بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله* لا تدركه الأبصار }، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".
******
فالرؤية هى فى الجنة فى دار الجزاء وليست فى دار العمل ليست فى الدنيا .
والمؤمنين فى الجنة يهيأهم الله لذلك . بسلام الرب الرحيم يقول لهم :
السلام عليكم يا أهل الجنة هو سلام قولا من رب رحيم فينظر سبحانه وتعالى إليهم وينظرون إليه .
" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ, إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "
إن نعيماً وعد الله به أهل وفادته ، ودار كرامته لا يستطيع امرؤ وصفه مهما كان لسناً ذا بيان فضلاً عن أن يعده أو يحده ، يقول الله تعالى فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم :
( لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ومصداق هذه في القرآن الكريم )
{ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون **
وفى صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل،
ثم تلا هذه الآية * للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }
وأخرج ابن ماجة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبزار وابن أبي حاتم والآجري في الرؤية وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال السلام عليكم يا أهل الجنة. وذلك قول الله سَلامٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ قال: فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتوا إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم".
وفى حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم عيانا) رواه البخاري .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله* لا تدركه الأبصار }، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".
******
فالرؤية هى فى الجنة فى دار الجزاء وليست فى دار العمل ليست فى الدنيا .
والمؤمنين فى الجنة يهيأهم الله لذلك . بسلام الرب الرحيم يقول لهم :
السلام عليكم يا أهل الجنة هو سلام قولا من رب رحيم فينظر سبحانه وتعالى إليهم وينظرون إليه .
" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ, إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "
نعيم لا يوصف
( من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، في الجنة مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )
إن نعيماً وعد الله به أهل وفادته ، ودار كرامته لا يستطيع امرؤ وصفه مهما كان لسناً ذا بيان فضلاً عن أن يعده أو يحده ، يقول الله تعالى فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم :
( لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ومصداق هذه في القرآن الكريم )
{ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون **
وفى صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل،
ثم تلا هذه الآية * للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }
وأخرج ابن ماجة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبزار وابن أبي حاتم والآجري في الرؤية وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال السلام عليكم يا أهل الجنة. وذلك قول الله سَلامٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ قال: فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتوا إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم".
وفى حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم عيانا) رواه البخاري .
تعليق