السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين
لقد وفقنى الله أخيرا إلى أن أجد شبهة جديدة من النصارى لا يرددونها كالببغاوات و ذلك فى غرف البالتوك
حيث تحدانى شخص نصرانى يدعى أنه خريج الأزهر الشريف
بأن القرآن صرح بألوهية المسيح إشارة و لفظا
و قبلت التحدى
و أخبرنى بهذه الأية
وقال تعالى:" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31) التوبة
و شرحه كان كالآتى :
ان الله كان يذم النصارى لأنهم اتخذوا أحبارهم رهبانا من دون الله
و لماذا جاءت بعد لفظ الجلالة الله لفظة المسيح بن مريم
حيث أن بينهما واو العطف
أى أن المسيح تساوى فى الأولوهية مع الله عز و جل
و إلا كان من باب الصحيح أن تصبح الأية
اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و المسيح بن مريم من دون الله
كماأخبرنى انه فى الأزهر الشريف قد تعلم أنه لا اجتهاد مع النص
أى بجب أن نفهم النص كما هو و لكن يمكن الاجتهاد فى التفسير
انا ضحكت كثيرا لهذه الشبهة الخائبة و رغم عدم تخصصى الا انى اخبرته لماذا لم يأتى بالأية السابقة :
قال تعالى { وقالت اليهود عزير ابن اللَّه وقالت النصارى المسيح
ابن اللّه ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم
اللَّه أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللّه والمسيح
ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
} التوبة : 30 ، 31.
لماذا يقاتلهم الله لقولهم ان الله هو المسيح؟؟؟
باقى الأية التى استشهد بها النصرانى يقول
وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
و سؤالى الثانى نعبد الله أم ا لمسيح ابن مريم؟
و من هو الإله الواحد الله أم المسيح ابن مريم؟
سؤالى الثالث
رغم عدم تخصى فى الغة العربية
الا انى أتساءل (مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ )
هل هذه واو العطف التى تساوى ما قبلها و ما بعدها؟؟؟؟؟؟
و سؤالى الرابع
طالما القاعدة انه لا اجتهاد مع النص
فبما تفسر ما يأتى:
1- لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
2- وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
3- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
أتمنى من الله أن أكون قد وفقت فى طريقة عرض الشبهة من حيث يراها هذا النصرانى
و ان أكون قد ساهمت فى رد الشبهة باليسير
فما ه الرد الوافى وا لكافى جزاكم الله خيرا اساتذتى؟
الحمد لله رب العالمين
لقد وفقنى الله أخيرا إلى أن أجد شبهة جديدة من النصارى لا يرددونها كالببغاوات و ذلك فى غرف البالتوك
حيث تحدانى شخص نصرانى يدعى أنه خريج الأزهر الشريف
بأن القرآن صرح بألوهية المسيح إشارة و لفظا
و قبلت التحدى
و أخبرنى بهذه الأية
وقال تعالى:" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31) التوبة
و شرحه كان كالآتى :
ان الله كان يذم النصارى لأنهم اتخذوا أحبارهم رهبانا من دون الله
و لماذا جاءت بعد لفظ الجلالة الله لفظة المسيح بن مريم
حيث أن بينهما واو العطف
أى أن المسيح تساوى فى الأولوهية مع الله عز و جل
و إلا كان من باب الصحيح أن تصبح الأية
اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و المسيح بن مريم من دون الله
كماأخبرنى انه فى الأزهر الشريف قد تعلم أنه لا اجتهاد مع النص
أى بجب أن نفهم النص كما هو و لكن يمكن الاجتهاد فى التفسير
انا ضحكت كثيرا لهذه الشبهة الخائبة و رغم عدم تخصصى الا انى اخبرته لماذا لم يأتى بالأية السابقة :
قال تعالى { وقالت اليهود عزير ابن اللَّه وقالت النصارى المسيح
ابن اللّه ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم
اللَّه أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللّه والمسيح
ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
} التوبة : 30 ، 31.
لماذا يقاتلهم الله لقولهم ان الله هو المسيح؟؟؟
باقى الأية التى استشهد بها النصرانى يقول
وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
و سؤالى الثانى نعبد الله أم ا لمسيح ابن مريم؟
و من هو الإله الواحد الله أم المسيح ابن مريم؟
سؤالى الثالث
رغم عدم تخصى فى الغة العربية
الا انى أتساءل (مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ )
هل هذه واو العطف التى تساوى ما قبلها و ما بعدها؟؟؟؟؟؟
و سؤالى الرابع
طالما القاعدة انه لا اجتهاد مع النص
فبما تفسر ما يأتى:
1- لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
2- وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
3- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
أتمنى من الله أن أكون قد وفقت فى طريقة عرض الشبهة من حيث يراها هذا النصرانى
و ان أكون قد ساهمت فى رد الشبهة باليسير
فما ه الرد الوافى وا لكافى جزاكم الله خيرا اساتذتى؟
تعليق