الله هو بابا موجود في السماء!
هذه المشاركة من احد المنتديات النصرانية
وفيها يستهزاء من خوفنا وطاعتنا وعبادتنا لله !
سبحان الله... هؤلاء النصارى يصورون الاله كما يحلوا لهم ويرضي عقولهم الصغيرة المحدودة
قالوا الله ...............هو المسيح
قالوا الله................خروف
والآن الله ............. أب حنون لهم
الله أب حنون ممكن تنطبق علي إلههم الذي صنعوه لأنفسهم بالعهد الجديد لأنه غير موجد الا في مخيلتهم
جاء بانجيل متي الإصحاح الخامس
*سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بِمِثْلِهِ
بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَأَدِرْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ؛
وَمَنْ أَرَادَ مُحَاكَمَتَكَ لِيَأْخُذَ ثَوْبَكَ، فَاتْرُكْ لَهُ رِدَاءَكَ أَيْضاً؛ وَمَنْ سَخَّرَكَ أَنْ تَسِيرَ مِيلاً، فَسِرْ مَعَهُ مِيلَيْنِ.
*وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ،
وَبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ،
وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ
وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ، 45فَتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ: فَإِنَّهُ يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَغَيْرِ الأَبْرَارِ.
لكن لا تنطبق علي اله العهد القديم
الإله في العهد القديم قاسي جدا في عقابه لاتخذه رحمة ولا شفقة لا في النساء ولا في الأطفال ولا في الرضع ولا حتى في الحيوانات والأشجار ، اله غدار، اله ظالم وعنصري يحابي شعب إسرائيل اله متهور ومندفع وغير قدير وغير حكيم
الله في العهد القديم اهلك ودمر وقتل كل الكافرين والمفسدين في الأرض وأمر المؤمنين به بذلك بل أمر بتدمير القرى والأماكن التي بها أعدائه وأمر بقتل النساء والأطفال والرضع والحيوانات
أمر بالقصاص وإقامة الحدود ومنها القتل والرجم والجلد وقطع الأعضاء
{ ارجع إلي الكتاب المقدس العهد القديم }
علي سبيل المثال
الرب يأمر شاول ملك إسرائيل بقتل العماليق (سفر صموئيل الأول )
(وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. 2هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. 3فَاذْهَبِ الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً)
فهل اله العهد القديم غير اله العهد الجديد ؟
نحن المسلمين نعبد الله كما امرنا هو وكما أمر الأمم السابقة
فرسولنا صلي الله عليه وسلم لم يبتدع {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} (9) سورة الأحقاف
( صلوات، سجود، صيام...)
لم تكن اختراع إسلامي بل المسيح نفسه كان يصلي لله ويسجد لله ويصوم
صلي و سجد..( وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ قَلِيلاً وَارْتَمَى عَلَى وَجْهِهِ يُصَلِّي... {متي 26/39 }
صام .......( وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً) {متي 4/2 }
بل كان يدعو الله ويتذلل له «يَاأَبِي، إِنْ كَانَ مُمْكِناً، فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ: وَلَكِنْ، لاَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ!» { متي 26/39 }
وطلب من تلاميذه الصلاة ...( اسْهَرُوا وَصَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. إِنَّ الرُّوحَ نَشِيطٌ؛ أَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ { متي 26/41 )
بل ان المسيح اخذ يصلي أكثرة من مرة حتى ينقذه الله من الصلب (فَتَرَكَهُمْ، وَعَادَ يُصَلِّي مَرَّةً ثَالِثَةً ) {متي 26/40}
وبالله عليكم كيف يكون أب حنون ويبذل ابنه { ناسواته } حبيبه للصلب ليفدي البشر الخطأ
الأب الحنون لا يترك ابنه يهان ويضرب ويصلب
أين حنيت الأب عندما طرد ادم من الجنة خوفاً علي شجرة الحياة ؟
أين حنيت الأب عندما دمر سدوم وعمورة ؟
أين حنيت الأب عندما اغرق الأرض بالطوفان ؟
أين حنيت الأب عندما ضرب المصريين واغرق فرعون وجنوده ؟
أين حنيت الأب عندما كان يعاقب بني إسرائيل ؟
أين حنيت الأب عندما تأتي احد أبنائه ليشفي بنتها ويرفض بحجة انه أرسل لبني إسرائيل ؟
هناك فرق بين علاقة الابن بالأب وعلاقة العبد بربه فالله ليس كمثله شي
فاقل شي يمكن ان أقوله ان حنيت الله تتسم بالعدل اما حنيت الأب لا تتسم بذلك فالأب قد يكافأ العاصي
فنحن نعبد الله خوفاً من ناره وطمعاً في جنته ومحبتاً له لأنه يستحق ذلك
وان الله في غنى عن عبادتنا
هل تيقني من مراقبة الله تعالي لي وامتناعي عن معصيته لعلمي انه يراني وانه سوف يعاقبني ان فعلت ما لا يرضيه أكون جعلته شرطي
هذه المشاركة من احد المنتديات النصرانية
وفيها يستهزاء من خوفنا وطاعتنا وعبادتنا لله !
ـ من هو الله؟
ـ هو بابا موجود في السماء!
ـ وكيف تتصورينه؟
ـ ذراعاه مفتوحتان وهو ينظر إليّ ويبتسم!
يقيناً، لا أجمل من هذا التحديد، ولا أصدق! وهذه الطفلة هي لسان حال كل مسيحي صادق. فالله هو أب لنا حنون، وكأحسن ما يكون الأب مع طفلته التي يحبّها ويدلّلها. وما علينا إلا أن نعامله، كما تعامل الطفلة والدها الذي تحبه كل الحب: تستسلم لتدبيره بكل سذاجة وبراءة، وتفتش دوماً عما يحلو في عينيه، وتبكي ندماً إن هو أظهر أقلّ استياء من تصرُّفها.
ولكن ما أكثر البشر الذين شوَّهوا صورة الله هذه، واستعاضوا عنها بصورة كاريكاتورية، مجتلبة للهزوء والسخرية. فالله لبعض الناس هو شرطي بدرجة عالية وكل همِّه أن يأخذ البشر بالجرم المشهود ليعاقبهم.
أو هو للبعض الآخر، موظف في إدارة صندوق التوفير، يسلِّمونه من حين لآخر، توفيرا تهم التقوية( صلوات، ساعات سجود، صيام...) على أمل أن يأخذوها فيما بعد، مع فائدة كبيرة.
وغيرهم يريده أن يكون مثل جَدٍّ هَرِم، أعمى وأصمّ يحتمل ثرثرتهم الصبيانية ويتسامح بكل ما يصدر عنهم من حماقات. وليس له من عمل إلا التدليل والتغنيج.
لا، ليس الله شيئاً من هذا. بل هو أب حنون، ولكنه حازم، يطلب من أبنائه أن يتصرفوا كرجال ناضجين، لا أن يكونوا أطفالاً أو مراهقين!
ـ هو بابا موجود في السماء!
ـ وكيف تتصورينه؟
ـ ذراعاه مفتوحتان وهو ينظر إليّ ويبتسم!
يقيناً، لا أجمل من هذا التحديد، ولا أصدق! وهذه الطفلة هي لسان حال كل مسيحي صادق. فالله هو أب لنا حنون، وكأحسن ما يكون الأب مع طفلته التي يحبّها ويدلّلها. وما علينا إلا أن نعامله، كما تعامل الطفلة والدها الذي تحبه كل الحب: تستسلم لتدبيره بكل سذاجة وبراءة، وتفتش دوماً عما يحلو في عينيه، وتبكي ندماً إن هو أظهر أقلّ استياء من تصرُّفها.
ولكن ما أكثر البشر الذين شوَّهوا صورة الله هذه، واستعاضوا عنها بصورة كاريكاتورية، مجتلبة للهزوء والسخرية. فالله لبعض الناس هو شرطي بدرجة عالية وكل همِّه أن يأخذ البشر بالجرم المشهود ليعاقبهم.
أو هو للبعض الآخر، موظف في إدارة صندوق التوفير، يسلِّمونه من حين لآخر، توفيرا تهم التقوية( صلوات، ساعات سجود، صيام...) على أمل أن يأخذوها فيما بعد، مع فائدة كبيرة.
وغيرهم يريده أن يكون مثل جَدٍّ هَرِم، أعمى وأصمّ يحتمل ثرثرتهم الصبيانية ويتسامح بكل ما يصدر عنهم من حماقات. وليس له من عمل إلا التدليل والتغنيج.
لا، ليس الله شيئاً من هذا. بل هو أب حنون، ولكنه حازم، يطلب من أبنائه أن يتصرفوا كرجال ناضجين، لا أن يكونوا أطفالاً أو مراهقين!
قالوا الله ...............هو المسيح
قالوا الله................خروف
والآن الله ............. أب حنون لهم
الله أب حنون ممكن تنطبق علي إلههم الذي صنعوه لأنفسهم بالعهد الجديد لأنه غير موجد الا في مخيلتهم
جاء بانجيل متي الإصحاح الخامس
*سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بِمِثْلِهِ
بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَأَدِرْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ؛
وَمَنْ أَرَادَ مُحَاكَمَتَكَ لِيَأْخُذَ ثَوْبَكَ، فَاتْرُكْ لَهُ رِدَاءَكَ أَيْضاً؛ وَمَنْ سَخَّرَكَ أَنْ تَسِيرَ مِيلاً، فَسِرْ مَعَهُ مِيلَيْنِ.
*وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ،
وَبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ،
وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ
وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ، 45فَتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ: فَإِنَّهُ يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَغَيْرِ الأَبْرَارِ.
لكن لا تنطبق علي اله العهد القديم
الإله في العهد القديم قاسي جدا في عقابه لاتخذه رحمة ولا شفقة لا في النساء ولا في الأطفال ولا في الرضع ولا حتى في الحيوانات والأشجار ، اله غدار، اله ظالم وعنصري يحابي شعب إسرائيل اله متهور ومندفع وغير قدير وغير حكيم
الله في العهد القديم اهلك ودمر وقتل كل الكافرين والمفسدين في الأرض وأمر المؤمنين به بذلك بل أمر بتدمير القرى والأماكن التي بها أعدائه وأمر بقتل النساء والأطفال والرضع والحيوانات
أمر بالقصاص وإقامة الحدود ومنها القتل والرجم والجلد وقطع الأعضاء
{ ارجع إلي الكتاب المقدس العهد القديم }
علي سبيل المثال
الرب يأمر شاول ملك إسرائيل بقتل العماليق (سفر صموئيل الأول )
(وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. 2هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. 3فَاذْهَبِ الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً)
فهل اله العهد القديم غير اله العهد الجديد ؟
أو هو للبعض الآخر، موظف في إدارة صندوق التوفير، يسلِّمونه من حين لآخر، توفيرا تهم التقوية( صلوات، ساعات سجود، صيام...) على أمل أن يأخذوها فيما بعد، مع فائدة كبيرة.
فرسولنا صلي الله عليه وسلم لم يبتدع {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} (9) سورة الأحقاف
( صلوات، سجود، صيام...)
لم تكن اختراع إسلامي بل المسيح نفسه كان يصلي لله ويسجد لله ويصوم
صلي و سجد..( وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ قَلِيلاً وَارْتَمَى عَلَى وَجْهِهِ يُصَلِّي... {متي 26/39 }
صام .......( وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً) {متي 4/2 }
بل كان يدعو الله ويتذلل له «يَاأَبِي، إِنْ كَانَ مُمْكِناً، فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ: وَلَكِنْ، لاَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ!» { متي 26/39 }
وطلب من تلاميذه الصلاة ...( اسْهَرُوا وَصَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. إِنَّ الرُّوحَ نَشِيطٌ؛ أَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ { متي 26/41 )
بل ان المسيح اخذ يصلي أكثرة من مرة حتى ينقذه الله من الصلب (فَتَرَكَهُمْ، وَعَادَ يُصَلِّي مَرَّةً ثَالِثَةً ) {متي 26/40}
بل هو أب حنون، ولكنه حازم، يطلب من أبنائه أن يتصرفوا كرجال ناضجين، لا أن يكونوا أطفالاً أو مراهقين
الأب الحنون لا يترك ابنه يهان ويضرب ويصلب
أين حنيت الأب عندما طرد ادم من الجنة خوفاً علي شجرة الحياة ؟
أين حنيت الأب عندما دمر سدوم وعمورة ؟
أين حنيت الأب عندما اغرق الأرض بالطوفان ؟
أين حنيت الأب عندما ضرب المصريين واغرق فرعون وجنوده ؟
أين حنيت الأب عندما كان يعاقب بني إسرائيل ؟
أين حنيت الأب عندما تأتي احد أبنائه ليشفي بنتها ويرفض بحجة انه أرسل لبني إسرائيل ؟
هناك فرق بين علاقة الابن بالأب وعلاقة العبد بربه فالله ليس كمثله شي
فاقل شي يمكن ان أقوله ان حنيت الله تتسم بالعدل اما حنيت الأب لا تتسم بذلك فالأب قد يكافأ العاصي
فنحن نعبد الله خوفاً من ناره وطمعاً في جنته ومحبتاً له لأنه يستحق ذلك
وان الله في غنى عن عبادتنا
هل تيقني من مراقبة الله تعالي لي وامتناعي عن معصيته لعلمي انه يراني وانه سوف يعاقبني ان فعلت ما لا يرضيه أكون جعلته شرطي
تعليق