السَلام عَليكُم
بارك الله فيكُم أخونا الكَريِم
الكلام هُنا عَن:
كريشنا " برهما الظاهِر في الجَسَد", بَيد أنني غَير مُتأكِد مِن تاريخ الميلاد 25 ديسمبر و هو لِميثرا

أليس هو يسوع

السلام عليكم و رحمة الله
أعتقد أن الإجابة :حورس

هذة الأوصاف فعلا لكريشنا و حورس

خد عندك كمان , كونس عند المصريون القدماء , أكني عند العقيدة الهندوكية , فيشنو عند الهنود , مترات عند الفرس ... علي فكرة جميع عقائد الثليث سبقت المسيحية , فالمسيحية هي آخر عقيدة تثليث , فهي سارت علي نهج الوثنية خطوة بخطوة , وبعد كدة يقولولنا هو أية الجديد اللي جاه بيه الإسلام ? نقول جاء بالتوحيد , فلا يوجد في العالم من يوحد الله ويعبده كما أراد , غير المسلمين ...

بسم الله الرحمن الرحيم


جزاكم الله خيراً جميعاً على مشاركاتكم.


أصح الإجابات -وكلها صحيحة- هي إجابة أخي في الله Jesus is Messenger. هو فعلاً حورس إله الشمس Sun god وليس Son of god عند قدماء المصريين. وأقول أن كل الإجابات صحيحة لأن أكثر هذه الأوصاف مجتمعة هي أوصاف يسوع، كيونس، كريشنا والعشرات -حرفياً- غيرهم ممن إعتُبروا آلهة عند من سبقوا الديانة المسيحية. وإن كانت بالحرف ومجتمعة تنطبق على حورس -بما في ذلك تاريخ ميلاده.


والكثير من الإخوة في المنتدى -جزاهم الله خيراً- قد وثقوا الموضوع في أكثر من مكان هنا، لكن ما أعجب له أن أحدهم لم يذكر -فيما قرأت- أهم مصدرين، وهما قدس الأقداس المسيحية في الفاتيكان والمتحف القبطي في مصر. والكل يعرف الدور التي لعبته الكنيسة المصرية في "تشكيل" الديانة المسيحية ونشرها عند وبعد الإضطهاد المؤرخ للمسيحيين في روما وبقية الإمبراطورية الرومانية. وفي الكنيستين العشرات من اللوحات والمنحوتات التي تسبق المسيحية بقرون وتروي قصصاً مفصلة عن رجال أرباب قاموا بمعجزات كثيرة -منها ما ذكرت بالرسالة الأولى- وفي نهاية حياتهم صُلبوا وماتوا، ذهبوا للجحيم ثم بُعِثوا من جديد. بل إن الكنيسة بالفاتيكان مبنية فوق معبد وثني يسبق المسيحية بقرون، ويراه من يذهب إلى الفاتيكان كاملاً إلى اليوم، وبه فسيفساء في سقفه تظهر رجلاً يرفع إلى السماء وباقي أوصاف القصة التي ينسبونها لعيسى عليه السلام.


وقد كتبت مقالاً في هذا بالإنجليزية منذ بعض الوقت، وأنوي إن شاء الله ترجمته ونشره هنا.


الغريب أننا لا نرى أحداً من النصارى يحاول حتى تفسير هذا الأمر. ومن يقوم بالرد منهم ينكر الأمر، ثم ينظر للدلائل فلا نراه مجدداً. أليست المصادفة أكبر من أن تكون مصادفة لا غير؟


هداهم الله.

السَلام عَليكُم
بارك الله فيكَ أخي الكَريم
و التشابُه بَين المَكتوب أعلاه - بِخِلاف حُورَس- و كِريشنا كَبير جِداً أنظُر إلى الجَدوَل المَوجود على الرابِط التالي:
http://arabic.islamicweb.com/christi...y_vs_hindu.htm

ما شاء الله يا اخوتي ... معلومات أكثر من قيمة ... و بالفعل فإن الامر أكبر من أن يكون صدفة ... لكن الآذان صمت و الأعين كفت و العقول سفهت ... و في رأي المتواضع أن أنسب إجابة هي أكذوبة الهلاك ... هي مفتاح بابٍ لجهنم يورد ناراً و عذاباً مقيم ... وا أسفاه على أرواح شقية أسخطت عليها ربها و كُتبت من أهل النار .... اللهم إنا نسألك بك أن ترزقنا الجنة ... و نستعيذ برحمتك من غضبك ... اللهم جنبنا عذاب النار و لا تكتبنا من أهلها

أعتقد إن المقصود هنا كريشنا


شوف كده ...


ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا ‏بسب طهارتها.

قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان ‏يفاخر بابن هذه الطاهرة.

عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء .

لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح ‏وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة.

كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر.

وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له

وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من ‏صندل وطيب.

وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراه ‏في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي ‏يعبد.

لما ولد كرشنة كان ناندا خطيب أمه ديفاكي غائبا عن البيت ‏حيث أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك.

ولد كرشنة بحال الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانية.

وسمع ناندا خطيب ديفاكي والدة كرشنه نداء من السماء ‏يقول له قم وخذ الصبي وأمه فهربهما إلى كاكول واقطع نهر جمنة ‏لأن الملك طالب إهلاكه.

وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل ‏الولد وكي يتوصل إلى امنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور ‏الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة.

وأتى إلى كرشنة بامرأة فقيرة مقعدة ومعها إناء فيه طيب ‏وزيت وصندل وزعفران وذباج وغير ذلك من أنواع الطيب ‏فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة خصوصية وسكبت الباقي على ‏رأسه.

كرشنة صلب ومات على الصليب.

لما مات كرشنة حدثت مصائب وعلامات شر عظيم وأحيط ‏بالقمر هالة سوداء وأظلمت الشمس في وسط النهار وأمطرت ‏السماء نارا ورمادا وتأججت نارحامية وصار الشياطين يفسدون ‏في الأرض وشاهد الناس ألوفا من الأرواح في جو السماء ‏يتحاربون صباحا ومساء وكان ظهورها في كل مكان.

وثقب جنب كرشنة بحربة .

وقال كرشنة للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب اذهب ‏أيها الصياد محفوفا برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة.

ومات كرشنة ثم قام بين الأموات.

ونزل كرشنة إلى الجحيم.

وصعد كرشنة بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود.

ولسوف يأتي كرشنة إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ‏ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب ‏والقمر وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.

وهو (أي كرشنة) يدين الأموات في اليوم الأخير.

ويقولون عن كرشنة أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما كان شئ ‏مما كان فهو الصانع الأبدي.


لما كان كرشنة على الأرض حارب الأرواح الشريرة غير ‏مبال بالأخطار التي كانت تكتنفه, ونشر تعاليمه بعمل العجائب ‏والآيات كإحياء الميت وشفاء الأبرص والأصم والأعمى وإعادة ‏المخلوع كما كان أولا ونصرة الضعيف على القوي والمظلوم ‏على ظالمه, وكان إذا ذاك يعبدونه ويزدحمون عليه ويعدونه إلها.


وفي حضور أرجونا بدلت هيئة كرشنة وأضاء وجهه ‏كالشمس ومجد العلي اجتمع في كرشنة إله الآلهة فأحنى أرجونا ‏رأسه تذللا ومهابة تواضعا وقال باحترام الآن رايت حقيقتك ‏كما أنت وإني أرجو رحمتك يا رب الأرباب فعد واظهر علي في ‏ناسوتك ثانية أنت المحيط بالملكوت.

وكان كرشنة خير الناس خلقا وعلم باخلاص ونصح وهو ‏الطاهر العفيف مثال الإنسانية وقد تنازل رحمة ووداعة وغسل ‏أرجل البرهميين وهو الكاهن العظيم برهما وهو العزيز القادرظهر ‏لنا بالناسوت.

كرشنة هو برهما العظيم القدوس وظهوره بالناسوت سر من ‏أسراره العجيبة.

كرشنة الأقنوم الثاني من الثالوث عند الهنود الوثنيين القائلين ‏بألوهيته.

==============================================

اللهم اهدنا .. و اجعلنا سببا لمن اهتدى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزا الله الجميع خيراً على مشاركاتكم القيمة. وكما قلت في رسالتي السابقة، نجد هذه القصص عند كل الأمم الوثنية تقريباً بدءاً بالثالوث وإنتهاءاً بالموت (صلباً عند أكثرهم) ثم البعث والعودة في نهاية الزمان. وهذه القصص موجودة لمن يريد أن يراها في الفاتيكان والمتحف القبطي المصري.

وقد راسلت وتكلمت مع أكثر من مسيحي وقس في هذا الأمر، والنتيجة غالباً هي الصمت أو رد لا معنى له. وأقوم الآن بترجمة نتيجة بحثي كما أسلفت، وإن شاء الله سأنشره هنا ما إن أنهي الترجمة.

هدى الله الجميع لما يحب ويرضى.

بارك الله فيك

ارجو المزيد من هذة المشاركات

ممكن اعرف ازاى حورس من ام عذراء
مع انه من ا لمعروف انها انجبت حورس من زوجها اوزوريس؟

منشأ المسيحية

هذا هو الجزء الأول من البحث، ويمكن إعتباره مقدمة لما يليه. والباقي إن شاء الله سأنشره تباعاً، كلما ترجمت جزءاً أرسلته. والله من وراء القصد.

منشأ المسيحية

في الوقت الذي أكتب فيه هذا الكلام، يوجد في العالم ما يزيد على بليوني (2,000 مليون) إنسان على ظهر هذا الكوكب، الذي يصل تعداد قاطنيه من البشر قرابة البلايين السبعة، يطلقون على أنفسهم وصف "مسيحيين". هذين البليونين من الناس موزعين على كل مدينة تقريباً من العالم، وعشرات الآلاف منهم يثيرون الغبار في جميع أنحاء العالم في محاولة منهم للترويج لما يؤمنون به -وهو أمر محمود ما دامت نيتهم هي إنقاذ الناس من الضلال.

لكن رغم التوحُّد فيما يطلقون على أنفسهم، فهناك القليل جداً مما يتفقون عليه. فالخلاف بينهم يبدأ من أساس العقيدة بمسألة "من أو ما هو ربهم"، مروراً بمسألة "أي كتاب من الكتب التي يطلقون عليها مقدسة هو كلام هذا الرب"، وانتهاءاً بمسألة "كيفية عبادة هذا الرب المُختلَف عليه".
وكل من يبحث عن حقيقة المسيحية يصطدم بالمهمة العسيرة: أي إتجاه أتَّبِع؟ لو أنك ممن يبحثون أمر إعتناق المسيحية لسبب ما، أو حتى إن كنت ببساطة ممن يريدون معرفة ما هي المسيحية أصلاً، فستُقابَل بمئات الأسئلة التي تبقى بدون إجابة وآلاف الإدعاءات التي لا يدعمها دليل.

وبعد سنين من محاولة الحصول على إجابات موحدة –أو حتى متقاربة- من المسيحيين، وبعد الفشل المستمر في الحصول على مثل هذه الإجابات، قررت الرجوع للأصل، ظناً مني حينها أنه ما يطلق عليه المسيحيون "الكتابات المقدسة". لكن بعد قليل من سلوكي هذا الدرب، وجدتني أصطدم بتناقضات أكبر والمزيد من الوقائع غير المدعومة بأي إثبات.

كان أول ما إسترعى إنتباهي هو الحُجَّة التي يتحصن بها المسيحيون كقلعة تحمي ديانتهم. وهذه القلعة –لمن لا يعلم- هي واقع وجود أربع وعشرون ألف "نسخة" من أصل العهد الجديد وحده. لقد بدت لي هذه الواقعة مبالغ فيها قليلاً، لهذا قررت أن أتتبع أصلها. ولدهشتي الشديدة تأكدت من وجود هذه الآلاف من النسخ فعلاً، لكن ما أدهشني حقاً هو أن هذه الآلاف المؤلفة من النسخ ليس بينها إثنتين متطابقتين! بل والأكثر من ذلك، أن الكثير من هذه النسخ يناقض بعضها بعضاً في مئات الأحداث والتفاصيل.

وبمزيد من الدراسة لهذه النسخ، وجدتني أقع فريسة المزيد من الألغاز. أكثر كثيراً مما بدأت به. فبدلاً من أن تساعدني المخطوطات على فهم كيف تتباعد عقائد المسيحيين كل هذا التباعد، ساعدتني على فهم لماذا هذا التباعد. لقد كان سبباً منطقياً حقاً؛ فما دامت الأصول التي يأخذون عنها عقيدتهم بهذا الإختلاف والتناقض، فكيف لا يكون هذا حال ممارس هذه العقيدة؟

من باب الفضول العلمي، ولأنني أعرف أهمية إتباع الدين الحق للتأكد من الخلود في الجنة بعد الموت –لا النار- قررت إتباع منهاج ثالث. إن كنت لا أستطيع إثبات -أو حتى فهم- المعتقدات المسيحية عن طريق المسيحيين أنفسهم، ولا عن طريق كتب الديانة المسيحية التي تحمل أخطاءاً تاريخية كبيرة وتباينات واضحة، قررت الإلتجاء إلى المنهاج العلمي الذي كنت لأتبعه تجاه أي موضوع غير مثبت علمياً؛ وهو الرجوع إلى الوثائق التاريخية المسجلة في الموضوع، ومقارنتها بالوقائع المذكورة في العهدين القديم والجديد في كتاب المسيحية المقدس. بهذا أستنتج الحقائق المنطقية للوصول للأصل.

إذن كيف بدأ كل هذا؟ وأين أبدأ للوقوف على الحقيقة؟ يبدو بداية أن المكان المنطقي هو بداية العهد الجديد. لكن بعد قراءتي له، فأنا أعرف أن هذه ليست البداية، بل هي النهاية. فبعد أن إنتهى كل شيء، بدأ الكتبة والمؤرخون في تدوين ما سمعوه. قد يبدو عندها أن الأصوب هو البدء من بداية العهد القديم، لكن من جديد، فهذا يبدأ من بداية الخلق، ومن جديد أيضاً، ليس ممن شاهدوا، بل بواسطة كتبة سمعوا ممن لم يرَ بعينيه.

المزيد من البحث مرة أخرى قادني للبدء من التاريخ المصري القديم! فمع غرابة هذا ظاهرياً، إلا أنه منطقي للغاية. فبدايةً، عند إضطهاد المسيحيين القدماء، وجدوا لهم ملجاً وحصناً في مصر، وشيدوا بعض أقدم الكنائس في تاريخ المسيحية بها. بل حتى وبعد أن أصبحت المسيحية هي الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية التي هي أول دولة تتبنى المسيحية رسمياً، فقد كانت مدينة الإسكندرية بمثابة العاصمة الرومانية الثانية. أكثر المسيحية كما نعرفها اليوم قد تشكلت وانتشرت من مصر.

أما ما دفعني للتوغل أكثر في التاريخ المصري فقد كان المشابهات غير المعقولة التي وجدتها بين المسيحية وبعض الديانات المصرية القديمة؛ تلك المشابهات التي علمت فيما بعد أن الكثير من الباحثين قد توصلوا إليها وتوقفوا عندها. وهناك وجدت المصادر الحقيقية للمسيحية التي نعرفها اليوم، والسبب –غالباً- وراء الإختلافات والتعارضات الموجودة بين تفرعاتها التي تزيد اليوم عن 1,500 فرعاً!

بنفس الـ"لا منطق" أخي الكريم. فهما ربّان، لهذا لا جنس. ومع هذا فالعذرية ضرورية في القصة!

أظن هذا أحد الإسئلة التي نجد عند إجابتها إجابات الكثير من الأسئلة في المسيحية وغيرها.

والله أعلى وأعلم.