السلام عليكم
هل من الممكن ان تشير الى الاصحاح يا صديقى و فى اى سفر
يبدو انك تتحدث عن نص غيرالتثنية 24فقرة 16
حيث يبدا الاصحاح "اذا اخذ رجل امراة وتزوج بها فان لم تجد نعمة فى عينيه لانه وجد فيها عيب شئ و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر قان اغضبها الرجل الاخير و كتب لها كتاب طلاق.............."وصلا الى:
"لا يقتل الاباء عن اولادهم و لا يقتل الاولاد عن الاباء كا انسان بخطيته يقتل لا تعوج حكم الغريب و اليتيم و لا تسترهن ثوب ارملة......."
و انتهاء الى "لذلك انا اوصيك ان تعمل هذا الامر"
اما عن شرحك فلا اعلم هو لاى نص و لكن على كل حال لناخذ راى علماؤكم فى هذ النص لنرى ماذا يقول انطونيوس فكرى:
"يكون الحكم بالعدل على القاتل وحده وليس على أولاده، لمنع الثأر من الأقارب"
و لم يذكر اى شئ مما قلته انت مفسركم وصفه بالحكم بالعدل فهل يخلع ربك عن نفسه الحكم بالعدل بل و اكثر من ذلك الكذب
و انظر هذا النص فى اخبار الايام الثانى اصحاح 25فقرة4 و هو يعد تاكيدا للحكم
"و اما بنوهم فلم فلم يقتلهم بل كما هو مكتوب فى الشريعة فى سفر موسى حيث امر الرب قائلا لا تموت الاباء لاجل البنين و لا البنون يموتون لاجل الاباء بل كل واحد يموت لاجل خطيته"
يا محترم قائل النص شخصيا استشهد بالنص القديم الذى تقول عنه انت " خطية يستحق عليها تعليقه على خشبة"فقد قال بولس حرفا
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة لتصير بركة للامم فى المسيح ......"
هو نفسه لعنه و نعود مرة اخرى للتفسير ليكون الفاصل بيننا فيما اذا الخطية هى الملعونة هنا ام المسيح نفسه يقول انطونيوس فكرى ما نصه ما نصه:
"....و اللعنة هى لعنة الله نفسه التى تاكل بنار متقدة المضادين و لقد قبلها المسيح فى نفسه اذ صار هو لعنة قبل ان تشتعل فيه نار الغيرة الالهية لتحمل لعنتنا....."
اعذرنى مهما حاولت ان تلف و تدور حول "لاهوته لم يفارق ناسوته و لو لطرفة عين"
و ان هذا الميت"الضحية البشرية او الذبيحة"هو العنصر البشرى لانهارت عقيدة الفداء و التى يجب ان يدفع ثمنها الاله نفسه بكنيته الالهية ببذل نفسه لدفع ثمن الخطية ارضاءا لنفسه!!!!!
من ناحية اخرى جانبيا لما لم ترد لفظة "ناسوت"و"لاهوت"على لسان يسوع نفسه و لو مرة واحدة
الا تجد معى غرابة فى ان هذا الكلام الجميل لم يرد على لسان الانبياء و لا لسان يسوع نفسه و الا فاخبرنى اين تكلم يسوع عن الخطية الاصلية او حتى ذكر لادم على لسانه
صديقى ليس من تبجيل الله ان تصفه بالظلم ختى لنفسه ارضاءا لنا هذا منطق اعوج
اليك ما كان فى اللاهوت وقت الصلب من موقع الحياة المسيحى:
"لم تكن آلام المسيح مجرد آلام جسدية, بل إنه علاوة على تلك الآلام المُبرحة التي اختبرها على الصليب (من الناحية الجسدية) اختبر السيد له المجد آلاماً روحية فريدة. فعندما صرخ وهو معلّق على الصليب: "إلهي, إلهي, لماذا تركتني؟" فإن ذلك أشار إلى أن المسيح كان يتألم روحياً وأن تلك الآلام كانت أشد من آلامه الجسدية"
و لا حول و لا قوة الا بالله تعالى الله عن ذلك ببعيد
هو الله الواحد الاحد الفرد الصمد الرحمن العزيز القوى الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد و ليس ذلك الطفل الذى ولد فى مزود منذ ما يقرب من الفى عام
علينا النظر الي بدايه الاصحاح الشريف
يبدو انك تتحدث عن نص غيرالتثنية 24فقرة 16
حيث يبدا الاصحاح "اذا اخذ رجل امراة وتزوج بها فان لم تجد نعمة فى عينيه لانه وجد فيها عيب شئ و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر قان اغضبها الرجل الاخير و كتب لها كتاب طلاق.............."وصلا الى:
"لا يقتل الاباء عن اولادهم و لا يقتل الاولاد عن الاباء كا انسان بخطيته يقتل لا تعوج حكم الغريب و اليتيم و لا تسترهن ثوب ارملة......."
و انتهاء الى "لذلك انا اوصيك ان تعمل هذا الامر"
اما عن شرحك فلا اعلم هو لاى نص و لكن على كل حال لناخذ راى علماؤكم فى هذ النص لنرى ماذا يقول انطونيوس فكرى:
"يكون الحكم بالعدل على القاتل وحده وليس على أولاده، لمنع الثأر من الأقارب"
و لم يذكر اى شئ مما قلته انت مفسركم وصفه بالحكم بالعدل فهل يخلع ربك عن نفسه الحكم بالعدل بل و اكثر من ذلك الكذب
و انظر هذا النص فى اخبار الايام الثانى اصحاح 25فقرة4 و هو يعد تاكيدا للحكم
"و اما بنوهم فلم فلم يقتلهم بل كما هو مكتوب فى الشريعة فى سفر موسى حيث امر الرب قائلا لا تموت الاباء لاجل البنين و لا البنون يموتون لاجل الاباء بل كل واحد يموت لاجل خطيته"
بولس الرسول يقصد ان الرب صار ملعون في نظر اليهود ولكن في الواقع لم يكن ملعون لان الملعون هو
هو الذي يرتكب خطية يستحق عليها تعليقه على الخشبة والمسيح لم يرتكب خطية مطلقا ، فسبب اللعنة ليس التعليق على الخشبة وانما الخطية
وقد كانت شهادة القديس بطرس الرسول عنه بالوحي الإلهي "الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر، الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" (1 بط 22 – 23)
هو الذي يرتكب خطية يستحق عليها تعليقه على الخشبة والمسيح لم يرتكب خطية مطلقا ، فسبب اللعنة ليس التعليق على الخشبة وانما الخطية
وقد كانت شهادة القديس بطرس الرسول عنه بالوحي الإلهي "الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر، الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" (1 بط 22 – 23)
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة لتصير بركة للامم فى المسيح ......"
هو نفسه لعنه و نعود مرة اخرى للتفسير ليكون الفاصل بيننا فيما اذا الخطية هى الملعونة هنا ام المسيح نفسه يقول انطونيوس فكرى ما نصه ما نصه:
"....و اللعنة هى لعنة الله نفسه التى تاكل بنار متقدة المضادين و لقد قبلها المسيح فى نفسه اذ صار هو لعنة قبل ان تشتعل فيه نار الغيرة الالهية لتحمل لعنتنا....."
الذي مات على الصليب الله المتجسد { الناسوت }
و ان هذا الميت"الضحية البشرية او الذبيحة"هو العنصر البشرى لانهارت عقيدة الفداء و التى يجب ان يدفع ثمنها الاله نفسه بكنيته الالهية ببذل نفسه لدفع ثمن الخطية ارضاءا لنفسه!!!!!
من ناحية اخرى جانبيا لما لم ترد لفظة "ناسوت"و"لاهوت"على لسان يسوع نفسه و لو مرة واحدة
كانت خطية ابينا ادم فى حق الله له كل المجد خطيه غير محدوده لانها ارتكبت فى حق الله الغير محدود لذا كان من المحتم ان من يحمل هذه الخطيه الغير محدوده شخص غير محدود وبلا خطيه
شخص او انسان لان من ارتكب هذه الخطيه هو انسان
غير محدود لان الخطيه كانت غير محدوده
بلا خطيه لان فاقد الشىء لا يعطيه فان كان بخطيه فهو يحتاج الى من يخلصه ايضاً
وهذه الامور كلها كانت فى شخص المسيح بالجسد على الارض
شخص او انسان لان من ارتكب هذه الخطيه هو انسان
غير محدود لان الخطيه كانت غير محدوده
بلا خطيه لان فاقد الشىء لا يعطيه فان كان بخطيه فهو يحتاج الى من يخلصه ايضاً
وهذه الامور كلها كانت فى شخص المسيح بالجسد على الارض
صديقى ليس من تبجيل الله ان تصفه بالظلم ختى لنفسه ارضاءا لنا هذا منطق اعوج
لذا تم الفداء لنا لان الجسد الذى مات على عود الصليب كان بلا خطيه ومتحد باللاهوت الذى لا يموت اتحاد بلا امتزاج او اختلاط او تغيير حتى ناسوت المسيح هو الي مات و ذلك لانه قام من الاموات بعد ثلاثة بقوة اللاهوت, اي ان الله لم يمت
"لم تكن آلام المسيح مجرد آلام جسدية, بل إنه علاوة على تلك الآلام المُبرحة التي اختبرها على الصليب (من الناحية الجسدية) اختبر السيد له المجد آلاماً روحية فريدة. فعندما صرخ وهو معلّق على الصليب: "إلهي, إلهي, لماذا تركتني؟" فإن ذلك أشار إلى أن المسيح كان يتألم روحياً وأن تلك الآلام كانت أشد من آلامه الجسدية"
و لا حول و لا قوة الا بالله تعالى الله عن ذلك ببعيد
هو الله الواحد الاحد الفرد الصمد الرحمن العزيز القوى الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد و ليس ذلك الطفل الذى ولد فى مزود منذ ما يقرب من الفى عام
تعليق