معبود النصارى مات !!! الله يرحمه
رجاء عدم التعليق على العنوان
فقط إنظر إلى الصفحة التالية
أعد النظر
تفحص
تأكد
يوسف ريا وكيرلس بسترس (المطرانان) - سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم – التجسد فيض المحبة – المكتبة البولسية - بيروت , طبعة أولي , 1993, صفحة (16)
((لذلك يمكننا القول حقا إن الله تجسد ، وإن الله ولد وعطش وجاع ، وإن الله تألم ومات وقام، وإن الله صعد إلي السماوات ))
هذا هو ايمان النصاري قاطبة علي وجه البسيطه ولا يخالف في ذلك الا مجنون او مكابر وقد اتفقت المسيحية جمعاء علي عبادة اله قد مات ..وهذا التصريح بموت ((الله )) قد يكون صادماً لمشاعر المسلمين وما دعانا الي كتابته هنا الا بيان عقيدة النصارى كما يؤمنون بها ولأول مرة نجدها صراحة كما أوردها هذان المطرانان ...ولا عزاء في اله يموت.
بسم الله والحمد لله، اللهم صلي وسلم وزد وبارك علي الحبيب المصطفي المشرف بالشفاعة المخصوص ببقاء شريعته إلي قيام الساعة صلاة باقية ما تعاقب الليل والنهار.
قال الله عز وجل :-
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً [الفرقان : 58]
قال بن عاشور في تفسيره :
و { الحي الذي لا يموت } هو الله تعالى. وعدل عن اسم الجلالة إلى هذين الوصفين لما يؤذن به من تعليل الأمر بالتوكل عليه لأنه الدائم فيفيد ذلك معنى حصْر التوكل في الكون عليه، فالتعريف في { الحي } للكامل، أي الكامل حياته لأنها واجبة باقية مستمرة وحياة غيره معرضة للزوال بالموت ومعرضة لاختلال أثرها بالذهول كالنوم ونحوه فإنه من جنس الموت، فالتوكل على غيره معرض للاختلال وللانخرام. وفي ذكر الوصفين تعريض بالمشركين إذ ناطوا آمالهم بالأصنام وهي أموات غير أحياء.
قال الزمخشري في تفسيره:
أمره بأن يثق به ويسند أمره إليه في استكفاء شرورهم، مع التمسك بقاعدة التوكل وأساس الالتجاء وهو طاعته وعبادته وتنزيهه وتحميده، وعرّفه أن الحي الذي لا يموت، حقيق بأن يتوكل عليه وحده ولا يتكل على غيره من الأحياء الذين يموتون. وعن بعض السلف أنه قرأها فقال: لا يصحّ لذي عقل أن يثق بعدها بمخلوق، ثم أراه أن ليس إليه من أمر عباده شيء. آمنوا أم كفروا، وأنه خبير بأحوالهم كاف في جزاء أعمالهم.
فارحمنا يارب العالمين من كفر المجانين ..ارجو نشرها لكل المسلمين
تعليق