التوحيد من أعظم نعم الله تعالى على عباده حيث هداهم إليه ، و هو الغاية من خلق الثقلين :
قال تعالى : ( و ما خَلَقْتُ الجنَّ و الإنسَ إلا لِيَعبدون ) [ سورة الذاريات - الآية : 56].
فالله عز وجل خلق العباد مُوحِّدين ، حنفاء مخلصين ، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم ، يقول رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يُهوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجِّسانه ..." ( رواه البخاري في صحيحه ، كتاب الجنائز - رقم الحديث : 1385).
و من أهم مظاهر التوحيد و أعظمها أن الله تعالى جعل دعوة الرسل إلى التوحيد واحدة ، قال تعالى : ( و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا يُوحَى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) [ سورة الأنبياء - الآية : 25].
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا و الآخرة و الأنبياء إخوة لِعَلَّاتٍ ، أمهاتهم شتَّى و دينهم واحد " ( رواه البخاري في صحيحه ، كتاب أحاديث الأنبياء - رقم الحديث : 3443).
[all1=#c6e6da]
يتبع إن شاء الله تعالى
[/all1]
تعليق