تويت
نقد أعمال الرسل
الإصحاح الثاني و الثالث عشر
إن الحمد لله نستعين به و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا ثم أما بعد
يقول الله عز وجل
"فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ" صدق الله العظيم
و نبدأ المحاضرة كالمعتاد بسؤال محوري معتاد
أين قال كاتب سفر أعمال الرسل أنه يكتب وحي ؟ أين قال الكاتب أن الرسالة التي بعث بها إلى صديقه ثاوفيليس وحي ؟؟
"اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس " لوقا 1 : 1 و2 و 3
و في بداية أعمال الرسل يستكمل الكاتب
الكلام الاول انشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به
فلماذا أخذت الكنيسة كلام لوقا لثاوفيليس و جعلته من الوحي ؟؟
النقطة الأولى
1وَفِي ذَلِكَ \لْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ \لْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ \لْكَنِيسَةِ 2فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. 3وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ يُرْضِي \لْيَهُودَ عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضاً.
هنا الحديث عن أن هيرودس قد قرر قتل بطرس لكي يرضي اليهود , لماذا يريد اليهود قتل بطرس ؟ لأن رجال المجمع حسدوا أتباع المسيح على المعجزات و الكرامات التي كانوا يقومون بها فقرروا أن يدسوا رجال و شهود كذبة في المسيحية لكي يشيعوا تعاليم خاطئة عن يسوع و التلاميذ ليثبتوا أن يسوع غير عوائد موسى كما هو مذكور في أعمال الرسل 6
11حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَالٍ يَقُولُونَ: «إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى \للهِ». 12وَهَيَّجُوا \لشَّعْبَ وَ\لشُّيُوخَ وَ\لْكَتَبَةَ فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى \لْمَجْمَعِ 13وَأَقَامُوا شُهُوداً كَذَبَةً يَقُولُونَ: «هَذَا \لرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ تَجْدِيفاً ضِدَّ هَذَا \لْمَوْضِعِ \لْمُقَدَّسِ وَ\لنَّامُوسِ 14لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ \لنَّاصِرِيَّ هَذَا سَيَنْقُضُ هَذَا \لْمَوْضِعَ وَيُغَيِّرُ \لْعَوَائِدَ \لَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى».
و نفس هذه الخطة كانت تنفذ قبل أن يرفع المسيح عليه السلام تعالوا لنرى مثلا كيف كانوا يتصيدون له الأخطاء لكي يثبتوا عليه انه كاسر للناموس للنظر متى : 12 : 10 إلى 14
واذا انسان يده يابسة.فسألوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت.لكي يشتكوا عليه. فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه. فالانسان كم هو افضل من الخروف.اذا يحل فعل الخير في السبوت. ثم قال للانسان مدّ يدك.فمدها.فعادت صحيحة كالاخرى فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه.
فيسوع كان يحرص على السبت لكن في نفس الوقت لا يتبع التعاليم الخاطئة الجامدة التي كان يتبعها الفريسيون الجاهلون بالمفهوم الصحيح للتشريع الكتابي و لكن الفريسيون كانوا يريدون أن يشتكوا عليه بكل الطرق يريدون أن يثبتوا عليه كسر الناموس و الوصايا حتى ينفض الجموع من حوله لكنه كان يثبت في كل لحظة أنه يهودي يتبع التعاليم الصحيحة بل و يصحح لهم المفاهيم الخاطئة التي توارثوها عن جهل
و للأسف الشديد بولس أو الصغير "هذا هو معنى كلمة بولس باليوناني " قام بنفس العمل الذي قام به الشهود الكذبة فنسخ العمل بالناموس ووصفه بالضعف و عدم النفع
فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. العبرانيين 7 : 18
و كان للأصغر " بولس" أسلوبه الفلسفي الذي استطاع به أن يخدع النصارى الأوائل فانرى هذا النموذج من رسالته إلى أهل رومية الإصحاح السابع :1و2و3و4و5و6
أوتجهلون، أيها الإخوة، وإني أكلم قوما يعرفون الشريعة، أن لا سلطة للشريعة على الإنسان إلا وهو حي؟فالمرأة المتزوجة تربطها الشريعة بالرجل ما دام حيا، فإذا مات حلت من الشريعة التي تربطها بزوجها. وإن صارت إلى رجل آخر وزوجها حي، عدت زانية. و إذا مات الزوج تحررت من الشريعة، فلا تكون زانية إذا صارت إلى رجل آخر. وكذلك أنتم يا إخوتي، فقد أمتم عن الشريعة بجسد المسيح لتصيروا إلى آخر، إلى الذي أقيم من بين الأموات، لنثمر لله،لأننا حين كنا في حكم الجسد، كانت الأهواء الأثيمة تعمل في أعضائنا متذرعة بالشريعة، لكي نثمر للموت . أما الآن، وقد متنا عما كان يأسرنا، فقد حللنا من الشريعة وأصبحنا نعمل في نظام الروح الجديد، لا في نظام الحرف القديم .
و هنا يحاول الأصغر " بولس " من تبسيط مسألة تحويل الشريعة إلى كتاب تاريخ -كما هو الحال الأن – فيقول أن الإنسان في وقت الناموس كان مثل المرأة التي تزوجت الناموس و لا يمكن أن تتزوج المرأة من رجلين أي شريعتين إلا و حسبت الزانية و لكن لما يموت الرجل يحل للمرأة الزواج من أخر , ثم يستأنف كلامه و يقول أن الإنسان قد أميت في جسد يسوع و تخلصوا من الخطية الأصلية المزعومة التي بها كان الناموس و الآن طالما الخطية قد ماتت و هما أصبحوا أحرار من الخطية فإن الشريعة قد تحللوا منها و تخلصوا من الناموس ثم يستدرك بولس " الأصغر" و يقول في العدد السابع
فماذا نقول؟ أتكون الشريعة خطيئة؟ معاذ الله! ولكني لم أعرف الخطيئة إلا بالشريعة. فلو لم تقل الشريعة: لا تشته، لما عرفت الشهوة.7
و هو بهذا يحاول الهروب من نتيجة كلامه فيقول أن الخطية صالحة و هو لا يخطئها و لكن في نفس الوقت يجعلها بدون فائدة فالقوانين التي فيها كانت لزمن الخطية و كأن هذا الزمن الذي يعيش فيه بولس ومن بعده من النصارى هو زمن الاخطية أو زمن لا زنا فيه أو قتل لذلك الشريعة ليس لها أهمية و هذا بالطبع شئ عجيب
و إذا و ضعنا النص الذي يقول فيه يسوع
"لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأبطل، بل لأكمل." متى 5 : 17
لكان جميع كلام بولس بلا قيمة بل هو كلام شخص مدلس يريد إشاعة الفوضى في المجتمع و تقليب اليهود على تعاليم يسوع الناصري
النقطة الثانية :
5فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي \لسِّجْنِ وَأَمَّا \لْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى \للهِ مِنْ أَجْلِهِ.
يوضح لنا كاتب أعمال الرسل أن بطرس كان مقبوضا عليه و أن أتباع بولس " تلاميذ المسيح " كانوا يصلون له في الكنيسة و يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
"في وسط المؤامرات، والقتل، والسجن، يبرز لوقا كلمة استدراك هامة هي "أما" فقد كانت خطة هيرودس أن يقتل بطرس "أما" الكنيسة فكانت ترفع الصلاة الحارة إلى الله من أجله. وقد أدت صلاة الكنيسة الجادة الحارة إلى تغيير مسار الأحداث بصورة أساسية. فنحن نعلم من شهادة الكتاب المقدس أن الصلاة تغير المواقف والأحداث. لذلك عليك أن تصلي دائما، وأن تصلي بثقة".
و السؤال الأن لماذا يثق المسيحيون في أن الله ينجي بطرس من أمام جميع الحراس على يد الملاك بسبب الصلاة التي رفعتها الكنيسة و لا يثقون بان الله قد نجا المسيح رسول الله عليه و على نبينا الصلاة و السلام ؟ أيهما أسهل ؟ الذي قرر هيرودس أن يقتله ووضع عليه حراسة مشددة 16 جندي روماني
4وَلَمَّا أَمْسَكَهُ وَضَعَهُ فِي \لسِّجْنِ مُسَلِّماً إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابِعَ مِنَ \لْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ نَاوِياً أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ \لْفِصْحِ إِلَى \لشَّعْبِ.
فأمسكه ووضعه في السجن، ووكله إلى أربعة أرهاط ليحرسوه، كل رهط أربعة جنود، وقصده أن يحضره أمام الشعب بعد عيد الفصح. الترجمة اليسوعية
أم يسوع الذي كان الوالي لا يريد أن يقتله بل كان يريد أن يطلق سراحه ؟؟
"ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم.باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح." متى 27 : 17
لماذا يستجيب الله لطلبات الكنيسة و دعائها في الإفراج عن بطرس و لا يستجيب لدعاء يسوع نفسه الذي كان يطلب فيه النجاة من الموت
"الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه" العبرانين 5 : 7
هذا كلام بولس أيضا ! فبولس يدرك أن الله قد استجاب لدعاء يسوع و خلصه من الموت كما تقول المزامير الإصحاح 118 : 17 و 18
"لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب. تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني"
و على الرغم من ذلك تجده يركز في مفاهيمه على أن يسوع قد صلب و مات على الصليب فبدون هذه الخدعة لا يستطيع أن يلغي الناموس و يبطل تعاليم شريعة موسى و يبدوا أن بولس كان يستخدم الرسم و التصوير لكي يخدع الكنائس التي عارضت مفهومه عن إبطال الناموس و الشريعة مثل أهل غلاطية
"ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا." غلاطية 3 : 1
و النص في اليوناني هو كالتالي
(IGNT) ω 5599[O] ανοητοι 453[SENSELESS] γαλαται 1052[GALATIANS,] τις 5101[WHO] υμας 5209[YOU] εβασκανεν 940(5656)[BEWITCHED,] τη 3588[THE] αληθεια 225[TRUTH] μη 3361[NOT] πειθεσθαι 3982(5745)[TO OBEY?] οις 3739[WHOSE] κατ 2596[BEFORE] οφθαλμους 3788[EYES] ιησους 2424[JESUS] χριστος 5547[CHRIST] προεγραφη 4270(5648)[WAS OPENLY SET FORTH] εν 1722[AMONG] υμιν 5213[YOU] εσταυρωμενος 4717(5772)[CRUCIFIED?]
و كلمة رسم προεγραφη 4270 وقد ترجمتها الترجمة اليسوعية هكذا:
"يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟" غلاطية 3 : 1 الترجمة اليسوعية
و لكن من اين لبولس بصديق حميم يقوم برسم صورة المسيح و هو على الصليب لكي يضحك على اليهود في الأمم ؟؟
يقول المحيط الجامع عن لوقا الطبيب
بدأ الحديث عنه كرسّام. رمزه الايقونوغرافي الثور، لأنه يبدأ انجيله بذبيحة يقدّمها زكريا الكاهن ووالد يوحنا المعمدان. هناك حكايات تجعل من لوقا تلميذ يسوع وأحد تلميذي عمواس ورسّام مريم العذراء.
و تقول موسوعة الويكبيديا :
القديس لوقا الإنجيلي ( باليونانية Λουκᾶς لوكاس ، بالإنكليزية Luke ) ، بحسب التقليد الكنسي يُعتقد بأن لوقا هو كاتب سفرين من أسفار العهد الجديد "إنجيل لوقا" و سفر "أعمال الرسل" ، وفي التقليد الكاثوليكي يُعتبر شفيعا رئيسيا للأطباء والرسامين ، فقد كان يمتهن الطب [1] ويُظن بأنه كان رساما وبأنه كان أول من رسم إيقونة للسيدة العذراء مع الطفل يسوع
و بالتأكيد لوقا كان التلميذ الحبيب و المقرب لبولس و كان هو الذي يقوم برسم صورة يسوع مصلوبا ليخدعوا بها الناس
النقطة الثالثة :
و هنا مجرد خطأ لغوي نتمنى على الكنيسة أن تصلح هذه الأخطاء المخجلة
13فَلَمَّا قَرَعَ بُطْرُسُ بَابَ \لدِّهْلِيزِ جَاءَتْ جَارِيَةٌ \سْمُهَا رَوْدَا لِتَسْمَعَ.
فكلمة رودا هذه هي نفس الكلمة العربية روضة فالجارية كان اسمها روضة و ليس رودا يا كنيسة عاشت 1400 سنة تتعلم في العربية و لكن للأسف فشلت في ذلك يقول أدم كلارك
She came to inquire who was there. Rhoda signifies a rose; and it appears to have been customary with the Jews, as Grotius and others remark, to give the names of flowers and trees to their daughters: thus Susannah signifies a lily, Hadassah, a myrtle, Tamar, a palm tree, etc., etc.
ولذلك أدركت الترجمة اليسوعية هذا الخطأ و صلحت الكلمة
فقرع باب الدهليز فأقبلت جارية اسمها روضة تتسمع " الترجمة اليسوعية "
النقطة الرابعة :
14فَلَمَّا عَرَفَتْ صَوْتَ بُطْرُسَ لَمْ تَفْتَحِ \لْبَابَ مِنَ \لْفَرَحِ بَلْ رَكَضَتْ إِلَى دَاخِلٍ وَأَخْبَرَتْ أَنَّ بُطْرُسَ وَاقِفٌ قُدَّامَ \لْبَابِ. 15فَقَالُوا لَهَا: «أَنْتِ تَهْذِينَ!». وَأَمَّا هِيَ فَكَانَتْ تُؤَكِّدُ أَنَّ هَكَذَا هُوَ. فَقَالُوا: «إِنَّهُ مَلاَكُهُ!».
و هنا نتوقف لحظه ، يبدوا أن اليهود كان عندهم اعتقاد أن من الممكن ان يظهر الإنسان بعد أن يموت في شكل ملاك و هذا ما يؤكد عليه أدم كلارك
It was a common opinion among the Jews that every man has a guardian angel, and in the popish Church it is an article of faith. The Jews also believed that angels often assumed the likeness of particular persons. They have many stories of the appearance of Elijah in the likeness of different rabbins.
فاليهود كانوا لعتقدون في ظهور الموتى كما ظنوا أن إليا كان يظهر في عدة أشكال للبشر و بهذا نستطيع أن نفهم سؤال اليهود ليوحنا المعمدان
"فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا." يوحنا 1: 21
فاليهود كانوا يتوقعون أن إيليا يمكن أن يظهر و لكن من هو النبي الذي كان يتوقعه اليهود ؟ نتمنى الرد من الكنيسة
و الشئ العجيب أن نفس القصة قد تكررت مع يسوع عندما ظهر لهم ظنوا أنه روح
وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا.
فهم ظنوا أن يسوع روح أو شبح كما تقول الترجمة الحياة
ولكنهم، لذعرهم وخوفهم، توهموا أنهم يرون شبحا.
و العجيب أنهم يروا يسوع في شكل شبح و روح πνευμα4151
أما بطرس و ايليا يروهم على أنهم ملاك αγγελος 32[ANGEL] ang'-el-os
النقطة الخامسة :
21فَفِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ لَبِسَ هِيرُودُسُ \لْحُلَّةَ \لْمُلُوكِيَّةَ وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ \لْمُلْكِ وَجَعَلَ يُخَاطِبُهُمْ. 22فَصَرَخَ \لشَّعْبُ: «هَذَا صَوْتُ إِلَهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!» 23فَفِي \لْحَالِ ضَرَبَهُ مَلاَكُ \لرَّبِّ لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ \لْمَجْدَ لِلَّهِ فَصَارَ يَأْكُلُهُ \لدُّودُ وَمَاتَ.
و هنا نجد أن الرب عاقب هيرودس في الحال لأنه لم يمجد الله عندما صاح الناس و قالوا هذا صوت إله لا صوت إنسان و العجيب أن الرب الذي ضرب هيرودس في الحال لأنه لم يمجده هو نفس الرب الذي كان هيرودس يسخر منه و يخلعه ملابسه و يلبسه الفستان البراق أو القرمزي
فاحتقره هيرودس وجنوده، وسخر منه، إذ ألبسه ثوبا براقا ورده إلى بيلاطس لوقا 23 : 11
و السؤال هنا لماذا ترك الرب هيرودس يسخر منه و يجعله يرتدي الفستان القرمزي و لم يتركه و قتله في الحال عندما لم يمجده في خطابه أمام الناس ؟؟ هل هذا معقول ؟ بالتأكيد لا فيسوع لم يسلم للموت
النقطة السادسة :
6وَلَمَّا \جْتَازَا \لْجَزِيرَةَ إِلَى بَافُوسَ وَجَدَا رَجُلاً سَاحِراً نَبِيّاً كَذَّاباً يَهُودِيّاً \سْمُهُ بَارْيَشُوعُ 7كَانَ مَعَ \لْوَالِي سَرْجِيُوسَ بُولُسَ وَهُوَ رَجُلٌ فَهِيمٌ. فَهَذَا دَعَا بَرْنَابَا وَشَاوُلَ وَ\لْتَمَسَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَةَ \للهِ. 8فَقَاوَمَهُمَا عَلِيمٌ \لسَّاحِرُ لأَنْ هَكَذَا يُتَرْجَمُ \سْمُهُ طَالِباً أَنْ يُفْسِدَ \لْوَالِيَ عَنِ \لإِيمَانِ. 9وَأَمَّا شَاوُلُ \لَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضاً فَامْتَلأَ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ وَشَخَصَ إِلَيْهِ
و هنا أول مرة يقال فيها لشاول كلمة بولس و كما ذكرنا من قبل أن كلمة بولس معناها في اليونانية الأصغر و هو الذي حذر منه يسمع ككاسر للناموس و بأنه سيدعى أصغر في ملكوت السماوات
فأي من خالف واحدة من هذه الوصايا الصغرى، وعلم الناس أن يفعلوا فعله، يدعى الأصغر في ملكوت السماوات. وأما من عمل بها وعلمها، فيدعى عظيما في ملكوت السماوات. متى 5: 18
و هنا أيضا نجد شئ عجيب نتمنى من أحد أن يفسره
βαριησους 919[BAR - JESUS,] الساحر كان اسمه باريشوع
و كلمة بار يشوع معناها ابن يسوع كما يقول ادم كلارك
Bar-Jesus - That is, the son of Jesus or Joshua; as Bar-jona is the son of Jonah; Bar-tholomew, the son of Thalmi, etc.
و لكن الشئ العجيب أن لوقا أو كاتب هذا الكلام يستحي من أن يقول ابن يسوع و لكنه يغيره إلى كلمة عربية " عليم " و هذا شئ ربما يمكن تفسيره أن لكل شخص في هذا الزمن العجيب كان له اسمان كما عودنا الكتاب المقدس فمرقص المطرقة اسمه هو يوحنا و بطرس الصخرة هو سمعان و بولس الأصغر هو شاول أو الشحات
و العجيب هنا أن الاسم العربي لهذا الساحر عليم قد ترجمه لوقا خطأ فقال أن عليم معناها ساحرا و هنا نحن نتسأل من الذي اخطاء هنا ؟ الروح القدس أم لوقا فالنص في اليوناني هو عليم " مأخوذ من العربي كما يقول أدم كلارك
Elymas, the interpretation of mogh, Greek μαγος, magos, a magician, a wise man, doctor, etc.
فلماذا يحرف أدم كلارك هو الأخر معنى كلمة عالم و علماء و يجعلها ساحر ؟؟
نتمنى الرد من الكنيسة
الإصحاح الثاني و الثالث عشر
إن الحمد لله نستعين به و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا ثم أما بعد
يقول الله عز وجل
"فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ" صدق الله العظيم
و نبدأ المحاضرة كالمعتاد بسؤال محوري معتاد
أين قال كاتب سفر أعمال الرسل أنه يكتب وحي ؟ أين قال الكاتب أن الرسالة التي بعث بها إلى صديقه ثاوفيليس وحي ؟؟
"اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس " لوقا 1 : 1 و2 و 3
و في بداية أعمال الرسل يستكمل الكاتب
الكلام الاول انشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به
فلماذا أخذت الكنيسة كلام لوقا لثاوفيليس و جعلته من الوحي ؟؟
النقطة الأولى
1وَفِي ذَلِكَ \لْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ \لْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ \لْكَنِيسَةِ 2فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. 3وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ يُرْضِي \لْيَهُودَ عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضاً.
هنا الحديث عن أن هيرودس قد قرر قتل بطرس لكي يرضي اليهود , لماذا يريد اليهود قتل بطرس ؟ لأن رجال المجمع حسدوا أتباع المسيح على المعجزات و الكرامات التي كانوا يقومون بها فقرروا أن يدسوا رجال و شهود كذبة في المسيحية لكي يشيعوا تعاليم خاطئة عن يسوع و التلاميذ ليثبتوا أن يسوع غير عوائد موسى كما هو مذكور في أعمال الرسل 6
11حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَالٍ يَقُولُونَ: «إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى \للهِ». 12وَهَيَّجُوا \لشَّعْبَ وَ\لشُّيُوخَ وَ\لْكَتَبَةَ فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى \لْمَجْمَعِ 13وَأَقَامُوا شُهُوداً كَذَبَةً يَقُولُونَ: «هَذَا \لرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ تَجْدِيفاً ضِدَّ هَذَا \لْمَوْضِعِ \لْمُقَدَّسِ وَ\لنَّامُوسِ 14لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ \لنَّاصِرِيَّ هَذَا سَيَنْقُضُ هَذَا \لْمَوْضِعَ وَيُغَيِّرُ \لْعَوَائِدَ \لَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى».
و نفس هذه الخطة كانت تنفذ قبل أن يرفع المسيح عليه السلام تعالوا لنرى مثلا كيف كانوا يتصيدون له الأخطاء لكي يثبتوا عليه انه كاسر للناموس للنظر متى : 12 : 10 إلى 14
واذا انسان يده يابسة.فسألوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت.لكي يشتكوا عليه. فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه. فالانسان كم هو افضل من الخروف.اذا يحل فعل الخير في السبوت. ثم قال للانسان مدّ يدك.فمدها.فعادت صحيحة كالاخرى فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه.
فيسوع كان يحرص على السبت لكن في نفس الوقت لا يتبع التعاليم الخاطئة الجامدة التي كان يتبعها الفريسيون الجاهلون بالمفهوم الصحيح للتشريع الكتابي و لكن الفريسيون كانوا يريدون أن يشتكوا عليه بكل الطرق يريدون أن يثبتوا عليه كسر الناموس و الوصايا حتى ينفض الجموع من حوله لكنه كان يثبت في كل لحظة أنه يهودي يتبع التعاليم الصحيحة بل و يصحح لهم المفاهيم الخاطئة التي توارثوها عن جهل
و للأسف الشديد بولس أو الصغير "هذا هو معنى كلمة بولس باليوناني " قام بنفس العمل الذي قام به الشهود الكذبة فنسخ العمل بالناموس ووصفه بالضعف و عدم النفع
فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. العبرانيين 7 : 18
و كان للأصغر " بولس" أسلوبه الفلسفي الذي استطاع به أن يخدع النصارى الأوائل فانرى هذا النموذج من رسالته إلى أهل رومية الإصحاح السابع :1و2و3و4و5و6
أوتجهلون، أيها الإخوة، وإني أكلم قوما يعرفون الشريعة، أن لا سلطة للشريعة على الإنسان إلا وهو حي؟فالمرأة المتزوجة تربطها الشريعة بالرجل ما دام حيا، فإذا مات حلت من الشريعة التي تربطها بزوجها. وإن صارت إلى رجل آخر وزوجها حي، عدت زانية. و إذا مات الزوج تحررت من الشريعة، فلا تكون زانية إذا صارت إلى رجل آخر. وكذلك أنتم يا إخوتي، فقد أمتم عن الشريعة بجسد المسيح لتصيروا إلى آخر، إلى الذي أقيم من بين الأموات، لنثمر لله،لأننا حين كنا في حكم الجسد، كانت الأهواء الأثيمة تعمل في أعضائنا متذرعة بالشريعة، لكي نثمر للموت . أما الآن، وقد متنا عما كان يأسرنا، فقد حللنا من الشريعة وأصبحنا نعمل في نظام الروح الجديد، لا في نظام الحرف القديم .
و هنا يحاول الأصغر " بولس " من تبسيط مسألة تحويل الشريعة إلى كتاب تاريخ -كما هو الحال الأن – فيقول أن الإنسان في وقت الناموس كان مثل المرأة التي تزوجت الناموس و لا يمكن أن تتزوج المرأة من رجلين أي شريعتين إلا و حسبت الزانية و لكن لما يموت الرجل يحل للمرأة الزواج من أخر , ثم يستأنف كلامه و يقول أن الإنسان قد أميت في جسد يسوع و تخلصوا من الخطية الأصلية المزعومة التي بها كان الناموس و الآن طالما الخطية قد ماتت و هما أصبحوا أحرار من الخطية فإن الشريعة قد تحللوا منها و تخلصوا من الناموس ثم يستدرك بولس " الأصغر" و يقول في العدد السابع
فماذا نقول؟ أتكون الشريعة خطيئة؟ معاذ الله! ولكني لم أعرف الخطيئة إلا بالشريعة. فلو لم تقل الشريعة: لا تشته، لما عرفت الشهوة.7
و هو بهذا يحاول الهروب من نتيجة كلامه فيقول أن الخطية صالحة و هو لا يخطئها و لكن في نفس الوقت يجعلها بدون فائدة فالقوانين التي فيها كانت لزمن الخطية و كأن هذا الزمن الذي يعيش فيه بولس ومن بعده من النصارى هو زمن الاخطية أو زمن لا زنا فيه أو قتل لذلك الشريعة ليس لها أهمية و هذا بالطبع شئ عجيب
و إذا و ضعنا النص الذي يقول فيه يسوع
"لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأبطل، بل لأكمل." متى 5 : 17
لكان جميع كلام بولس بلا قيمة بل هو كلام شخص مدلس يريد إشاعة الفوضى في المجتمع و تقليب اليهود على تعاليم يسوع الناصري
النقطة الثانية :
5فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي \لسِّجْنِ وَأَمَّا \لْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى \للهِ مِنْ أَجْلِهِ.
يوضح لنا كاتب أعمال الرسل أن بطرس كان مقبوضا عليه و أن أتباع بولس " تلاميذ المسيح " كانوا يصلون له في الكنيسة و يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
"في وسط المؤامرات، والقتل، والسجن، يبرز لوقا كلمة استدراك هامة هي "أما" فقد كانت خطة هيرودس أن يقتل بطرس "أما" الكنيسة فكانت ترفع الصلاة الحارة إلى الله من أجله. وقد أدت صلاة الكنيسة الجادة الحارة إلى تغيير مسار الأحداث بصورة أساسية. فنحن نعلم من شهادة الكتاب المقدس أن الصلاة تغير المواقف والأحداث. لذلك عليك أن تصلي دائما، وأن تصلي بثقة".
و السؤال الأن لماذا يثق المسيحيون في أن الله ينجي بطرس من أمام جميع الحراس على يد الملاك بسبب الصلاة التي رفعتها الكنيسة و لا يثقون بان الله قد نجا المسيح رسول الله عليه و على نبينا الصلاة و السلام ؟ أيهما أسهل ؟ الذي قرر هيرودس أن يقتله ووضع عليه حراسة مشددة 16 جندي روماني
4وَلَمَّا أَمْسَكَهُ وَضَعَهُ فِي \لسِّجْنِ مُسَلِّماً إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابِعَ مِنَ \لْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ نَاوِياً أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ \لْفِصْحِ إِلَى \لشَّعْبِ.
فأمسكه ووضعه في السجن، ووكله إلى أربعة أرهاط ليحرسوه، كل رهط أربعة جنود، وقصده أن يحضره أمام الشعب بعد عيد الفصح. الترجمة اليسوعية
أم يسوع الذي كان الوالي لا يريد أن يقتله بل كان يريد أن يطلق سراحه ؟؟
"ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم.باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح." متى 27 : 17
لماذا يستجيب الله لطلبات الكنيسة و دعائها في الإفراج عن بطرس و لا يستجيب لدعاء يسوع نفسه الذي كان يطلب فيه النجاة من الموت
"الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه" العبرانين 5 : 7
هذا كلام بولس أيضا ! فبولس يدرك أن الله قد استجاب لدعاء يسوع و خلصه من الموت كما تقول المزامير الإصحاح 118 : 17 و 18
"لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب. تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني"
و على الرغم من ذلك تجده يركز في مفاهيمه على أن يسوع قد صلب و مات على الصليب فبدون هذه الخدعة لا يستطيع أن يلغي الناموس و يبطل تعاليم شريعة موسى و يبدوا أن بولس كان يستخدم الرسم و التصوير لكي يخدع الكنائس التي عارضت مفهومه عن إبطال الناموس و الشريعة مثل أهل غلاطية
"ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا." غلاطية 3 : 1
و النص في اليوناني هو كالتالي
(IGNT) ω 5599[O] ανοητοι 453[SENSELESS] γαλαται 1052[GALATIANS,] τις 5101[WHO] υμας 5209[YOU] εβασκανεν 940(5656)[BEWITCHED,] τη 3588[THE] αληθεια 225[TRUTH] μη 3361[NOT] πειθεσθαι 3982(5745)[TO OBEY?] οις 3739[WHOSE] κατ 2596[BEFORE] οφθαλμους 3788[EYES] ιησους 2424[JESUS] χριστος 5547[CHRIST] προεγραφη 4270(5648)[WAS OPENLY SET FORTH] εν 1722[AMONG] υμιν 5213[YOU] εσταυρωμενος 4717(5772)[CRUCIFIED?]
و كلمة رسم προεγραφη 4270 وقد ترجمتها الترجمة اليسوعية هكذا:
"يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟" غلاطية 3 : 1 الترجمة اليسوعية
و لكن من اين لبولس بصديق حميم يقوم برسم صورة المسيح و هو على الصليب لكي يضحك على اليهود في الأمم ؟؟
يقول المحيط الجامع عن لوقا الطبيب
بدأ الحديث عنه كرسّام. رمزه الايقونوغرافي الثور، لأنه يبدأ انجيله بذبيحة يقدّمها زكريا الكاهن ووالد يوحنا المعمدان. هناك حكايات تجعل من لوقا تلميذ يسوع وأحد تلميذي عمواس ورسّام مريم العذراء.
و تقول موسوعة الويكبيديا :
القديس لوقا الإنجيلي ( باليونانية Λουκᾶς لوكاس ، بالإنكليزية Luke ) ، بحسب التقليد الكنسي يُعتقد بأن لوقا هو كاتب سفرين من أسفار العهد الجديد "إنجيل لوقا" و سفر "أعمال الرسل" ، وفي التقليد الكاثوليكي يُعتبر شفيعا رئيسيا للأطباء والرسامين ، فقد كان يمتهن الطب [1] ويُظن بأنه كان رساما وبأنه كان أول من رسم إيقونة للسيدة العذراء مع الطفل يسوع
و بالتأكيد لوقا كان التلميذ الحبيب و المقرب لبولس و كان هو الذي يقوم برسم صورة يسوع مصلوبا ليخدعوا بها الناس
النقطة الثالثة :
و هنا مجرد خطأ لغوي نتمنى على الكنيسة أن تصلح هذه الأخطاء المخجلة
13فَلَمَّا قَرَعَ بُطْرُسُ بَابَ \لدِّهْلِيزِ جَاءَتْ جَارِيَةٌ \سْمُهَا رَوْدَا لِتَسْمَعَ.
فكلمة رودا هذه هي نفس الكلمة العربية روضة فالجارية كان اسمها روضة و ليس رودا يا كنيسة عاشت 1400 سنة تتعلم في العربية و لكن للأسف فشلت في ذلك يقول أدم كلارك
She came to inquire who was there. Rhoda signifies a rose; and it appears to have been customary with the Jews, as Grotius and others remark, to give the names of flowers and trees to their daughters: thus Susannah signifies a lily, Hadassah, a myrtle, Tamar, a palm tree, etc., etc.
ولذلك أدركت الترجمة اليسوعية هذا الخطأ و صلحت الكلمة
فقرع باب الدهليز فأقبلت جارية اسمها روضة تتسمع " الترجمة اليسوعية "
النقطة الرابعة :
14فَلَمَّا عَرَفَتْ صَوْتَ بُطْرُسَ لَمْ تَفْتَحِ \لْبَابَ مِنَ \لْفَرَحِ بَلْ رَكَضَتْ إِلَى دَاخِلٍ وَأَخْبَرَتْ أَنَّ بُطْرُسَ وَاقِفٌ قُدَّامَ \لْبَابِ. 15فَقَالُوا لَهَا: «أَنْتِ تَهْذِينَ!». وَأَمَّا هِيَ فَكَانَتْ تُؤَكِّدُ أَنَّ هَكَذَا هُوَ. فَقَالُوا: «إِنَّهُ مَلاَكُهُ!».
و هنا نتوقف لحظه ، يبدوا أن اليهود كان عندهم اعتقاد أن من الممكن ان يظهر الإنسان بعد أن يموت في شكل ملاك و هذا ما يؤكد عليه أدم كلارك
It was a common opinion among the Jews that every man has a guardian angel, and in the popish Church it is an article of faith. The Jews also believed that angels often assumed the likeness of particular persons. They have many stories of the appearance of Elijah in the likeness of different rabbins.
فاليهود كانوا لعتقدون في ظهور الموتى كما ظنوا أن إليا كان يظهر في عدة أشكال للبشر و بهذا نستطيع أن نفهم سؤال اليهود ليوحنا المعمدان
"فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا." يوحنا 1: 21
فاليهود كانوا يتوقعون أن إيليا يمكن أن يظهر و لكن من هو النبي الذي كان يتوقعه اليهود ؟ نتمنى الرد من الكنيسة
و الشئ العجيب أن نفس القصة قد تكررت مع يسوع عندما ظهر لهم ظنوا أنه روح
وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا.
فهم ظنوا أن يسوع روح أو شبح كما تقول الترجمة الحياة
ولكنهم، لذعرهم وخوفهم، توهموا أنهم يرون شبحا.
و العجيب أنهم يروا يسوع في شكل شبح و روح πνευμα4151
أما بطرس و ايليا يروهم على أنهم ملاك αγγελος 32[ANGEL] ang'-el-os
النقطة الخامسة :
21فَفِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ لَبِسَ هِيرُودُسُ \لْحُلَّةَ \لْمُلُوكِيَّةَ وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ \لْمُلْكِ وَجَعَلَ يُخَاطِبُهُمْ. 22فَصَرَخَ \لشَّعْبُ: «هَذَا صَوْتُ إِلَهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!» 23فَفِي \لْحَالِ ضَرَبَهُ مَلاَكُ \لرَّبِّ لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ \لْمَجْدَ لِلَّهِ فَصَارَ يَأْكُلُهُ \لدُّودُ وَمَاتَ.
و هنا نجد أن الرب عاقب هيرودس في الحال لأنه لم يمجد الله عندما صاح الناس و قالوا هذا صوت إله لا صوت إنسان و العجيب أن الرب الذي ضرب هيرودس في الحال لأنه لم يمجده هو نفس الرب الذي كان هيرودس يسخر منه و يخلعه ملابسه و يلبسه الفستان البراق أو القرمزي
فاحتقره هيرودس وجنوده، وسخر منه، إذ ألبسه ثوبا براقا ورده إلى بيلاطس لوقا 23 : 11
و السؤال هنا لماذا ترك الرب هيرودس يسخر منه و يجعله يرتدي الفستان القرمزي و لم يتركه و قتله في الحال عندما لم يمجده في خطابه أمام الناس ؟؟ هل هذا معقول ؟ بالتأكيد لا فيسوع لم يسلم للموت
النقطة السادسة :
6وَلَمَّا \جْتَازَا \لْجَزِيرَةَ إِلَى بَافُوسَ وَجَدَا رَجُلاً سَاحِراً نَبِيّاً كَذَّاباً يَهُودِيّاً \سْمُهُ بَارْيَشُوعُ 7كَانَ مَعَ \لْوَالِي سَرْجِيُوسَ بُولُسَ وَهُوَ رَجُلٌ فَهِيمٌ. فَهَذَا دَعَا بَرْنَابَا وَشَاوُلَ وَ\لْتَمَسَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَةَ \للهِ. 8فَقَاوَمَهُمَا عَلِيمٌ \لسَّاحِرُ لأَنْ هَكَذَا يُتَرْجَمُ \سْمُهُ طَالِباً أَنْ يُفْسِدَ \لْوَالِيَ عَنِ \لإِيمَانِ. 9وَأَمَّا شَاوُلُ \لَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضاً فَامْتَلأَ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ وَشَخَصَ إِلَيْهِ
و هنا أول مرة يقال فيها لشاول كلمة بولس و كما ذكرنا من قبل أن كلمة بولس معناها في اليونانية الأصغر و هو الذي حذر منه يسمع ككاسر للناموس و بأنه سيدعى أصغر في ملكوت السماوات
فأي من خالف واحدة من هذه الوصايا الصغرى، وعلم الناس أن يفعلوا فعله، يدعى الأصغر في ملكوت السماوات. وأما من عمل بها وعلمها، فيدعى عظيما في ملكوت السماوات. متى 5: 18
و هنا أيضا نجد شئ عجيب نتمنى من أحد أن يفسره
βαριησους 919[BAR - JESUS,] الساحر كان اسمه باريشوع
و كلمة بار يشوع معناها ابن يسوع كما يقول ادم كلارك
Bar-Jesus - That is, the son of Jesus or Joshua; as Bar-jona is the son of Jonah; Bar-tholomew, the son of Thalmi, etc.
و لكن الشئ العجيب أن لوقا أو كاتب هذا الكلام يستحي من أن يقول ابن يسوع و لكنه يغيره إلى كلمة عربية " عليم " و هذا شئ ربما يمكن تفسيره أن لكل شخص في هذا الزمن العجيب كان له اسمان كما عودنا الكتاب المقدس فمرقص المطرقة اسمه هو يوحنا و بطرس الصخرة هو سمعان و بولس الأصغر هو شاول أو الشحات
و العجيب هنا أن الاسم العربي لهذا الساحر عليم قد ترجمه لوقا خطأ فقال أن عليم معناها ساحرا و هنا نحن نتسأل من الذي اخطاء هنا ؟ الروح القدس أم لوقا فالنص في اليوناني هو عليم " مأخوذ من العربي كما يقول أدم كلارك
Elymas, the interpretation of mogh, Greek μαγος, magos, a magician, a wise man, doctor, etc.
فلماذا يحرف أدم كلارك هو الأخر معنى كلمة عالم و علماء و يجعلها ساحر ؟؟
نتمنى الرد من الكنيسة
تعليق