أولا" ارحب بالاستاذ (( مسيحي )).

ثانيا" اتوجه بالسؤال الذي هو موضوع الحوار
هل قال السيد المسيح أنا الله أو أنا رب العالمين أو أنا يهوه أو أنا ألوهيم أو أنا الرب ؟؟؟

وأرجو أن يكون الجواب واضحا" ... فالإجابة على هل اعتقد تكون بنعم أو لا .

وإن كانت الإجابة ب لا ..لم يقل أي من هذه الأقوال ولم يعلن على الألوهية بصراحة

أرجو أن يتفضل الاستاذ الفاضل بالتوضيح ..لماذا لم يعلن صراحة أنه هو الله ؟

ثم ننتقل لباقي الأقوال التي تم منها الاستدلال أنه إله أو الله أو اقنوم أو الله المتجسد أو غيرها.

قبل ذكر بقيةالأقوال, أرجو ان تنتظر مشاركتي قبل ان تنتقل لبقية الاقوال (( غير أنا الله , أو انا الرب , أو أنا رب العالمين )).
اشكرك ونرجوا من الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه .

الاخوة الاعزاء..
شكرا على فتح هذا الموضوع و أتمنى ان يكون حوارنا هادفا علميا تسودة روح المحبة
كما أنني سعيد لختيار السيد /ياسر جبر شريكا معي في الحوار نظرا لما توسمته فيه من علم و ادب و التزام ...

كنت قد جهزت مبحثا لهذا الموضوع الذي نناقشة وفقا للعناصر التالية :
1- لماذا المسيح هو الله
2- اعلان المسيح عن نفسه أنه الله
3-شهادة اليهود للمسيح انه الله
4- شهادة التلاميذ للمسيح بانة الله
5- انتشار عقيدة الوهية المسيح
6- المجامع المسكونية التي اقرت الوهية المسيح


ولست أدري الطريقة التي تريدها لفادارة الحوار ...
بالنسبة لسؤالك ..
نعم أعلن المسيح انه الله في الكتاب المقدس ......

الاستاذ مسيحي

بالنسبة للنقاط التي كنت قد اعددتها

أرجو ان نبدأ بالاعلان وطرق إعلان السيد المسيح عن ألوهيته كما تتصورها .

2- اعلان المسيح عن نفسه أنه الله
3-شهادة اليهود للمسيح انه الله
4- شهادة التلاميذ للمسيح بانة الله
5- انتشار عقيدة الوهية المسيح
6- المجامع المسكونية التي اقرت الوهية المسيح
ثم ننتقل للنقطة الأولى (( 1- لماذا المسيح هو الله ؟؟! )) لو شئت والتي من الممكن أن تجرنا للخطيئة الأولى وغيرها.
(( لو شئت لفتحت لها حوار منفصل !! حتمية التجسد - لماذا هو الله ؟.أي شيء تراه . فأنا عندي اسباب كثيرة جدا" تجيب على السؤال لماذا المسيح ليس الله)).
-------------------
ستكون المراجع اعتبارا" من النقطة رقم 5 الموسوعات العالمية وقوانين الإيمان.
-------------------------
لقد سألتك بالمرة السابقة
وكانت الإجابة
واعتقد أن هناك فرق بين قال واعلن ..
ننتهي من..... وإن كانت الإجابة ب لا ..لم يقل أي من هذه الأقوال ولم يعلن على الألوهية بصراحة

أرجو أن يتفضل الاستاذ الفاضل بالتوضيح ..لماذا لم يعلن صراحة أنه هو الله ؟

وننتقل للاعلان الذي تعنيه وربما تقصد أقوال مجازية وافعال

اكرر السؤال
هل قال صراحة أنا الله أو أنا رب العالمين أو أنا يهوه أو أنا ألوهيم أو أنا الرب ؟
وإن لم يقل صراحة ......لماذا لم يقلها صراحة. ؟؟

و ساعلق على الاعلان الصريح منع عدمه ... وبعدها تتفضل بالاقوال المجازية التي تعتقد أنه اعلن بها عن ألوهيته .

اشكرك .

بالتأكيد هناك فرق بين القول و الاعلان ....

"أرجو أن يتفضل الاستاذ الفاضل بالتوضيح ..لماذا لم يعلن صراحة أنه هو الله ؟"

ساجيب عن هذا السؤال بإجابة مختصرة جدا أو هو سؤال أوجه لك ...
لماذا لم يكتب الله على السماء : يوجد الله موجود ...
ولماذا لم يكتب : الدين الحقيقي هو كذا ......

اليس هذا قولا صريحا من الله وكان وفر الكثير من العناء ....

ترى ما اجابتك
وهل وضحت مقصدي ؟

استاذ مسيحي

نرجو ان نكون واضحين .
سألتك هل قال أنا الله ؟ ولم ترد.. بل انتقلت للتبرير.
إلاجابة واضحة (( لم يقل أنا الله )) و لا اعلم ...لماذا الإطالة ؟؟
هل تتفق معي أنه لم يقل أنا الله ؟؟


والغرض من السؤال لماذا لم يقل السيد المسيح الذي هو الله حسب اعتقادك وجاء في صورة بشر انا الله ؟؟
لأن الإعلان كان شيئا" ضروريا"
فعندما اراك في صورتك الحقيقية كانسان اتشرف بمعرفتك ولو انت شيء أخر غير الانسان المفروض ان تخبرني .

ولا اتوقع ان يكون الرد منك لماذا لا يقول الإنسان أنا انسان .... لانه واضح أنه إنسان .

أما إن كنت تقول لي ان السيد المسيح واضح أنه الله , فاظهر لي حسب الجدول بالأعلى
أقواله الصريحة
ثم المجازية
ثم ما الذي فهمه اليهود
ثم أقوال التلامذة و...وهكذا


رجاء الرد على
لماذا لم يقل أنا الله ؟؟

وإن لم يكن هناك سبب واضح لذلك فارجو الانتقال للفقرة الثانية
ماهي أقواله التي يفهم منها أنه هو الله ؟؟؟

ما تقصده بمشاركتك السابقة على حد فهمي المتواضع . ,
أن السيد المسيح لم يقل أنا إله أو أنا الله أو أنا رب العالمين لأنه لم تكن هناك حاجة لذلك ,
فكان هذا شيئا" واضحا" للجميع أنه هو الله !!!

ولكن بالنسبة لي أجد أنه على العكس تماما" , فقد كانت كلماته تنفي هذا فأقواله .
( لوقا 18 : 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. ) ولم يقل أنا هو الله .
وقال : ( يوحنا 5 : 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. )
وقال : ( لوقا 4 : 43 فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ.)
وَقَالَ : ( لوقا 4 : 24 : «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مَقْبُولاً فِي وَطَنِهِ. )
وقال :( يوحنا 8 : 40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. ) ...
وقال : ( مرقس 7 : 7 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. )
وقال لهم : ( يوحنا 20 : 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ. )
وقال لهم عندما حاربه أهل مدينته ( الناصرة ): ( متى 13 : 57 ... وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ. )
قال لله في الدعاء .((( يوحنا 17 : 8 لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. )
وقال لله وهو يناجيه : ( يوحنا 11 : 41-42 وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي , وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.)
وقال لله وهو يناجيه : ( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ)
(متى 5: 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.).

وكانت شهادة من حوله كالتالي
في إنجيل لوقا أن المسيح بعدما أحيا الميت بإذن الله , قالوا ( لوقا 7 : 16فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ) .
وجاء في ( متى 21 : 10 10وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هَذَا؟ 11فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ. )
انجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 - 38 "ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة "
وفي التراجم الاجنبية لما ابتدأ يسوع (( يعلم )) , فماذا كان يفعل قبل هذا ؟؟.
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 19 " يسوع الناصري الذي كان إنسانًا نبياً مقتدراً في الفعل والقول "
و في إنجيل يوحنا (4/19) : عن المرأة التي دهشت لما أخبرها المسيح، الذي لم يكن يعرفها من قبل، عن أزواجها الخمسة السابقين! أنها قالت: " يا سـيـّد! أرى أنك نـبـيّ.. ". ولم ينكر ذلك .
و في إنجيل يوحنا (6/14) : أيضا بعد ذكره لمعجزة تكثير أرغفة الشعير الخمسة و السمكتين:
" فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النـبـي الآتي إلى العالم ".

وهذا قول بطرس عن السيد المسيح ومعجزاته.
( أعمال الرسل 2: 22 يا بَني إِسرائيلَ اَسمَعوا هذا الكلامَ: كانَ يَسوعُ النـاصِريُّ رَجُلاً أيَّدَهُ اللهُ بَينكُم بِما أجرى على يَدِهِ مِنَ العجائِبِ والمُعجِزاتِ والآياتِ كما أنتُم تَعرِفونَ.)

فعندما تقول لي مع هذه الأقوال كان الناس يعلمون أنه هو الله , من حقي أن اسأل وهل قال أنا الله ؟ .
وعندما تقول لا ....لم يقل هذا .
اسأل وكيف عرفتم أنه هو الله ؟؟
وهو لم يصرح إلا بعبوديته لله وأنه رسول لله ومن حوله لم يعلموا إلا أنه نبي .

أرجو أن تذكر لي الأقوال التي فهمتم منها أن السيد المسيح هو الله ...

ساضع ردي مساء الأحد ....
مع خالص الشكر

الأخ الحبيب ....
شكرا على ردك الراقي بخصوص النقطة الأولى ...

سأبدأ أولا بالرد من الكتاب المقدس كيف أن المسيح هو الله
ثم أتناول بضعة الآيات التي ذكرتها لأثبت لك بالدليل و البرهان كيف انها لا تنفي ألوهية الرب يسوع ..... (وسأكون جاهزا لها مساء الأحد أو صباح الاثنين إنشاء الله)

أو عندي اقتراح أخر .... سأضع ثوابت ألوهية الرب يسوع من الكتاب المقدس ثم نتوقف عن الاستشهاد بآيات أخرى و نحلل كل ايه وحدها أو مع شبيهاتها .... اختر ما شئت

امتلك الرب يسوع صفات و أسماء الله و التي انفرد بها الله في كتب العهد القديم ...
الا وهي : (
يهـــوه
اللــــه
الألف والياء . . الأول والآخــر
الــــرب
المـــخلّص
المـــــلك
الديـــــان
النـــــور
الصــــخرة
الفـــــادي
الرب بـــرّنا
الزوج (العريس)
الراعـــــي
الخـــــالق
معطي الــحياة
غافر الــخطايا
الرب شــافينا
)

1- يـهـــوه

اتخذ يسوع لنفسه اسماً من أسماء اللـه يوقّره اليهود اكثر مـن غيره، اسماً يعتبر مقدساً إلى درجة لا يجرؤ معها اليهودي على النطق به، ألا وهو يهوه.

وقد كشف اللـه لشعبه معنى هذا الاسم في الأصحاح الثالث من الخروج. فعندما سأل موسى اللـه بـأي اسم يدعوه أجاب الرب "أهيه الذي أهيه." وقال، "هكذا تقول لبني إسرائيل: أهيه الذي أرسلني اليكم" (خروج 13:3،14).

وتعبير أهيه ليس نفس كلمة يهوه. غير انه مشتق من صيغة فعل "يكون" الذي يشتق منه أيضاً اسم يهوه في (خروج 15:3) وهكذا فإن لقب أهيه الذي أهيه، الذي كشـفه اللـه لموسى تعبير أشمل عن كينونته الأبدية، اختُصِر في العدد 15 إلى الاسم الإلهي يهوه ، العبرية. واعتماداً على السياق، فإنها يمكن أن تكون طريقــة توكيدية لقول "أنا هو" (كما في يوحنا 9:9)، أو يمكن أن تكون اسم اللـه نفسه، أهيه الأبدي.

استخدم يسوع تعبير يهوة عـدة مرات للإعلان عن نفسه بطريقة لا تليق إلاّ باللـه. وأوضح مثال لذلك هو عندما قال اليهود ليسوع: "ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم؟ قال لـهم يسوع: الحق الحق أقول لكم، قبل أن يكون إبراهيم "أنا كائن". فرفعوا حجارة ليرجموه" (يوحنا 57:8-59). لقد سعى اليهود إلى قتله لأنهم افترضوا ادعاءه الألوهية. فالعهد القديم كان واضحاً في هذا الأمر. إذ كان عقاب التجديف هو الرجم حتى الموت (لاويين 16:24).
اتخذ يسوع لنفسه هذا اللقب فـي مواضع أخرى. فقد صرح يسوع في موضع سابق من نفس الأصحاح، "إن لـم تؤمنوا أني أنا هو( يهوة) (تموتون في خطاياكم" (يوحنا 24:8). ولا تظهر كلمة هو في النص اليوناني، حيث جاءت كالتالي: "إن لـم تؤمنوا أني أنا تموتون في خطاياكم" قال لليهود، "متى رفعتم ابن الانسان، فحينئذ تفهمون أني أنا هو." ومرة أخرى فإن النص اليوناني الأصلي لا يحتوي على كلمة هو.
لقد أكد يســوع باستمرار ألوهيته. فعندما جاء حراس الهيكل مع الجنود الرومانيين ليقبضوا عليه في الليلة السابقة لصلبه سألهم يسـوع "من تطلبون؟ أجابوه يسوع الناصري، فقال لهم يسوع أنا هو () فلما قال لهـم إنـي أنا هو رجعـوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (يوحنا 4:18-6). إذ لـم يتمكنوا من الصمود أمام قوة تصريحه عن نفسه وقوة شخصه.
لـم يجد كتّاب العهد الجديد الذين اقتنعوا بأن يسوع المسيح هو اللـه أية مشكلة في أن ينسبوا ليسوع كل فقرات العهد القديم التي تشير إلى يهوه.

استشهد مرقس في بداية إنجيله بإشارة إشعياء إلى اللـه: "صوت صارخ في البريـة أعدوا طريق الرب (يهوه). قوّموا في القفر سبيلاً لإلهنا" (إشعياء 3:40). ولقد فسر مرقس هذه الفقرة على أنها نبوءة تحققت في يوحنا المعمدان الذي يعد الطريق ليسوع (مرقس 2:1-4؛ قارن مع يوحنا 23:1).

كما استشهد بولس بيوئيل 32:2، "ويكون أنّ كل من يدعو باسم الرب ينجو." طبّق بولس هذا القول على يسوع عندما قال، "لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 13:10).

وقد استشهد بطرس بنفس العدد في (أعمال 21:2) "ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص." ثم سأله الناس ماذا ينبغي أن يفعلوا حتى يخلُصوا، فأجابهم "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح" (أعمال 38:2). فبعد أن ذكر بطرس لتوّه بأن الدعوة باسم الرب (أي الاعتماد عليه) شرط لازم مسبق للخلاص، قال لهم بأن عليهم أن يعتمدوا بـاسـم يسوع المسيح. ولو لـم يكن بطرس يعتبر أنّ يسوع المسيح هو اللـه، لتوقعنا منه أن يأمرهم أن يتعمدوا باسم يهوه، وهو الأمر الذي يتمشى مع الإيمان اليهودي والممارسات اليهودية.
وما يفوق حقيقة إعطاء التلاميذ هذه الصفة ليسوع أهمية هو أنّ أعداؤه أدركوا أنه كان يقول إنه اللـه. وشاهد الادعاء هو دائمـاً دلـيل قوي في أية محكمة. فمثلاً قال يسوع:

"أنا والآب واحد. فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه، أجابهم يسوع، أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي منها ترجمونني؟ أجابه اليهود قائلين، لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنـك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً (اللـه)" (يوحنا 30:10-33).

لـم يساور قادة اليهود أي شك في أن يسوع جعل نفسه اللـه، ولـم يجعل نفسه أقل من ذلك. وهكذا فإن الاتهام الرئيســي الذي ركز عليه أعداؤه لـم يكن حول أمرٍ فعله، بل بالأحرى حول هويته التي ادعاها لنفسه، أي ألوهيته.

يتبع

كا ما سبق الدليل الالول على قول الرب يسوع : أنه الله ....
وبالتالي يجب عبادته .....
أما بالنسبة للاعتراض الاول الذي جئت به

المشاركة الأصلية بواسطة ياسر جبر

ما تقصده بمشاركتك السابقة على حد فهمي المتواضع . ,
أن السيد المسيح لم يقل أنا إله أو أنا الله أو أنا رب العالمين لأنه لم تكن هناك حاجة لذلك ,
فكان هذا شيئا" واضحا" للجميع أنه هو الله !!!

ولكن بالنسبة لي أجد أنه على العكس تماما" , فقد كانت كلماته تنفي هذا فأقواله .
( لوقا 18 : 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. ) ولم يقل أنا هو الله .
.[/B]

فالرد عليه هو :
لنقرأ معا النص الكتابي الذي أتت منه الايه السابقة
16وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: ((أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟)) 17فَقَالَ لَهُ: ((لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا)). 18قَالَ لَهُ: ((أَيَّةَ الْوَصَايَا؟)) فَقَالَ يَسُوعُ: ((لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ ، وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ)).
20قَالَ لَهُ الشَّابُّ: ((هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي. فَمَاذَا يُعْوِزُنِي بَعْدُ؟)) 21قَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبِعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي)). 22فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِيناً ، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ.23فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: (( الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ!
مت 19 : 16-22

لقد جاءت الآية " لماذا تدعوني صالحا ... " في وسط حديث الرب يسوع مع أحد الأغنياء المنافقين الذين جاءوا لتملقه .. فأجابه الرب يسوع حسب ضمير المتحدث .. فهو يدرك أن الرجل الغني منافق ...
والدليل على نفاق الرجل و محاولته لتملق السيد المسيح :
"22فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِيناً ، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ"
إن حزن الرجل يدل على صعوبة الوصية بالنسبة له .. فحزن على أمواله
أما لو كان يؤمن حقا بصلاح الرب يسوع وصدق وصاياه لنفذها فورا وما كان مضى حزينا

وها هو السياق للاية من نفس الشاهد الذي أتيت به

18وسأَلَه أَحَدُ الوُجَهاء: (( أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالِح، ماذا أَعمَلُ لِأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة ؟ )) 19فقالَ لَه يسوع: (( لِمَ تَدعوني صالِحاً ؟ لا صالِحَ إِلَّا اللهُ وَحدَه. 20أَنتَ تَعرِفُ الوَصايا: لا تَزْنِ، لا تَقتُلْ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بِالزُّور، أَكرِمْ أَباكَ وأُمَّكَ )). 21فقال: (( هذا كُلُّه حَفِظتُه مُنذُ صِباي ! )) 22فلَمَّا سَمِعَ يَسوعُ ذلِكَ قالَ له: واحِدَةٌ تَنقُصُكَ بَعدُ: بعْ جَميعَ ما تَملِك ووَزِّعْه على الفُقَراء، فَيكونَ لكَ كَنزٌ في السَّموات، وتَعالَ فَاتبَعْني )). 23فلمَّا سَمِعَ ذلك اغتَمَّ لِأَنَّه كانَ غَنِيّاً جِدّاً

والأن سيدي الفاضل ....
إن أردت اكمال ردي فأنا تحا امرك (مساء الاحد)
و إن اردت النقاش فيما سبق ثم الانتقال للجديد ... فلك هذا ...

وبالمناسبه ... سألتك سابقا : لماذا لم يكتب الله على السماء : يوجد الله .... ؟؟!!! ولم تجيبني
اسف لازعاجك ولكني حقيقة اريد ردك لهذه النقطة ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ مسيحي ... سانتظر ردك على النقطة الأولى , وهي وإن لم يكن عندك رد ... فرجاء الإنتقال للنقطة التالية .

وتأكيدي على ذلك وردا" على سؤالك لماذا لم يقل الله انا الله ( إن الله تعالى يرسل الرسل ليخبروننا عنه وقد أرسل من قبل العديد من الرسل قبل السيد المسيح وكل رسول كان يقول أنا رسول من الله وهذه أدلتي على أنني رسول ).
ومع فارق التشبيه أنه عندما أجد سمكة فلا داعي أن يقول لي أحد هذه سمكة.
ولكن عندما أجد سمكة ويخبرني أحد انها ليست سمكة ولكنها انسان (( بمعنى انها ليست في صورتها العادية ))يجب أن تكون هناك طريقة لأعرف واتأكد .
وإن أخبرت أحد أن هذه السمكة إنسان في الأصل .. سيسألني وكيف عرفت ؟؟ .. شفتها اتكلمت ؟
من قال لك ؟ ....وهكذا .
----------------------
كيف عرفتم أنه هو الله من أقواله (( أقوال السيد المسيح )).

وأعطني الأقوال واحد تلو الأخر أو كل اثنين معا" .
وبعد أن أرد ..يمكنك الانتقال لأقوال أخرى .

ولقد اتفقنا على أن مصادرنا هي الكتاب المقدس وانت تقول
وسأرد على أول ثلاثة .
أنا لا اجد في الكتاب المقدس قول السيد المسيح أنا يهوه !!
أو قول السيد المسيح أنا الله !!
أو قول السيد المسيح أنا الألف والياء . . الأول والآخــر.!!

بالطبع ستقول الأخيرة (( أنا الألف والياء . . الأول والآخــر)).. قالها !!
ولكن كيف ؟؟
لقد رأى يوحنا رؤيا ( يوحنا كان يحلم ) في جزيرة المنعزلة كان منفي فيها , حلم الحلم ورأى فيه السيد المسيح يقول له (( أنا الألف والياء . . الأول والآخــر )).
هذا في الحلم !!!....فهل هذا دليل ؟؟
لو أنا حلمت حلم أن سيادتك قد قمت بقتل احد الاشخاص, هل هذا دليل على اتهامك ؟؟؟
فما بالك بأنه الدليل على الألوهية .!!.؟؟؟
يوحنا حسب مقدمة الكتاب المقدس للكاثوليك (( مقدمة سفر الرؤيا )) . مجهول !!, لا يعرفونه تمام المعرفة .
بالنص مكتوب في صفحة 796 طبعة دار المشرق. هذا من مقدمة الكتاب المقدس وإن فتحت الموسوعات ستجد كاتب سفر الرؤيا على الأغلب مجهول.
في حلم كاتب سفر الرؤيا حلم بالسيد المسيح يقول له (( أنا .الألف والياء . . الأول والآخــر)).

هل تتوقع أن السيد المسيح قضى :
30 عاما" لم يقل لهم فيها انا الله أو أنا نبي أو أنا رسول .
ثم ابتدأ يعلم عندما بلغ الثلاثين حسب لوقا 3 : 23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي ))
(( وبالنسخ الإنجليزية ابتدأ يعلم .....Start teaching ولكن النسخ العربية حذفتها لانها رأت لا يصح أن يكون هو الرب وبعد الثلاثين يعلم !! ))).

وقضى حوالي 3 سنوات معهم بعد ان ابتدأ يعلم , ولم يخبرهم أنه هو الله أو أو الأول والأخر ,
ثم رفع إلى السماء وانتظر حوالي 65 عاما" ليأتي إلى يوحنا ((المجهول)) , في الرؤيا ليقول له أنا الأول والأخر !!؟
(( سفر الرؤيا كتب من 100 إلى 110 ميلادية ))
هل تعتقد أن هذا منطقي ؟؟
هل تعتقد أن هذا تصريح من السيد المسيح بألوهيته ؟؟.

انتهى ردي على المشاركة رقم 10 والتي كتبت فيها اسماء السيد المسيح من يهوه والله والأول والأخر والتي لم أجد لها سند في الكتاب المقدس .
(( ولا اريد ان ادخل في فرعيات للحديث عن الفادي والمخلص والديان وغافر الذنب ))
ولكنني جاهز لو شئت ضعهم في أدلة الألوهية لو شئت.
ولكنني اكتفيت بأن الأسماء التي قلت أن يسوع أخذها ( اسمائه وصفاته )) ليس لها سند بالكتاب المقدس.

الاستاذ مسيحي
تقول
اعطني النص من الكتاب المقدس , اين اتخذ المسيح اسما" وقال أنا يهوه ؟...؟؟؟؟؟
أو أنا الله ؟؟ أو أنا إلوهيم !!؟؟

يا استاذ
انت تنقل من كتاب
والكتاب مفتوح أمامي وهو بلا أدلة...
الكتاب على الرابط التالي
http://www.cccdev.org/arabic_ta/book...diety/jhd2.htm

ولا نخشى من الإطلاع عليه , فهو بلا حجج وأدلتنا على نفي الالوهية أقوى بكثير .

أنا اسألك عن أدلتك
لماذا تعتبر السيد المسيح إله ؟؟
ما أقواله التي رأيت فيها أنها أقوال إله ؟؟
سأكمل الرد على النقاط التي ذكرتها
(( قبل إبراهيم أنا كائن وغيرها )).