بين قصة يسوع الكنسية وحورس الإله المصري القديم - نشأة النصرانية الحالية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الأمير الأحمر مسلم اكتشف المزيد حول الأمير الأحمر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • "نبيلة"
    2- عضو مشارك

    • 8 أكت, 2008
    • 178
    • مسلمة سنّية

    #16
    جزاك الله خيرا أخونا الأميرالأحمر على هذا البحث الرائع ..


    المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
    [[/color][/size]

    المزيد من البحث مرة أخرى قادني للبدء من التاريخ المصري القديم! فمع غرابة هذا ظاهرياً، إلا أنه منطقي للغاية. فبدايةً، عند إضطهاد المسيحيين القدماء، وجدوا لهم ملجاً وحصناً في مصر، وشيدوا بعض أقدم الكنائس في تاريخ المسيحية بها. بل حتى وبعد أن أصبحت المسيحية هي الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية التي هي أول دولة تتبنى المسيحية رسمياً، فقد كانت مدينة الإسكندرية بمثابة العاصمة الرومانية الثانية. أكثر المسيحية كما نعرفها اليوم قد تشكلت وانتشرت من مصر.

    أما ما دفعني للتوغل أكثر في التاريخ المصري فقد كان المشابهات غير المعقولة التي وجدتها بين المسيحية وبعض الديانات المصرية القديمة؛ تلك المشابهات التي علمت فيما بعد أن الكثير من الباحثين قد توصلوا إليها وتوقفوا عندها. وهناك وجدت المصادر الحقيقية للمسيحية التي نعرفها اليوم، والسبب –غالباً- وراء الإختلافات والتعارضات الموجودة بين تفرعاتها التي تزيد اليوم عن 1,500 فرعاً![/size][/color]

    صدقت أخي الكريم إن كل من يتابع المسيحية يعرف بأنها مجموعة من الطقوس والتقاليد الدينية القديمة ، فأصولها التى قامت عليها هى الأصول التى كانت فى الديانات الوثنية ، ولم يأت المسيح فى تبشيره إلا بعظات ، وقواعد رسالته هي التوراة ، وقد أنتهت حياته وهو لم يمل كتابا" ولم يحفظ تلاميذه إنجيله ، ولم تكتب حياته عقب إختفائه وبهذا كانت سيرته عرضه للتبديل والإختلافات ، ودخل بولس المسيحية بعقلية صبغت بالصبغة الهيلينية وحشيت بمعلومات وعقائد وثنية فأفرغها فى مسيحية جديدة وعارض ( المسيحيون اليهود) بولس وأنكروا كل ما جاء به ولكن بعد زوال هذه الفرقة إنتشرت أفكاره بين الأمم الأجنبية فوافقت دعوته وثنيتهم وأقبلوا عليها وخرفات بولس هي التى شككت الباحثين المحدثين فى حياة المسيح ، لأنهم وجدوها صورة من الآلهة الوثنية القديمة بعل ومثرا وأدونيس وإيزيس وأوزوريس وحوريس وكرشما إله الهندوس …… ألخ كلها ألهة متشابهة وكلها كانت آلهة زراعة وخصب ، وخلعت صفاتها على المسيح ، وعارضها القرآن ليحرر عقول الناس من كل هذه الأوهام.






    متابعة لباقي أجزاء بحثك بإذن الله تعالى




    تعليق

    • محب ابا القاسم
      1- عضو جديد
      • 1 سبت, 2008
      • 65
      • داعية اسلامى
      • مسلم

      #17
      فيه كتير منه مش واحد بس


      {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المائدة75

      تعليق

      • الأمير الأحمر
        مشرف شرف المنتدى

        • 29 أكت, 2008
        • 969
        • خاص
        • مسلم

        #18
        ما أود لفت النظر إليه قبل الإستكمال إن شاء الله هو أننا لن نرى مشاركة من أي مسيحي في هذا الموضوع. فعلى مر السنين لم يقبل أحد مناقشتي فيه، وإني لأعجب لماذا!



        فلنرسم صورة كما يحب أكثر الناس أن يفعلوا. هذه قصة عن رجل-رب كان إبناً للرب. وهي قصة ميلاد عذري لهذا الرجل في الخامس والعشرين من ديسمبر، يقود إليه في هذا اليوم نجم يسطع فوق مكان مولده، ويأتيه –متتبعين هذا النجم- ثلاث رجال حكماء، ليقدموا له الهدايا ويسجدون له. ولهذا الرجل-الرب عشرات المعجزات، منها إحياء الموتى، وشفاء البرص، السير على الماء وتهدئة البحر الغاضب، وأن يحكم على الناس بعد موتهم. ولهذا الرجل-الرب إثنا عشر تلميذاً يلازمونه، ويبشر برسالة حب. ومن أقواله المسجلة: "أنا الطريق والحق والحياة"، ومن ألقابه المدونة في التاريخ "المسيح"، "الراعي"، "إبن انسان" و "حَمَل الرب". ثم في نهاية حياته على الأرض صُلِب ومات، ثم قُبِر وإنتقل إلى الجحيم، وفي النهاية قام من الموت. ولنختم بقول أن أتباع هذا الرجل-الرب لابد لهم من شرب النبيذ كناية عن دم هذا المسيح، وأكل الخبز كناية عن جسد هذا المسيح.

        أنا واثق من أن أي مسيحي يقرأ هذا الكلام، بل أي شخص يعرف المسيحية، لا يتمالك من أن يقفز صارخاً "هذا هو يسوع المسيح بدون أي شك". هذا ما فعلته أنا. لهذا فأنا مقدر لحجم الصدمة التي يتلقاها القارئ عندما أقول له: هذه ليست قصة يسوع المسيح! هذه قصة حورس المسيح، إله الشمس عند الفراعين.

        إن الأمر لمن أعجب ما يكون. يخبرنا الباحث والكاتب المسيحي (تيموثي فريكي) أن هناك مائة وثمانون تطابق بين قصتي حورس ويسوع! بل في الحقيقة هناك من التأريخ عن قصة حورس على معابد الجدران الفرعونية والبرديات وكتب التعاويذ المصرية القديمة أضعاف ما يوجد عن شخصية يسوع المسيحي! فإن علمنا أن قصة حورس الموثقة تسبق قصة يسوع كما في العهد الجديد بأكثر من ثلاثة آلاف (نعم 3,000) سنة، نجد أن قصة يسوع تصبح في موقف حرِج للغاية. فتاريخ حورس ليس فقط موثقاً في عشرات المواضع، بل هو أيضاً مذكور بتفاصيل أدق بكثير من قصة يسوع من قبل ميلاده وحتى رفعه، بل والدور الذي يلعبه اليوم –حسب معتقداتهم!

        وما إن بدأت أنوِّع بحثي قليلاً، حتى علمت أن نفس هذه القصة –التي يفترض أنها ليسوع- هي أيضاً قصة كريشنا وبراهما، مِثرا، ديونيس، والعشرات من الرجال-الأرباب، في ديانات كلها يسبق المسيحية من مئات إلى آلاف السنين.

        أنا أعتبر نفسي شخصاً متديناً. لكن حقيقة أن يكون تاريخ "ربي" الوارد فيما يفترض فيه أن يكون كلام هذا الرب ما هو في الواقع إلا نقل حرفي لتواريخ عشرات الأرباب الوثنيين الآخرين لابد أن تؤرقني. يبدو أنه لا مفر من العودة للتحدث مع رجال العلم المسيحيين لأرى تفسيرهم لهذا الأمر، مع الأمل أن أجد عندهم ردٌ منطقي هذه المرة.


        يتبع إن شاء الله.
        لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


        Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

        مُنتدى الرّامي المُسلِم

        شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

        قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

        تعليق

        • أبو حمزة
          اللجنة العلمية
          مشرف شرف المنتدى

          • 29 مار, 2007
          • 2345
          • مهندس مجاهد
          • مسلم

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
          هذا إختبار صغير للمعلومات العامة لدى الأعضاء الكرام في المجموعة. إن كان أحدكم يعرف من هو، فليرسل لنا الإجابة:


          1. هو رجل
          2. هو رب
          3. جاء للدنيا من أم عذراء
          4. ولد في الخامس والعشرون من ديسمبر
          5. سطع نجم فوق مكان ميلاده
          6. جاءه الناس في المهد، قدموا له الهدايا وسجدوا له
          7. قام بالكثير من المعجزات في حياته على الأرض، منها شفاء المرضى، إحياء الموتى، تهدئة البحر الغاضب والسير فوق الماء
          8. من ضمن مقولاته: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ »
          9. كان له اثنا عشر تلميذاً يلازمونه
          10. بشر برسالة الحب
          11. من ألقابه "الراعي"، "إبن الإنسان"، "حمل الرب" و "المسيح"
          12. في نهاية حياته على الأرض، صُلِب ومات، ذهب إلى الجحيم ثم بعث من جديد
          13. من شعائر عبدته أكل الخبز وشرب النبيذ، كناية عن أكل جسده وشرب دماؤه
          فهل عرفتموه؟

          .
          !!!!!!!!!!!
          يعنى الفرق بين يسوع وحورس هو إسم الأم

          تعليق

          • الأمير الأحمر
            مشرف شرف المنتدى

            • 29 أكت, 2008
            • 969
            • خاص
            • مسلم

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة
            !!!!!!!!!!!
            يعنى الفرق بين يسوع وحورس هو إسم الأم
            المفاجأة أخي أن الإجابة هي لا!!! حسب بعض المصادر التاريخية:


            أم يسوع: مريم MARY

            أم حورس: إيزيس مريم Isis MARY!!!!!


            لا تحرق المفاجئات أخي، فما خفي أعظم. ووالله قد تملكني الذهول من هذا الجهل المطبق لمن يقولون أنهما ليسا نفس الشخص. لقد كان أسهل كثيراً أن أبحث عن الفروق بينهما بدلاً من التطابقات، فالفروق شبه منعدمة.

            تابعني إن شاء الله.
            التعديل الأخير تم بواسطة الأمير الأحمر; 5 يول, 2009, 11:41 ص. سبب آخر: تدقيق معلومة.
            لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


            Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

            مُنتدى الرّامي المُسلِم

            شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

            قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

            تعليق

            • جمعة شلبي
              2- عضو مشارك

              • 4 مار, 2008
              • 100

              #21
              تسجيل متابعة أخي الكريم

              تعليق

              • العبد المسلم
                0- عضو حديث
                • 23 نوف, 2008
                • 25
                • فى المجال الطبي
                • مسلم

                #22
                هل ايضا ظلوا حتى الثلاثين لا يقومون بدورهم كالهه؟ كما كان يفعل عيسي
                واخدين رست همه كمان؟
                ولا كانوا بيستعدوا نفسيا وجسميا من اجل الذبــــــــــــــــــــــح والموت على الصليب
                اصله موضوع صعب يا جماعه زى ما انتم عارفين
                { قل ان كان للرحمن ولد فأناأول العابدين }
                sigpic]

                تعليق

                • الأمير الأحمر
                  مشرف شرف المنتدى

                  • 29 أكت, 2008
                  • 969
                  • خاص
                  • مسلم

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة العبد المسلم
                  هل ايضا ظلوا حتى الثلاثين لا يقومون بدورهم كالهه؟ كما كان يفعل عيسي
                  واخدين رست همه كمان؟
                  ولا كانوا بيستعدوا نفسيا وجسميا من اجل الذبــــــــــــــــــــــح والموت على الصليب
                  اصله موضوع صعب يا جماعه زى ما انتم عارفين
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نعم أخي. كلاهما تعلم حتى كان في الثانية عشرة من عمره، وكلاهما بدأ "تبشيره" في سن الثلاثين!

                  لكن طبعاً لا شك أنهما شخصان مختلفان.

                  تابعني إن شاء الله.
                  لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                  Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                  مُنتدى الرّامي المُسلِم

                  شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                  قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                  تعليق

                  • الأمير الأحمر
                    مشرف شرف المنتدى

                    • 29 أكت, 2008
                    • 969
                    • خاص
                    • مسلم

                    #24
                    لكن لسوء الحظ، تلقيت إجابتين –كما هي العادة- متضادتين من هؤلاء القساوسة حاملوا الشهادات العليا في العلوم المسيحية، لتفسير هذه الأحداث الغريبة. لكن على الأقل هذه المرة أعطوني شيئاً لأفكر فيه. لقد كان التبريران هما: 1. أن الله قد أخبر الناس بقدوم يسوع منذ زمن بعيد قبل إرساله، ولهذا فإن الناس كتبوا القصة حتى قبل أن يأتي يسوع؛ و 2. أن الشيطان! عرف عن قدوم يسوع، فأخبر الناس بالقصة على مر العصور، على أمل ألا يصدقه الناس عند قدومه فعلاً.
                    هذا مثال بسيط لتوضيح لماذا لم أستطع أبداً أن أعتمد على ردود أهل العلم المسيحي كما ترى. دع الردور نفسها جانباً للحظة، وأنظر إلى مقدار التعارض في القصتين. فإما أن الله قد أخبر الناس، وإما أن الشيطان فعل. دائماً لا إجابات واحدة أو حتى قريبة، بل التناقض نفسه. إما خالق الكون ومليكه، وإما أحط خلقه وأكبر قوى الشر فيه. والعجيب أن كلا الرأيين يظن أنه بهذا يفسر هذا المشكل.
                    بالعودة إلى الإجابتين، فإن أيٍّ منهما "كما هي" تكون غير منطقية. فبدايةً، ليس هناك من كتاب المسيحية أو غيره مما أعرف أي دليل على أن الشيطان يملك القدرة على التنبّؤ أو معرفة ما هو آت، وإلا لاستغل هذا وصيَّر الدنيا إلى الخراب. كما أن "الكتابات المقدسة" لا تخبرنا في أي موضع أن الله قد أخبر الشيطان بقدوم يسوع أو قصته. وثانياً، لو أن الله قد أخبر بقصة يسوع بكل هذا التفصيل الموثق في البرديات وجدران المعابد والآنية وغيرها، فالكتب والمخطوطات بين أيدينا الآن، ولا ذكر فيها حتى ولو من بعيد لحدوث مثل هذا. ثم إنه حينها لن تحكي القصص عن حورس، كريشنا أو أي شخص آخر، بل ستحكي عن يسوع. فما دام الرب قد أخبر أنه سيطلق عليه "الراعي" و"إبن الرب" إلى آخر ألقابه، ألم يكن ليعطي إسمه ليعرفه الناس عند قدومه؟
                    وأخيراً –وهو الأهم- فإن القصص التي تُروى في الوثائق ليس منها ما هو نبوءات. والقدماء في هذا كانوا واضحين للغاية، والفارق عندهم بين النبوءة والتاريخ واضح ومحدد في كل موضع. والقصص تقول صراحة أن هذا "تأريخ موثق"، لا نبوءة ستحدث. ثم ما مصدر أي من الرأيين بما أن أيّ من "الكتابات المقدسة" الموجودة اليوم سواء أكانت يهودية، مسيحية، إسلامية أو حتى وثنية لا تؤيد ما يقولون؟ لست أدري كيف يزعم رجال الدين المسيحي هذا بكل هذه الثقة كأن أحداً لن يبحث وراءهم!
                    وما إن يصل المرء لهذا المستوى في الحوار (طلب المصدر) مع رجال العلم والكنسيين المسيحيين، حتى يصطدم بجدار صلب. فينعت بأحط الأسماء، ويُرشم مجادلاً. فقط لأنهم لا يستطيعون دعم ما يقولون أو حتى توجيهك لأي مصدر غير أقوالهم وأقوال الكنيسة، والتي لا أساس لها من الصحة من كتابهم المقدس. لا حل إلا بالعودة إلى لوحة التخطيط إذن. قد تخبرنا جولة أخرى في التاريخ بشيء جديد.
                    بزيارة الجناح المصري بالمتحف القبطي في القاهرة –مصر من جديد- نرى العشرات من الآلهة أمثال يسوع. ونجد أنهم جميعاً من أصحاب نفس "الخط المهني"، مولودون من عذراء، لهم قوى خارقة، كلهم أبناء الرب وكلهم قتل، والكثير منهم صلب، بل والكثير منهم بعث بعد ثلاثة أيام تماماً!
                    إحدى أقدم الكنائس في مصر هي كنيسة القديس مرقس. وقد بُنيت تخليداً للرحلة التي قيفترض أن قامت بها العائله المقدسة – يسوع ومريم ويوسف – إلى مصر عند فرارهم من الإضطهاد في يهودية. كنيسة القديس مرقس بُنيت في عهد المسيحية الأول، ويرتبط ذكر تاريخها بالإنقسام الشديد – حتى في هذا العهد الأول – بين الطوائف المسيحية المختلفة. فقد كان يوجد بها وحولها العشرات من الطوائف المسيحية المختلفة، وإحدى هذه الطوائف كانت تدعى "المعرفيون Gnostics"، والتي كانت تؤمن عن قناعة راسخة أن يسوع هو تمثيل أو تجسد رمزي للإله الوثني حورس.
                    ويوثق التاريخ بالكثير من التفصيل كيف إتخذت المسيحية الشكل الذي نعرفها به اليوم. ففي أثناء إنحطاط الإمبراطورية الرومانية، كان على الإمبراطور قسطنطين محاربة 5 رجال آخرين على عرش الإمبراطورية. لهذا فقد أصبحت فكرة "الغناء من ورقة إنشاد واحدة" أمراً مهماً للغاية بالنسبة له ولتابعيه.
                    في أثناء محاولته لتوحيد إمبراطوريته، وجد قسطنطين نفسه "موبوءاً" بحقيقة وجود عشرات الطوائف المسيحية المتناحرة ليختار من بينها ديانة لإمبراطوريته. بدايةً كانت المسيحية ضد القانون، وكان ممارسوها حسبما يخبرنا التاريخ المسيحي يتعرضون للتعذيب والقتل. ثم جاء التغير في المسلك نحو المسيحية كرد فعل مباشر لحاجة قسطنطين لتوحيد إمبراطوريته. ففي أعقاب هزيمته في إحدى معاركه، يفترض أنه رأى الصليب في السماء، والنجوم تتراص لتكتب "بهذا تغلب". وهذا في حد ذاته أمر مشكوك فيه للغاية، حيث أن الصليب حتى هذه النقطة كان دلالة على الخزي والعار عند المسيحيين وغيرهم من الأمم، كما أن أحداً لم يروي - خارج هذا الإطار - لا المسيحيين ولا غيرهم وقوع مثل هذا الحدث الجلل. المفروض أنه إنتصر بعد أن أمر بالصلبان أن تُحمل أمام جيشه، وأنه تحول بعدها إلى المسيحية ليصبح أول إمبراطور مسيحي وحاكم ديني مطلق.
                    لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                    Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                    مُنتدى الرّامي المُسلِم

                    شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                    قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                    تعليق

                    • الأمير الأحمر
                      مشرف شرف المنتدى

                      • 29 أكت, 2008
                      • 969
                      • خاص
                      • مسلم

                      #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      كنت قد إنشغلت عن ترجمة باقي البحث، لكن زميلاً كريماً نبهني لغفلتي عنه، وقد قارب النهاية إن شاء الله.

                      نستكمل إن شاء الله.

                      ففي عام 325م، دعى قسطنطين جميع قساوسة الإمبراطورية من الطوائف المختلفة لعقد مجمع في نيقية. وكان هدف المجمع هو الوصول إلى "الوئام الشامل". ويقول (تُم هاربر) – أحد كبار قساوسة الكنيسة الآنجليكية، والذي كرَّس حياته كاملة لدراسة وخدمة الديانة النصرانية – في هذا الموضوع "وبعد هذا قاموا بالتصويت على كون يسوع مساوٍ للرب، وبهذا حصلنا على ما نطلق عليه اليوم إتفاق نيقية. وقالوا أن أي قول غير هذا هو هرطقة".

                      ويقول (بيتر جاندي) "إن لم توافق على الأمر، يتم نفيك. وفي الإمبراطورية الرومانية فإن هذا كان يعني الموت. كان يتم طردك خارج حدود الإمبراطورية، وينتهي الأمر. ولهذا فإننا نعلم أن خط الخداع، المواربة والتدمير كان في الأصل شيئاً ورعاً يحاولون القيام به.لقد كانوا يحاولون جمع الشتات كلها حول قصة واحدة ومحددة."

                      ولإحكام القبضة على النظام المطلق، فقد دُمِّرت أي روابط تربط العالم الوثني بالمسيحية. ويوثق التاريخ الآلاف من حالات القتل وعشرات الآلاف من الكتب المحروقة، هذا غير معابد مصرية كاملة تم تدميرها من قِبَل الكنيسة الرومانية. لقد كان الأمر كما يصفه (تيموثي فريكي) "لقد دمروا العالم القديم"! وهكذا كان على الجميع الإيمان بـ"إبن الرب" أو الموت دفاعاً عن رفضه.

                      وفي حوار مع الدكتور (وارد جاسك) يحاول أن ينفي فيه هذا الكلام يقول: "هناك بعض الأرباب الذين ماتوا وعادوا للحياة في بعض الديانات القديمة، لكن ليس هناك شيئ كهذا في الديانة المصرية القديمة على الإطلاق". لكن واقع الأمر أن الدكتور (جاسك) كان مخطئاً في كلا الأمرين. فأولاً، هناك العشرات من الأرباب الذين يصنفون في هذه الفئة – لا بعض الأرباب فقط، وثانياً، يظهر من حديثه أن الدكتور كان يتحدث عن التاريخ المعاصر للديانات المصرية التي هي المسيحية والإسلام. فالعشرات من الوثائق المصرية والمعابد القديمة الباقية إلى يومنا هذا تصف بتفصيل قصة حورس وغيره. لكن هذا الكلام يثبت لنا فقط أن حتى رجال العلم المسيحي أنفسهم يعلمون بوجود هذه القصص التي تسبق يسوع.

                      هناك العشرات – حرفياً – من الأسباب الأخرى والتي لا يمكن تضمينها في مقال واحد. فهي تستهلك صفحات كتاب متعدد الأجزاء - على الأقل - لجمعها في مكان واحد. لكني أظن أن ما ذكرت إلى الآن كافياً ليصل القارئ إلى حيث وصلت أنا.


                      الجزء الأخير قادم إن شاء الله.

                      لا تنسوني من صالح دعائكم.
                      لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                      Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                      مُنتدى الرّامي المُسلِم

                      شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                      قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                      تعليق

                      • الأمير الأحمر
                        مشرف شرف المنتدى

                        • 29 أكت, 2008
                        • 969
                        • خاص
                        • مسلم

                        #26
                        في الخلاصة، لقد وجدت أن التشابهات كثيرة جداً وقريبة جداً، أكثر من أن تكون مجرد مصادفة. وبالذات مع الأخذ في الإعتبار التاريخ المصري القديم ثم نشأة وتاريخ الكنيسة المصرية، دورها الذي لا يمكن إنكاره في تشكيل الديانة المسيحية المعروفة اليوم وتقنين كتاب النصارى المقدس وتأثيرها الأكيد على الكنيسة الرومانية الأولى بناءاً على الأدلة الدامغة المتوافرة لنا اليوم، وكيف أن أكثر الديانة المسيحية قد إنتشر منها.

                        فإن كان على البعض الحفاظ على إيمانهم على الرغم مما يمليه العقل والمنطق، فهذا طبعاً شأنهم، لكن بالنسبة لي، فأنا لا يمكنني أن أكون من هذه المجموعة التي لا ينبني إيمانها إلا على كلام قس. فإن كان هدفي هو الدين للخلاص في الحياة التالية الأبدية، فإن دين تم تحريفه ليصبح نسخة عن ديانات عبادة الشمس لهو قطعاً ليس السبيل لبلوغ هذا الهدف. فهذا كلام الناس لا كلام الرب. وبهذا فلا خلاف بين عبادة رب المسيحية غير المعروف بناءاً على كلام القساوسة، وعبادة الشيطان بناءاً على كلامه. فكلاهما مخلوق وكلاهما لا ينبع دينه إلا من كلام المخلوقات، لا الخالق.

                        لهذا السبب – وغيره من الأسباب التي أفردها في مقالاتي الأخرى، والتي ترتبط بكتاب النصارى المقدس، مصداقيته، وتاريخه – فالديانة المسيحية ليست مناسبة لمثلي.

                        وأختم ببعض الإقتباسات المأخوذة عن الأناس الذين إكتشفت فيما بعد أنهم قد بحثوا هذا الموضوع بتفصيل أكبر بكثير مما في مقدوري، وهي إقتباسات تخاطب العقل الذي يعتمد على المنطق كما يفترض به. بالنسبة لي، إكتشفت أن كل إنسان يؤمن برب خالق. لكن مع الأسف، فبعض الناس سيخضع لتفسيره الشخصي لهذا الرب، أو يقنعون برب يعلمون أنه زائف عوضاً عن الإستمرار في البحث عن إلههم الحقيقي. هذه هي كلمات المسيحيين الذين علموا أن التفاسير المسيحية للرب وللمسيحية نفسها هي تفاسير خاطئة، ومع هذا أصرُّوا على الدفاع عنها من منطلق الدفاع عن حاجتهم لرب:

                        "الأمر يتعلق بفهم الحكمة التي تعتنقها قصة الموت والبعث. يتعلق بأن تختبر هذا بنفسك، وهذا لكي تكتشف المسيح الذي في داخلك". ثيموثي فريكي.

                        "لقد كانت هناك معركة عظيمة حول روح المسيحية في هذه الفترة، وقد خسرها الغنوصيون وربحها الحَرْفيون. وكما هو الحال مع أي أمر آخر على مدار التاريخ، فالمنتصرون هم من يسمح لهم بكتابة كيف تمت القصة، وكيف إنتهت". بيتر جاندي.

                        "ليس لدينا – مع الأسف – يسوع تاريخي لأننا لا نملك ذكراً تاريخياً لرجل يدعى يهشوع، مكتوب عنه وموصوف لنا خلال الفترة التي عاشها يسوع. لهذا فنحن نستقي المعلومات التاريخية من خلال الكتاب المقدس، وذلك فقط بالقراءة ما بين السطور". ديفد ريدرُن.

                        "يهشوع، كما كان إسمه – فيسوع ليس إلا الإسم اليوناني – الملة اليهشوعية غالباً ما ترجع على الأقل لمائتي عام قبل الوقت الذي نظن أن يسوع قد ولد فيه". تيموثي فريكي.

                        "كل ما كان (الإمبراطور قسطنطين) يريده هو رب واحد وإمبراطور واحد. فليكن لدينا يسوع واحد من فضلكم، ولنتمسك بهذه القصة!" بيتر جاندي.

                        "أنا لا أقول أنهم كانوا يتآمرون بطريقة شريرة، لكنهم لم يتمالكوا أمام الإغراء، والذي كان محتوماً ما إن يتحلَّى الناس بالإيمان الأعمى في صلواتهم الكنسية، ويعتمدون عليك تماماً لتمنحهم الخلاص". تُم هاربر.

                        "لن تجد يسوع هنا، في هذه الأماكن المقدسة وحدها، إن لم تكن قد وجدته قبلها في قلبك. هذا شيء يصعب شرحه، عليك أن تحسه. ففي نهاية الأمر هذا هو جوهر الإيمان". قس كنيسة القيامة.



                        المصادر:
                        • قدس الأقداس، الفاتيكان.
                        • متحف لندن.
                        • المتحف القبطي، مصر.
                        • معبد الأقصر، مصر.
                        • الدكتور وارد جاسك، رئيس كلية اللاهوت بجامعة باسيفيك آسوشيتس.
                        • القس تُم هاربر، قس أكبر في الكنيسة الآنجليكية، وكاتب "المسيح الوثني".
                        • الباحث تيموثي فريكي، كاتب العديد من الكتب عن المسيحية.
                        • الباحث بيتر جاندي، كاتب "الغوامض اليسوعية" والعديد من الكتب المسيحية الأخرى.
                        • ديفد ريدرُن، القس المسئول عن زيارات كنيسة القيامة.
                        تم بحمد الله.
                        لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                        Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                        مُنتدى الرّامي المُسلِم

                        شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                        قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                        تعليق

                        • الأمير الأحمر
                          مشرف شرف المنتدى

                          • 29 أكت, 2008
                          • 969
                          • خاص
                          • مسلم

                          #27
                          عدلت العنوان ليلائم المضمون.
                          لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                          Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                          مُنتدى الرّامي المُسلِم

                          شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                          قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                          تعليق

                          • عمر المختار
                            14- عضو مخضرم

                            • 11 يون, 2009
                            • 2570
                            • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                            • مسلم

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
                            عدلت العنوان ليلائم المضمون.
                            والله العظيم موضوع ممتاز ومليىء بالمعلومات الدسمة جزاك الله خيرا يا اخى الكريم وتقبلونى معكم عضو جديد يعنى افيد شوية واستفيد كتير ياريت ماحدش يفهمنى غلط لو سألت عن بعض الاشياء انا باقرأ اشياء او بتتوارد على ذهنى اشياء باكون محتاج لناس اكثر منى علما ليفيدونى فيها زى بعض الشبهات اللى ذكرتها من قبل فى استفسارات المهم ربنا يجازيكم كل خير على ماتفعلونه وبارك الله فيكم والى الامام دائما ان شاء الله
                            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
                            ردود 0
                            69 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 05:55 ص
                            ردود 0
                            31 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة كريم العيني
                            بواسطة كريم العيني
                            ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 03:28 ص
                            ردود 0
                            44 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة كريم العيني
                            بواسطة كريم العيني
                            ابتدأ بواسطة كريم العيني, 7 يول, 2024, 08:51 م
                            ردود 5
                            83 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ماي, 2024, 02:25 ص
                            ردود 0
                            120 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            يعمل...