يقول الله عزّ و جلّ : { الذين آتَيْنَاهُم الكِتابَ يَعْرفونَهُ كما يَعْرِفون أبناءَهُمْ و إنَّ فَريقاً منهم لَيَكْتُمونَ الحقَّ و هم يَعْلَمُون }
( البقرة/146 ).
إن أحبار اليهود و قساوسة النصارى كانوا و مازالوا يكتمون الناس ما جاء في كتبهم من ذكرٍ أو صفة للنبي صلى الله عليه و سلم و هم يعلمون بأنه آخر الأنبياء ، و بأن رسالته هي خاتمة الرسالات السماوية ..
لأجل ذلك أحببت أن أقف في هذا الموضوع على بعض البشارات التي وردت في التوراة و الإنجيل ، و التي تبشّر بنبوّة حبيبنا محمد صلوات ربي و سلامه عليه ، بالرغم من أن النصارى اليوم يقفون من تلك البشارات موقف المنكر لها ، الجاحد لوجودها ، و يتأوّلونها تأويلات تحرّفها عن مقصودها الصحيح .
[all1=#d5e8b2]فاصل و أعود إن شاء الله تعالى [/all1]
تعليق