هذا الجُْزء مُسْتَقْطَع مِن حِوار جانِبي على هامِش الحِوار الأصْلي حوْل نسْخِ التلاوة مع بقاء الحُكْم كدليل على فقْدان القُرْآن .... والذي يدور على هذا الشريط ... اضْغَط هنا
وقد فصلْناهُ هنا حتى لايتِمّ تشْتيت الموْضوع الأصْلي احتِراماً لصاحِبِه ..!
__________________
التحفُّظ والرفْض التام لقوْلِكَ : "هذا التناقُض":
فالتناقُض يكونُ في اجْتِماعِ ما لا يُمكِن الجمْعُ بيْنهُما بِحال ...
أما هنا (آيَة منْسوخة - سُنّة ) فالجمْعُ لا يسْتحيل ... بل الجمْعُ هو ما عليْهِ سلَفُ الأمة ... وأنتَ ليْسَ لكَ أن تُحاجِجنا إلا بما نقوله .. وما ندينُ اللهَ بِه هو أن كل ما نُسِخَ من الآياتِ هو يقيناً ليْسَ قُرْآناً يُتَعَبّدُ بِهِ , وإنما يُنْقَلُ حُكْمُهُ كسُنّة وحديث نبوي عن رسولِ الله واجِبٌ العمل بِهِ ... أو يُنْقَلُ خبَرُهُ كأثرٍ يرويهِ الصحابةُ لمن بعْدَهُم ويُذكِّرونهم بأنهُ كان قُرْآناً أو آياتٍ قد نُسِخَت ولا يُقْطَعُ بِهِ على الله ... ولِذا فلا مانِعَ أن ينْقلَه الصحابِيُّ كحديثٍ فهذا حق , ولا مانِعَ أن يُذكِّرنا بأنه كان يُقْرأ بِهِ ونُسِخ.... وإلا فما يرُدُّ دعْواكَ أصْلاً أن كل هذا النوْعِ من النسْخِ غيرُ مذْكورٍ إلا في السُّنّة ... وهذا اجْتِماعٌ كافٍ ينْفي التضاد.
ويسْتوْجِبُ عليْكَ "منْعُ الدعوى" أن تأتِينا بِدليليْنِ , نصِّيَّّيْنِ, ثابِتَيْنِ :
إن اسْتوفيْتَ الشّرْطيْنِ ...
نُسلِّمُ لكَ , وحينئِذٍ نُسمِّيه تناقُض .. أما غيْر ذلِكَ , فتكونُ إدِّعاءاتٌ غاصِبَة لا تقوى للدليلِ ولا يُعوّلُ عليْها في لُغةِ العُقلاء... ولا يُجيزُها أهلُ النَظَر.
وقد فصلْناهُ هنا حتى لايتِمّ تشْتيت الموْضوع الأصْلي احتِراماً لصاحِبِه ..!
__________________
التحفُّظ والرفْض التام لقوْلِكَ : "هذا التناقُض":
ولذلك نقلها البعض على أنها آية ونقلها البعض الآخر على أنها حديث نبوي، ولكن بعض المعارضين لنسخ التلاوة من المسلمين استغل هذا التناقض
أما هنا (آيَة منْسوخة - سُنّة ) فالجمْعُ لا يسْتحيل ... بل الجمْعُ هو ما عليْهِ سلَفُ الأمة ... وأنتَ ليْسَ لكَ أن تُحاجِجنا إلا بما نقوله .. وما ندينُ اللهَ بِه هو أن كل ما نُسِخَ من الآياتِ هو يقيناً ليْسَ قُرْآناً يُتَعَبّدُ بِهِ , وإنما يُنْقَلُ حُكْمُهُ كسُنّة وحديث نبوي عن رسولِ الله واجِبٌ العمل بِهِ ... أو يُنْقَلُ خبَرُهُ كأثرٍ يرويهِ الصحابةُ لمن بعْدَهُم ويُذكِّرونهم بأنهُ كان قُرْآناً أو آياتٍ قد نُسِخَت ولا يُقْطَعُ بِهِ على الله ... ولِذا فلا مانِعَ أن ينْقلَه الصحابِيُّ كحديثٍ فهذا حق , ولا مانِعَ أن يُذكِّرنا بأنه كان يُقْرأ بِهِ ونُسِخ.... وإلا فما يرُدُّ دعْواكَ أصْلاً أن كل هذا النوْعِ من النسْخِ غيرُ مذْكورٍ إلا في السُّنّة ... وهذا اجْتِماعٌ كافٍ ينْفي التضاد.
ويسْتوْجِبُ عليْكَ "منْعُ الدعوى" أن تأتِينا بِدليليْنِ , نصِّيَّّيْنِ, ثابِتَيْنِ :
1- أولُهُما دليلٌ يقيني يقول فيهِ الصحابِيُّ أن النص كذا وكذا " ...هو يقيناً قرآناً" .. ونؤكِّد أن يكونَ باليقين وليْسَ الظن ومجرد فهمِكَ الخاص.!
2- وثانيِهُما دليلٌ آخَر يقيني يقول فيه الصحابِي عن نفْس النص " .. بل هو يقيناً حديث" , أو " أخطأ من قال أنه كان من القرآن" ..!
2- وثانيِهُما دليلٌ آخَر يقيني يقول فيه الصحابِي عن نفْس النص " .. بل هو يقيناً حديث" , أو " أخطأ من قال أنه كان من القرآن" ..!
إن اسْتوفيْتَ الشّرْطيْنِ ...
نُسلِّمُ لكَ , وحينئِذٍ نُسمِّيه تناقُض .. أما غيْر ذلِكَ , فتكونُ إدِّعاءاتٌ غاصِبَة لا تقوى للدليلِ ولا يُعوّلُ عليْها في لُغةِ العُقلاء... ولا يُجيزُها أهلُ النَظَر.
وإن لم تٌقِمْ عليْهِ الدليل.
فأعتبِرُ تسْمِيَةُ هذا بالتناقُض زلّةُ قلمٍ مِنْك
فأعتبِرُ تسْمِيَةُ هذا بالتناقُض زلّةُ قلمٍ مِنْك
تعليق