المكتبة الختنية تحت الأقصى المبارك : 1، 2، 3، ...
يثير بروز مبنى قديم عن السور المحيط بالحرم القدسي الشريف، اهتمام الأثاريين ، كما أثار أسلافهم، وفضول المهتمين عن طبيعته، وكذلك مكانه الذي يبدو كتحصين عسكري، شاذ عن مبنى المسجد الأقصى المبارك الملاصق له والذي شهد تقلبات لا يمكن حصرها خلال العهود الإسلامية المتعددة في فلسطين وكذلك فترات الحكم الصليبية الطويلة التي ما زالت أثارها موجودة على بعض مبانيه.
ويقع المبنى الذي يعرف باسم الزاوية الختنية، جنوب المسجد الأقصى، وجرت بجانبه وحوله حفريات إسرائيلية لم تنته منذ عام 1967، كشفت عن قصور أموية وما أطلق عليه دار الإمارة الأموية، وكذلك عن ما تطلق عليه إسرائيل بقايا مدينة داود.
وتؤثر الحفريات على المبنى، الذي يكتسب أهمية لأنه يوصل إلى المسجد الأقصى، وتوجد مخططات إسرائيلية لإيجاد منفذ يوصل من ( مما تعتبرها المصادر الإسرائيلية مدينة داود ) إلى ( ما تطلق عليه نفس المصادر الهيكل المزعوم ) الذي تعتقد أنه أسفل المسجد الأقصى.
ولا يعرف تاريخ هذا البناء الذي أطلق عليه فيما بعد اسم (الزاوية الختنية) ولكن هناك ما يمكن أن تشير إلى أنه قديم وربما يعود إلى العصر الروماني كما يرى مؤرخ القدس مجير الدين الحنبلي، ومن المرجح أنها كانت مدخلاً للأمراء والخلفاء من قصورهم للمسجد الأقصى.
يثير بروز مبنى قديم عن السور المحيط بالحرم القدسي الشريف، اهتمام الأثاريين ، كما أثار أسلافهم، وفضول المهتمين عن طبيعته، وكذلك مكانه الذي يبدو كتحصين عسكري، شاذ عن مبنى المسجد الأقصى المبارك الملاصق له والذي شهد تقلبات لا يمكن حصرها خلال العهود الإسلامية المتعددة في فلسطين وكذلك فترات الحكم الصليبية الطويلة التي ما زالت أثارها موجودة على بعض مبانيه.
ويقع المبنى الذي يعرف باسم الزاوية الختنية، جنوب المسجد الأقصى، وجرت بجانبه وحوله حفريات إسرائيلية لم تنته منذ عام 1967، كشفت عن قصور أموية وما أطلق عليه دار الإمارة الأموية، وكذلك عن ما تطلق عليه إسرائيل بقايا مدينة داود.
وتؤثر الحفريات على المبنى، الذي يكتسب أهمية لأنه يوصل إلى المسجد الأقصى، وتوجد مخططات إسرائيلية لإيجاد منفذ يوصل من ( مما تعتبرها المصادر الإسرائيلية مدينة داود ) إلى ( ما تطلق عليه نفس المصادر الهيكل المزعوم ) الذي تعتقد أنه أسفل المسجد الأقصى.
ولا يعرف تاريخ هذا البناء الذي أطلق عليه فيما بعد اسم (الزاوية الختنية) ولكن هناك ما يمكن أن تشير إلى أنه قديم وربما يعود إلى العصر الروماني كما يرى مؤرخ القدس مجير الدين الحنبلي، ومن المرجح أنها كانت مدخلاً للأمراء والخلفاء من قصورهم للمسجد الأقصى.
تعليق