مناظرة حول نسخ التلاوة في القرآن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد غالب لا ديني اكتشف المزيد حول وليد غالب
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السبلاوي
    1- عضو جديد
    • 19 ماي, 2011
    • 30
    • مهندس
    • مسلم

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الكريم , نحنُ لا نُناظِرُ المسْلمين في منتدياتِ حراس العقيدة .. وإنما نُناظر غير المسلمين .. أو قد نرُد هنا على كل من عِنْدَهُ خلل عقدي ويُحاول أن يرمي بخلله على منهج أهل الحق , ويُشبه ويُشغب عليْهم .. ردًا مفصلًا دون حوار وجدال.


    ثم أنكَ قد أوضحْتَ يا أخي الحبيب أنك مُسْلِمٌ لا تُنْكِر النسْخ مُطْلقًا .. وهذا أهم نقطةٍ ..

    ولكِنك تُنْكِر نسْخ التلاوة .. وهذا يسْتلزِم أن أتساءَل .. عن منهجيِتِك قبل أي حوارٍ نُريدُ به وجه الله عز وجلّ ..


    فعلى حسْب المنهجية نُقرر إن كنا نتحاور أو لا .. وإجاباتُك على التساؤلات التالية ستُبين ذلِك


    1- هل أنت على منهج أهل السنة والجماعة؟. أم لك مذْهب آخر؟ أنا مسلم
    2- هل أنت ممن يقولون بالرأي في وجود النص .. وتُقدم العقل على النص .. أم أنك تقبل النص طالما صحّ ويُقدم على النص ؟ أقدم النقل على العقل إذا صح النقل .
    3- هل التواتر عندك مشكوكٌ فيه؟ لا
    4- هل تنكر نسْخ التلاوة مُطْلقًا بقسْميْه.. أم تُتكر أحد قسْميْه ( قسما تنسخ التلاة : نسخ التلاوة والحكم, نسخ التلاوة مع بقاء الحكم). مطلقا بقسميه
    5- هل انكارك لنسْخ التلاوة هو في حقيقتها انكار لتقسيم النسْخ هكذا دون تكذيب لما تحتها من أدله شرعية .. أم انكار للأدلة الشرعية كلها وتكذيب لها ؟ تكذيب للأدلة الشرعية
    6- أخيرًا : هل عندك قسط من العلم الشرعي , اعتمدت عليْه في اثباتِك وانكارِك وأخُص علوم الآلةِ التي تُمكنك من الإستدلال والترجيح وغير ذلِك من ضرويريات العلم لإقامة الحجة ؟
    لو لم يكن قسط وافر من العلم ما طلبت المناظرة


    شكرا للأخ الفاضل . إليك الأجوبة :

    1- هل أنت على منهج أهل السنة والجماعة؟. أم لك مذْهب آخر؟ أنا مسلم
    2- هل أنت ممن يقولون بالرأي في وجود النص .. وتُقدم العقل على النص .. أم أنك تقبل النص طالما صحّ ويُقدم على النص ؟ أقدم النقل على العقل إذا صح النقل .
    3- هل التواتر عندك مشكوكٌ فيه؟لا
    4- هل تنكر نسْخ التلاوة مُطْلقًا بقسْميْه.. أم تُتكر أحد قسْميْه ( قسما تنسخ التلاة : نسخ التلاوة والحكم, نسخ التلاوة مع بقاء الحكم). مطلقا بقسميه
    5- هل انكارك لنسْخ التلاوة هو في حقيقتها انكار لتقسيم النسْخ هكذا دون تكذيب لما تحتها من أدله شرعية .. أم انكار للأدلة الشرعية كلها وتكذيب لها ؟ تكذيب للأدلة الشرعية
    6- أخيرًا : هل عندك قسط من العلم الشرعي , اعتمدت عليْه في اثباتِك وانكارِك وأخُص علوم الآلةِ التي تُمكنك من الإستدلال والترجيح وغير ذلِك من ضرويريات العلم لإقامة الحجة ؟
    لو لم يكن عندي قسط وافر من العلم ما طلبت المناظرة

    تعليق

    • ظل ظليل
      مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير
      • 26 أغس, 2008
      • 3506
      • باحث
      • مسلم

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة السيلاوي
      شكرا للأخ الفاضل . إليك الأجوبة :

      1- هل أنت على منهج أهل السنة والجماعة؟. أم لك مذْهب آخر؟ أنا مسلم
      الزميل السيلاوي
      هذه ليست إجابة من يملك قسط وافر من العلم ... نفهم من هذا أنك تهرب من السؤال ؟ أم لا تفهم السؤال ؟؟
      أرجو الإجابة علي السؤال كما ينبغي .. شكراً لك .

      تعليق

      • السبلاوي
        1- عضو جديد
        • 19 ماي, 2011
        • 30
        • مهندس
        • مسلم

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل
        الزميل السيلاوي
        هذه ليست إجابة من يملك قسط وافر من العلم ... نفهم من هذا أنك تهرب من السؤال ؟ أم لا تفهم السؤال ؟؟
        أرجو الإجابة علي السؤال كما ينبغي .. شكراً لك .

        أخي العزيز

        أفهم السؤال جيداً

        أنا من أهل السنة والجماعة ، إلا أني فضلت أن أخفي مذهبي حتى يتسنى لك الرد على مخالفك المسلم أيا كان مذهبه .

        تعليق

        • _الساجد_
          مشرف قسم النصرانية
          • 23 مار, 2008
          • 4599
          • مسلم

          #64
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
          السيد الفاضل: يمكنك البدء في ما ترغب أن تبدأ فيه هنا ..
          ولو رأى الإشراف ضرورة أن يفصلها في مكان آخر فسنفعل إن شاء الله ..
          تفضل على بركة الله ..

          نسأل الله لنا ولك وللبشرية جمعاء التوفيق والسداد ورضا رب العباد ..

          تعليق

          • د.أمير عبدالله
            حارس مؤسِّس
            • 10 يون, 2006
            • 11243
            • طبيب
            • مسلم

            #65

            الأخ الحبيب .. قلتَ أنك على منهج أهل السنة والجماعة .. وتُقدم النقل على العقل .. ولا ترد ما ثبُت صحته على منهاج أهل الحديثِ وأهل السنة .. ولا تشك في المتواتر ..

            وألزِمُك بكل ما سبق ..

            فتكون القضيةُ منتهية .. ولا حاجة إلى مناظرة ..


            لماذا ؟!

            لأن نسْخ التلاوة متواتر بيْن الصحابةِ .. فقد اعتقد فيهِ أكثر من عشرين صحابيًا , أعُد لك منهم ما يتجاوز حد التواتر : ( عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبادة بن الصامت ، وعائشة بنت أبي بكر ، وأنس بن مالك ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي موسى الأشعري ، وأبي هريرة ، وزيد بن أرقم ، و عبدالله ابن مسعود ...الخ)



            فصحة دليلٍ واحدٍ .. تُقيم الحجة عليْك .. وتواتُر اعتقادهم بجواز نسْخ التلاوة - دون النظر في الأدلة - يُخرج اعتقاد نسْخ التلاوة من الصحةِ إلى اليقين.. وهذا يُلْزِمُك فالزَم.


            ويكون تكذيبُك للأدلة الشرعية .. لا قيمةَ له.


            والحمدلله رب العالمين
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق

            • يوما ما
              0- عضو حديث
              • 14 ماي, 2011
              • 13
              • مشرف إنتاج
              • مسلم

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله



              فتكون القضيةُ منتهية .. ولا حاجة إلى مناظرة ..


              لماذا ؟!

              لأن نسْخ التلاوة متواتر بيْن الصحابةِ .. فقد اعتقد فيهِ أكثر من عشرين صحابيًا , أعُد لك منهم ما يتجاوز حد التواتر : ( عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبادة بن الصامت ، وعائشة بنت أبي بكر ، وأنس بن مالك ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي موسى الأشعري ، وأبي هريرة ، وزيد بن أرقم ، و عبدالله ابن مسعود ...الخ)


              فصحة دليلٍ واحدٍ .. تُقيم الحجة عليْك .. وتواتُر اعتقادهم بجواز نسْخ التلاوة - دون النظر في الأدلة - يُخرج اعتقاد نسْخ التلاوة من الصحةِ إلى اليقين.. وهذا يُلْزِمُك فالزَم.


              ويكون تكذيبُك للأدلة الشرعية .. لا قيمةَ له.


              والحمدلله رب العالمين



              بارك الله فيك د.أمير ... نفعنا الله بعلمك ونفعك به إن شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة ظل ظليل; 20 ماي, 2011, 01:49 ص. سبب آخر: تعديل الإقتباس

              تعليق

              • السبلاوي
                1- عضو جديد
                • 19 ماي, 2011
                • 30
                • مهندس
                • مسلم

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله

                الأخ الحبيب .. قلتَ أنك على منهج أهل السنة والجماعة .. وتُقدم النقل على العقل .. ولا ترد ما ثبُت صحته على منهاج أهل الحديثِ وأهل السنة .. ولا تشك في المتواتر ..

                وألزِمُك بكل ما سبق ..

                فتكون القضيةُ منتهية .. ولا حاجة إلى مناظرة ..


                لماذا ؟!

                لأن نسْخ التلاوة متواتر بيْن الصحابةِ .. فقد اعتقد فيهِ أكثر من عشرين صحابيًا , أعُد لك منهم ما يتجاوز حد التواتر : ( عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبادة بن الصامت ، وعائشة بنت أبي بكر ، وأنس بن مالك ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي موسى الأشعري ، وأبي هريرة ، وزيد بن أرقم ، و عبدالله ابن مسعود ...الخ)



                فصحة دليلٍ واحدٍ .. تُقيم الحجة عليْك .. وتواتُر اعتقادهم بجواز نسْخ التلاوة - دون النظر في الأدلة - يُخرج اعتقاد نسْخ التلاوة من الصحةِ إلى اليقين.. وهذا يُلْزِمُك فالزَم.


                ويكون تكذيبُك للأدلة الشرعية .. لا قيمةَ له.


                والحمدلله رب العالمين

                شكرا أخي الفاضل
                أخي لا أسلم لك بتواتر الإعتقاد عنهم ، فإن ما صح عنهم لا يبلغ حد التواتر ، وقد قال بهذا عدد من علماء السنة .
                ثم ، لو قلت لك أنني إمامي إثني عشري ولا أؤمن بعدالة الصحابة ، فهل كنت ستلزمني حينئذ ؟

                تعليق

                • د.أمير عبدالله
                  حارس مؤسِّس
                  • 10 يون, 2006
                  • 11243
                  • طبيب
                  • مسلم

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيلاوي
                  شكرا أخي الفاضل
                  أخي لا أسلم لك بتواتر الإعتقاد عنهم ، فإن ما صح عنهم لا يبلغ حد التواتر ، وقد قال بهذا عدد من علماء السنة .
                  ثم ، لو قلت لك أنني إمامي إثني عشري ولا أؤمن بعدالة الصحابة ، فهل كنت ستلزمني حينئذ ؟
                  من قال أن ما صح لم يبلُغ حد التواتر؟! .. هذا غيرُ صحيح .. فإن كنت تعني في كل حديثٍ على انفرادِ فنعم .. أما في مجموع الأحاديثِ التي تكلم فيها الصحابةُ عن نسْخ التلاوة .. وهو موضوعنا .. فالصحيحُ منها متواتر.


                  ولو تنزّلنا وسلّمنا لك .. قلنا أنه لو لم يبلُغ الصحيح حد التواتر .. فلا يزالُ التواتر مُلزِمٌ لك .. فالتواتر لا يُفيد الصحة .. بل يُفيد اليقين .. بمعنى أنه لا يلزمُ للتواتر أن تبحث في صحةِ اسانيدِهِ سندًا, سندًا , لأن التواتُر يُعضد سندًا واحدًا صحيحًا .. وينقُلُه من الصحةِ إلى اليقين .. فيكون مُلْزِمًا لك.

                  ومثال ذلِك لو عرفت أن هناك بلد تُدْعى طهران في ايران ولم تزُرها يومًا ولم تعرفها .. فلو قال لك آلاف المسيحيين أن هناك بلدة اسمها طهران , وقال لك أهل بلدتِك أن هناك بلدة اسمها طهران .. وقال لك المسلم واليهودي والمجوسي أن هناك بلدة اسمها طهران .. فهذا متواتر .. فإن قُلت أشُك في تواتر هذا الخبر لأنه يلزم للمتواتر صحة السند .. فهذا جنون .. وضرب من المستحبل فحتى المسْلم الناقل للخبر , يصْعُب عليْك تتبع عدالته .. فانكار التواتر جنون .. والزام التواتر صحة اسانيده في كل فرْدٍ فردًا لم يقُل به أحدٌ من العقلاء.. فالتواتر يُفيد اليقين.

                  ولِذا فالتواتُر ملزمٌ لك , ولو لم يصِل أسانيدُهُ للصحةِ التي ترجوها .. لأن اشتراطَ الصحة والعدالةِ يكون في السند .. وإذا ثبُت سندٌ واحد صحيح فهو مُلْزِمٌ لك على مذهب أهل السنةِ والجماعة .. أما التواتر فلا يُشْترط فيهِ الصحةُ في كل سندٍ من أسانيدِ التواتر .. بل يكفيه سند واحد صحيح لينقله المتواتر إلى اليقين.


                  ولِذا العلماء أجمعوا على أن :

                  السند يُفيد الصحة .. التواتر يُفيد اليقين



                  ومع ذلِك فالتواتر لما صحّ مثبَت .. فمجموع الأحاديثِ التي تكلم فيها الصحابةُ عن نسْخ التلاوة .. فالصحيحُ منها متواتر عن صحابةِ رسول الله صلى الله عليْهِ وسلّم وإليْك أحد عشَر اسْمًا ممن صحّ حديثُهُم في منسوخ التلاوة (عمر بن الخطاب, أنس بن مالك, عبدالله بن عباس , أبو موسى الأشْعري, عائِشة بنت أبي بكر , بريدة الأسلمي, سعد بن أبي وقاص, أبي بن كعْب , زيْد بن أرقم , حذيفة بن اليمان, العجماء خالة أبي سهل) فهؤلاء أحد عشر اسمًا + جميعُ الصحابةِ الذين كانوا في خطبةِ الجمعةِ وعُمَر على المنبرِ ولم يُنْكِروا عليْه.

                  التواتر يُلزِمُك .. ولو لم يثبُت عندك فالإستفاضةُ وتلقي الأمة لأحاديث هذا الجمع من الصحابة فيما صح منه تُلْزِمُك .. ولو لم تثبُت الإستفاضة فحديثٌ صحيح واحد يُلْزِمُك ..

                  ولو كنت اثنا عشْريًا فالتواتر يُلْزِمُك كما أسْلفنا .. وأحاديثُهُم من كُتُبِهِم ملزِمةٌ لهم .. وهي كثيرة.
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق

                  • السبلاوي
                    1- عضو جديد
                    • 19 ماي, 2011
                    • 30
                    • مهندس
                    • مسلم

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله
                    من قال أن ما صح لم يبلُغ حد التواتر؟! .. هذا غيرُ صحيح .. فإن كنت تعني في كل حديثٍ على انفرادِ فنعم .. أما في مجموع الأحاديثِ التي تكلم فيها الصحابةُ عن نسْخ التلاوة .. وهو موضوعنا .. فالصحيحُ منها متواتر.


                    ولو تنزّلنا وسلّمنا لك .. قلنا أنه لو لم يبلُغ الصحيح حد التواتر .. فلا يزالُ التواتر مُلزِمٌ لك .. فالتواتر لا يُفيد الصحة .. بل يُفيد اليقين .. بمعنى أنه لا يلزمُ للتواتر أن تبحث في صحةِ اسانيدِهِ سندًا, سندًا , لأن التواتُر يُعضد سندًا واحدًا صحيحًا .. وينقُلُه من الصحةِ إلى اليقين .. فيكون مُلْزِمًا لك.

                    ومثال ذلِك لو عرفت أن هناك بلد تُدْعى طهران في ايران ولم تزُرها يومًا ولم تعرفها .. فلو قال لك آلاف المسيحيين أن هناك بلدة اسمها طهران , وقال لك أهل بلدتِك أن هناك بلدة اسمها طهران .. وقال لك المسلم واليهودي والمجوسي أن هناك بلدة اسمها طهران .. فهذا متواتر .. فإن قُلت أشُك في تواتر هذا الخبر لأنه يلزم للمتواتر صحة السند .. فهذا جنون .. وضرب من المستحبل فحتى المسْلم الناقل للخبر , يصْعُب عليْك تتبع عدالته .. فانكار التواتر جنون .. والزام التواتر صحة اسانيده في كل فرْدٍ فردًا لم يقُل به أحدٌ من العقلاء.. فالتواتر يُفيد اليقين.

                    ولِذا فالتواتُر ملزمٌ لك , ولو لم يصِل أسانيدُهُ للصحةِ التي ترجوها .. لأن اشتراطَ الصحة والعدالةِ يكون في السند .. وإذا ثبُت سندٌ واحد صحيح فهو مُلْزِمٌ لك على مذهب أهل السنةِ والجماعة .. أما التواتر فلا يُشْترط فيهِ الصحةُ في كل سندٍ من أسانيدِ التواتر .. بل يكفيه سند واحد صحيح لينقله المتواتر إلى اليقين.


                    ولِذا العلماء أجمعوا على أن :

                    السند يُفيد الصحة .. التواتر يُفيد اليقين



                    ومع ذلِك فالتواتر لما صحّ مثبَت .. فمجموع الأحاديثِ التي تكلم فيها الصحابةُ عن نسْخ التلاوة .. فالصحيحُ منها متواتر عن صحابةِ رسول الله صلى الله عليْهِ وسلّم وإليْك أحد عشَر اسْمًا ممن صحّ حديثُهُم في منسوخ التلاوة (عمر بن الخطاب, أنس بن مالك, عبدالله بن عباس , أبو موسى الأشْعري, عائِشة بنت أبي بكر , بريدة الأسلمي, سعد بن أبي وقاص, أبي بن كعْب , زيْد بن أرقم , حذيفة بن اليمان, العجماء خالة أبي سهل) فهؤلاء أحد عشر اسمًا + جميعُ الصحابةِ الذين كانوا في خطبةِ الجمعةِ وعُمَر على المنبرِ ولم يُنْكِروا عليْه.

                    التواتر يُلزِمُك .. ولو لم يثبُت عندك فالإستفاضةُ وتلقي الأمة لأحاديث هذا الجمع من الصحابة فيما صح منه تُلْزِمُك .. ولو لم تثبُت الإستفاضة فحديثٌ صحيح واحد يُلْزِمُك ..

                    ولو كنت اثنا عشْريًا فالتواتر يُلْزِمُك كما أسْلفنا .. وأحاديثُهُم من كُتُبِهِم ملزِمةٌ لهم .. وهي كثيرة.

                    شكراً أخي الفاضل على تعليقك. أخي يبدو أن هناك خلط حدث عندك في ما يتعلق بالمتواتر ، من وجهين :
                    1) ذكرك مثال طهران وإيران لا يصح قياسه ها هنا ، فإن ذاك الخبر إنما مستنده الحس والمشاهدة ، أما في خبرنا فإنما مستنده النظر والإستدلال
                    فلم يزعم أحد من الصحابة أنه سمع ذلك من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يرفع أحد من العلماء تلك الأحاديث ، فربما حدث وهم عند هؤلاء الصحابة الذين زعموا النسخ وظنوا أن النسخ واقع.

                    2) إلزامك لي بالمتواتر دون النظر إلى صحة سنده عجيب ، إذ أن الشيعي له إذاً أن يلزمك بالعديد من إعتقاداته التي نقلها عن أئمة أهل البيت عليهم السلام بالتواتر. كما أن ألوف المسيحيين شهدوا أن المسيح صلب ( وهذا خبر يستند إلى الحس ) ونقلوا حادثة صلبه نقلا متواتراً ، وألوف اليهود نقلوا عن موسى عليه السلام قوله لا نبي بعدي ، ومئات الباحثين والعلماء يشهدون بوجود آثار يهودية تدل على أحقيتهم بأرض المسجد الأقصى ونقل ذلك عنهم مئات بل ألوف من السكان والسياح ، وكذلك الشيعي الإمامي لا يؤمن بعدالة الصحابة ، وربما أوّل تلك الأحاديث بمحاولات من الصحابة لتبرير إخفاء وحذف آيات من القرآن الكريم ، فعجباً كيف تلزمهم بما ورد عن الصحابة وهم محل النزاع بين أهل السنة والشيعة ؟

                    3) أما بالنسبة لما ورد عن الصحابة الذين كانوا في خطبة الجمع فلا وجه لإستدلالك على سكوتهم ، لأنهم كانوا في الخطبة ، ولا يجوز التكلم أثنا الخطبة ، فم بالك بالإعتراض على الخطيب وهو يخطب على المنبر ؟؟؟ وما بالك إن كان هذا الخطيب هو عمر ؟؟؟ فمن يحسن الظن بعمر، فله أن يفسر قول عمر بوهم منه أ وخلط بين الحديث القدسي والآية ، وله أن يرد الحديث دراية ، ومن يسيئ الظن به فله أن يفسر هذا بمحاولة من عمر لتبرير حذف وإسقاط بعض آيات من القرآن الكريم . فالحاصل أنه قال ما قاله في خطبة ، لذا فكان من الطبيعي عدم الإعتراض عليه وقتها وقطع خطبته ، ولا يمكنك الجزم أنه لم يعترض أحد عليه بعد الخطبة بينه وبين عمر ، وعدم النقل لا يستلزم نقل العدم.

                    والحاصل، أنه لم يمر عليّ قول من أهل العلم أو نقل عن أحد منهم قولاً يلزم فيه بقبول نسخ التلاوة لتواتر النقل . فالشيعة لا يؤمنون بوقوع نسخ التلاوة شرعاً وإن كانوا يجوزونه عقلاً ، وكذلك المعتزلة ، ولم يلتزم أحد بما تود أن تلزمني به. بل إن القول بوقوع نسخ التلاوة غير متفق عليه بين جميع أهل السنة ، وإن كان أكثرهم قال بالوقوع. فلا وجه لإلزامك ، وكان الأحرى أن يتم إلزام الناس بالأدلة الشرعية التي لا تقبل الدحض لا بدعاوى التواتر.


                    تعليق

                    • د.أمير عبدالله
                      حارس مؤسِّس
                      • 10 يون, 2006
                      • 11243
                      • طبيب
                      • مسلم

                      #70


                      لا يا أخي لم يحْدُث عندي خلْط .. بل ضربتُ لك المثل العقلي عن التواتر وطبيعي سيكون مشاهدًا ..


                      وأما قولُك أني ألزمتُك بتواتر لم يصِح فيه سند أو مقطوع السند .. فهذا لم يحْدُث .. بل ألزمتُك بالتواتر لما صح له سند .. ولو سندٌ واحِد .. بل صحّ أكثر من عشرين سندًا عن عشرةٍ من الصحابة .. وهذا ما قلتهُ لك ولم تقرأه: " فالتواتر لا يُفيد الصحة .. بل يُفيد اليقين .. بمعنى أنه لا يلزمُ للتواتر أن تبحث في صحةِ اسانيدِهِ سندًا, سندًا , لأن التواتُر يُعضد سندًا واحدًا صحيحًا .. وينقُلُه من الصحةِ إلى اليقين .. فيكون مُلْزِمًا لك "


                      وأما مثالُك عن صلب المسيح وكل ما تواتر عند أهل الكتاب .. فلم يثْبُت له سندٌ أصْلًا .!! , أي أنه لم يصِح ومقطوع سندهُ , فلا قيمة للتواتر هذا عندهُم.. بيْنما ما أقيم به الحجة عليْك ثبُت فيه أكثر من عشرين اسناد صحيح لقرابةِ عشرةٍ من الصحابة .



                      وأما ردُ الحديثِ بتوهيمِ الصحابةِ .. فقد انتقلنا من الدليل إلى القول بالرأي.. والظن ولعل وربما.. ولو توهم صحابي .. فهل توهّم عشْرة من الصحابةِ ؟!! .. فرمي الصحابةِ بعلةِ التوهّم .. يضْرِب في كل ما وصلنا عنهم من دين الله عز وجل .. فبالوهم يُمكِن اعتبار أي معتقد في دين الله وهْمًا .. نستغفر الله من ذلِك !, وهذا يدُلُك على أنك لم تتبع إلا الرأي والهوى.

                      وحالُك كحالِ كل من شذّ ممن شذّ وأنكر نسْخ التلاوة .. لم يقُم بدليل معتبر .. وإنما على الهوى ولعل وربما .


                      "لعله الوهم, لعله نسي , ربما كذا " .. هذا يُنهي الحوار .. بسقوط حُجّتِك ..

                      ومن قواعِد الحوار أن ينتهِي بسقوطِ المحاور في مناقضةِ ما قام عليْهِ مذهبُه !

                      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                      *******************
                      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                      ********************
                      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                      تعليق

                      • السبلاوي
                        1- عضو جديد
                        • 19 ماي, 2011
                        • 30
                        • مهندس
                        • مسلم

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله


                        لا يا أخي لم يحْدُث عندي خلْط .. بل ضربتُ لك المثل العقلي عن التواتر وطبيعي سيكون مشاهدًا ..


                        وأما قولُك أني ألزمتُك بتواتر لم يصِح فيه سند أو مقطوع السند .. فهذا لم يحْدُث .. بل ألزمتُك بالتواتر لما صح له سند .. ولو سندٌ واحِد .. بل صحّ أكثر من عشرين سندًا عن عشرةٍ من الصحابة .. وهذا ما قلتهُ لك ولم تقرأه: " فالتواتر لا يُفيد الصحة .. بل يُفيد اليقين .. بمعنى أنه لا يلزمُ للتواتر أن تبحث في صحةِ اسانيدِهِ سندًا, سندًا , لأن التواتُر يُعضد سندًا واحدًا صحيحًا .. وينقُلُه من الصحةِ إلى اليقين .. فيكون مُلْزِمًا لك "


                        وأما مثالُك عن صلب المسيح وكل ما تواتر عند أهل الكتاب .. فلم يثْبُت له سندٌ أصْلًا .!! , أي أنه لم يصِح ومقطوع سندهُ , فلا قيمة للتواتر هذا عندهُم.. بيْنما ما أقيم به الحجة عليْك ثبُت فيه أكثر من عشرين اسناد صحيح لقرابةِ عشرةٍ من الصحابة .



                        وأما ردُ الحديثِ بتوهيمِ الصحابةِ .. فقد انتقلنا من الدليل إلى القول بالرأي.. والظن ولعل وربما.. ولو توهم صحابي .. فهل توهّم عشْرة من الصحابةِ ؟!! .. فرمي الصحابةِ بعلةِ التوهّم .. يضْرِب في كل ما وصلنا عنهم من دين الله عز وجل .. فبالوهم يُمكِن اعتبار أي معتقد في دين الله وهْمًا .. نستغفر الله من ذلِك !, وهذا يدُلُك على أنك لم تتبع إلا الرأي والهوى.

                        وحالُك كحالِ كل من شذّ ممن شذّ وأنكر نسْخ التلاوة .. لم يقُم بدليل معتبر .. وإنما على الهوى ولعل وربما .


                        "لعله الوهم, لعله نسي , ربما كذا " .. هذا يُنهي الحوار .. بسقوط حُجّتِك ..

                        ومن قواعِد الحوار أن ينتهِي بسقوطِ المحاور في مناقضةِ ما قام عليْهِ مذهبُه !


                        قد قلت في ردك:
                        وحالُك كحالِ كل من شذّ ممن شذّ وأنكر نسْخ التلاوة .. لم يقُم بدليل معتبر .. وإنما على الهوى ولعل وربما .

                        أقول:
                        هذا خطأ وتجن عليّ وعلى من أنكر نسخ التلاوة ، فإنني لم أنكر نسخ التلاوة بناء على الهوى كما تزعم، ولِمَ هواي يتدخل في إثبات أو إنكار نسخ التلاوة ؟ وما الدافع لهذا ؟
                        ثم أنت من يلزمه إقامة الدليل عليه ، لا أن تقيم دعوتك وتطلب مني إقامة الدليل على إنكاره.
                        بل إن هناك ما يرجح كفة القول بنفي نسخ التلاوة :

                        1) لا يوجد دليل صريح من كتاب الله على وقوع نسخ التلاوة ، والمجوزون للنسخ استدلوا بقوله تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) والكلام حول هذه الآية كثير ، وهي من المتشابهات وليس آية محكمة ، والمتشابه لا يصلح للدلالة على أصول الأحكام والإعتقاد.

                        2) لا يوجد دليل صحيح منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يصرح بوقوع النسخ .

                        3) مما سبق بيانه في 1، 2 كيف لنا أن نقول بوقع نسخ التلاوة حين لم يقله الله ولا رسوله ؟ ولماذا سكت عنه الله ورسوله مع عظم أهميته وتوفر دواعيه ؟ وكيف يقع النسخ دون أن يبلغ الرسول الكريم بوقوع ذلك حتى أدى بالناس أن تقرأ وتتلو تلك الآيات المنسوخة بعد وفاته ؟ وهل يعقل أن رسول الله الكريم يبين للناس كل شيء حتى الإستنجاء والتبول وكل شيء في دينهم ثم يسكت عن أحام النسخ ووقوعها في كتاب الله ؟

                        4) ودعوى إجماع الصحابة هنا باطلة ، ولا يتسنى لنا القول بالإجماع من خلال خطبة عمر بن الخطاب كما بينت سابقاً ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار سكوت الصحابة وعدم اعتراضهم على قول عمر وقطعهم لخطبته دليلا على موافقتهم ، ولا يمكن الجزم بعدم وقوع ذلك بعد الخطبة .

                        5) فإذا تبين عدم وجود دليل من كتاب الله بآية محكمة أو حديث صحيح منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت لنا إنعقاد إجماع الصحابة على هذا فكيف لنا أن نقبل القول بنسخ التلاوة مع عظم أهميته وتبعاته ؟

                        6) والكلام حول آية الرجم كثير أيضاً ، فنحن نسأل، هل ثبتت الآية بالتواتر ؟ معلوم أنه لا يثبت القرآن إلا بالتواتر ، فهل للأخ الكريم أن يقطع بصحة ثبوت الآية؟ فإن كان لا ، فكيف يقول بنسخها ؟

                        وقد تناقض الأخ الدكتور أمير في حواره مع المحاور الآخر، في أمور:

                        الأول أنه قال بالنسخ لا إلى بدل ، وليس له دليل على ذلك ، بل أن معنى الآية يفضي إلى القول باشتراط البدل ، وهذا هو الظاهر من الآية ، ووجب عدم صرف المعنى عن ظاهره إلا بقرينة.
                        الثاني: أنه قال أن الآيات المنسوخة لم يتعبد الناس بتلاوتها ، وهذا خطأ فاحش ، ويناقض قول عمر في الخطبة: " قد قرأناها وعقلناها ووعيناها " ونحن هنا نسأل الأخ أمير، كيف قرأ الناس هذه الآية وعقلوها ووعوها ولم يتعبدوا بتلاوتها ؟ هل جرى لديهم علم سابق أن هذه الآية ستنسخ تلاوة ؟ وكيف فرقوا بين هذه الآيات وسائر الآيات الكريمة فتركوا التعبد بها والتزموا التعبد بغيرها ؟


                        ونحن هنا نسأل الأخ الكريم أسئلة ونرجو أن يجيب عنها إجابة وافية ومحددة
                        1) هل تعبد الناس بالآيات المنسوخة قبل نسخها ؟؟
                        2) هل نص الآية المنسوخة معجز كما هو الحال في الآيات غير المنسوخة ؟
                        3) هل الآيات المنسوخة موجودة في نسخة القرآن الكريم الموجودة في اللوح المحفوظ ؟
                        4) هل للأخ
                        أن يشرح لنا كيفية حدوث نسخ التلاوة وما هي صفته ؟
                        وشكراً

                        تعليق

                        • السبلاوي
                          1- عضو جديد
                          • 19 ماي, 2011
                          • 30
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة السيلاوي
                          قد قلت في ردك:
                          وحالُك كحالِ كل من شذّ ممن شذّ وأنكر نسْخ التلاوة .. لم يقُم بدليل معتبر .. وإنما على الهوى ولعل وربما .

                          أقول:
                          هذا خطأ وتجن عليّ وعلى من أنكر نسخ التلاوة ، فإنني لم أنكر نسخ التلاوة بناء على الهوى كما تزعم، ولِمَ هواي يتدخل في إثبات أو إنكار نسخ التلاوة ؟ وما الدافع لهذا ؟
                          ثم أنت من يلزمه إقامة الدليل عليه ، لا أن تقيم دعوتك وتطلب مني إقامة الدليل على إنكاره.
                          بل إن هناك ما يرجح كفة القول بنفي نسخ التلاوة :

                          1) لا يوجد دليل صريح من كتاب الله على وقوع نسخ التلاوة ، والمجوزون للنسخ استدلوا بقوله تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) والكلام حول هذه الآية كثير ، وهي من المتشابهات وليس آية محكمة ، والمتشابه لا يصلح للدلالة على أصول الأحكام والإعتقاد.

                          2) لا يوجد دليل صحيح منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يصرح بوقوع النسخ .

                          3) مما سبق بيانه في 1، 2 كيف لنا أن نقول بوقع نسخ التلاوة حين لم يقله الله ولا رسوله ؟ ولماذا سكت عنه الله ورسوله مع عظم أهميته وتوفر دواعيه ؟ وكيف يقع النسخ دون أن يبلغ الرسول الكريم بوقوع ذلك حتى أدى بالناس أن تقرأ وتتلو تلك الآيات المنسوخة بعد وفاته ؟ وهل يعقل أن رسول الله الكريم يبين للناس كل شيء حتى الإستنجاء والتبول وكل شيء في دينهم ثم يسكت عن أحام النسخ ووقوعها في كتاب الله ؟

                          4) ودعوى إجماع الصحابة هنا باطلة ، ولا يتسنى لنا القول بالإجماع من خلال خطبة عمر بن الخطاب كما بينت سابقاً ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار سكوت الصحابة وعدم اعتراضهم على قول عمر وقطعهم لخطبته دليلا على موافقتهم ، ولا يمكن الجزم بعدم وقوع ذلك بعد الخطبة .

                          5) فإذا تبين عدم وجود دليل من كتاب الله بآية محكمة أو حديث صحيح منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت لنا إنعقاد إجماع الصحابة على هذا فكيف لنا أن نقبل القول بنسخ التلاوة مع عظم أهميته وتبعاته ؟

                          6) والكلام حول آية الرجم كثير أيضاً ، فنحن نسأل، هل ثبتت الآية بالتواتر ؟ معلوم أنه لا يثبت القرآن إلا بالتواتر ، فهل للأخ الكريم أن يقطع بصحة ثبوت الآية؟ فإن كان لا ، فكيف يقول بنسخها ؟

                          وقد تناقض الأخ الدكتور أمير في حواره مع المحاور الآخر، في أمور:

                          الأول أنه قال بالنسخ لا إلى بدل ، وليس له دليل على ذلك ، بل أن معنى الآية يفضي إلى القول باشتراط البدل ، وهذا هو الظاهر من الآية ، ووجب عدم صرف المعنى عن ظاهره إلا بقرينة.
                          الثاني: أنه قال أن الآيات المنسوخة لم يتعبد الناس بتلاوتها ، وهذا خطأ فاحش ، ويناقض قول عمر في الخطبة: " قد قرأناها وعقلناها ووعيناها " ونحن هنا نسأل الأخ أمير، كيف قرأ الناس هذه الآية وعقلوها ووعوها ولم يتعبدوا بتلاوتها ؟ هل جرى لديهم علم سابق أن هذه الآية ستنسخ تلاوة ؟ وكيف فرقوا بين هذه الآيات وسائر الآيات الكريمة فتركوا التعبد بها والتزموا التعبد بغيرها ؟


                          ونحن هنا نسأل الأخ الكريم أسئلة ونرجو أن يجيب عنها إجابة وافية ومحددة
                          1) هل تعبد الناس بالآيات المنسوخة قبل نسخها ؟؟
                          2) هل نص الآية المنسوخة معجز كما هو الحال في الآيات غير المنسوخة ؟
                          3) هل الآيات المنسوخة موجودة في نسخة القرآن الكريم الموجودة في اللوح المحفوظ ؟
                          4) هل للأخ
                          أن يشرح لنا كيفية حدوث نسخ التلاوة وما هي صفته ؟
                          وشكراً



                          ننتظر من الأخ أمير أن يجيبنا على أسئلتنا هنا ، والله الهادي


                          تعليق

                          • د.أمير عبدالله
                            حارس مؤسِّس
                            • 10 يون, 2006
                            • 11243
                            • طبيب
                            • مسلم

                            #73

                            إذًا فالأخ بدأ حوارُه على أنه على مذهب أهل السنة والجماعة .. وأقيمت الحُجة عليْه .. فلجأ إلى اتهام الصحابةِ بالوهم .. ثم زاد فاتّهم أهل السنة جميعًا بالغفلة إلى ما فطِن له هو .. وهنا بان أن الاخ ليْس من أهل السنة والجماعة .. وإن كان فقد خرج على نفسِه ومذهبه ..

                            وقد حاورنا الملحد والمشكك في مذهب أهل السنةِ وأقمنا الحجة عليْهم ..

                            وحاورنا الأخ حين زعم أنه من أهل السنة وأقمنا الحجة عليْهِ بمذهب أهل السنة.


                            الآن إن أردت حوارًا جديدًا .. فعليْكَ أولًا أن تُحيلنا إلى قواعِد جديدةٍ لمذهبٍ تتمذهب عليْهِ حتى نُجيبَكَ بقواعِدِ مذهبِك؟

                            والرسالةُ رقم 72 ..بما فيها من أخطاءٍ وسوءِ فهمْ .. فلا ردّ عليْها أو توضيح إلا بعْد أن نعرِف مذهب محاوِرنا
                            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                            *******************
                            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                            ********************
                            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                            تعليق

                            • طالب علم مصري
                              مشرف قسم النصرانية
                              • 2 فبر, 2010
                              • 2491
                              • باشمهندس
                              • مسلم

                              #74
                              مداخلة إشرافية


                              الأخ السيلاني .. انتهى حِوارُك في هذا الموضوع .. ولم يتبقى لكَ إلا أن تُوضِّح مذْهبك من أحد الإختيارات أدناه:

                              1- "أنا التزِم مذْهب المحاوِر الملْحِدِ أعلاه وأريدُ إكْمال الحوار" .. فهنا نُنسِّقُ بيْنك وبين محاوِرِك .. ونفتَح صفْحةً للحوار.

                              2- "أنا ألتزِم مذْهب أهل السنة والجماعة كمحاوِر " .. وحينئِذٍ فالحوار قد تمّ بالفعل وصار منتهٍ .. وأقيمت الحُجة .. ولا يحِق لك الجدَل في هذا الموضوع ..

                              3- "أنا ممن ألتزِم الرأي والعقل ولو خالف أهل السنة والجماعة" .. وحينئِذٍ نُذكِّرُك بأن الجدل والقول بالرأي ممنوع في حراس العقيدة .. ولا يُقبل بقولِك..

                              4- "أنا ألتزِم مذْهب أهل السنة والجماعة كمسْتفسِر لما استعصى عليّ فهمه واشتبه عليّ " .. فهنا ننقُل رسائِلَك إلى تعليقاتِ الأعضاء .. أو أي مكانٍ آخر تستفسِر ونُجيبُك .. تسْأل ونُجيبُك عليْها بمذهب أهل السنة والجماعة ونُوضِّحُ ما اشتبَهَ عليْك .
                              سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

                              تعليق

                              • السبلاوي
                                1- عضو جديد
                                • 19 ماي, 2011
                                • 30
                                • مهندس
                                • مسلم

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة طالب علم مصري
                                مداخلة إشرافية


                                الأخ السيلاني .. انتهى حِوارُك في هذا الموضوع .. ولم يتبقى لكَ إلا أن تُوضِّح مذْهبك من أحد الإختيارات أدناه:

                                1- "أنا التزِم مذْهب المحاوِر الملْحِدِ أعلاه وأريدُ إكْمال الحوار" .. فهنا نُنسِّقُ بيْنك وبين محاوِرِك .. ونفتَح صفْحةً للحوار.

                                2- "أنا ألتزِم مذْهب أهل السنة والجماعة كمحاوِر " .. وحينئِذٍ فالحوار قد تمّ بالفعل وصار منتهٍ .. وأقيمت الحُجة .. ولا يحِق لك الجدَل في هذا الموضوع ..

                                3- "أنا ممن ألتزِم الرأي والعقل ولو خالف أهل السنة والجماعة" .. وحينئِذٍ نُذكِّرُك بأن الجدل والقول بالرأي ممنوع في حراس العقيدة .. ولا يُقبل بقولِك..

                                4- "أنا ألتزِم مذْهب أهل السنة والجماعة كمسْتفسِر لما استعصى عليّ فهمه واشتبه عليّ " .. فهنا ننقُل رسائِلَك إلى تعليقاتِ الأعضاء .. أو أي مكانٍ آخر تستفسِر ونُجيبُك .. تسْأل ونُجيبُك عليْها بمذهب أهل السنة والجماعة ونُوضِّحُ ما اشتبَهَ عليْك .


                                خياري هو الرقم 1


                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة
                                بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                158 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                329 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة طالب علم مصري
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                383 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                258 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                185 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                يعمل...