بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ملخص لاقوال بعض الفلاسفة والمفكرين وحتى بعض الشخصيات العظيمة الذين انصفوا ( محمد صلى الله عليه وسلم ) ولم يدخلوا الدين الاسلامى
وارجو التثبيت
![](http://www.3ode.net/avip/3ode10046.gif)
1- الزعيم الهندي مهاتما غاندي:
أردتُ أن أعرف صفاتِ الرجل الذي يملك -بدون نزاع- قلوبَ ملايين البشر.. لقد أصبحتُ مقتنعًا كلَّ الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلةَ التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته... هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطَتْ المصاعبَ، وليس السيفَ .. ويتابع قائلا: بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدتُ نفسي آسفا، لعدم وجود المزيد للتعرف أكثرَ على حياته العظيمة..
2- المفكر الفرنسي لامارتين :
من كتابه (تاريخ تركيا)
إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سموَّ الغاية والنتائجَ المذهلة لذلك - رغم قلة الوسيلة- فمَنْ ذا الذي يجرؤ أن يُقارِن أيًا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟؟؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنّوا القوانين، وأقاموا الإمبراطورياتِ، فلم يجنوا إلا أمجادًا بالية، لم تلبث أنْ تحطمت بين ظهرانِيهم.. لكن هذا الرجلَ (محمدًا) قاد الملايين من الناس ، وقضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة... إنه قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام... إنّ أعظم حدث في حياتي هو أنني درستُ حياة رسول الله محمد دراسةً وافية ، وأدركتُ ما فيها من عظمة وخلود؛ فأيُّ رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك (محمد) ، وأيُّ إنسان بلغَ من مراتب الكمال مثلما بلغ (محمد)... بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أودُّ أنْ أتساءلَ: هل هناك من هو أعظم من النبيّ محمد ؟؟!!
3- الكاتب الساخر جورج برناردشو :
في كتابه (محمد)، الذي أحرقته السلطات البريطانية:
لقد درست محمدًا باعتباره رجلا مدهشًا ، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يُدعى:منقذ الإنسانية .. وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها... إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًاً موضعَ الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدٌ خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.. وإني أعتقد أنّ هذا الدينَ سيجد مجاله الفسيح في أوروبا.
4- الفيلسوف الشهير فولتير:
انّ أكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة الإسلامية هو اتصافهم بالشيم العالية اقتداءً بالنبي محمد،والذين لا يقرأون التاريخ الإسلامي لا يستحقون الاحترام، والذين يسبّون محمدًا لا يستحقون الحياة ، فقد رأيناه طول حياته راسخَ المبدأ ، صادقَ العزم ، كريمًا بَرًّا، رؤوفا تقيًا، فاضلاً حرًا رجلاً ، شديدَ الجِدّ ، مخلصًا؛ وهو مع ذلك سهل الجانب ، ليِّن االطبع ، جمُّ البِشر والطلاقة ، حميد العشرة ، حلو الإيناس ، بل.. يمازح ويداعب، لم تثقفه مدرسة ، ولا هذّبه معلم ، وهو غنيٌّ عن ذلك.... حقا؛ هكذا تكون العظمة.. هكذا تكون البطولة...هكذا تكون العبقرية.
5- مايكل هارت:
في كتابه (مائة رجل من التاريخ)
إن اختياري محمدًا ليكون الأولَ في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.... فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ووحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم ، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوي وكان له أن يتمَّها.
7- الفيلسوف الفرنسي إدوار مونته:
في كتابه (العرب).
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق؛ وبالجملة... كان محمد أزكى وأدينَ وأرحمَ عربِ عصرِه، وأشدَّهم حفاظًا على الزمام؛ فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسّس لهم دولةً زمنيةً ودينيةً لا تزال إلى اليوم.
ومن أقواله:
بحثت في التاريخ عن مثَل أعلى اللإنسان ، فوجدته في النبيّ العربيّ محمد، وإن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا - أهلَ أوروبا- بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه (محمد) ، وسوف لن يتقدمَ أحدٌ عليه.
8- البروفسور رما كريشنا راو:
في كتابه (محمد النبي)
لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها؛ ولكن كل ما في استطاعتي أن أُقدّمَه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة... فهناك محمد النبي ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي... كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا...
9- ساروجني ندو - شاعرة الهند
يُعتبر الإسلامُ أولَ الأديان مناديًا ومطبقا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمسَ مرات في اليوم الواحد عندما يُنادى للصلاة، و يسجد القروي والملك جنبًا لجنب اعترافًا بأن الله أكبر... ما أدهشني - حقيقة- هو هذه الوحدة ....
10- مونتجومري وات:
من كتاب (محمد في مكة)
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدًا وقائدًا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدلُّ على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه... فافتراضُ أنّ محمدًا مدّعٍ افتراضٌ يثير مشاكلَ أكثرَ مما قد يحلها.. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنلِ التقديرَ اللائقَ بها مثل ما فعل بمحمد.
11- بوسورث سميث:
من كتاب (محمد والمحمدية)
لقد كان محمد قائدًا سياسيًا، وزعيمًا دينيًا في آن واحد؛ لكن لم تكن لديه عجرفةُ رجالِ الدين، كما لم تكن لديه فيالقُ مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوشٌ مجيشة، أو حرسٌ خاصٌ أو قصرٌ مشيدٌ أو عائدٌ ثابت؛ وإذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه (محمد)، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتِها، ودون أن يسانده أهلها.
12- جيبون أوكلي:
من كتاب (تاريخ إمبراطورية الشرق)
ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهارَ، وإنما استمراريتها وثباتها على مرّ العصور؛ فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان.
13- المستشرق الكندي الدكتور زويمر:
في كتابه (الشرق وعاداته) :
إن محمداً كان - ولا شك- من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئا مغوارًا، ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفاتِ، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
14- برتلي سانت هيلر:
في كتابه (الشرقيون وعقائدهم)
كان محمد رئيسًا للدولة، وساهرًا على حياة الشعب وحريته، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفا رحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحمِلُها النفس البشرية: وهما العدالة والرحمة.
15- السير موير الإنكليزي:
في كتابه (تاريخ محمد)
إن محمدًا نبي المسلمين لُقّب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده، لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإنّ محمداً أسمى من أن ينتهيَ إليه الواصفُ، ولا يعرفه من جهله، وخبيرٌ به من أمعن النظرَ في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم...
16- سنرستن الآسوجي:
محرر مجلة (العالم الشرقي)
إننا لا ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات، وحميد المزايا؛ فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكملَ الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
17- المستشرق الأمريكي سنكس :
في كتابه (ديانة العرب)
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفتُه ترقيةَ عقول البشر، بإشرابها الأصولَ الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإلهٍ واحد، وبحياة بعد هذه الحياة...
18- آن بيزينت:
من كتاب (حياة وتعاليم محمد)
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي، وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل - أحد رسل الله العظماء- وإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة سيرته بإعجاب وتبجيل متجدّدَين لهذا المعلم العربي العظيم.
19- الأديب العالمي ليف تولستوي:
يكفي محمدًا فخرًا أنه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم... وإنّ شريعة محمدٍ ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة، وأنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون رسالته آخرَ الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخرَالأنبياء.
20 - الدكتور شبرك النمساوي:
إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها.. إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعدَ ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.
21- العالم اللاهوتي السويسري الدكتور هانز كونج:
محمد نبيٌّ حقيقيٌّ بمعنى الكلمة، ولا يمكننا أبدًا إنكارَ أنّ محمدًا هو المرشدُ القائد إلى طريق النجاة ...
22- توماس كارليل:
إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ ولكم قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مراتٍ ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيتُ أن يكون الإسلامُ هو سبيلَ العالم.
23- كارل ماركس:
جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوة محمد، وأنه رسول من السماء إلى الأرض، هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة ، حريٌّ أن تُدوَّن أقوالُه وأفعالُه بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليمَ التي قام بها هي وحيٌ فقد كان عليه أن يمحوَ ما كان متراكمًا من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.
24- العالم الفرنسي شاتليه :
إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله.
هذا ملخص لاقوال بعض الفلاسفة والمفكرين وحتى بعض الشخصيات العظيمة الذين انصفوا ( محمد صلى الله عليه وسلم ) ولم يدخلوا الدين الاسلامى
وارجو التثبيت
![](http://www.3ode.net/avip/3ode10046.gif)
1- الزعيم الهندي مهاتما غاندي:
أردتُ أن أعرف صفاتِ الرجل الذي يملك -بدون نزاع- قلوبَ ملايين البشر.. لقد أصبحتُ مقتنعًا كلَّ الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلةَ التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته... هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطَتْ المصاعبَ، وليس السيفَ .. ويتابع قائلا: بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدتُ نفسي آسفا، لعدم وجود المزيد للتعرف أكثرَ على حياته العظيمة..
2- المفكر الفرنسي لامارتين :
من كتابه (تاريخ تركيا)
إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سموَّ الغاية والنتائجَ المذهلة لذلك - رغم قلة الوسيلة- فمَنْ ذا الذي يجرؤ أن يُقارِن أيًا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟؟؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنّوا القوانين، وأقاموا الإمبراطورياتِ، فلم يجنوا إلا أمجادًا بالية، لم تلبث أنْ تحطمت بين ظهرانِيهم.. لكن هذا الرجلَ (محمدًا) قاد الملايين من الناس ، وقضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة... إنه قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام... إنّ أعظم حدث في حياتي هو أنني درستُ حياة رسول الله محمد دراسةً وافية ، وأدركتُ ما فيها من عظمة وخلود؛ فأيُّ رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك (محمد) ، وأيُّ إنسان بلغَ من مراتب الكمال مثلما بلغ (محمد)... بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أودُّ أنْ أتساءلَ: هل هناك من هو أعظم من النبيّ محمد ؟؟!!
3- الكاتب الساخر جورج برناردشو :
في كتابه (محمد)، الذي أحرقته السلطات البريطانية:
لقد درست محمدًا باعتباره رجلا مدهشًا ، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يُدعى:منقذ الإنسانية .. وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها... إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًاً موضعَ الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدٌ خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.. وإني أعتقد أنّ هذا الدينَ سيجد مجاله الفسيح في أوروبا.
4- الفيلسوف الشهير فولتير:
انّ أكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة الإسلامية هو اتصافهم بالشيم العالية اقتداءً بالنبي محمد،والذين لا يقرأون التاريخ الإسلامي لا يستحقون الاحترام، والذين يسبّون محمدًا لا يستحقون الحياة ، فقد رأيناه طول حياته راسخَ المبدأ ، صادقَ العزم ، كريمًا بَرًّا، رؤوفا تقيًا، فاضلاً حرًا رجلاً ، شديدَ الجِدّ ، مخلصًا؛ وهو مع ذلك سهل الجانب ، ليِّن االطبع ، جمُّ البِشر والطلاقة ، حميد العشرة ، حلو الإيناس ، بل.. يمازح ويداعب، لم تثقفه مدرسة ، ولا هذّبه معلم ، وهو غنيٌّ عن ذلك.... حقا؛ هكذا تكون العظمة.. هكذا تكون البطولة...هكذا تكون العبقرية.
5- مايكل هارت:
في كتابه (مائة رجل من التاريخ)
إن اختياري محمدًا ليكون الأولَ في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.... فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ووحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم ، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوي وكان له أن يتمَّها.
7- الفيلسوف الفرنسي إدوار مونته:
في كتابه (العرب).
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق؛ وبالجملة... كان محمد أزكى وأدينَ وأرحمَ عربِ عصرِه، وأشدَّهم حفاظًا على الزمام؛ فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسّس لهم دولةً زمنيةً ودينيةً لا تزال إلى اليوم.
ومن أقواله:
بحثت في التاريخ عن مثَل أعلى اللإنسان ، فوجدته في النبيّ العربيّ محمد، وإن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا - أهلَ أوروبا- بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه (محمد) ، وسوف لن يتقدمَ أحدٌ عليه.
8- البروفسور رما كريشنا راو:
في كتابه (محمد النبي)
لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها؛ ولكن كل ما في استطاعتي أن أُقدّمَه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة... فهناك محمد النبي ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي... كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا...
9- ساروجني ندو - شاعرة الهند
يُعتبر الإسلامُ أولَ الأديان مناديًا ومطبقا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمسَ مرات في اليوم الواحد عندما يُنادى للصلاة، و يسجد القروي والملك جنبًا لجنب اعترافًا بأن الله أكبر... ما أدهشني - حقيقة- هو هذه الوحدة ....
10- مونتجومري وات:
من كتاب (محمد في مكة)
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدًا وقائدًا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدلُّ على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه... فافتراضُ أنّ محمدًا مدّعٍ افتراضٌ يثير مشاكلَ أكثرَ مما قد يحلها.. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنلِ التقديرَ اللائقَ بها مثل ما فعل بمحمد.
11- بوسورث سميث:
من كتاب (محمد والمحمدية)
لقد كان محمد قائدًا سياسيًا، وزعيمًا دينيًا في آن واحد؛ لكن لم تكن لديه عجرفةُ رجالِ الدين، كما لم تكن لديه فيالقُ مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوشٌ مجيشة، أو حرسٌ خاصٌ أو قصرٌ مشيدٌ أو عائدٌ ثابت؛ وإذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه (محمد)، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتِها، ودون أن يسانده أهلها.
12- جيبون أوكلي:
من كتاب (تاريخ إمبراطورية الشرق)
ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهارَ، وإنما استمراريتها وثباتها على مرّ العصور؛ فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان.
13- المستشرق الكندي الدكتور زويمر:
في كتابه (الشرق وعاداته) :
إن محمداً كان - ولا شك- من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئا مغوارًا، ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفاتِ، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
14- برتلي سانت هيلر:
في كتابه (الشرقيون وعقائدهم)
كان محمد رئيسًا للدولة، وساهرًا على حياة الشعب وحريته، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفا رحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحمِلُها النفس البشرية: وهما العدالة والرحمة.
15- السير موير الإنكليزي:
في كتابه (تاريخ محمد)
إن محمدًا نبي المسلمين لُقّب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده، لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإنّ محمداً أسمى من أن ينتهيَ إليه الواصفُ، ولا يعرفه من جهله، وخبيرٌ به من أمعن النظرَ في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم...
16- سنرستن الآسوجي:
محرر مجلة (العالم الشرقي)
إننا لا ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات، وحميد المزايا؛ فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكملَ الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
17- المستشرق الأمريكي سنكس :
في كتابه (ديانة العرب)
ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفتُه ترقيةَ عقول البشر، بإشرابها الأصولَ الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإلهٍ واحد، وبحياة بعد هذه الحياة...
18- آن بيزينت:
من كتاب (حياة وتعاليم محمد)
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي، وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل - أحد رسل الله العظماء- وإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة سيرته بإعجاب وتبجيل متجدّدَين لهذا المعلم العربي العظيم.
19- الأديب العالمي ليف تولستوي:
يكفي محمدًا فخرًا أنه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم... وإنّ شريعة محمدٍ ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة، وأنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون رسالته آخرَ الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخرَالأنبياء.
20 - الدكتور شبرك النمساوي:
إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها.. إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعدَ ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.
21- العالم اللاهوتي السويسري الدكتور هانز كونج:
محمد نبيٌّ حقيقيٌّ بمعنى الكلمة، ولا يمكننا أبدًا إنكارَ أنّ محمدًا هو المرشدُ القائد إلى طريق النجاة ...
22- توماس كارليل:
إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ ولكم قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مراتٍ ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيتُ أن يكون الإسلامُ هو سبيلَ العالم.
23- كارل ماركس:
جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوة محمد، وأنه رسول من السماء إلى الأرض، هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة ، حريٌّ أن تُدوَّن أقوالُه وأفعالُه بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليمَ التي قام بها هي وحيٌ فقد كان عليه أن يمحوَ ما كان متراكمًا من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.
24- العالم الفرنسي شاتليه :
إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله.
تعليق