جزاك الله خيرا أخونا الأميرالأحمر على هذا البحث الرائع ..
صدقت أخي الكريم إن كل من يتابع المسيحية يعرف بأنها مجموعة من الطقوس والتقاليد الدينية القديمة ، فأصولها التى قامت عليها هى الأصول التى كانت فى الديانات الوثنية ، ولم يأت المسيح فى تبشيره إلا بعظات ، وقواعد رسالته هي التوراة ، وقد أنتهت حياته وهو لم يمل كتابا" ولم يحفظ تلاميذه إنجيله ، ولم تكتب حياته عقب إختفائه وبهذا كانت سيرته عرضه للتبديل والإختلافات ، ودخل بولس المسيحية بعقلية صبغت بالصبغة الهيلينية وحشيت بمعلومات وعقائد وثنية فأفرغها فى مسيحية جديدة وعارض ( المسيحيون اليهود) بولس وأنكروا كل ما جاء به ولكن بعد زوال هذه الفرقة إنتشرت أفكاره بين الأمم الأجنبية فوافقت دعوته وثنيتهم وأقبلوا عليها وخرفات بولس هي التى شككت الباحثين المحدثين فى حياة المسيح ، لأنهم وجدوها صورة من الآلهة الوثنية القديمة بعل ومثرا وأدونيس وإيزيس وأوزوريس وحوريس وكرشما إله الهندوس …… ألخ كلها ألهة متشابهة وكلها كانت آلهة زراعة وخصب ، وخلعت صفاتها على المسيح ، وعارضها القرآن ليحرر عقول الناس من كل هذه الأوهام.
متابعة لباقي أجزاء بحثك بإذن الله تعالى
تعليق