محدودية العلم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    محدودية العلم

    محدودية العلم

    حاتــم / منتدى التوحيد
    https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2724


    شهد الزمن المعاصر وخاصة خلال القرن التاسع عشر هيمنة ملحوظة للعلم وانبهارا بنتائجه ومنتجاته التقنية ،و قد وصل هذا الانبهار إلى درجة ظهور توجهات فكرية علموية تتنطع لتجعل من العلم ونموذجه المنهجي التجريبي الوسيلة الوحيدة لإنتاج الحقيقة وقياسها، وتنادي بضرورة تشميل هذا النموذج على مختلف ظواهر الكينونة والوجود، ومنها الوجود الإنساني أيضا.في هذا السياق يمكن أن ندرج مثلا المشروع السوسيولوجي لأوجست كونت الذي سيجد لاحقا ترسيمة منهجية متكاملة – في كتاب "قواعد منهج علم الاجتماع" – مع دوركايم الذي سيعبر عن توجه علموي متطرف بقوله "ينبغي التعامل مع الظواهر الاجتماعية كما لو كانت أشياء" !!! وفي السياق ذاته يمكن أن ندرج أيضا المشروع السيكولوجي لفونت الذي اتجه إلى تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر النفسية.وكذا المشروع السيكولوجي السلوكي مع واطسون الذي سينتهي إلى اختزال الكائن الإنساني إلى مجرد كيان بيولوجي لا عقل فيه ولا نفس !!وقس على هذا مشاريع أخرى سكنها النزوع العلموي الوضعي فجعلت من النموذج العلمي التجريبي أساس التفكير ومصدر الحقيقة ومنتج الدلالة والمعنى!

    بيد أن السؤال الذي سيطرح هو: هل العلم قادر حقا على ممارسة هذا الدور ؟ هل بإمكانه أن يستجيب للأسئلة التي تهجس بداخل العقل والوجدان الإنساني ؟ هل يستطيع أن يسد حاجة الإنسان إلى الفهم في مختلف مجالات الكينونة والحياة؟
    ليست وظيفة العلم إنتاج المعنى إنما دوره محدود في قراءة أجزاء الوجود ووصف علائقه . أما الجواب عن استفهام المعنى الكلي فيحتاج إلى رؤية كلية. هذه الكلية في الرؤية هي ما نجد فلاسفة عديدين يشيرون إلى استحالة إنجازها بالمقاييس العلمية التجريبية ، فبرجسون بتمييزه الشهير بين حقلين : حقل المكانية ، وحقل الديمومة ، كان يؤكد عجز العلم عن استيعاب الكلي ، جاعلا إياه محصورا في حقل المكانية فقط، لأنه الحقل القابل للتجزيء والرؤية الجزئية.وفي السياق ذاته يمكن أن ندرج الموقف النقدي الذي أنجزه هيدغر في تحليله للعلم والتقنية ، حتى انتهى إلى إعلان مقولته الشهيرة " إن العلم لا يفكر" !

    إن الأسئلة التي تشغل الوعي الإنساني من أنواع ومجالات مختلفة ، فأسئلة فهم الوجود في ظواهره وعلاقاته لا تنحصر في أجزاء الكينونة المادية ، بل ثمة أسئلة تخص الوجود في كليته ، وهي الأسئلة التي سكنت الوعي الإنساني منذ وجوده إلى الآن. أسئلة تخص الانشغالات الميتافزيقية الكبرى ( من خلق الكون؟ والحياة؟ وما القصد من وجودي ؟ وماذا بعد الموت؟)وليست هذه الأسئلة مجرد "لغو" قابل للتجاوز بتلك اللعبة التحليلية الكسيحة التي قامت بها الوضعية المنطقية مرتكزة على رؤيتها الحسية للغة، بل هي أسئلة ضرورية تعبر عن حاجة تلازم الكائن الإنساني ،فقد كشفت لنا الأنثربولوجيا الثقافية في أبحاثها ودرسها لأقدم ما وصل إلينا من أشكال الوعي الإنساني ، عن وحدة هذه الأسئلة وعمق الانشغال بها في الوعي الإنساني. ويمكن أن نحيل هنا إلى الأبحاث المتميزة التي أنجزها كلود ليفي ستروس كنموذج فقط من بين نماذج عديدة. كما أن هذه الملحوظة حول عمق الأسئلة الوجودية الكبرى، وملازمة الدين للكينونة الإنسانية هي ملحوظة اشترك في التوكيد عليها مختلف الدارسين والمؤرخين حتى القدماء منهم ، وفي هذا الإطار يمكن أن نستحضر المؤرخ اليوناني بلوتارك الذي قال "من الممكن أن نجد مدنا بلا أسوار ولا ملوك ولا ثروة ولا آداب ولا مسارح ولكن لم ير قط مدينة بلا معبد، أو لا يمارس أهلها عبادة" .
    لابد للكائن الإنساني من تحصيل إجابة عن الأسئلة الأنطلوجية الكبرى، والعلم ونموذجه المنهجي العلموي ليس في اقتداره الإجابة عنها، لأنه بحكم أدواته المنهجية قاصر عن تناول كلية الوجود ، لذا فكل ما بإمكانه هو أن يعطينا حقائق جزئية عن ظواهر الكون والحياة ، ثم يأتي دور الوعي الفلسفي و الديني – بما هو وعي أبعد رؤية من الوعي العلمي - لأداء وظيفته من بعد .
    لكن النزعة العلموية بدل أن تستشعر حجمها الحقيقي وتتواضع وتنشغل بتفاريق وأجزاء الكينونة أخذت تتنطع لتلعب دورا فلسفيا ودينيا أكبر من أدواتها وقدراتها . لكن على الرغم من ذلك أخذت هذه النزعة تصدر أحكاما ميتافزيقية فأخذت تنفي وجود الخالق ، وتمنح للموقف الإلحادي صفة العلمية ، وتخلع على الموقف الإيماني القائل بوجود خالق للكون ، صفات قدحية استهجانية.
    والموقف الإلحادي الذي تنطعت لإعلانه الفلسفة الوضعية لو درسناه بتجرد ومن داخل معايير النزعة العلموية ذاتها سنلاحظ أنه موقف غير علمي ، لأنه يبث في شأن ليس له عنه أي معلومة .فالقول بالموقف الإلحادي قول غير علمي ،بل يجاوز إمكانات العلم ويتخطى حدوده.فليس في إمكان العلم ونظرته المحدودة أن ينفي في شأن ما يجاوز نطاق مقاييسه في الملاحظة.
    لكن الثقافة الغربية في لحظة انتشائها وفرحها بالعلم ومنتجاته ، وبسبب الصراع التاريخي الذي خاضته ضد الدين ، لم تكن – بحكم تجربتها التاريخية هذه- قادرة على أن تقف موقفا متوازنا ،لذا اشتطت في تقدير المنهج العلمي التجريبي فاتخذته وسيلة للتوظيف في مقام يجاوزه. حتى أخذ الموجود يتحدد بما قاسه العلم ، ومن ثم فكل ما ليس حسيا ماديا فهو ليس خارج نطاق القياس بل غير موجود أصلا!

    على هذه النزعة العلموية المادية سيتأسس الموقف الإلحادي . وشيوع هذه النزعة سيؤدي بالثقافة الغربية إلى أزمة كارثية، هي أزمة غياب المعنى ، أي غياب معنى الوجود والحياة ، الأمر الذي سيخلص إلى العدمية والعبثية! وإن "أزمة المعنى" ،في تقديري، أخطر أزمة يمكن أن تلحق حضارة ما. بل هي أخطر من أزمة الغداء ، فأزمة الطعام هي أزمة تلحق الجسد .لكن أزمة المعنى تلحق نفسية الإنسان وروحه ،فتسلمه إلى الشقاء ولو كان غارقا في نعيم الجسد ووفرة الغداء.
    وبسبب الوعي بخطورة هذه الأزمة الخانقة أخذ تنبعث – حتى داخل الوسط العلمي - مراجعات نقدية صارمة لهذا النموذج الوضعي المادي . تلك المراجعات التي سنتناول بعضها .


    من بين اشهر النظريات التي تعبر عن هذه المحدودية نظرية جدار بلانك..واعتبر ان المعتقد الالحادي هو تجاوز احدود العلم ، لانه ليس موقفا لاادريا بل موقف يزعم عدم وجود الخالق وهذا زعم ليس له دليل علمي إطلاقا.

    وهذا ما اقصد بوجود توظيف لاعلمي للعلم من قبل بقايا الموقف الفلسفي المادي ، إذ يزعم هذا الموقف أنه يرتكز على معطيات العلم في إسناد موقفه الإلحادي.مع أنه في زعمه هذا يخطئ في حق العلم وفي حق الدين على حد سواء. لأنه في الحقيقة لا يرتكز على معطى علمي ، إنما يسعى إلى الاختفاء خلف توظيفاته الإيديولوجية اللاعلمية لبعض معطيات العلم. فالتحولات والمستجدات التي شهدها العلم في القرن 20 تخالف تمام المخالفة المنظور العلمي الميكانيكي ( مثلا فيزياء لابلاس)الذي ارتكزت عليها مقولات الفلسفة الإلحادية في نهاية القرن18 و19م. والموقف المنهجي الذي يحترم قواعد التفكير العلمي كان لابد له من أن يصرح بأنه ليس بإمكان العلم نفي وجود خالق للكون، لأنه من حيث هو علم ملاحظة واستقراء يقف عند حدود وصف تقريبي لكيفية تكون الكون دون إمكانية لنفي علة خالقة له.

    لقد استطاع العلم في لحظته المعاصرة أن يصل إلى تحديد بداية هذا التكون ، حيث يرجعه إلى لحظة غارقة في القدم تصل إلى حوالي 15 مليار سنة . حيث كان الكون وقتئذ مكثفا في نقطة أصغر من رأس الدبوس ، أو بلغة القياس العلمي ، كان مكثفا في نقطة يصعب تخيل صغرها ، لأنها أصغر من نواة الذرة بأكثر من مليار مليارات مليارات المرات !!! شيء مذهل في صغر حجمه ، منه تشكل كل هذا الكون – مادة وحياة ووعيا- أي منها انبثق كل ما نشاهده من عوالم وكائنات! ويضيف العلم أن هذه النقطة الصغيرة في حجمها كانت ذات حرارة مذهلة "حرارة مجنونة" بتعبير الفيزيائي المعاصر إيغور بوغدانوف ، حيث تصل درجتها إلى رقم 1 يليه 32 صفر!!! حرارة جهنمية مرعبة لا يمكن تقدير قوة التهابها بمعاييرنا ولا حتى بخيالنا!

    ثم حدث في هذه النقطة الدبوسية العجيبة الغريبة انفجار هائل تشكل بسببه كل هذا الكون! لكن هل يعقل أن ينشأ من مجرد حدث انفجار كون تنتظم فيه ظواهر وتتخلق فيه كائنات؟!هل يعقل أن يكون هذا الانفجار ذاته قد حصل بالصدفة مع أنه كان محسوبا بعناية فائقة؟؟

    إن العلم يتحدث عن الثانية الأولى للانفجار بوصفها كانت لحظة حرجة تحتاج إلى تنظيم دقيق . حيث لابد من تقدير مسبق لسرعة التمدد، فلو كانت هذه السرعة أقل من جزء من مليون مضروب في مليار جزء لانهار الكون حول نفسه . ولو كان التسارع أعلى مما كان عليه لتناثرت المادة الأولية للكون ولما انتظمت منها كواكب ومجرات ... فهل من الصدفة أن يكون الانفجار ذاته محسوبا بهذه الدقة المتناهية في الانضباط إلى درجة لو أن سرعة التفجير كانت أقل من جزء واحد من مليون مضروب في مليار جزء لأنهار الكون؟؟؟؟؟

    ثم بعد هذا يبقى السؤال الكبير المستفز للعقل الإلحادي: ماذا كان قبل وجود نقطة الدبوس هذه؟
    هنا يصطدم العلم بما يسمى ب"حائط بلانك"ومعناه أنه بإمكاننا اليوم أن نصف علميا وعلى نحو من الدقة ما حدث في أول لحظات تشكل الكون ،بل في الثواني والدقائق الأولى ،وثمة كتب فيزيائية عديدة تشرح لنا هذه اللحظة البدئية في تخلق الكون أشهرها كتاب ستيفن فاينبيرغ "الدقائق الثلاث الأولى" . وهو كتاب مثير بعنوانه ومحتواه ، حيث يذهب إلى شرح ما حدث في الدقائق الثلاث الأولى لبدء تشكل الكون!! لكن كل هذا الوصف يبدأ زمنيا من 10-43ثانية، و لا يمكن له أن يتحدث عما قبلها ! إنه الجدار البلانكي الذي لم يستطع أحد من الفيزيائيين أن يطل على ما خلفه بأدوات العلم الفيزيائي.

    لكن على الرغم من هذا العجز الذي يعتور أدوات العلم ، كان لابد للسؤال الديني من أن يستفز حتى العلماء. إنها جاذبية السؤال الميتافزيقي التي تؤكد لنا أنه ليس سؤال ترف ذهني ، بل هو تعبير عن احتياج نفسي يسكن كينونة الإنسان، الذي لا يمكن أن يطمئن إلا بتحصيل إجابة تقنعه. وهذا يطابق ما يؤكده القرآن الكريم في غير ما آية من أن التدين فطرة وليس إحساسا نفسيا مكتسبا يرتهن بشروط يوجد بوجودها وينتفي بغيابها. لذا رغم أن هذا الجدار البلانكي كان عصيا على التجاوز ، فإنه استفز الفكر الفيزيائي ، ولذا حاول الفيزيائيون التحدث عما قبله وإن انتابت لغتهم أحيانا كثيرة اصطلاحات ميتافزيقية.

    لكن كل فيزيائي اقترب من هذا الجدار أصابه الذهول ، واعتور لغته انقلاب غريب من لغة العلم والحساب إلى لغة المطلق والميتافزيقا !! يتحدث الفيزيائي إيغور بوغدانوف عن تجربته مع أحد شيوخ علم الفيزياء الذي تجرأ وتحدث عما وراء الجدار البلانكي ، فلننصت إليه:
    << لقد حاول البعض منهم تمرير نظرة إلى ما وراء هذا الجدار ، لكنهم لم يستطيعوا أن يقولوا شيئا ما ، مفهوما حقا ، عما ظنوا أنهم رأوه. ذات يوم ، التقيت واحدا من هؤلاء الفيزيائيين كان يؤكد أن أعماله ، في شبابه ، كانت قد سمحت له بالرجوع إلى زمن بلانك، وبإلقاء نظرة خفية على الجانب الآخر من الجدار. وبقدر ما كان يُشجَع على الكلام ، كان يتمتم بأنه كان قد شاهد حقيقة مدوخة :كانت بنية الفضاء ذاتها قد غطست في مخروط جاذبي شديد التوتر لدرجة أن الزمان كان ينهال من المستقبل لكي ينفجر ، في قلب المخروط، على شكل ربدة أنات مساوية للأبد.

    ذاك ما كان هذا الرجل يظن أنه رآه ،هناك، وراء جدار بلانك، وكنا نحس بكل عجيب وغرابة أن العالم الكهل كان يتكلم عما رآه مثلما يحكي عن نوع من الهلوسة الميتافزيقية كان قد أصابه إلى الأبد.>> .
    لكن على الأقل ثمة فرضية - من بين فرضيات أخرى - تبدو مقبولة عند العلم الفيزيائي المعاصر، وهي أنه قبل بداية الكون أي قبل الجدار البلانكي كان هناك فراغ ، يصطلح عليه في حقل الدراسات الفيزيائية ب"الفراغ الكوانتي" .
    فما هي مواصفات هذا الفراغ؟؟؟

    أولا لابد من القول إننا لا نملك في كوننا هذا فراغا. ومن ثم فهو تجريد ذهني ، فلحد الآن لم يتم حتى في المختبرات العلمية الفيزيائية الفائقة من حيث تطور أجهزتها التقنية عزل مجال كهروطيسي رسوبي يمكن أن يعطينا صميم الفراغ. ولن يتم تحقيق ذلك حسب تقدير العلماء.لكن قبل لحظة بداية الكون يقول العلم المعاصر بوجود فراغ كوانتي. وهنا نستفهم :هل بالامكان أن يوجد من هذا الفراغ، وينبثق من هذا اللاشيء شيء ما يكون المادة الأولية لكوننا الحالي ؟ هل يمكن أن يوجد الوجود من العدم؟
    تقول الفيزياء: نعم ، إذ يمكن أن يتولد من هذا الفراغ شيء ، لكن بشرط وهو أن تنتقل إلى هذا الفراغ الكوانتي كمية هائلة من الطاقة. لكن من أين جاءت هذه الطاقة الهائلة ؟ ما مصدرها؟

    هنا يصمت العلم لأنه اقترب من سدرة المنتهى ، حيث تنتهي إمكاناته في القياس ،إذ لا مجال لتشغيل الاستقراء فالأمر كله مستور خلف جدار بلانكي عصي لا سبيل إلى استكناه ما وراءه إلا بتوسل منهج آخر ، هو منهج الاستنتاج العقلي.

    واستنتاج وجود خالق أمر مبرر منهجيا و لا يخرق أي معطى علمي ، ولذا فقولي بوجود خالق للكون، والبرهنة على كون القرآن وحيا ، ثم الانتقال إلى الاستمداد من هذا الوحي الرباني مسلك منهجي مقنع بالنسبة لي .
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #2
    للرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 5 يوم
    ردود 0
    10 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 5 يوم
    ردود 0
    7 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
    ردود 0
    17 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:41 ص
    رد 1
    10 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:28 ص
    رد 1
    12 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    يعمل...