بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى حراس العقيدة طابت أوقاتكم بكل خير
يقول الحق سبحانه
"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون "الأنبياء 22
حقا لاإله إلا الله الواحد الذى لاشريك له ....الأحد الذى لامثيل له
الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
إن الله عز وجل فى عقيدتنا الإسلامية واحد فى ذاته واحد فى صفاته ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير ....وبهذه الدعوة جاء جميع الأنبياء والرسل
ومنهم المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
ودعوى أن الله مركب من أقانيم ثلاثة ..(الآب ــ الإبن ــ الروح القدس )دعوى باطله مثلها مثل الدعوى بأن الله غسل خطايا المجرمين بدم إبنه الوحيد
هذه الدعوى أن الله مركب لاأساس لها...مهدومة من أساسها على رأس من إدعاها
وإذا صحت نسبة هذه الروايه التى تنسب للمسيح...فإن هذه الرواية تنفى بثوابتها العقلية الموضوعية وقاعدتها المنطقية بطلان هذه الدعوى
إن الشراكة فى الألوهيةمستحيلة عقلا ومنطقا...يقول متى فى إنجيله
متى 12 : 24 ـ 27 )"أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا :هذا لايخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين .فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم :كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب . وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لايثبت .فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد إنقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته ؟؟؟؟"""
فإذا كانت الشراكة الألوهية قائمة على التوحد التام والإنسجام الأبدى فإن هذه الشراكةلاتثبت بل تخرب عنما ينفصل الإبن عن الأب والروح القدس عند التجسد
وتخرب هذه الشراكة أكثر عندما ينفصل الروح القدس عند نزوله على يسوع عند العماد فى نهر الأردن
وتخرب هذه الشراكة الألوهية وتتشتت وتنهدم عندما يرضى الآب بذبح الإبن على الصليب ولا يتدخل لينقذه رغم أنه إستغاث به وتضرع إليه ولكنه لم يأبه به ولم تأخذه به شفقه
(بولس فى رسالته لروميه 8 :31 )"الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين "
ونقول بعد هذا تبعا لكلام المسيح ان ليس هناك أقانيم ولا شراكه فى الألوهية لأنها لن تثبت بل تخرب
إن التوحيد هو القاعدة لدى البشر جميعا منذ فجر التاريخ....حتى النصارى أنفسهم يقولون بداية (نؤمن بإله واحد ) ثم عجبا يدخلون التثليث عليه...فالتوحيد هو القاعدة الأولى والتثليث دخيل عليه إذا فالتثليث عقيدة دينية خاطئة وضعت لتقاوم التوحيد
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم .أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم "المائدة 73
امادو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى حراس العقيدة طابت أوقاتكم بكل خير
يقول الحق سبحانه
"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون "الأنبياء 22
حقا لاإله إلا الله الواحد الذى لاشريك له ....الأحد الذى لامثيل له
الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
إن الله عز وجل فى عقيدتنا الإسلامية واحد فى ذاته واحد فى صفاته ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير ....وبهذه الدعوة جاء جميع الأنبياء والرسل
ومنهم المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
ودعوى أن الله مركب من أقانيم ثلاثة ..(الآب ــ الإبن ــ الروح القدس )دعوى باطله مثلها مثل الدعوى بأن الله غسل خطايا المجرمين بدم إبنه الوحيد
هذه الدعوى أن الله مركب لاأساس لها...مهدومة من أساسها على رأس من إدعاها
وإذا صحت نسبة هذه الروايه التى تنسب للمسيح...فإن هذه الرواية تنفى بثوابتها العقلية الموضوعية وقاعدتها المنطقية بطلان هذه الدعوى
إن الشراكة فى الألوهيةمستحيلة عقلا ومنطقا...يقول متى فى إنجيله
متى 12 : 24 ـ 27 )"أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا :هذا لايخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين .فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم :كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب . وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لايثبت .فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد إنقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته ؟؟؟؟"""
فإذا كانت الشراكة الألوهية قائمة على التوحد التام والإنسجام الأبدى فإن هذه الشراكةلاتثبت بل تخرب عنما ينفصل الإبن عن الأب والروح القدس عند التجسد
وتخرب هذه الشراكة أكثر عندما ينفصل الروح القدس عند نزوله على يسوع عند العماد فى نهر الأردن
وتخرب هذه الشراكة الألوهية وتتشتت وتنهدم عندما يرضى الآب بذبح الإبن على الصليب ولا يتدخل لينقذه رغم أنه إستغاث به وتضرع إليه ولكنه لم يأبه به ولم تأخذه به شفقه
(بولس فى رسالته لروميه 8 :31 )"الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين "
ونقول بعد هذا تبعا لكلام المسيح ان ليس هناك أقانيم ولا شراكه فى الألوهية لأنها لن تثبت بل تخرب
إن التوحيد هو القاعدة لدى البشر جميعا منذ فجر التاريخ....حتى النصارى أنفسهم يقولون بداية (نؤمن بإله واحد ) ثم عجبا يدخلون التثليث عليه...فالتوحيد هو القاعدة الأولى والتثليث دخيل عليه إذا فالتثليث عقيدة دينية خاطئة وضعت لتقاوم التوحيد
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم .أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم "المائدة 73
امادو
تعليق