أمنون ابن داوود كان يحب أخته غير الشقيقة التي تدعي ثامار { علي اسم جدتها ثامار التي زنت مع يهوذا } ويا حرام عاني من شدة حبه لها وفي أحد الأيام وجده صديقه وهو يُونَادَابُ بْنُ شِمْعَى ابن عمه شارد متحير
وعلي من يرغب في متابعة باقي أجزاء الفيلم الرجوع إلي الكتاب المقدس سفر صموئيل الثاني
النص من سفر صموئيل الثاني
*ـ فعلا هو فيلم من تأليف أحد الأشخاص المغمورين فالقصة ركيكة وهزلية وأسلوبها منحط تخاطب المنحطين أخلاقيا فهي تدعو إلى الرذيلة والفحشاء بين المحارم
*ونسأل هل الله الخالق العظيم ينزل إلى هذا المستوي الذي يجعله يضمن كتابه المقدس هذا الانحطاط الأخلاقي؟
مستحيل

*وما الفائدة التي تعود من وراء ذلك هل العبرة للمطلع علي هذا الكتاب الـ..مقدس ليس هناك أي عبرة بالعكس فهو يبرر ارتكاب الفحشاء باستخدامه ألفاظ الحب والهيام والعشق ووصف المحبوب والغزل فيه

أُخْتٌ جَمِيلَةٌ .......... فَأَحَبَّهَا...... وَعَانَى ........ مِنْ سُقْمِ الْحُبِّ ... تَعَالَيِ اضْطَجِعِي مَعِي يا أختي

*بالله عليك يا عاقل هل الرب العظيم يتلفظ بألفاظ الحب والعشق والهيام والجنس
ليس ناقص الا أن يوصف لنا العملية الجنسية بالتفصيل التي تمت بين امنون وأخوته ثامار أوان يرفق شريط فيديو مع الكتاب المقدس يتضمن مشاهد الجماع بين بينهما

*يصور لنا الكتاب المقدس ان الأنبياء وأبناءهم أفحش البشر واشرهم
لوط وبناته ، يعقوب وأبنائه ، هنا داوود وأبنائه
أذن لماذا أرسل الرب الرسل والأنبياء ؟ والي أي شي يدعون ؟
الم يحسن الرب اختيار رسله ؟
ألا يقدر الرب ان يعصم رسله ويحمي أبناءهم ؟ وان لم يكن كذلك فآي رب هذا ؟

*يشرح لنا الكتاب المقدس ان أمنون عاني من ويلات الحب لثاما ر وذلك بسبب إنها عذراء حيث يتعذر عليه تحقيق مأربه بها {وَعَانَى أَمْنُونُ مِنْ سُقْمِ الْحُبِّ، لأَنَّ ثَامَارَ أُخْتَهُ كَانَتْ عَذْرَاءَ وَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ تَحْقِيقُ مَأْرَبِهِ مِنْهَا
وقد عرفنا من متابعة الفيلم ما هي مأربه وهو الزنا بها ، لكن لماذا لكونها عذراء تعذر عليه تحقيق هذا المأرب ؟
*فهل كان الأمر أسهل وأيسر لو كانت متزوجة ؟ بان اضطجع معها وحقق مآربه ولا يخشى اكتشاف الأمر فسوف يختلط اضطجاعه مع اضطجاع زوج أخته
هل نفهم من ذلك ان الرجل كان في بني إسرائيل يزني بأخته المتزوجة ان أرد في أي وقت

*فان كان الأمر كذلك لماذا لم يلجئ أمنون إلي تزويج أخته ثامار لأي شخص حتى يستطيع ان يحقق مآربه بدل من اغتصابها وفضح أمره وأمرها ؟

*تروي لنا الفيلم ان ثامار أخذت تتوسل لأخيها أمنون بان يتركها وان أردها يذهب إلي والدها { الملك داوود } الذي هو كذلك والده ويطلب الزواج منها وانه لم يمانع من زواجهم {خَاطِبِ الْمَلِكَ بِشَأْنِي فَإِنَّهُ لَنْ يَمْنَعَنِي مِنَ الزَّوَاجِ مِنْكَ }

كيف هذا ؟

*طبقا للكتاب المقدس المتضمن شريعة موسي تحرم وتمانع الزواج بين الإخوة والأخوات سواء أكانوا أشقاء وغير أشقاء بل من العار ويقطعان أمام الناس إذا فعلا ذلك

*و إذا اخذ رجل أخته بنت أبيه أو بنت أمه و رأى عورتها و رأت هي عورته فذلك عار يقطعان إمام أعين بني شعبهما قد كشف عورة أخته يحمل ذنبه ..سفر اللاويين {20: 17 }

*فهل ثامار كانت تدلس علي أخيها لتخلص منه ؟
أم إنها كانت تجهل شريعة موسي ؟
أم ان هذا الأمر كان شائع بين بني إسرائيل رغم مخالفته لشريعة موسي ؟
أم ان الوحي الذي أوحي لكاتب هذه المسرحية يجهل شريعة موسي ؟

*طبقا لشريعة موسي ان الزاني يقتل ({و اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني و الزانية } سفر التثنية 20: 10

*فلماذا لم يقم عليه داوود حد الزنا طبقا لشريعة موسى فيقوم بقتله ؟
أليس داوود ملك إسرائيل ونبيي الله المسند إليه تطبيق شرع الله
فعلا كيف يعاقب ابنه علي فعل سبق له ان فعله هو ؟!!

*ثم إذا كان هذا الكلام الله لماذا لم يتوعد مرتكب هذه الفحشاء بالعقاب ولماذا لم يستنكر عدم قيام الحد عليه ولماذا لم يطلب من داوود قتله ؟ أم ان الفعل جاء علي مزاج الرب ؟ أم ان صراخ المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة لم يصل إليه ؟

*يروي لنا الفيلم ان ثامار قالت لأخيها أمنون بعد انتهى من اضطجاعها وقيامه بطردها ، أن طردك لي جريمة أشنع من جريمة اغتصابك لي «لاَ! إِنَّ طَرْدَكَ إِيَّايَ جَرِيمَةٌ أَشْنَعُ مِنَ الْجَرِيمَةِ الَّتِي اقْتَرَفْتَهَا
كيف هذا ؟ هل اغتصابها من أخيها أهون عليها من طرده أيها ؟ من يقول بذلك ؟!!.