إلى أهل غزة الأبرار علاقة الاستغفار بالنصر على اليهود الفجار
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين
أما بعد :
فهذه كلمة إلى كل مسلم و مسلمة عامة و إلى إخواني و أخواتي في غزة خاصة حول علاقة الاستغفار بالنصر على اليهود الفجار فكلنا أصحاب ذنوب ، و الخير كل الخير فيمن أذنب و أسرع في توبته من ذنبه و استغفر ربه و عزم على عدم العودة و رد الحقوق لأهلها قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : « كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون »[1] و بشرى لمن تاب بحب الله له قال تعالى : ﴿ إنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾[2] .
[1] - حديث حسن صحيح الجامع للألباني رقم : 4515
[2] - البقرة من الآية 222
تعليق