قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
تفنيد أهم نص في الكتاب يُستخدم في إثبات ألوهية المسيح
رداً على البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكساندر
بقلم العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
تفنيد أهم نص في الكتاب يُستخدم في إثبات ألوهية المسيح
رداً على البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكساندر
بقلم العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .
« اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »
ثم أما بعد ؛
نص لاهوتي خطير , لم يمر عليه أحد من النصارى إلا واستدل به على ألوهية المسيح , بل أنه وُضع عند البعض على رأس قائمة النصوص المُستخدمة في إثبات لاهوت المسيح , بل أن الكثيرين قد قالوا أن هذا النص إعلان صريح من المسيح بأنه الله , بل جعلوا هذا النص إجابة على السؤال المتكرر المشهور المطروح منذ القديم ؛ أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني ؟ , يقول يوسف رياض عن هذا النص (إن هذا الإعلان الذي ذكره المسيح في يوحنا 8 : 58 يعتبر أعظم الأدلة والبراهين على لاهوت المسيح بحيث لو أنه ليس لدينا في كل الكتاب سوى هذا الإعلان لكان يكفي). من هذه المقدمة البسيطة ندرك مدى أهمية النص لدى أهل الكتاب .
ابتكر الكثيرون من أهل الكتاب تفاسير لهذا النص عارضين فيها ألوهية المسيح , بداية من البابا شنودة ووصولاً إلى فادي تلميذ القس بسيط , الجميع قد صال وجال تأملاً في هذا النص وكان آخرهم فادي الذي بذل جُهد وافر في إحكام ما يظنه حُجة بالغة في إيصال ألوهية المسيح للناس ووضع هذا النص في بداية كتابه ظناً منه بأن النص هو أقوى دليل . وحرصاً مِنّا على هدم كل حُجة يحتج بها المسيحي , واهتماماً مِنّا بكل مسيحي يقرأ تلك الكتب ويستمد منه عقيدته بألوهية المسيح , عزمنا بحول الله وقوته أن نُفند الكتابات التي تناولت هذا النص في اثبات لاهوت المسيح وهم الآتي ؛
- <LI dir=rtl>البابا شنودة الثالث - كتاب لاهوت المسيح - صـ39 .
<LI dir=rtl>عبد المسيح بسيط - كتاب هل قال المسيح إني أنا ربكم فاعبدوني - صـ13و14 .
<LI dir=rtl>أنطونيوس فكري - تفسير الكتاب المقدس - إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن الأعداد 57 - 59 .
<LI dir=rtl>يوسف رياض - كتاب أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني - هذا ما قاله المسيح النص الأول . - فادي أليكساندر - كتاب مدخل إلى علم اللاهوت الدفاعي - المقالة الأولى المسيح الرب الكائن .
كانت النقاط المطروحة حول النص تنحصر في ثلاثة مواضيع ؛
- <LI dir=rtl>الإعلان الصريح بأن المسيح هو الله .
<LI dir=rtl>الربط بين إيجو إيمي اليونانية ويهوه وإهيه العبرية . - أزلية المسيح وكينونته قبل إبراهيم .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقني في ما أكتبه وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يُمكنني من تبليغ حُجتي وتفنيد حُجة من أمامي وأن يجعلها خالية من أي رياء أو سمعة , ونبدأ بسم الله مستعيناً ؛
تعليق