بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله سبحانه والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه الذى جاء بشيرآ للمؤمنين ونذيرآ للكافرين
فعندى أسئلة تحتاج إلى إجابة ولعلى أجدالاجابة عندكم أو عند أهل المحبة
أولآ إذا كانت مريم قد حملت بالأقنوم الثانى وهو الأبن ويقول متى فى انجيله
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
والحمل غير التجسد فمعلوم إن الحمل يكون نطفة ثم علقة تلتصق بجدار الرحم ثم مضغة ثم العظام ثم كسوة العظام باللحم ثم ينشئه الله كما قدره له ، وأما التجسد فشيىء آخر ، والمعلوم ان مريم حملت كما تحمل النساء وجاءها المخاض كما يأتى النساء ووضعته كما تضع النساء وألصقته بصدرها يرضع من ثديها كما هو حال كل مولود ، فهل المسيح ولد مرتين إحداها من مريم والأخرى من الأب كما يقول السفهاء . نرجوا الاجابة يا أهل المحبة
ثانيآ
تقول عقيدة الإيمان عند النصارى عن الأبن
ويقول بولس ان الذى نزل هو الله( رسالة فيلبى )
1 : 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس
ولم يذكر كيف أخلى الله نفسه . فإن كان يعنى بالنفس هنا الروح ، فكيف نزل الله بدون روحه وتجسد وجعل نفسه إنسانا ، مع إن النفس كما أشار إليها القرءان الكريم هى الشخص ذاته مجملآ كما ورد فى تلك الآيات القرأنية
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) سورة طه
وقتلت نفسآ فنجيناك من الغم وفتناك فتونا( سورة طه )
فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) الكهف
وفى يوم القيامة وفى إنتظار الحساب يقول كل نبى نفسى نفسى حتى يقول خاتم الأنبياء أنا لها فيدعو بدعاء لم يدع به أحد من قبله قط ألهمه الله به وذلك حتى يقيم الله الحساب ويفصل بين الخلائق
ثالثآ
يقولون إن الأبن مولود والروح منبثق لماذا هذا مولود وهذا منبثق ولماذا لم يقولوا إن الأبن منبثق من الأب ، هل لأن الولادة تكون مصحوبة بالتوجع والألم ( حاشى ربنا ذلك ) وأحيانآ ما تكون متعثرة أما الانبثاق يكون كانبثاق الدم وأسهل بكثير، لذلك اختاروا للإبن أن يكون مولود وليس منبثق وإلآ فلماذا التفريق فى المعاملة طالما أن الثلاثة متساوين !!!!
الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله سبحانه والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه الذى جاء بشيرآ للمؤمنين ونذيرآ للكافرين
فعندى أسئلة تحتاج إلى إجابة ولعلى أجدالاجابة عندكم أو عند أهل المحبة
أولآ إذا كانت مريم قد حملت بالأقنوم الثانى وهو الأبن ويقول متى فى انجيله
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
والحمل غير التجسد فمعلوم إن الحمل يكون نطفة ثم علقة تلتصق بجدار الرحم ثم مضغة ثم العظام ثم كسوة العظام باللحم ثم ينشئه الله كما قدره له ، وأما التجسد فشيىء آخر ، والمعلوم ان مريم حملت كما تحمل النساء وجاءها المخاض كما يأتى النساء ووضعته كما تضع النساء وألصقته بصدرها يرضع من ثديها كما هو حال كل مولود ، فهل المسيح ولد مرتين إحداها من مريم والأخرى من الأب كما يقول السفهاء . نرجوا الاجابة يا أهل المحبة
ثانيآ
تقول عقيدة الإيمان عند النصارى عن الأبن
مولود وليس مخلوق ، من نفس طبيعة ألآب ، الذي به قد تم كل شئ والذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا قد نزل من السماوات وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وجعل نفسه إنسانا ،
فالكلام هنا عن الأبن المولود الذى نزل
فالكلام هنا عن الأبن المولود الذى نزل
ويقول بولس ان الذى نزل هو الله( رسالة فيلبى )
1 : 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس
ولم يذكر كيف أخلى الله نفسه . فإن كان يعنى بالنفس هنا الروح ، فكيف نزل الله بدون روحه وتجسد وجعل نفسه إنسانا ، مع إن النفس كما أشار إليها القرءان الكريم هى الشخص ذاته مجملآ كما ورد فى تلك الآيات القرأنية
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) سورة طه
وقتلت نفسآ فنجيناك من الغم وفتناك فتونا( سورة طه )
فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) الكهف
وفى يوم القيامة وفى إنتظار الحساب يقول كل نبى نفسى نفسى حتى يقول خاتم الأنبياء أنا لها فيدعو بدعاء لم يدع به أحد من قبله قط ألهمه الله به وذلك حتى يقيم الله الحساب ويفصل بين الخلائق
ثالثآ
يقولون إن الأبن مولود والروح منبثق لماذا هذا مولود وهذا منبثق ولماذا لم يقولوا إن الأبن منبثق من الأب ، هل لأن الولادة تكون مصحوبة بالتوجع والألم ( حاشى ربنا ذلك ) وأحيانآ ما تكون متعثرة أما الانبثاق يكون كانبثاق الدم وأسهل بكثير، لذلك اختاروا للإبن أن يكون مولود وليس منبثق وإلآ فلماذا التفريق فى المعاملة طالما أن الثلاثة متساوين !!!!
تعليق