شر البلية ما يضحك
بسم الله الرحمن الرحيمالقديم بذاته المتصف بصفاته
تباركت وتقدست أسمائه
والصلاة والسلام على نبى خير امة اخرجت للناس
أما بعد-
أيها الأخوة فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهل الكتاب الذين أوصانا بهم نبى الرحمة السلام على من اتبع الهدى
سوف أتحدث هنا بحسب تصورى واعتقادى فقد أكون مخطىء وقد أكون على صواب فالله أعلم بهذا أرجو مغفرته لو أخطأت، فأنا لاأنسب لنفسى العلم ولا أدعيه والأخوة بالمنتدى أجل منى وأعلم وأقدر وإن كنت لا أفتقر للفهم
وسوف أتحدث عن إستحالة التجسد لله سبحانه لا عن غيرمقدرة ولكنه ممتنع لعظيم قدرته ومحال لأنه الخالق لكل شيىء . فالتجسد إنتقاصآ من كمال قدرته وقد تعالى سبحانه عن كل نقص
تمهيد
إن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار
إلى الذين أحدثوا بدعة التجسد وبدعة الخطيئة وبدعة الأقانيم وبدعة الخلاص حتى صارت هذه البدع عقيدة لهم تقوم عليها حياتهم واهمين إن ذلك هو الحق فسقطوا فى الكفر وهم يحسبون إنهم يحسنون صنعا .
لا يخلو الوحى القرءانى فى أغلب صفحات الكتاب من قول الله سبحانه وهو يخاطب جملة خلقه من العباد كفارآ ومؤمنين والناس أجمعين بقوله تعالى ( أفلا يعقلون ، لعلكم تعقلون ، أفلا يتدبرون ، لعلهم يتذكرون ، لعلكم تتقون ، لعلكم تشكرون ، ولعلكم تهتدون ، لقوم يوقنون ...الخ ) وهى عبارات تستنهض العقل للتدبر والبحث والنظر فى امور ساقها الوحى القرءانى شملت أخبار الأمم السابقة ونهاية المتكبرين والمتجبرين ورسالات من سبق من الأنبياء والمرسلين وعاقبة من لم يؤمن بتلك الرسالات
وان الله هو الرازق لكل عباده المؤمن منهم والفاجر والكافر والتذكير بالثواب والعقاب والجنة والنار وقبل ذلك وكله دل على ذاته وعظيم صفاته سبحانه بانه هو الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم على كل شيىء ودلل على وحدانيته بأن لو كانت معه إلهة اخرى لفسدتا ولعلا بعضهم على بعض ولذهب كل إله بما خلق
قال لموسى بالوادى المقدس( إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى واقم الصلاة لذكرى )
وقال مخاطبآ أهل الكتاب(إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا "
ولن أخوض فيما خاض فيه الجميع من قبلى وتكلم فيه اساتذتى ومن هم أعلم وأعلى قدرآ منى وقتلوا هذا الموضوع بحثآ وفندوا فيه دعاوى المبطلون ولكن المبطلون لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرآ لهداهم ولكن حق القول منه سبحانه ليكونوا حطبآ لجهنم
والله سبحانه يستحيل له التجسد لا فى هيئة بشر ولا بقر ولا شجر ( حاشاه) ولا أن يأخذ صورة مخلوق من مخلوقاته فهذا محال عليه لا لعدم قدرة ولكن لعظيم مشيئته فى الخلق فهو القادر على أن يخلق بشر من لا شيىء ويخلق بقر من غير شيىء ولا يستحيل عليه فى الخلق شيىء فهو سبحانه ليس بحاجة للتجسد أو التصور فى هيئة آى شيىء هو قادر أن يخلقه وهو بالحق إله قادر والتجسد والتصور هو من قدرة الجن والملائكة فالجن ومنهم إبليس فى إستطاعتهم أن يتشكلوا ويتجسدوا فى صورة الانسان والحيوان وحتى الجماد والملائكة كذلك يمكنها التصور بصورة الأنسان وقد ذكر هذا فى القرءان الكريم عن ضيوف ابراهيم و لوط عليهم السلام ولو فكرت يا من تبحث فى القرءان لعلك تجد شبهة تقارع بها المسلمون ستجد إن ضيوف النبى إبراهيم كانوا ملائكة فى صورة بشر ولما قدم نبى الله لهم الطعام وكان عبارة عن عجل حنيذ وجد أن أيديهم لا تمتد إلى الطعام ولا يأكلون أوجس منهم خيفة فقالوا له لا تخف وبشروه بإسحاق وبعد إسحاق يعقوب والمهم فى هذه القصة لو تدبرت أو كنت تعقل إن الملائكة حتى وهى متجسدة فى صورة بشر لا تأكل فما بالكم وأنتم تقولون إن الله نزل وتجسد وتأنس وولد من مريم وكانت ترضعه وكان يتغوط ويتبول عليها وكانت تمسح قذارته ثم اكل وشرب الخمر ونام وإعتراه ما يعترى البشر نتيجة لهضم الطعام . أما إبليس فقد أخذ صورة الحية لكى يوسوس لآدم وتجسد فى العجل الذى صنعه السامرى لبنى إسرائيل فكان يتحرك وله خوار بل للشيطان القدرة على التصور بصورة ملاك له ملابس براقة يدحرج الحجر ويجلس عليه ليوهم الناس بأن المسيح قام من الموت .
فالجن والملائكة وضع الله فيها القدرة على التشكل والتصور والتجسد ولكن ليست لهم القدرة على الخلق ولا حتى على خلق بعوضة .
ولكن المبطلون سيقولون إن المسيح خلق طيرآ وهو مذكور عندكم فى القرءان ، نعم ولكن يجب أن تفهموا وتعقلوا إن المسيح خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله ولاحظ كلمة كهيئة ( كهيئة ) آى ما يشبه هيئة الطير آى كما يصنع المثال من خامة الصلصال ما يشبه هيئة الطير والمسيح صنع كهيئة الطير بإذن الله لأنه لم يكن مثالآ فليس طيرآ على الحقيقة ولكن كهيئة الطير . فالمسيح لم يخلق طيرآ بل كهيئة الطير بإذن الله ونفخ فيه بإذن الله فصار طيرآ بإذن الله له كل مظاهر الحياة نوع وجنس وعينان ومنقار وريش وحوصلة وأمعاء وعظام وأوردة إلخ وقادر على التحليق
فإن كان الله قادرآ على الخلق وهوكذلك فما حاجته للتجسد أو أخذ صورة شيىء ما. فالتجسد أو أخذ صورة بشر ليس من دلائل القدرة وإنما إنتقاص منها وتعالى الله عن كل نقص. فهو القادر أن يذهب كل الناس ويأتى بخلق جديد وذلك عليه يسير ولا يعجزه فى ذلك شيىء فأمره إذا أراد شيئآ أن يقول له كن فيكون
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ(81)
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(82)ولن أخوض فيما خاض فيه الجميع من قبلى وتكلم فيه اساتذتى ومن هم أعلم وأعلى قدرآ منى وقتلوا هذا الموضوع بحثآ وفندوا فيه دعاوى المبطلون ولكن المبطلون لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرآ لهداهم ولكن حق القول منه سبحانه ليكونوا حطبآ لجهنم
والله سبحانه يستحيل له التجسد لا فى هيئة بشر ولا بقر ولا شجر ( حاشاه) ولا أن يأخذ صورة مخلوق من مخلوقاته فهذا محال عليه لا لعدم قدرة ولكن لعظيم مشيئته فى الخلق فهو القادر على أن يخلق بشر من لا شيىء ويخلق بقر من غير شيىء ولا يستحيل عليه فى الخلق شيىء فهو سبحانه ليس بحاجة للتجسد أو التصور فى هيئة آى شيىء هو قادر أن يخلقه وهو بالحق إله قادر والتجسد والتصور هو من قدرة الجن والملائكة فالجن ومنهم إبليس فى إستطاعتهم أن يتشكلوا ويتجسدوا فى صورة الانسان والحيوان وحتى الجماد والملائكة كذلك يمكنها التصور بصورة الأنسان وقد ذكر هذا فى القرءان الكريم عن ضيوف ابراهيم و لوط عليهم السلام ولو فكرت يا من تبحث فى القرءان لعلك تجد شبهة تقارع بها المسلمون ستجد إن ضيوف النبى إبراهيم كانوا ملائكة فى صورة بشر ولما قدم نبى الله لهم الطعام وكان عبارة عن عجل حنيذ وجد أن أيديهم لا تمتد إلى الطعام ولا يأكلون أوجس منهم خيفة فقالوا له لا تخف وبشروه بإسحاق وبعد إسحاق يعقوب والمهم فى هذه القصة لو تدبرت أو كنت تعقل إن الملائكة حتى وهى متجسدة فى صورة بشر لا تأكل فما بالكم وأنتم تقولون إن الله نزل وتجسد وتأنس وولد من مريم وكانت ترضعه وكان يتغوط ويتبول عليها وكانت تمسح قذارته ثم اكل وشرب الخمر ونام وإعتراه ما يعترى البشر نتيجة لهضم الطعام . أما إبليس فقد أخذ صورة الحية لكى يوسوس لآدم وتجسد فى العجل الذى صنعه السامرى لبنى إسرائيل فكان يتحرك وله خوار بل للشيطان القدرة على التصور بصورة ملاك له ملابس براقة يدحرج الحجر ويجلس عليه ليوهم الناس بأن المسيح قام من الموت .
فالجن والملائكة وضع الله فيها القدرة على التشكل والتصور والتجسد ولكن ليست لهم القدرة على الخلق ولا حتى على خلق بعوضة .
ولكن المبطلون سيقولون إن المسيح خلق طيرآ وهو مذكور عندكم فى القرءان ، نعم ولكن يجب أن تفهموا وتعقلوا إن المسيح خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله ولاحظ كلمة كهيئة ( كهيئة ) آى ما يشبه هيئة الطير آى كما يصنع المثال من خامة الصلصال ما يشبه هيئة الطير والمسيح صنع كهيئة الطير بإذن الله لأنه لم يكن مثالآ فليس طيرآ على الحقيقة ولكن كهيئة الطير . فالمسيح لم يخلق طيرآ بل كهيئة الطير بإذن الله ونفخ فيه بإذن الله فصار طيرآ بإذن الله له كل مظاهر الحياة نوع وجنس وعينان ومنقار وريش وحوصلة وأمعاء وعظام وأوردة إلخ وقادر على التحليق
فإن كان الله قادرآ على الخلق وهوكذلك فما حاجته للتجسد أو أخذ صورة شيىء ما. فالتجسد أو أخذ صورة بشر ليس من دلائل القدرة وإنما إنتقاص منها وتعالى الله عن كل نقص. فهو القادر أن يذهب كل الناس ويأتى بخلق جديد وذلك عليه يسير ولا يعجزه فى ذلك شيىء فأمره إذا أراد شيئآ أن يقول له كن فيكون
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ(81)
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(83)
فما تدعيه النصارى من نزول الله وتجسده فى صورة إنسان يضحك كل ذى عقل رشيد وشر البلية ما يضحك . هل لا يستطيع الله أن يغفر خطيئة آدم لأكله من الشجرة التى نهاه عنها ووسوس له إبليس بأن يأكل منها حتى يخلد فى الجنة وأقسم له ولزوجه إنه ناصح لهما ولا ندرى فى آى هيئة أتاهم إبليس ووسوس لهم . فلو جاء فى هيئته التى كان عليها يوم أن رفض السجود مع الملائكة وتحذير الله لآدم بأن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجكم من الجنة ، لو كان فى هيئته هذه لاحترس منه آدم والله أعلم
ومع ذلك فقد تاب آدم من ذنبه وغفر الله له واهبطه الله إلى الأرض التى خلقت من أجله ومن قبله ويعمر آدم وزوجه الأرض ويكثر نسله وتمتلىء بهم الأرض ويفسد الكثيرون فيكون الطوفان على عهد نبى الله نوح حتى تتطهر الأرض ثم يحزن الله كما يدعيه كتابهم ويقول لا أعود فألعن الأرض مرة آخرى ثم تمتلىء المعمورة ويرسل المرسلين لينذروا الناس ألا يعبدوا إلآ الله وأن يعملوا الطيبات ويتجنبوا المنكرات وتتوالى مئات الرسل إلى أقوامهم وما من امة إلآ وخلا فيها نذير ثم يتذكر الله ( حاشاه ) إن لآدم خطيئة عالقة بنسله فينزل بنفسه ويتجسد أخذآ صورة بشرية ويقول بعضهم أرسل إبنه ليكون قربان وكفارة وذبيحة فداء ولكن بدلآ من ذبح الأبن تم صلبه والقربان كما كان معروف من أيام قابيل *****ل إلى عهد بنى إسرائيل كان يذبح أو يحرق فى المحرقة فأين هى إذن الذبيحة والنصارى كانت على شريعة موسى. وأين هى الخطيئة فنحن لم نسمع عنها فى كتابهم والمسيح لم يذكر آدم وخطيئته ولم يذكر إنه جاء خصيصآ كقربان وفداء ليكفر عن هذا الخطأ، أو إنه أحد الأقانيم المتحدة !
وللحديث بقية بمشيئة الله تعالىوالمهم هو القادم
تعليق