سأستكمل الحوار بدأ من الغذ انشاء الله
تعليقات الاعضاء على -- الحوار حول (( هل قال السيد المسيح أنا الله ؟؟ ))
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مسيحيانشاء اللهالـ SHARKـاويإستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!تعليق
-
حمداً لله على السلامة يا عزيزي : مسيحي
نسأل الله ان يكون حواركما فيه من الود والإخلاص وإظهار ما يهدي الله به على يديكما ....
اللهم اجعل حوارهما سبباً لهداية من اهتدى ولا تجعله سبباً لضلال من ضل
وبالله التوفيق"يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوىرحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي*******************موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)********************"وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "(ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )تعليق
-
الصبر
يا زملائنا النصارى ... يا من نخاف عليهم ونتمنى لهم كل خير .
الموضوع بسيط جدا"
الله تعالى قادر على مغفرة كل الذنوب فلاداعي للكفارة والصلب والفداء.
الله تعالى عادل فلا يحمل إنسان خطيئة إنسان .
الله تعالى واحد ولا يتجزأ ولم يكن أقنوم ( من اين اتيتم بها ؟؟ ).
الله تعالى لم يكن أبدا" ثالوث ولم ينطق أي من الانبياء باللفظ .
العقيدة التي تتبعونها تم اقراراها في المجامع في القرن الرابع ولم تكن من تعاليم الانبياء.
الله تعالى يرسل الرسل لينذروا الناس وليبينوا لهم ما الذي يريده الله تعالى منهم .
عيسى عليه السلام رسول من الله تعالى .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
اكتب عزيزي الزائر والمتابع للحوار والذي واضح منه انعدام الحجة...
اكتب في موضوع منفصل أهم 3 اشياء اساسية تمنعك من الاسلام .
اكتب بعقل صافي وفكر حر
اكتب زميلنا النصراني .. ما الذي يمنعك من أن تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله والله أكبر له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير .
هيا قل لا إله إلا الله فهو الحق .
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} (111) سورة الإسراء
{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ} (26) سورة الأنبياءكتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).كتاب : التخريف بأكل الرب في الرغيفكتاب: طيران الجبل بين العقل والهبل .كتاب: كم قتلت المحبة ؟؟.يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريمتعليق
-
تعبير "الأول والآخر"
السلام عليكم
قال المسيح في سفر الرؤيا "أنا الأول والآخر" وهما اسمان من أسماء الله (سورة الحديد 3). وعندما نسألهم: من الذي قال أنا الأول والآخر البداية والنهاية في سفر الرؤيا؟ يقولون بدون تردد: يسوع المسيح. فلتلق نظرة سريعة على بداية سفر الرؤيا:
إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا. (رؤ 1: 1)
هنا الله يعطي إعلانًا ليسوع المسيح. فبين أيدينا طرفان: عاطٍ (هو الله) ومعطَ (هو يسوع المسيح). وبين الله هذا الأمر فأرسل الملاك ليوحنا. فنحن بين أيدينا 3 شخصيات إن صح التعبير: الله – المسيح – ملاك.
لنستمر:
أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. (رؤ 1: 8)
من المتحدث هنا؟.. إنه ليس المسيج. بل المتحدث هو الله. يقول المفسر ألبرت بارنرز:
"هنا يوجد اختلاف في قراءة الآية في هذا المكان في النص اليوناني ولا يمكن التأكد مما قصده الكاتب هنا. هل قصد أن يشير إلى يسوع المسيح خاصة هنا؟ فهذا ما لا يمكن قوله بأمانة كدليل نصي يظهر ألوهيته. إن كثير من المخطوطات تذكر بدلًا من "كيريوس" kurios تذكر لفظة "الله" Θεὸς. وهذه القراءة قد تبناها Griesbach و Tittman و Hahn وتعتبر الآن القراءة السليمة. وبذلك فليس هناك تناقض حقيقي إذا اعتقدنا أيضًا أن الكاتب هنا يقصد أن يشير إلى "الله" لأن المقدمة التي تشير إليه لن تكون ملائمة للتجسد. كما أن العبارات اللغوية المستخدمة هنا "الذي يكون والذي كان والذي يأتي" تشير بدرجة طبيعة إلى "الله" أكثر من "يسوع المسيح". (انظر رؤ 1: 4).
ويقول تفسير JFB:
"عبارة "الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ" محذوفة في جميع المخطوطات الأقدم. وقد وجدت في الفولجاتا والنسخة القبطية. ربما قام النساخ بإقحامها بعد اقتباسها من (رؤ 21: 6)."
وتشهد ترجمة The NET BIBLE في تعليقها على (أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ: رؤ 1: 8) أن اللفظة "الياء" إضافة ثانية دخيلة على النص. أي أن الأصل يقول "أنا الألف" ولا وجود لكلمة "الياء".
ننظر الآن في الفقرات التي ورد بها التعبير "الأول والآخر":
قَائِلاً: «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ.. " (رؤ 1: 11)
يقول المفسر آدم كلارك:
1- "أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ: هذه العبارة كلها محذوفة في مخطوطات ABC (السكندرية والفاتيكانية والأفرامية) و 31 مخطوطة أخرى، وقد حذفتها بعض النسخ والنسخة السريانية والقبطية والإثيوبية والأرامية والسلافية والفولجاتا، وحذفها العلماء Arethas و Andreas و Primasius و Griesbach حذفوها من النص تمامًا." .. لذلك فهي فقرة مدسوسة ومكذوبة على المسيح لتعظيمه. ومن ثم حذفتها جميع الترجمات الحديثة.
2- وَفِي وَسَطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ .......... فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتاً وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. (رؤ 1: 13 – 18)
يقول المفسر جون جيل، مفجرًا صدمة مدوية في تعليقه على (رؤ 1: 17) وبعض الفقرات التي ورد بها تعبير "الأول والآخر":
"إن عبارة "الأَوَّلُ وَالآخِرُ" تكتبها المخطوطة السكندرية "البكر الأول والأخير". ويقول أن لفظة "الأول" وهي الكلمة العبرية ראשון هي اسم النبي المسيا عند اليهود.
ويقول المفسر ألبرت بارنرز:
"إلا أن يوحنا لم يعرف حتى الآن أنه يسوع المخلص. ومن غير المحتمل أن في هذه الرؤيا تعرف على الفور على أي من سمات يسوع المسيح المألوفة كما تعود أن يراه قبل 60 عامًا."
بل إننا نفاجأ أن الروح هو الذي يتكلم:
مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ». (رؤ 2: 7)
وهذا الروح له 7 أرواح الله:
وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ: «هَذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ وَالسَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ (رؤ 3: 1)
ثم يقول هذا الكائن:
مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُوداً فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ. (رؤ 3: 12)
اسْمَ إِلَهِي ........ مَدِينَةِ إِلَهِي ......... مِنْ عِنْدِ إِلَهِي........
لا يمكن أن يكون المتكلم هنا هو المسيح كإله في العقيدة المسيحية.
وإذا نظرنا في عبارة " شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ" (الغير موجودة في سفر الرؤيا اليوناني كما يقول المرجع المسيحي العالمي VWS) نجدها لم تحدد ماهية هذا الكائن. فهو ليس "ابن الإنسان" بالتعريف والتي تطلق على يسوع المسيح في العهد الجديد، وإنما يشبه "ابن إنسان". فهو ابن، أيُّ ابنٍ، لـ "إنسان"، أي إنسان. إنه تعبير نكرة لا يفيد بشيء. وتقول نسخة The NET BIBLE في تعليقها على هذه الفقرة (رؤ 1: 13):
"هذا التعبير يشكل إشارة إلى (دا 7: 13).. إن لفظة "ابن" هنا فضفاضة وغير محددة. ويعتبر بعض المفسرين والمترجمين هذا التعبير إشارة إلى (دا 7: 13) وليس إلى "ابن الإنسان" العبارة الموجودة في الأناجيل (مثل مر 8: 31، 9: 12) (انظر D. E. Aune, Revelation [WBC], 2:800-801; cf. also NIV) ويعتبر البعض الآخر من المفسرين وبعض النسخ تعبير "ابن إنسان" تعبيرًا محددًا يتضمن الإشارة إلى دا 7: 13 وإلى "ابن الإنسان" في الأناجيل (انظر G. K. Beale, Revelation [NIGTC], 771-72; NRSV).
وحتى لو أخذنا بالرأي القائل أن الفقرة إشارة لما ورد في سفر دانيال، فإن ما جاء فيه لا يدل بصفة مؤكدة على أن المسيح هو القمصود. تقول ترجمة The NET BIBLE في تعليقها على (دا 7: 13):
"من المحتمل أن هذا النص يشكل خلفية رئيسية في العهد القديم لاستخدام يسوع لعبارة "ابن الإنسان".. ويفهم كثير من الباحثين حاليًا هذا التعبير أنه سمة مشتركة. وبهذا تكون عبارة "ابن إنسان" متعلقة بالأشخاص الإلهيين (الربيين: ومنهم ربيون ..) أو أتباعهم وتفهم هذه العبارة كإشارة إلى اليهود. ويفهم آخرون أن عبارة دانيال هي إشارة للملاك ميخائيل."
يتكرر تعبير "ابن إنسان" في:
ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ، وَعَلَى السَّحَابَةِ جَالِسٌ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، لَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي يَدِهِ مِنْجَلٌ حَادٌّ. (رؤ 14: 14)
والفقرة التي تلي هذه الفقرة تقول:
وَخَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ الْهَيْكَلِ، يَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الْجَالِسِ عَلَى السَّحَابَةِ: «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ وَاحْصُدْ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتِ السَّاعَةُ لِلْحَصَادِ، إِذْ قَدْ يَبِسَ حَصِيدُ الأَرْضِ».
هنا ملاك مخلوق يأمر "ابن إنسان" أن يفعل كذا وكذا. ومن ثم لا يمكن أن يكون "ابن إنسان" هو يسوع المسيح الذي يصوره المسيحيون على أنه هو الله. فالله لا يُؤْمَر.
3- وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا: «هَذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتاً فَعَاشَ. (رؤ 2: 8)
يقول المفسر جون جيل:
"هذه الآية تكتبها النسخة الإثيوبية هكذا "هَذَا يَقُولُهُ الروح القدس" إلا أنه لا يمكن أن يقال هذا بخصوص الروح القدس وذلك لوجود عبارة "الَّذِي كَانَ مَيْتاً".".... ومن هنا لا نعرف ماهية المتكلم هنا.
4- وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ، فَإِنَّ هَذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ». ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً. مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً. (رؤ 21: 5 – 7)
يقول المفسر جون جيل:
وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: يقصد به إما "الله الآب" الذي يظهر في هذا السفر جالسًا على العرش متميزًا عن المسيح الحمل.... وإما يقصد به المسيح الذي لا يتم إجلاسه على عرش أبيه فقط، بل له عرشه الحاص به "عرش الخروف".
5- وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هَذَا. فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هَذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ لِلَّهِ». وَقَالَ لِي: «لاَ تَخْتِمْ عَلَى أَقْوَالِ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ. مَنْ يَظْلِمْ فَلْيَظْلِمْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ نَجِسٌ فَلْيَتَنَجَّسْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ بَارٌّ فَلْيَتَبَرَّرْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ مُقَدَّسٌ فَلْيَتَقَدَّسْ بَعْدُ». «وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعاً وَأُجْرَتِي مَعِي لِأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ». طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ، لأَنَّ خَارِجاً الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِباً. «أَنَا يَسُوعُ.... (رؤ 22: 8 – 8 – 16)
هنا يسوع المسيح يظهر على هيئة ملاك ثم نفاجأ في نهاية الفقرات أنه يسوع المسيح. حسنًا! وهناك مشاكل ضخمة أخر. لنقرأ ما يلي لتتضح لنا الصورة:
1- المسيح أعلاه يقر أنه عبد من عباد الله وهو نبي مثل يوحنا في زمرة الأنبياء.
2- المسيح ينه يوحنا أن يقوم بالسجود ليسوع المسيح ويأمره المسيح أن يسجد لله فقط. وهذا إقرار صريح من المسيح أنه ليس هو الله.... .
3- أن قول يسوع المسيح " الأَوَّلُ وَالآخِرُ" قول لا يتناسب مع إقراره بأنه نبي عبد مع إخوانه الأنبياء عباد الله. فكيف نوفق بين هذا التعارض الكبير؟ إن الحل هو أن هذا التعبير كما قالت النسخة السكندرية هو "الابن البكر الأول والأخير"، وكما قالت التفاسير أن "الأول" اسم النبي المنتظر في الدين اليهودي.
وهكذا لا يصلح تعبير "الأول والآخر" للدلالة على ألوهية المسيح. والالتباس يقع للمسلم لأن من أسماء الله "الأول" و "الآخر" لكنك تلاحظ أن المصادر المسيحية لا تقول لك أن الاسمين من أسماء الله في الكتاب المقدس.
السلام عليكمالتعديل الأخير تم بواسطة الشرقاوى; 31 أغس, 2006, 02:56 ص.تعليق
-
بارك الله فيك استاذنا الفاضل زيد جلال
ومرحبا بك بالمنتدى .
يسعدنا إنضمامك وتشرفنا مشاركتك .
جزاك الله كل خير على هذا الإيضاح .
من المتوقع أن يكون الدليل على ألوهية السيد المسيح قريبا" , هو ان بابا الفاتيكان بندكت قد جاءه في الحلم أن شبه إنسان قال له أنا الأول والأخر وأنا يسوع .
بصراحة أشعر بالأسى على ضعف الحجة وفساد المنطق الذي يستخدمونه .
أنا أفكر في موضوع
لوأخبرت نصراني إني مؤمن بأن موسى هو الله وأن موسى له لاهوت وناسوت .
هل يستطيع نصراني نفي هذا من خلال الكتاب المقدس ؟؟...........اعتقد انه إن استطاع نفي الألوهية عن موسى سينفي ألوهية السيد المسيح ايضا" !كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).كتاب : التخريف بأكل الرب في الرغيفكتاب: طيران الجبل بين العقل والهبل .كتاب: كم قتلت المحبة ؟؟.يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريمتعليق
-
شكرًا أخي الكريم ياسر
السلام عليكم
مرة أخرى أحيي طرفي الحوار
أبدأ بضيفنا الفاضل "مسيحي"
أهلًا بك في هذا المنتدى الكريم
وأحيي أخي ياسر جبر
وأسهل الله أن ينصر الطرفين على الشيطان
إن مهمة الدعوة إلى الله لمهمة شاقة بالفعل ومرهقة
لدرجة أن سيدنا يونس بن متى أصيب بالضجر مرة وترك من يدعوهم إلى الله
فالمسألة تحتاج من الداعية إلى التحلي بالصبر والحكمة وألا ينفر من هذه المهمة الجليلة بسبب هذا، وألا يكون سببًا في نفور عباد الله من هذا الدين الحق السامق. لذلك على الداعية أن يختار كلماته جيدًا وهو يخاطب من يدعوهم إلى الله.
فليستمر أخي ياسر جبر فيما هو مستمر فيه من حسن الحوار وسمته الطيب ولا يخرج عنه أبدًا مهما كانت الظروف. وكذلك الإخوة المعلقون على الحوار.
يقول أخي ياسر جبر:
...............
يرجى عدم إضافة أي فقرات أو نصوص جديدة .
يرجى مراجعة ما قد سبق
...............
هذا صحيح. فالمفروض عندما يضع المحاور المسيحي فقرة من الكتاب المقدس يستدل بها على ألوهية يسوع المسيح، ألا يبرح الطرفان مكانهما إلى فقرة جديدة حتى يمتعونا ببحث الفقرة الأولى. فإذا لم يتفقا انتقلا إلى فقرة ثانية ودليل ثانٍ. وهكذا.
والأدلة التي اتى بها ضيفنا الفاضل تستحق الاحترام والنظر فيها لبحثها ومناقشتها. واسمحوا لي أيها الإخوة الكرام، واسمحا لي طرفي الحوار الكريمين أن أعلق على أهم أدلة وضعها ضيفنا الفاضل "مسيحي"
.....................................
وتعبير أهيه ليس نفس كلمة يهوه. غير انه مشتق من صيغة فعل "يكون" الذي يشتق منه أيضاً اسم يهوه في (خروج 15:3) وهكذا فإن لقب أهيه الذي أهيه، الذي كشـفه اللـه لموسى تعبير أشمل عن كينونته الأبدية، اختُصِر في العدد 15 إلى الاسم الإلهي يهوه ، العبرية. واعتماداً على السياق، فإنها يمكن أن تكون طريقــة توكيدية لقول "أنا هو" (كما في يوحنا 9:9)، أو يمكن أن تكون اسم اللـه نفسه، أهيه الأبدي.
.....................................
إن لفظة "أهية" تعني "أنا اكون" وهي لفظة واحدة. هذه اللفظة ليست اسمًا، بل هي فعل verb. والفعل لا يصلح أن يكون اسمًا من أسماء الله عز وجل. والترجمة "أهية" خطأ ظاهر لأن الكلمة العبرية هي هايا היה (hâyâh). ولفظة "يهوه / جيهوفة" יהוה yehôvâh وتنطق yeh-ho-vaw' وفي اللغة العربية "يهوه" أو "جيهوفة" (قاموسي Strong و BDB للكتاب المقدس). وهذا الاسم غامض ومبهم ولا يصح الاحتجاج به.
تقول "الموسوعة" المسيحية الأرثوذكسية:
http://encyclopedia.thefreedictionary.com/yahweh
There is a theory that this name started as a god Yahu, whose cult may have started among the Hurrians; when it reached Judaea, it was treated as another name for the Hebrew God, and found a Hebrew meaning
"هناك نظرية تقول أن منشأ هذا الاسم هو إله يسمى "ياهو" ثم اصبح اسمًا آخر لإله العبرانيين بعد أن وجد طريقه في اللغة العبرية."
ويقول نفس المصدر:
"لقد بحث العلماء في طريقة إعادة تشكيل هذا الاسم ورده إلى نطقه الأصلي. ومن ثم من الصعب عمومًا أن نستخلص نطق الكلمة من خلال حروفها فقط وهذه الكلمة مثل سيء (للكلمات صعبة النطق حاليًا) فكل حروفها متحركة، إنها تتكون من 4 حروف متحركة."
ويقول قاموس BIBLE DICTIONARY (تحت كلمة JEHOVAH):
http://scriptures.lds.org/bd/contents
""جيهوفة" هوالاسم الصحيح لإله إسرائيل. ويعني "الذي لا يتغير، الأزلي". وقد فُقِدَ النطق الصحيح لهذا الاسم لأن اليهود لم يستخدموه في قراءاتهم. ربما كانوا ينطقونه: جاهفي أو ياهفي. وهذا الاسم "يهوه / جيهوفة" هو الحروف العبرية yod י heh ה vav ו heh ה; وتعني (هو). وهي حروف من أصل مجهول. ويترجم هذا الاسم إلى JHVH وJHWH وYHWH وYHVH. وكان أشهرها استخدامًا هو الاسم Yahweh، وهو تفسير متهافت للاسم الغامض."
وتقول "الموسوعة" الأرثوذكسية:
In Judaism the tetragrammaton is the ineffable name of God. Its pronunciation was taboo for so long that it was lost. It is usually transcribed to English as Jehovah, but other transcriptions exist, including Yahweh, Yahwe, Yahveh, Jave and Yehowah
في اليهودية هو اسم الإله الذي حرم نطقه لردح طويل من الزمن لدرجة أن نطقه ضاع وفقد. ويكتب في اللغة الإنجليزية "جيهوفة" ولكن هناك أسماء أخرى مثله تمامًا: ياهوا، ياهوي، ياهفي، جافي، ييهوواه.
ومن ثم لا يصح الاحتجاج بشيئ فُقِدَ وضاع.
................................
قال لـهم يسوع: الحق الحق أقول لكم، قبل أن يكون إبراهيم "أنا كائن".
................................
لفظتي "أنا كائن" هنا ليستا اللفظة العبرية "هايا". فهما لفظتان يونانيتان لا لفظة واحدة. هما ضمير المتكلم I وفعل "يكون" am. ومن ثم فالترجمة الصحيحة هي "أنا أكون". تقول نسخة The NET BIBLE:
I am "أنا أكون" إدعاء واضح بالألوهية مع أن العبارة "أنا أكون" في الإنجيل الرابع بحاجة للفحص بمفردها طبقًا للسياق لنرى إذا كانت مرتبطة بـعبارة (خر 3: 14). ويبدو من الواضح أن هذا هو المقصود هنا لأن رد السلطات اليهودية في الفقرة التالية يوضح هذا."
وهذا ضرب من الاحتمال والتخمين الذي لا يصلح لبناء عقيدة عليه.
ولذلك كتبت am مع المسيح بحروف صغيرة نسخ
(KJV, ASV, ISV, AV, AVRLE, BBE, ESV, Webster, GWV, The NET BIBLE, 1889 Darby Bible)
ومعنى ذلك أن هذه النسخ لا ترى في التعبير ما يدل على ألوهية المسيح. أما بشأن قوله "قبل إبراهيم أنا كائن" فلا تدل على أزلية المسيح بالمرة. إن هذا أسلوب مشهور ومعروف في الكتاب المقدس ويعني وجودنا مع الله أي في علمه منذ الأزل لا قبل إبراهيم فقط. اقرأ قول سيدنا سليمان:
«اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ. لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ فَرِحَةً دَائِماً قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمٍَ. (أم 8: 22 – 31)
إن سيدنا سليمان موجود مع الله منذ الأزل، فهل هو إله أو هو الله أيضًا؟! بل إن ملكي صادق أبدي أزلي إذا نظرنا في الحرف لا المعنى:
"بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ." (عب 7: 3)
بل إن بولس يقول أن الله اختاره قبل خلق الكون:
"كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ." (أف 1: 4)
وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ. (غل 1: 15)
وكذلك النبي إرميا لما يخاطبه الله:
"قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ." (إر 1: 5)
.........................
كان عقاب التجديف هو الرجم حتى الموت (لاويين 16:24).
.........................
يحتجون أن اليهود حاولوا أن يرجموا المسيح. ولم يكن الرجم إلا لمن يجدف ويدعي أنه ابن الله أو إله أو هو الله.
نقول وبالله التوفيق: هناك 3 أفعال يونانية تترجم خطأً متعمدًا إلى "يرجم". الفعل الأول هو ballo. ويعني: يرمي شيء بدون اهتمام أين يسقط، يبعثر (قاموس Thayer). أي يلقي الحجارة على شخص كنوع من الاحتجاج وعدم الرضا. والفعل lithazo الذي يعني: "يضرب" كعقوبة من أجل القتل أو إحداث جروح. والفعل lithoboleo، ويعني: "يرجم" من أجل القتل (الإعدام) بالدرجة الأولى. وقد استخدم الروح القدس الفعل الأول مع اليهود عندما قال لهم المسيح: "قبل إبراهيم أنا كائن" (يو 8: 58، 59). والمعنى أنهم لم يروا ذلك تجديفًا على الله. لقد سأل اليهودُ المسيحَ: "لَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ؟" وكانوا يتوقعون منه نفي ذلك، فلما أخبرهم أن أباهم إبراهيم فرح بقدوم يوم المسيح وأن المسيح موجود قبل إبراهيم، اعتبروا هذا سبًّا موجهًّا لأبيهم إبراهيم وانتقاصًا لحقه ومقامه عندهم. ولما قال المسيح "أنا والآب واحد" ازداد حنقهم وغضبهم عليه فحاولوا ضربه بالحجارة بشدة وإصابته بجروح. لذلك استخدم الروح القدس الفعل الثاني. واستخدم ا الفعل الثالث الدال على تنفيذ عقوبة الرجم في الشريعة في الفقرة التالية:
وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» (يو 5: 8)
لذلك فإننا نخلص إلى أن اليهود لم يتهموا المسيح بالتجديف ومن ثم لم يحاولوا تطبيق عقوبة الرجم ضده. وكاتب إنجيل يوحنا يشهد أن اليهود لم يفهموا أن المسيح كان يكلمهم عن الآب فكيف يحكموا على كلام لم يفهموا مغزاه العقيدي مع وضوحه وأسلوبه المباشر:
وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ. (يو 8: 27)
...........................
"أنا والآب واحد. فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه، أجابهم يسوع، أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي منها ترجمونني؟ أجابه اليهود قائلين، لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنـك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً (اللـه)" (يوحنا 30:10-33).
...........................
«أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». (يوحنا 10: 30)
يستدلون به على حقهم في تأليه المسيح. فلنقرا الفقرات لنتعرف على السياق:
"وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْراً.أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي. وَلَكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ. فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟ أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. فَطَلَبُوا أَيْضاً أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ (يو 10: 23 – 39)
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ: إن كنت انت النبي المسيا الخاتم فقل لنا. اليهود هنا يريدون أن يكون النبي الخاتم منهم ويتوجسون شرًا هو انتهاء النبوة والرسالة في وسطهم. وهذا هو السبب الرئيسي لمحاولتهم قتل المسيح عيسى بن مريم لأنه لم يكن النبي الخاتم الذي ينتظرونه.
وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ: لا أحد يستطيع أن يخطف من يد الله شيئًا، ولا أحد يستطيع أن يخطف من يدي شيئًا أعطانيه الله، فأنا والآب واحد من هذه الجهة.... ولكن اليهود حاولوا أن يرجموه فسألهم المسيح عن السبب محتجًا بأعماله الصالحة. فردَّ اليهود أنهم لا يرجموه بسبب أعماله ولكن لأنه جعل نفسه إلهًا في قوله "أنا والآب واحد". فبماذا ردَّ المسيح؟
احتج المسيح بما جاء في كتب اليهود المعتمدة:
"أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟"
وبالفعل قال الله ذلك لليهود:
"أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." (مز 82: 6)
وتجمع التفاسير المسيحية واليهودية على أن معنى الآية هو أن الله جعلهم سادة وأشرافًا وذوي جاه باختيار الله لهم لتكون كلمته ورسالاته فيهم. ولا يكون المعنى حرفيًا وإنما مجازيًّا ويُحْمَل على هذا المحمل. والمسيح يقيس كلامه على هذه الآية. ومن ثم فكلامه مجازي لا يحمل على الحرف. لذلك يلومهم المسيح بعد أن استشهد بالمجاز:
"إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟"
فإذا كان الله دعاهم آلهة، فهل الرسول الذي يقول أنه "ابن الله" يكون مجدفًا وهو يرنو إلى المعنى المجازي الذي يقصد من ورائه أنه رسول الله ومختاره؟!
وهنا نرى الخطأ المتعمد من كاتب إنجيل يوحنا. المسيح ادعى أنه هو والآب واحد. فهمَّ اليهود بضربه وإصابته بالحجارة. فلما سألهم عن السبب قالوا أنه يقول أنه يجعل من نفسه إلهًا. والمفروض أن يرفض المسيح ويفند هذا التجديف في نظرهم هم (أنا والآب واحد). إلا أننا نفاجأ أن المسيح يلومهم أنهم يعيبون عليه أنه جعل نفسه ابنًا لله ثم يفند التعبير (ابن الله) مع أنه لم يقل ذلك بالمرة في هذا الموقف. مما يدل دلالة قاطعة على أن الكاتب يقول ما يشاء على لسانه.
كما أم عبارة "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" تعني المغايرة. كيف؟ إن حرف العطف "و" يعني أن ما قبله غير ما بعده. أي أن المسيح غير الله. هذه قضية منطقية لغوية لا يمكن مخالفتها أو تجاهلها. فمثلًا لو أن اسمي "عادل" فلا يمكنني أن أقول "أنا وعادل واحد". فهذا محال منطقيًا ولغويًا. وبهذا يعني التعبير وحدة الهدف والغاية والأسلوب. واستشهد هنا بقاموس الكتاب المقدس Webster تحت لفظة "one":
At one, in union; in agreement or concord.
The king resolved to keep Ferdinand and Philip at one with themselves.
يجعلهم واحد: في الاتحاد والاتفاق والوئام:
قرر الملك أن يجعل فرديناند وفيليب واحدًا مع أنفسهم (أن ينشر التفاهم بينهم فيصل بهم إلى الوحدة في الرأي في قضية ما). ولنفترض نجاح الملك في هذا، فإن فرديناند سيقول: "أنا وفيليب واحد".
وإذا تجاهلنا هذا وضربنا بقضايا المنطق عرض الحائط فإن العبارة تقبل احتمالات كثيرة. وبذلك تسقط كدليل على ألوهية المسيح.
إن عبارة "أنا والآب واحد" تبطلها أيضًا الفقرات المجازية التالية:
أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الِاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً». وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ. (1كو 6: 16، 17)
و عبارة الترجمة العربية الكاثوليكية الجديدة: "ولكن من اتحد بالرب صار و إياه روحا واحدا."
وتنضم للترجمة الكاثوليكية ترجمة ISV:
But the person who unites himself with the Lord becomes one spirit with him.
"أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلي واحد" ( يو 17 : 23).
«أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ... لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». (يوحنا 17: 11، 21)
.........................
المسيح هو سيد السبت ... و السبت تشريع من الله
1في ذلك الوَقْتِ مَرَّ يسوعُ في السَّبْتِ مِن بَينِ الزُّروع، فجاعَ تَلاميذُه، فأَخذوا يَقلَعونَ السُّنبُلَ ويَأكُلون. 2فرآهُمُ الفِرِّيسيُّونَ فقالوا لَه: ((ها إِنَّ تَلاميذَك يَفعَلونَ ما لا يَحِلُّ فِعلُه في السَّبْت )) 3فقالَ لَهم: ((أَما قَرأتُم ما فَعَل داودُ حينَ جاعَ هوَ والَّذينَ معَه؟ 4كيف دَخَلَ بَيتَ الله، وكيفَ أَكلوا الخُبز المُقدَّس، وأَكْلُه لا يَحِلُّ له ولا لِلَّذينَ معه، بل لِلكَهَنةِ وَحدَهم؟ 5أَوَما قَرأتُم في الشَّريعَةِ أَنَّ الكَهَنَةَ في السَّبتِ يَستَبيحونَ حُرمَةَ السَّبْتِ في الهَيكَلِ ولا ذَنْبَ علَيهم؟ 6فأَقولُ لكم إِنَّ هَهُنا أَعظَمَ مِنَ الهَيكَل. 7وَلو فَهِمتُم مَعنى هذهِ الآية: إِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة، لَما حَكَمتُم على مَن لا ذَنْبَ علَيهِم. 8فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبْت )). مت 12 : 1
.........................
وَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً. (مرقس 2: 28)
وقد تكررت هذه الفقرة في إنجيلي متى ولوقا. إن المسيح هنا قد خالف شريعة السبت في عرف اليهود. لنقرأ السياق لنفهم:
"وَاجْتَازَ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ فَابْتَدَأَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَهُمْ سَائِرُونَ. فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «انْظُرْ. لِمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي السَّبْتِ مَا لاَ يَحِلُّ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ احْتَاجَ وَجَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضاً؟» ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. إِذاً ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً»." (مر 2: 23 – 28)
رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً: كما كان داود ربًّا (أي سيدًا) لخبز التقدمة لظرف معين كذلك أنا ربٌّ (أي سيدٌ) لشريعة السبت لنفس الظرف أيضًا.
وأعتذر على إزعاجكم
والسلام عليكمتعليق
-
تعليق
-
بارك الله فيك أخي زيد ...
وزادك من علمه ونفعنا ونفعكم به"يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوىرحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي*******************موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)********************"وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "(ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )تعليق
-
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــد
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلش يا أخوان انا بتصفح الموضوع ولقيته مازال مفتوح واليوم 2/12/2007م هو غدا بتاعه المحاور المسيحى حيجى سنة كام ؟ ولا الموضوع نقل أو تغير عنوانه ؟ ولا هو كالمعتاد ؟
أخي الكريم / أبو شريف
الجواب الصحيح هو الخيار الثالث :كالمعتاد
أما الخيار الأول :
فبعيد المنال . لأن معبودهم سبق ووعدهم بالمجيئ في جيل ما ومضت أجيال ولم يعد .
13: 26 و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة و مجد
13: 27 فيرسل حينئذ ملائكته و يجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء
13: 28 فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا و اخرجت اوراقا تعلمون ان الصيف قريب
13: 29 هكذا انتم ايضا متى رايتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا انه قريب على الابواب
13: 30 الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله .
وقد مضت أجيال وأجيال ولم نري ما وعد به معبودهمبين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .
(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
|
ردود 5
168 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
|
ردود 9
352 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة طالب علم مصري
|
||
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
|
ردود 5
428 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة Mohamed Karm
|
||
نصراني يتحدى القران لم ينفي وقوع الصلب ولكن نفى ان يكون المسيح هو المصلوب فلماذا حكم علي المسيح بالصلب أتحداك تجاوبا
بواسطة Mohamed Karm
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
|
رد 1
303 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة Mohamed Karm
|
||
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
|
ردود 0
206 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة Mohamed Karm
|
تعليق