والخيرُ الذي صَنعتَ إليَ اليومَ عظيمٌ، لأنَّ الرّبَّ أسلمَني إلى يَدِكَ ولم تَقتُلْني. 20فأيُّ رجلٍ إذا تمكَّنَ مِنْ عدُوِّهِ يعفو عَنهُ؟ ألا جازاكَ الرّبُّ خيرًا لِما صَنعتَ معي اليومَ. ))
صموئيل الثاني 13
وحتى نختم بفصل يبين مقدار الاباحية في كتب
الصهونية المقدسة سنقرأ معا من العهد القديم ما يلي :
((فأرسلَ داوُدُ يقولُ لتامارَ في القصرِ: «إذهبي إلى بَيتِ أمنونَ أخيكِ واَعمَلي لَه طَعامًا». 8فذهَبت إليهِ وهوَ مُستَلقٍ، فأخذَت دقيقًا وعجنت وعَمِلَت كَعكًا أمامَهُ وقَلَتْهُ. 9وأخذَتِ المِقلاةَ وسكبَت أمامَهُ، فرفضَ أنْ يأكُلَ وقالَ لِمَن حَولَهُ: «أُخرُجوا كُلُّكُم مِنْ عِندي». فخرَجوا جميعًا. 10فقالَ أمنونُ لتامارَ: «أَدخلي الطَّعامَ إلى غُرفَتي فآكُلَ مِنْ يَديكِ». فأخذَت تامارُ الكعكَ وجاءت بهِ إلى أمنونَ أخيها في غُرفَتِهِ. 11وقدَّمَت لَه ليأكُلَ فأمسَكَها وقالَ: «تَعالَي نامي معي يا أُختي». 12فقالَت لَه: «لا تُغصِبْني يا أخي. هذِهِ فاحِشَةٌ لا يفعَلُها أبناءُ إِسرائيلَ، فلا تَفعَلْها أنتَ. 13فأنا أينَ أذهَبُ بعاري؟ وأنتَ، ألا تكونُ كواحدٍ مِنَ السُّفهاءِ في إِسرائيلَ 14 فرفَضَ أنْ يَسمعَ لِكلامِها، وهجمَ علَيها واَغتَصَبها.))
ترجمة وتعليق خضر عواركة
عن اوراق باولا ستاكويل
تنويه: ان ترجمة هذه الصفحات من كتابات شخصية لكاتبة مسيحية اميركية ليس الغرض منه الاساءة للمسيحيين العرب او حتى الامريكيين، انما هو لتبيان استناد العنصريين الصهاينة من اصحاب الأيمان المسيحي الالفي التكفيري الذي يدين كفر المسيحيين الشرقيين والغربيين من غير المنتمين الى عقيدتهم العنصرية المجنونة عن قرب نهاية العالم بنفس المقدار الذي يدين به كفر المسلمين وهلاكهم المحتم في بحيرة النار والكبريت (..)
ونظرة فاحصة على الفضائح المزعومة التي تلاحق رجال الكنيسة الكاثوليك في اميركا ومقدار التشهير الاعلامي بهم ثم التعتيم على فضائح وجرائم حقيقية تقوم بها كنائس الموت القادم من الغرب الانجيلية التكفيرية ليس اقلها منع عملية السلام من الانطلاق حتى ولو قبلت بها عشيقتهم اسرائيل .
بعد ايقاف الخلاف المسيحي المسيحي من" فوق" و بالقوة في القرن الرابع عن طريق القيصر الروماني اتم اسقف روما تركيز ارجحيته على حساب اساقفة اكثر اهمية وعلما منه بطريقتين اثنتين،قربه من القيصر وقتل المخالفين بالتعاون والتنسيق مع رؤساء الكنائس الغربيين الذين كانوا اكثر انقيادا اليه من الاساقفة الشرقيين الذين قبل من بقي منهم على قيد الحياة بمقررات نيقية التأليهية الثنائية غصبا ( الله هو الاب والابن اما الروح القدس فلم يكن القيصر قد بت بأمره بعد وا ستمرت الثنائية الى العشر الاواخر من القرن الرابع اي بعد حوالي الستين عاما من اقرار الوهية المسيح ) ولكن كان على السلطة الكنسية ان تجبر العامة على احترام سلطاتها والعامة في الاساس لم تكن راضية خصوصا في مصر وبلاد الشام واسيا الصغرى عن الايمان المسيحي الغربي بتاتا لذا ارسل البابا فرقا من العسكر الروماني وضعها الامبراطور تحت تصرفه ليخضع الجماعات المسيحية الشرقية للدين الجديد ومن يرفض يحرق ويصلب ويسلخ جلده ويرمى للضباع والغربان وقد ذكر التاريخ المسيحي الكثير من المفاخر الاجرامية التي قضت بموجبها مسيحية امبراطورية على اتباع تلاميذ المسيح الحقيقيين الذين كانوا يستوطنون مصر والشام وغيرها فهدمت كنائسهم واحرقت كتبهم التي كان اشهرها انجيل متى العبراني الذي يعتقد على نطاق واسع ان متى الحقيقي هو كاتبه وكان الابيونيون و معنى اسمهم الفقراء الى الله لا يعترفون بأي كتاب آخر غيره وقد احرق الابيونيون عن بكرة ابيهم وليس كتبهم فقط لانهم يكفرون ببولس ويعتقدون ان بطرس مات في القدس وليس في روما وبالتالي اسطورة قبر بطرس المقدس لا معنى لها وهم يعتبرون كما معظم المسيحيين قبل نيقية ان المسيح نبي ورسول وانه ام يمت ولم يصلب بل مسح بيده على وجه الخائن فصار شبهه ونجا هو اما صلاتهم فهي ثلاث في الصبح والظهر والمساء ويغسلون ايديهم وارجلهم ويسجدون الى الارض منكبين على وجوههم (( راجع ابيفانوس السلامي في البانوريون - وتاريخ اباء الكنيسة الاوائل )) ملاحظة : كشفت مخطوطات نجع حماد المصرية عن كتب قبطية منها انجيل بطرس الغير معترف به من المسيحيين اليوم وفيه نفس القصة ونفس الاحداث عن ان المسيح لم يصلب بل وقف يسخر من المصلوب والصالبين من على شجرة وهذا الكتاب وجد مع غيره في منتصف القرن العشرين بالصدفة ومن اناس لم يعرفوا قيمته حتى تعرف عليه وترجمه عالم اميركي وقال معلقا على المخطوطات(( انها تعود الى فترة اضطهاد الكنيسة الرومانية للمسيحيين الاوائل الذين على ما يبدوا اخفوا بعضا من كتبهم التي احرقت مثيلاتها (لفائف وصحائف ) وقتل من لم يفعل ))
وقد استند القتلة الى نصوص في الكتب فسروها بغير معناها ووضعوا اجرامهم على مخارج حروفها التي تقلبت على جلود الماعز وترجمت الى لغات عدة واصلها مفقود ومعانيها مرتبطة بذاكرة الحافظين فما هي النصوص التي ادعى القتلة البرابرة انها تبررهم من دماء المؤمنين امام الرب وابنه لان الروح كما قلنا سابقا لم تكن قد دخلت في الفريق حتى ذلك الوقت؟؟
• صموئيل الاول اصحاح 22 ملك اسرائيل المؤمن شاوول يذبح الكهنة خدمة الرب في الهيكل لمخالفتهم امر الملك !! ((17ثُمَ أمرَ الحرَسَ الواقفينَ حولَه: «تقدَّموا واَقتُلوا كهنةَ الرّبِّ لأنَّهُم هُم أيضًا وضَعوا أيديَهُم بيَدِ داوُدَ، ولأنَّهُم عَلِموا أنَّهُ هاربٌ ولم يُخبِروني». فرفَضَ الحرَسُ أنْ يَرفعوا أيديَهُم على كهنَةِ الرّبِّ. 18فقالَ المَلِكُ لدُواغَ الأدوميِّ: «تقدَّمْ أنتَ واَقتُلِ الكهنَةَ». فتقدَّمَ دُواغُ وقتَلهُم وقتَلَ في ذلِكَ اليومِ خمسةً وثمانينَ رجلاً لابسي أفودِ كتَّانٍ. 19ثُمَ ضربَ شاوُلُ نُوبَ، مدينةَ الكهنَةِ، بِحَدِّ السَّيفِ فسقَطَ الرِّجالُ والنِّساءُ والأطفالُ والرضَّعُ والبقَرُ والحميرُ والغنَمُ.)).
في هذا الفصل استجار قتله المسيحيين الاوائل على اساس نموذج شاوول الملك المعين من الله وقتله كهنة معبد الله لخلاف في الرأي ليس هم فقط بل دخل حيهم وبيوتهم ومسحهم من الوجود على طريقة القصف الجوي الاميركي لهيروشيما وسجادات القنابل في فيتنام وتسميم المزروعات والمحاصيل من الجو برشها بمواد صنعت خصيصا في اميركا ام الحضارة ورمز التسامح والحرية الدينية .
هل سمعتم بقوم ان اجرم كبيرهم وعظيمهم سامحوه وان سرق قشرة بصلة ضعيفهم وضعوا قصته على السي ان ان ؟؟ من هذا النص اخذوا مثالهم اصحاح 24 صموئيل الاول، داوود يعفو عن شاوول بعد ان اعتقله وبعد مجازر شاوول وجرائمه يعفو عنه غصبا عن شريعة موسى التي تقول العين بالعين والسن بالسن ((خرَج داوُدُ وراءَهُ مِنَ المَغارةِ وناداهُ: «يا سيِّدي المَلِكُ». فاَلتفَتَ شاوُلُ إلى خلفِهِ، فاَنحنى داوُدُ حتى الأرضِ، 10وقالَ لَه: «لماذا تُصدِّقُ القائلينَ لكَ إنَّ داوُدَ يَطلبُ أذاكَ؟ 11ها عيناكَ رأتا،وأشارَ عليَ رجالي أنْ أقتُلَكَ، ولكنِّي أشفَقتُ علَيكَ وقُلتُ: لا أرفَعُ يَدي على سيِّدي الذي مسحَهُ الرّبُّ. 12فاَنظُرْ يا أبي، ها طرَفُ جبَّتِكَ في يَدي. قَطعتُهُ ولم أقتُلْكَ فتَعلَمُ أنِّي لا أُضمِرُ لكَ شرُا ولا خيانةً. ولم أُذنِبْ إليكَ، وأنتَ تُطاردُني لتَقتُلَني. 13فليَحكُمِ الرّبُّ بَيني وبَينكَ وينتقِمْ لي مِنكَ، وأمَّا يَدي فلا أرفَعُها علَيكَ. 14كما يقولُ المَثلُ القديمُ: «مِنَ الأشرارِ سيخرُج الشَّرُّ»، لذلِكَ لن أرفَعَ يَدي علَيكَ. 15فمَنْ تُطارِدُ إذًا على مَنْ خرَج مَلِكُ إِسرائيلَ اَنظُروا مَنْ يُطارِدُ كلبًا ميتًا أو برغوثًا. 16فليكُنِ الرّبُّ ديَّانًا يَحكُمُ بَيني وبَينَكَ، ولينظُرْ إلى دَعوايَ ويُدافِعْ عَنها، ويُنقِذْني مِنْ يَدِكَ».
• 17فلمَّا اَنتَهى داوُدُ مِنْ كلامِهِ هذا، قالَ شاوُلُ: «أهذا صوتُكَ يا اَبني داوُدُ؟» ورفَعَ صوتَهُ وبكى. 18ثُمَ قالَ لداوُدَ: «أنتَ أحسَنُ منِّي، أنتَ جازيتَني خيرًا وأنا جازيتُكَ شرُا. 19والخيرُ الذي صَنعتَ إليَ اليومَ عظيمٌ، لأنَّ الرّبَّ أسلمَني إلى يَدِكَ ولم تَقتُلْني. 20فأيُّ رجلٍ إذا تمكَّنَ مِنْ عدُوِّهِ يعفو عَنهُ؟ ألا جازاكَ الرّبُّ خيرًا لِما صَنعتَ معي اليومَ. ))
صموئيل الثاني 13
وحتى نختم بفصل يبين مقدار الاباحية في كتب
الصهونية المقدسة سنقرأ معا من العهد القديم ما يلي :
((فأرسلَ داوُدُ يقولُ لتامارَ في القصرِ: «إذهبي إلى بَيتِ أمنونَ أخيكِ واَعمَلي لَه طَعامًا». 8فذهَبت إليهِ وهوَ مُستَلقٍ، فأخذَت دقيقًا وعجنت وعَمِلَت كَعكًا أمامَهُ وقَلَتْهُ. 9وأخذَتِ المِقلاةَ وسكبَت أمامَهُ، فرفضَ أنْ يأكُلَ وقالَ لِمَن حَولَهُ: «أُخرُجوا كُلُّكُم مِنْ عِندي». فخرَجوا جميعًا. 10فقالَ أمنونُ لتامارَ: «أَدخلي الطَّعامَ إلى غُرفَتي فآكُلَ مِنْ يَديكِ». فأخذَت تامارُ الكعكَ وجاءت بهِ إلى أمنونَ أخيها في غُرفَتِهِ. 11وقدَّمَت لَه ليأكُلَ فأمسَكَها وقالَ: «تَعالَي نامي معي يا أُختي». 12فقالَت لَه: «لا تُغصِبْني يا أخي. هذِهِ فاحِشَةٌ لا يفعَلُها أبناءُ إِسرائيلَ، فلا تَفعَلْها أنتَ. 13فأنا أينَ أذهَبُ بعاري؟ وأنتَ، ألا تكونُ كواحدٍ مِنَ السُّفهاءِ في إِسرائيلَ 14 فرفَضَ أنْ يَسمعَ لِكلامِها، وهجمَ علَيها واَغتَصَبها.))
ترجمة وتعليق خضر عواركة
عن اوراق باولا ستاكويل
