مناظرة حول نسخ التلاوة في القرآن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وليد غالب لا ديني اكتشف المزيد حول وليد غالب
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 14 (0 أعضاء و 14 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فخر الدين
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 11 يون, 2009
    • 1138
    • طالب مهندس
    • مسلم

    #46
    تلخيص المناظرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذا تلخيص لما فهمته من المناظرة مع بعض الشروحات البسيطة

    وأرجو من سيادتكم التكرم بتصحيح أية أخطاء





    بسم الله الرحمن الرحيم


    تلخيص مناظرة الدكتور أمير عبد الله مع اللاديني وليد غالب حول موضوع نسخ التلاوة مع بقاء الحكم كدليل على فقدان الكثير من القرآن !!!



    منتدى حراس العقيدة


    مقدمات لفهم النسخ في القرآن الكريم


    منشأ الشبهة : الشيعة .

    وشبهتُهُم هي : أن قرآن كثيرًا قد ذهب وفقد لمقتل حملته في معركة اليمامة .. وأن المسْلِمين من أهل السنة يثخْفون ما ضاع من ولاية علي تحْتَ مُسمّى " نسْخ التلاوة".

    وهدفهم من الشبهة : أن يبينوا أنه قد ذكر في القرآن الكريم ما زعموا أنه يأمر بإمامة على رضي الله عنه وأنه يستحق الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، والنص الدال على ذلك في القرآن الكريم قد فُقِدَ وضاع فيما فُقِد وضاع في معركة اليمامة ، وأن الصحابة رضوان الله عليهم قد أخفوا ذلك طمعًا في الخلافة تحت اسْم نسْخ التلاوة !!! ( طبعًا كلام لا يعقل عقلًا وشرعًا ) .

    وأبْسَطُ ردٍ عليهم : هو بالحديث الشريف الذي ورد في صحيح البخاري والذي من رواته علمًا وإمامًا من أئمة الشيعة الروافض ، حيث قال البخاري : (4658)- [5019] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ لَهُ شَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ : أَتَرَكَ النَّبِيُّ مِنْ شَيْءٍ ، قَالَ : " مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ"، قَالَ : وَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ : " مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ "

    وفي شرح الحديث في فتح الباري ورد الآتي :(7248) قوله :(باب مَن قالَ : لَم يَترُك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ ما بَين الدَّفَّتَينِ) أَي ما فِي المُصحَف، ولَيسَ المُراد أَنَّهُ تَرَكَ القُرآن مَجمُوعًا بَين الدَّفَّتَينِ لأَنَّ ذَلِكَ يُخالِف ما تَقَدَّمَ مِن جَمعِ أَبِي بَكر ثُمَّ عُثمان.وهَذِهِ التَّرجَمَة لِلرَّدِّ عَلَى مَن زَعَمَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ القُرآن ذَهَبَ لِذَهابِ حَمَلَتِهِ، وهُو شَيء اختَلَقَهُ الرَّوافِض لِتَصحِيحِ دَعَواهُم أَنَّ التَّنصِيص عَلَى إِمامَة عَلِيّ واستِحقاقه الخِلافَة عِند مَوت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كانَ ثابِتًا فِي القُرآن وأَنَّ الصَّحابَة كَتَمُوهُ، وهِيَ دَعوى باطِلَة لأَنَّهُم لَم يَكتُمُوا مِثل ( أَنتَ عِندِي بِمَنزِلَةِ هارُون مِن مُوسَى ) وغَيرها مِنَ الظَّواهِر الَّتِي قَد يَتَمَسَّك بِها مَن يَدَّعِي إِمامَته، كَما لَم يَكتُمُوا ما يُعارِض ذَلِكَ أَو يُخَصِّص عُمُومه أَو يُقَيِّد مُطلَقه.

    وقَد تَلَطَّفَ المُصَنِّف فِي الاستِدلال عَلَى الرّافِضَة بِما أَخرَجَهُ عَن أَحَد أَئِمَّتهم الَّذِينَ يَدَّعُونَ إِمامَته وهُو مُحَمَّد بن الحَنَفِيَّة وهُو ابن عَلِيّ بن أَبِي طالِب .. فَلَو كانَ هُناكَ شَيء ما يَتَعَلَّق بِأَبِيهِ لَكانَ هُو أَحَقّ النّاس بِالاطِّلاعِ عَلَيهِ، وكَذَلِكَ ابن عَبّاس فَإِنَّهُ ابن عَمّ عَلِيّ وأَشَدّ النّاس لَهُ لُزُومًا واطِّلاعًا عَلَى حاله.


    تعريف النسخ

    النسخ هو : رفع حكم شرعي بخطاب شرعي متراخ عنه .

    أقسامه : تم تصنيف الأدلة المتعلقة بالنسخ وتبويبها من قِبَل العلماء ( ولم يتم تصنيفها بنص شرعي " قرآن أو سنة " ) إلى أقسام متعددة .. فبعض العلماء قسمه إلى ثلاثة أنواع – وهو التقسيم الشائع – والذي هو :
    أ) نسخ التلاوة والحكم
    ب) ونسخ التلاوة دون الحكم
    ج) ونسخ الحكم دون التلاوة
    وبعضهم قسمه إلى أكثر من ذلك وبعضهم قسمه إلى أقل من ذلك ، فالمقصود أن هذه التقسميات لم ولن تكن طعنًا في الإسلام بأي شكل لأنها تقسيمات أكاديمية وضعها علماء ، وإلغاء أي قسم فيهم أو عدم ارتضاء أحد هذه التقسيمات فلا يعني إلغاء ما تحته من أدلة .

    ملحوظة مهمة : لا يجب على المسلم أن يجزم بأن أي نصٍ من النصوص المنسوخة أنها قرآنًا .. فالقرآن هو المتلو المتعبد بتلاوته وغير ذلِك فليْس من القرآن وإنما من الوحي والآي المنسوخ .. فمثلاً , لا يجب على المسلم أن يقرأ في الصلاة آية " الشيخ والشيخة إذا زنيا فإرجموهما البتة نكالًا من الله " , ولا يجوز أن يقول أنها بلفظها وكلماتها كانت قرآنًا يُتلى في صلواتِنا , أو يمكن التعبد به وتلاوته .. فلم يثْبُت أنها قُرِءَت في الصلوات أصلاً .. بل لم يأمر النبي بكتابتها ومنع من أن تُكْتَب , ولم يكن يكتب إلا القرآن المتلو المتعبد بِهِ .. كما أن القرآن يحتاج لأمس درجات التواتر واليقين والإجماع لكي نقول عنه أنه قرآنًا .. ومثل هذه الآية وغيرها لا يثبت قرآنيتها بأحاديث الآحاد ، وأقصى ما نُثْبِتُهُ من هذه الأحاديثِ أن هناك نسْخاً نجْزِم به...

    - وسبب آخر يمنع يقيناً اعتبار مثل هذه الآياتِ أنها كانت قرآنا , وهو الإختلاف في ألفاظ هذه الآيات المنسوخة ؛ مثال ذلِك : ما ورد في السنن الكبرى للبيهقي : (15559)- [8 : 211] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنِ فُورَكٍ ، أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ : أَنَّهُمْ كَانُوا يَكْتُبُونَ الْمَصَاحِفَ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَأَتَوْا عَلَى هَذِهِ الآيَةِ، فَقَالَ زَيْدٌ :

    - سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

    - وورد أيضًا في البحر الزاخر بمسند البزار : (296)- [286] ......... أَلا ثُمَّ إِنَّ الرَّجْمَ قَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ وَلَوْلا أَنْ تَقُولُوا : كَتَبَ عُمَرُ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَكَتَبْتُهُ قَدْ قَرَأْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

    وهنا نلاحظ الإختلاف بين نصي الآية وعدم اليقين بصيغة موحدة لها ، فلا نجزم بأنها قرآنًا . فالخلاصة أننا نحن المسلمين على مذهب أهل السنة والجماعة نؤمن بصحة الأخبار ( الأحاديث وغيره ) الدالة على النسخ ، ولا نؤمن بقرآنية ما أوردته من الآيات المنسوخة .

    وعقيدتنا في القرآن الكريم هي وقوع النسخ ووقوع الحفظ .. فوقع النسْخ لبعض الآيات التي لم تُكْتَب في المصاحِف ولم يامر الله ورسوله بكتابتها وهذا لم يعِد الله يحفظِه .. وأما المعهود بالحفظ فهو الذي أمر النبي بكتابته وقراءتِه والتعبد به .. والدليل على وقوع النسخ هو قوله تعالى " ما ننسَخ مِن آيةٍ أو نُنْسِها نأتِ بخير منها أو مثلها" .. والدليل على حفظ القرآن هو قوله تعالى " إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافِظون"

    شروط النسخ :
    1- أن يكونَ النسْخُ في الأحكامِ فقط .. وهذا حدُّ النسْخِ الذي لا تنازُلَ عنْهُ
    2- أن يثْبُتَ الناسْخُ والمنْسوخُ في زمانِ النبيِّ ويُرْجَعُ في ذلِكَ إلى نصٍّ صحيح.
    3- أن يكون في النصِّ دلالةٌ على أن الناسِخَ متراخٍ متأخِّر عن المنْسوخِ في الزمان
    4- أن يسْتحيل الجمْعُ بيْنَ الناسِخِ والمنْسوخِ بحالٍ من الأحوال.

    وبالتدقيق في تعريف النسخ نجد أن ::
    النسخ هو إنتهاء العمل بنص شرعي ( آية قرآنية ) ، وإبداله ( ولا يلزم الإبدال ) بنص شرعي ( آية قرآنية أو حديث قدسي أو حديث نبوي أو خطاب إلهي يأتي عن طريق الوحي ) بشرط أن يكون هذا البديل متراخٍ عن النص الأول ( أي يأتي بعده ) .
    ولذا فيمكننا أن نستخلص أن النسخ يكون للأحكام وليس للتلاوات .
    الشرح :: الحكم هو ما تفيده الآية والتلاوة هي نص الآية ( القرآن )
    مثال ::: المائدة : 3
    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِير
    التلاوة >>> حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِير ( يمكن تسميتها بالحكم المطلق :: لأن حكمها هو ( قرآنيتها ) أي أنها من القرآن الذي نقرأه ونتوسل بقراءته إلى الله ).
    الحكم >>> أكل الميتة والدم ولحم الخنزير حرام . ( يسمى حكم خاص أي الخاص بالتحليل أو التحريم ).
    إذا فعندما تُنسخ هذه الآية فالمقصود تغيير حكمها الخاص والذي هو حرمة أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ، وقد يعني أيضًا تغيير حكمها المطلق والذي هو وجوب قرآنيتها والتعبد والتوسل بها فلا تصبح قرآنًا ،، وهذا بالطبع ليس معناه أن هناك عيب في نص الآية أو أن هناك نص أفضل منه ،،، وكيف عرفنا ذلك ؟؟؟
    أولًا :: لأن كلام الله كله خير ، وهو أفضل شئ ولا يوجد أفضل منه ، فلا يصح عقلًا أن نقول أن الناسخ ( الحكم الجديد ) أفضل في صياغته اللغوية أو إعجازه البياني من المنسوخ ( الحكم القديم ) ،،،
    ثانيًا :: النصوص الشرعية تدلنا على ذلك كما سيتم شرحها .
    وفي حالة نسخ التلاوة دون الحكم ، فإن المنسوخ هو الحكم المطلق ، بمعنى أنها كانت قرآنًا واجب تلاوته والتعبد به ، ورفع هذا الحكم و ( أُبْدِلَ) بحكم آخر وهو عدم جواز التعبد به والتوسل به وبتلاوته .



    لمحات في قوله تعالى :: ما ننسَخ مِن آيةٍ أو نُنْسِها نأتِ بخير منها أو مثلها

    التفسير :إذا نسخ الله حكم آية فإن الناسخ يكون أفضل من المنسوخ أو مثله .
    نحن نسلِّم بأن الآية تُصرِّح بإثبات البدل ( تثبت أن كل آية نُسِخَت تم إبدالُها ) ولكنها أيضًا لا تمنع عدم وجود هذا البدل ::
    1- فالآية بينت أن كل آية يتم نسخها يتم إبدالها أيضًا ، ولكنها لم تشترط الإبدال ، فلم تقل ما ننسخ من آية أو ننسها إلاو نأت بخير ... فما هنا " مصدرية " .
    2- أن كل ما قد يتخيله المرء أنه نسخ بدون بدل فهو في الحقيقة نسخ ببدل ...
    مثال تخيلي للشرح فقط :: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِير
    بفرض أن الله تعالى نَسخ هذه الآية ، أي رفعها فلم تعد موجودة في القرآن المتلو الموجود في المصحف
    فإن المنسوخ هو حكم الآية ( تحريم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ) .
    أما الناسخ فهو الإباحة ، لأن رفع أو إزالة التحريم معناه الإباحة .
    إذن ؛ فبعض الناس سيعتقد أنه ليس للآية بدل ، ولكن الحاذق سيعرف أن لها بدلًا وهو الإباحة ، وهذا معنى " العودة للبراءة الأصلية " .
    وأيضًا إذا لم يكن البدل هو الإباحة ، فإنه سيكون تحريم قرآنيتها والتعبد بها .
    3- لم يثبت وقوع النسخ بدون بدل في أي آية نُسِخَت ، رغم أن وقوعه جائز عقلًا كما سلف تبيان ذلك .

    " نأتِ بخير منها أو مثلها "

    1- كلمة " نأت " :: تعني أن الناسخ ( البديل ) آت من عند الله ، وما يأت من عند الله لا يُشْتَرَط أن يكون قرآنًا يتلى ويُتَعبد به ، ولكنه قد يكون حديث قدسي أو أمر أو نهي أو أي قول ، بمعنى آخر ؛ ما يأت من عند الله يكون وحيًا ، والوحي إما أن يكون متلو ( قرآن نقره في الصلاة ونتعبد ونتوسل به إلى الله وموضوع في المصحف ) ، أو يكون غير متلو ( وهو السنة من أحاديث نبوية وقدسية ... إلخ ) .
    2- بخير منها :: واضح جدًا أن الآية لا تقول " نأت بآية خير منها ... " ؛ بل قالت " نأت بخير منها " ولم تنص على ماهية الناسخ ( البديل ) ولا على مكانه ، فقد يكون قرآنًا ، أو سنة ، أو سكوت ،،، وهذا ما دعى بعض العلماء لتقسيم النسخ إلى نسخ قرآن بقرآن ، ونسخ قرآن بسنة ، ونسخ سنة بقرآن ، ونسخ سنة بسنة ، ونسخ ببدل ونسخ بدون بدل .... إلخ .
    3- خير منها ::: الخيرية هنا المقصود بها المفاضلة بين حكم وحكم ؛ بمعنى أن الحكم الجديد ( الناسخ ) أفضل من الحكم القديم ( المنسوخ ) بالنسبة للعباد ، وبالتالي فالحكمة من النسخ هي خيرية العباد ، أي إختيار الأفضل لهم ( وذلك بالتدرج في التشريع عن طريق النسخ ) . ، وليس المقصود أن الكلام الجديد أو الصياغة اللغوية الجديدة أفضل من القديمة لما سبق ذكره من أن كلام الله هو في الأصل أفضل ما يمكن ؛ فكيف يأتي أفضل منه ؟! .
    الخُلاصَة حينَ نقول نسْخُ تِلاوةٍ فنحنُ نعْني نسْخُ حُكْمِ تِلاوتِها.

    تعليق

    • anti atheism
      1- عضو جديد
      • 31 أغس, 2010
      • 62
      • طالب(جامعى)
      • مسلم

      #47
      موضوع جميل ......من الشبهات التى كانت تؤرقنى كثيرا....

      شكرا لدكتور...... امير عبد الله......على التوضيح

      وياريت لو يكون هناك موضوع كامل عن شبه الناسخ والمنسوخ...وعن كيف وصل القرآن الينا

      لان الخلط بين الاديان واسقاط ....احكام وعلوم الكتاب المقدس ....على القرآن قد كثر فى هذا الزمن

      ولا يقدر...ان يعرف الحق من الباطل..الذين لايملكون رصيد من العلم الدينى ....مثلى

      وعندى سؤال ...هل ورد ذكر آيه الشيخ والشيخه المنسوخه فى حديث صحيح عند البخارى ومسلم؟

      جزاك الله خيرا

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11248
        • طبيب
        • مسلم

        #48
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حيا الله جميع الإخوة والأخوات الأفاضل .. (ماسنيثا , أنس, بهاء الدين, أمجد , ومحمد فخر الدين).

        تقبل الله منكم صيامكم وقيامكم , وأعمالكم خالصة لوجهه الكريم.

        أخي الباحِث عن اليقين .. نسأل الله تعالى أن تكون بدأت صيامك .. غفر الله لنا ولك.

        _______

        أخي الحبيب محمد فخر الدين ..أحبكم الله الذي أحببتنا فيه .. وأنا أحبكم في الله .. مجهودكم ممتاز في التلخيص ..

        وسأراجعه بمشيئة الله بتأني أكثر .. وسأعود للمناظرة لأرى توقفت عند ماذا وأكملها إن شاء الله تعالى تباعا.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        • باحث سلفى
          =-=-=-=-=-=

          حارس من حراس العقيدة
          • 13 فبر, 2007
          • 5183
          • مسلم (نهج السلف)

          #49

          وعندى سؤال ...هل ورد ذكر آيه الشيخ والشيخه المنسوخه فى حديث صحيح عند البخارى ومسلم؟
          وردت الإشارة إلى آية الرجم ونسخها في الصحيحين ، و لم يرد لفظها الذي ورد في غيره من المصنفات الحديثية .
          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
          كتب وورد
          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

          تعليق

          • محمد فخر الدين
            7- عضو مثابر
            حارس من حراس العقيدة

            • 11 يون, 2009
            • 1138
            • طالب مهندس
            • مسلم

            #50
            للـــــــــــــــــرفـــــــــــع ...

            تعليق

            • إسلام الإسلامى
              2- عضو مشارك

              • 1 سبت, 2010
              • 136
              • باحث
              • مسلم

              #51
              بارك الله فيكم على بحث هذا الموضوع الشائك
              و يمكن الإستفادة من موقع ملتقى أهل التفسير و إستفتاء علماء الموقع فى هذا الشأن

              و للأسف يوجد بعض الإشكالات لدي فى هذا المقال( الذى هنا ) مع أن كثيراً مما ورد به واضح صحيح .

              و لكن الأمر طويل و معقد و يحتاج لدراسة نقطة تلو الأخرى

              مثلاً القول :

              وأيضًا إذا لم يكن البدل هو الإباحة ، فإنه سيكون تحريم قرآنيتها والتعبد بها .
              لا أظن أن هذا يصلح أن يكون بدلاً
              لأن الله تعالى قال {{ نأت بخير منها أو مثلها }}
              فأول ما يتبادر للذهن وهو المألوف فى فهم الآية , و الواضح من نصها
              أن هذا البديل سيكون شيئاً ملموساً
              بغض النظر عن طبيعته او ماهيته : إذا كان آية أو حديثاً

              ولا يمكن ان يسمى إختفاء الآية من المصحف ( أى تحريم قرآنيتها ) ببدلٍ ملموس أبداً

              بل هو إختفاء وليس شئ ملموس يصلح كبدل

              و اعذرونى على هذا القول :
              ليكن همنا هو نصرة الدين بالحق و البرهان المقنع
              فهو أولى من التأويلات غير واضحة الدليل .
              ففى تلك التأويلات إضعاف و اهتزاز للصورة , و ليس إثباتاً لحق القرآن


              هذا مجرد إجتهاد و الله أعلم بالصواب
              التعديل الأخير تم بواسطة إسلام الإسلامى; 8 ديس, 2010, 01:56 ص.

              تعليق

              • محمد فخر الدين
                7- عضو مثابر
                حارس من حراس العقيدة

                • 11 يون, 2009
                • 1138
                • طالب مهندس
                • مسلم

                #52
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حياك الله أخي الكريم إسلام الإسلامي
                كل عام وأنتم بخير

                في الحقيقة ليس لي الحق للرد عليكم والحق كله يرجع لأستاذي الدكتور أمير عبد الله صحب الموضوع ، وما أنا إلا مجتهد قمت بتلخيص المناظرة فقط ((( حسب ما فهمته ، وأضفت بعض الإضافات القليلة حسب فهمي أيضًا )))
                والجملة التي إقتبستها حضرتك أعتقد أن الدكتور أمير لم يراجعها بعد ، ولكني لا أرى فيها شئ ،،،

                وذلك للآتي :::
                أولًا :: الموضوع خلافي بين العلماء ، فمنهم من يرى أن البدل من شروط النسخ ( ويعنوا بالبدل ؛ البدل الذي تسميه حضرتك " ملموس " أي آيه أو حديث ) ، ومنهم من يقول بأن الآية {{ نأت بخير منها أو مثلها }} لا تمنع عدم وجود بدل ، وهذا ما أجده أصح منطقيًا ...
                ثانيًا : ما المانع في أن يكون نسخ الآية هو تحريم قرائتها والتعبد بها مع العلم بالتقسيم :::

                التلاوة >>> حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِير ( يمكن تسميتها بالحكم المطلق :: لأن حكمها هو ( قرآنيتها ) أي أنها من القرآن الذي نقرأه ونتوسل بقراءته إلى الله ).
                الحكم >>> أكل الميتة والدم ولحم الخنزير حرام . ( يسمى حكم خاص أي الخاص بالتحليل أو التحريم ).
                ولحين مراجعة الموضوع من جانب الدكتور أمير عبد الله ، فيمكنكم إعتبار كلامي كأن لم يكن ، ويمكنكم مراجعة الموضوع من بدايته لمعرفة رأي أهل التفسير فيه ورأي العلماء أيضًا.

                ولكم جزيل الشكر ،
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد فخر الدين; 8 ديس, 2010, 09:02 ص.

                تعليق

                • إسلام الإسلامى
                  2- عضو مشارك

                  • 1 سبت, 2010
                  • 136
                  • باحث
                  • مسلم

                  #53
                  بارك الله فيكم الأخ محمد فخر الدين ووفقكم

                  والمانع من قبول القول بأنه يمكن النسخ بلا بدل ملموس كآية أو حديث هو نص الآية الكريمة نفسها

                  و أصح مذاهب التفسير هو عدم مخالفة ظاهر النص و سياقه دون حجة قوية من نص او برهان آخر قوي ( و هذا ليس بالضبط المذهب الظاهري بل هو إضافة عليه )
                  و هذا ما لا نجده بالقول المنتقد أعلاه
                  حيث أن القرآن شديد الدقة فى تعبيراته - و إن كان كثير منها يصعب فهمه لنا لفارق اللغة و لعدم علم أكثرنا بالتفسير و أصول التأويل مما يوقعنا فى تأويلات خاطئة له -
                  ومع ذلك فحينما ندرس أى آية على نحو صحيح مع مراعاة أصول اللغة القرآنية و التعبير القرآنى فإننا نجد دقة عجيبة لا مثيل لها
                  و الآية واضحة {{ نأت بخير منها او مثلها }} و لم يقل الله : نحذفها او نلغها


                  فأين الآية التى بالقرآن التى تذكر الحذف و الإلغاء او الإخفاء عوضاً عن البدل أو كبدل لأى شئ ؟!!!
                  أو أين هذا المعنى فى كلام العرب
                  على الأقل ؟!!!!!

                  إئتونى بها و سأقتنع من فورى , و أغير رأيى !!

                  تعليق

                  • د.أمير عبدالله
                    حارس مؤسِّس

                    • 10 يون, 2006
                    • 11248
                    • طبيب
                    • مسلم

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة إسلام الإسلامى
                    بارك الله فيكم الأخ محمد فخر الدين ووفقكم

                    والمانع من قبول القول بأنه يمكن النسخ بلا بدل ملموس كآية أو حديث هو نص الآية الكريمة نفسها

                    و أصح مذاهب التفسير هو عدم مخالفة ظاهر النص و سياقه دون حجة قوية من نص او برهان آخر قوي ( و هذا ليس بالضبط المذهب الظاهري بل هو إضافة عليه )
                    و هذا ما لا نجده بالقول المنتقد أعلاه
                    حيث أن القرآن شديد الدقة فى تعبيراته - و إن كان كثير منها يصعب فهمه لنا لفارق اللغة و لعدم علم أكثرنا بالتفسير و أصول التأويل مما يوقعنا فى تأويلات خاطئة له -
                    ومع ذلك فحينما ندرس أى آية على نحو صحيح مع مراعاة أصول اللغة القرآنية و التعبير القرآنى فإننا نجد دقة عجيبة لا مثيل لها
                    و الآية واضحة {{ نأت بخير منها او مثلها }} و لم يقل الله : نحذفها او نلغها

                    فأين الآية التى بالقرآن التى تذكر الحذف و الإلغاء او الإخفاء عوضاً عن البدل أو كبدل لأى شئ ؟!!!
                    أو أين هذا المعنى فى كلام العرب على الأقل ؟!!!!!

                    إئتونى بها و سأقتنع من فورى , و أغير رأيى !!
                    الأخ الحبيب.. لو اعتنيْتَ ببعض القراءةِ المتأنِّيَةِ لكفيْت إخوانك .. فالنسْخ إلى بدلٍ قلنا فيه " أنه جائِز عقلًا لم يقع شرْعًا ... فلا يمنع العقل وقوعه , وإن لم يقع في النقل .. "


                    وقلنا كذلِك بالحرفِ الواحِدِ " ونحْنُ نُسلِّمُ أن الآيةًَ مُصرِّحَةٌ بإثْباتِ البدل ولا خِلاف بيْنَ العلماءِ في ذلِكَ بالإجْماعِ"

                    فإن راجعت الرسالة رقم 31 , وفرقت بين العقل والنقل , وقرأت الإجماع المنقول على عدم وقوع البدل , لكفيتنا و ينتهي الإطالة بلا طائِلٍ , وفقكم الله.
                    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                    *******************
                    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                    ********************
                    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                    تعليق

                    • إسلام الإسلامى
                      2- عضو مشارك

                      • 1 سبت, 2010
                      • 136
                      • باحث
                      • مسلم

                      #55
                      عفواً و عذراً ... ربما بدر ذلك منى لطول الموضوع و صعوبة الإلمام بكل نقطة فيه
                      إلا إنه رائع للغاية و مفيد
                      لذا أتمنى منكم إكماله , و الرد على أى شبهة فيه حتى يكتمل بعونه تعالى
                      و عذراً مرة أخرى
                      بارك الله فيكم بارك الله فيكم ونصر الإسلام بكم

                      تعليق

                      • محمد فخر الدين
                        7- عضو مثابر
                        حارس من حراس العقيدة

                        • 11 يون, 2009
                        • 1138
                        • طالب مهندس
                        • مسلم

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة إسلام الإسلامى
                        عفواً و عذراً ... ربما بدر ذلك منى لطول الموضوع و صعوبة الإلمام بكل نقطة فيه
                        إلا إنه رائع للغاية و مفيد
                        لذا أتمنى منكم إكماله , و الرد على أى شبهة فيه حتى يكتمل بعونه تعالى
                        و عذراً مرة أخرى
                        بارك الله فيكم بارك الله فيكم ونصر الإسلام بكم
                        نعم أنا معكم في أن يتكرم علينا الدكتور أمير بإكمال الموضوع فهو موضوع رائع ...

                        تعليق

                        • السبلاوي
                          1- عضو جديد
                          • 19 ماي, 2011
                          • 30
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #57
                          السلام عليكم ورحمة الله

                          أنا في الحقيقة لا أؤمن بنسخ التلاوة ، وأتمنى أن أعقد مناظرة مع الدكتور أمير حولها .

                          تعليق

                          • zaki
                            مشرف أقسام النصرانية

                            • 7 يون, 2007
                            • 3338
                            • مسلم سني

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيلاوي
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            أنا في الحقيقة لا أؤمن بنسخ التلاوة ، وأتمنى أن أعقد مناظرة مع الدكتور أمير حولها .
                            راجع الحوار مع الأستاذ وليد هنا و لخص الأمور التي لم تقنعك و الأمور التي أقنعتك و ضعها هنا لو سمحت و سيرد عليك الدكتور إن شاء الله في أقرب فرصة

                            إهداء لخصمنا الكريم
                            سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                            لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                            قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                            تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                            إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                            إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                            إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                            بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                            لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                            كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                            كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                            يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                            وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                            لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                            [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                            تعليق

                            • السبلاوي
                              1- عضو جديد
                              • 19 ماي, 2011
                              • 30
                              • مهندس
                              • مسلم

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة zaki.mok
                              راجع الحوار مع الأستاذ وليد هنا و لخص الأمور التي لم تقنعك و الأمور التي أقنعتك و ضعها هنا لو سمحت و سيرد عليك الدكتور إن شاء الله في أقرب فرصة

                              شكرا أخي الفاضل

                              حقيقة إن مرجعيتي تختلف عن مرجعية السيد المحاور السابق ، فهو على ما يبدو لا ديني ويريد الطعن في القرآن ، أما أنا فمسلم موحد ، إلا أن لي اعتراضات كثيرة على نسخ التلاوة ووقوعه عقلا وشرعا . ثم إني لا أرى أدلة شرعية معتبرة تفضي إلى القول بنسخ التلاوة . لذا فالأمر أوسع وأكبر من مجرد نقطة أو نقطتي إعتراض .

                              تعليق

                              • د.أمير عبدالله
                                حارس مؤسِّس

                                • 10 يون, 2006
                                • 11248
                                • طبيب
                                • مسلم

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة السيلاوي
                                شكرا أخي الفاضل

                                حقيقة إن مرجعيتي تختلف عن مرجعية السيد المحاور السابق ، فهو على ما يبدو لا ديني ويريد الطعن في القرآن ، أما أنا فمسلم موحد ، إلا أن لي اعتراضات كثيرة على نسخ التلاوة ووقوعه عقلا وشرعا . ثم إني لا أرى أدلة شرعية معتبرة تفضي إلى القول بنسخ التلاوة . لذا فالأمر أوسع وأكبر من مجرد نقطة أو نقطتي إعتراض .
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                الأخ الكريم , نحنُ لا نُناظِرُ المسْلمين في منتدياتِ حراس العقيدة .. وإنما نُناظر غير المسلمين .. أو قد نرُد هنا على كل من عِنْدَهُ خلل عقدي ويُحاول أن يرمي بخلله على منهج أهل الحق , ويُشبه ويُشغب عليْهم .. ردًا مفصلًا دون حوار وجدال.


                                ثم أنكَ قد أوضحْتَ يا أخي الحبيب أنك مُسْلِمٌ لا تُنْكِر النسْخ مُطْلقًا .. وهذا أهم نقطةٍ ..

                                ولكِنك تُنْكِر نسْخ التلاوة .. وهذا يسْتلزِم أن أتساءَل .. عن منهجيِتِك قبل أي حوارٍ نُريدُ به وجه الله عز وجلّ ..


                                فعلى حسْب المنهجية نُقرر إن كنا نتحاور أو لا .. وإجاباتُك على التساؤلات التالية ستُبين ذلِك


                                1- هل أنت على منهج أهل السنة والجماعة؟. أم لك مذْهب آخر؟
                                2- هل أنت ممن يقولون بالرأي في وجود النص .. وتُقدم العقل على النص .. أم أنك تقبل النص طالما صحّ ويُقدم على النص ؟
                                3- هل التواتر عندك مشكوكٌ فيه؟
                                4- هل تنكر نسْخ التلاوة مُطْلقًا بقسْميْه.. أم تُتكر أحد قسْميْه ( قسما تنسخ التلاة : نسخ التلاوة والحكم, نسخ التلاوة مع بقاء الحكم).
                                5- هل انكارك لنسْخ التلاوة هو في حقيقتها انكار لتقسيم النسْخ هكذا دون تكذيب لما تحتها من أدله شرعية .. أم انكار للأدلة الشرعية كلها وتكذيب لها ؟
                                6- أخيرًا : هل عندك قسط من العلم الشرعي , اعتمدت عليْه في اثباتِك وانكارِك وأخُص علوم الآلةِ التي تُمكنك من الإستدلال والترجيح وغير ذلِك من ضرويريات العلم لإقامة الحجة ؟


                                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                                *******************
                                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                                ********************
                                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة
                                بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                165 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                349 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة طالب علم مصري
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                422 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                292 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                204 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                يعمل...