رأيت مشاركتك رقم 14 بعد أن أرسلت مشاركتى رقم 15
جزاك الله خيرًا أستاذى على تصويب بعض النقاط , ولكن اسمح لى بتعليق متواضع على بعض نقاطك :
اقتباس:
نعم هذا صحيح
فلا يوجد بالقرآن دليل واضح على دوران الأرض
ولا يوجد أيضا ما يؤكد ثباتها .
ليس هناك نصوص لتكون أقرب لهذا أو ذلك
القضية علمية وليست شرعية
لا تدل النصوص على أيهما
ولكن
بعد أن توفر الجانب العلمى فى العصر الحديث لم نجد تعارض بين العلم والقرآن
ولو لم يوفر العلم أدلته على حركة الأرض لكان لنا أن نقبل هذا أو ذاك
البعض قال بثبات الأرض بسبب عدم توفر دليل على الحركة ولكن هذه الأقوال ليست دليلا على أن النص يقول بالثبات
فلا أرفض الحركة بسبب المشاهدة العلمية
اقتباس:
دوران الأرض حول نفسها أو حول الشمس قضية لم أر لها دليل إيجاب أو نفى فى القرآن
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
هذه الآية من سورة الأنبياء لا تدل على حركة الأرض بصورة مباشرة
وحركة النهار حول الأرض يمكن نظريا أن تفسر حركة الأرض حول الشمس ويمكن أيضا نظريا أن تفسر حركة الشمس حول الأرض فلا يمكن اعتبارها دليل شرعى على حركة الأرض حول نفسها أو حول الشمس
ولا يتعارض ذلك مع الأدلة العلمية على دوران الأرض حول الشمس وحول نفسها
فهذا دليل علمى توفر مؤخرا ولا يكفى كدليل شرعى
ومن الخطأ محاسبة عصر بمعطيات عصر آخر
اقتباس:
هذه الآية مثل سابقتها تحدثت عن الليل والنهار وعن الشمس والقمر ولم تتحدث عن الأرض ولو افترضنا نظريا أن الشمس تدور حول الأرض مرة يوميا سيحدث الولوج بين الليل وبين النهار
فهى كدليل شرعى غير كاف
ولا ينفى ذلك وجود الدليل العلمى
ولكن مع وجود الدليل العلمى تتبين حركة الأرض وعدم وجود دليل شرعى بالنفى أو الإثبات يتأكد أن سبب الولوج بين الليل وبين النهار بسبب حركة الأرض حول نفسها أمام الشمس
التكوير حادث ولا يوجد معه الثبات
فالتكوير أراه إشارة لكروية الأرض ولا أراه دليلا على ثباتها
وأيضا لا يدل التكوير على حركة الأرض وقد بينت ذلك بقولى أن الشمس لو كانت فرضا هى التتى تدور مرة كل يوم حول الأرض سيظل الليل والنهار فى حركتهما حول الأرض الثابتة افتراضا
وبينت أننى لا أقول بثبات الأرض بعد أن أثبت العلم حركتها ولكن أفترض هذه الإفتراضات لتعلم أن حركة الليل والنهار وحدوث التكوير ليس دليلا على ثبات الأرض أو حركتها
لديك خلط بين تكوير الأرض وبين قضية الحركة والثبات
هذه قضية وتلك قضية
الآيات تثبت تكوير الأرض هذا نتفق عليه
ولكن الآيات لا تثبت ثبات الأرض أو حركتها
أتفق معك حتى هنا
هنا نختلف
فالتصاق النهار بالأرض يمكن أن يكون قرينة على حركة النهار مع ثبوت الأرض ويمكن أن يكون قرينة على حركة الأرض مع ثبوت النهار ويمكن أن يكون مؤشرا على حركتهما معا
فأيهم يكون له الترجيح
أتى الترجيح بالعلم الحديث وليس قبل ذلك
جزاك الله خيرًا أستاذى على تصويب بعض النقاط , ولكن اسمح لى بتعليق متواضع على بعض نقاطك :
اقتباس:
نعم هذا صحيح
فلا يوجد بالقرآن دليل واضح على دوران الأرض
ولا يوجد أيضا ما يؤكد ثباتها .
ولكن ماهو الاقرب للنصوص ؟ ثباتها ام حركتها ؟
حتى يكون كلامنا واضح للملاحدة .
حتى يكون كلامنا واضح للملاحدة .
ليس هناك نصوص لتكون أقرب لهذا أو ذلك
القضية علمية وليست شرعية
لا تدل النصوص على أيهما
ولكن
بعد أن توفر الجانب العلمى فى العصر الحديث لم نجد تعارض بين العلم والقرآن
ولو لم يوفر العلم أدلته على حركة الأرض لكان لنا أن نقبل هذا أو ذاك
البعض قال بثبات الأرض بسبب عدم توفر دليل على الحركة ولكن هذه الأقوال ليست دليلا على أن النص يقول بالثبات
فلا أرفض الحركة بسبب المشاهدة العلمية
اما قولك :
دوران الأرض حول نفسها أو حول الشمس قضية لم أر لها دليل إيجاب أو نفى فى القرآن
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
هذه الآية من سورة الأنبياء لا تدل على حركة الأرض بصورة مباشرة
وحركة النهار حول الأرض يمكن نظريا أن تفسر حركة الأرض حول الشمس ويمكن أيضا نظريا أن تفسر حركة الشمس حول الأرض فلا يمكن اعتبارها دليل شرعى على حركة الأرض حول نفسها أو حول الشمس
ولا يتعارض ذلك مع الأدلة العلمية على دوران الأرض حول الشمس وحول نفسها
فهذا دليل علمى توفر مؤخرا ولا يكفى كدليل شرعى
ومن الخطأ محاسبة عصر بمعطيات عصر آخر
وقولك :
هذه الآية مثل سابقتها تحدثت عن الليل والنهار وعن الشمس والقمر ولم تتحدث عن الأرض ولو افترضنا نظريا أن الشمس تدور حول الأرض مرة يوميا سيحدث الولوج بين الليل وبين النهار
فهى كدليل شرعى غير كاف
ولا ينفى ذلك وجود الدليل العلمى
ولكن مع وجود الدليل العلمى تتبين حركة الأرض وعدم وجود دليل شرعى بالنفى أو الإثبات يتأكد أن سبب الولوج بين الليل وبين النهار بسبب حركة الأرض حول نفسها أمام الشمس
فقد رددت عليه انا اخى الحبيب عندما قلت :
"
بعضهم يرى ان التكوير اشارة لكروية الارض وثباتها!! وجريان الشمس حولها , وهذا غير حاصل هنا لان على فرض ان الارض ثابتة فكيف ينسب الله التكوير الى الليل والنهار ؟ نسب التكوير الى الليل والنهار على بعضهما البعض هو اشارة واضحة جدًا الى انهما اجسام ملتصقة بالارض ولا يكوران إلا ان كُور الجسم الذى عليهما وهو الارض! فهى اشارة واضحة جدًا الى ان الارض تدور وتلف ..
"
بعضهم يرى ان التكوير اشارة لكروية الارض وثباتها!! وجريان الشمس حولها , وهذا غير حاصل هنا لان على فرض ان الارض ثابتة فكيف ينسب الله التكوير الى الليل والنهار ؟ نسب التكوير الى الليل والنهار على بعضهما البعض هو اشارة واضحة جدًا الى انهما اجسام ملتصقة بالارض ولا يكوران إلا ان كُور الجسم الذى عليهما وهو الارض! فهى اشارة واضحة جدًا الى ان الارض تدور وتلف ..
فالتكوير أراه إشارة لكروية الأرض ولا أراه دليلا على ثباتها
وأيضا لا يدل التكوير على حركة الأرض وقد بينت ذلك بقولى أن الشمس لو كانت فرضا هى التتى تدور مرة كل يوم حول الأرض سيظل الليل والنهار فى حركتهما حول الأرض الثابتة افتراضا
وبينت أننى لا أقول بثبات الأرض بعد أن أثبت العلم حركتها ولكن أفترض هذه الإفتراضات لتعلم أن حركة الليل والنهار وحدوث التكوير ليس دليلا على ثبات الأرض أو حركتها
لو كان القران يشير الى ثبات الارض لكان نسب التكوير الى الشمس وليس الى الليل والنهار!
هذه قضية وتلك قضية
الآيات تثبت تكوير الأرض هذا نتفق عليه
ولكن الآيات لا تثبت ثبات الأرض أو حركتها
اما ان قيل ان الشمس هى المتحكمة فى الليل والنهار كاجسام لانها مصدر الضوء! كمثل لف العمامة على الرأس فان العمامة هى التى تلف وليس الرأس!! وعليه فان الشمس هى التى تلف وتدور ويلف معها الليل والنهار على الارض وبالتالى هى اشارة لثبات الارض اقول هذا ايضا غير حاصل هنا! لان المتحكم فى الليل والنهار ليس الشمس!
وانما الغلاف الجوى !!!!!
أتفق معك حتى هنا
وهو جسم ثالث ملتصق بالارض وفى هذا اشارة ايضًا الى حركة الارض! فاين تذهبون؟
فالتصاق النهار بالأرض يمكن أن يكون قرينة على حركة النهار مع ثبوت الأرض ويمكن أن يكون قرينة على حركة الأرض مع ثبوت النهار ويمكن أن يكون مؤشرا على حركتهما معا
فأيهم يكون له الترجيح
أتى الترجيح بالعلم الحديث وليس قبل ذلك
تعليق