بسم الله الرحمن الرحيم
10أخطاء تحسب على الكنيسة المصرية منذ تولى البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الكرسى الباباوى، هذه الأخطاء العشرة هى إجمالى مشاكل الكنيسة التى حولتها إلى مسمى طائفى، فالكنيسة القبطية تعتبر عند الأقباط قوة سياسية ودينية واقتصادية، السبب فى ظهور هذه الخطايا ظهور البابا شنودة ومعه أعضاء المجمع المقدس بشكل يهدد بتأسيس دولة أخرى موازية للدولة.
الخطية الأولى: «ظهور الجماعات السرية المسيحية داخل الكنيسة الأرثوذكسية». ظهر لأول مرة فى تاريخ الكنيسة عدد من الجماعات السرية تطالب بمحاكمة العديد من قيادات الكنيسة، حملت هذه الجماعات أسماء تعبر عن مضمونها، أشهرها «الجماعة القبطية للإصلاح الكنسى، التطهير، الموقف المسيحى، الكنيسة هى أمى، المصريون الأقباط، مارمرقس، الصليب الأبدى وجماعة الأسرار المعلنة»، تقوم هذه الجماعات بتوزيع منشورات داخل وخارج الكنائس، لمحاربة رجالها، وتشن هذه المنشورات هجوما عنيفا ضد الكنيسة.
الخطية الثانية: «تهديدات الكنيسة بالتكفير والطرد». مسميان جديدان ظهرا فى عهد قداسة البابا شنودة وهما: التكفير والطرد لكل من لا ينفذ تعليمات الكنيسة، أبرز من تم تكفيرهم «جورج بباوى وماكس ميشيل والقس إبراهيم عبدالسيد وجمال أسعد والقس أندرواس عزيز وكثيرون من الممنوعين من دخول كنائسهم ..... »، التكفير والطرد أصبحا بدعة أنشأتها الكنيسة لتخويف كل من يخالفها أو يحاول مراجعة قياداتها عن أى أمور عقائدية.
الخطية الثالثة: «اختباء المتنصرين والعائدين للمسيحية فى الأديرة». خطية أخرى ارتكبتها الكنيسة، وهى اختباء المتنصرين والعائدين فى الأديرة الصحراوية، أشهر من قامت الكنيسة بإخفائهم هى زوجة القس التى أسلمت ثم تراجعت إلى المسيحية «وفاء قسطنطين»، فقررت الكنيسة إخفاءها بأديرة وادى النطرون، ليست هذه الحالة الأولى التى تقوم فيها الكنيسة بإخفاء العائدين إلى المسيحية، الأمر آثار الكثير من الشكوك حول حقيقة هذه القرارات.
الخطية الرابعة: «ردود أفعال الكنيسة فى الأحداث الطائفية». «الحادث طائفى» مسمى يردده «رجال الدين المسيحى» كلما تعرض الأقباط لمشكلة، رغم أنه من الممكن أن تكون هذه المشكلة بعيدة عن الطائفية، الأمر الذى يؤدى لإثارة وتدخل أقباط المهجر، بعدما يسمعون تصريحات رجال الدين المسيحى بأن الأقباط يتعرضون للاضطهاد، يتطور الأمر إلى مظاهرات فى الخارج، تسىء لسمعة مصر أمام العالم.
الخطية الخامسة: «رفض تنفيذ أحكام القضاء». عندما أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا تطالب الكنيسة بإعطاء تصريح زواج، رفض البابا تنفيذ الحكم قائلا «مافيش حد يجبر الكنيسة على شىء»، هذا القرار جعل الكنيسة تظهر على أنها جهة مستقلة عن الدولة، أو على الأقل مركز قوة فوق القانون.
الخطية السادسة: «تهديد الكنيسة لجماعة العلمانيين وكل من يريد إصلاح الكنيسة». تهاجم الكنيسة جماعة العلمانيين كلما تقدمت بأفكار إصلاح جديدة، وتصفهم بالمعادين للمسيحية، وبالهرطقة والخروج عن الإيمان، فعندما تقدمت جماعة العلمانيين بحلول لتغيير لائحة انتخاب البابا 1957 والتى تخالف قوانين الكنيسة، رفضت الكنيسة بشدة أفكارهم، وعندما طالبوا بتعديل لائحة المجلس الملى لإخراج رجال الدين من عضوية المجلس، جددت الكنيسة الهجوم، فقيادات الكنيسة ترفض تدخل أى شخص فى شئون الكنيسة.
الخطية السابعة: هجوم الكنيسة على الطوائف الأخرى. يطلب البابا بصفة مستمرة فى اجتماعاته بعدم ذهاب الأقباط الأرثوذكس للكنائس الأخرى الكاثوليكية والإنجيلية مع العلم بأن البابا شنودة يرأس مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الدكتور صفوت بياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، بل إن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس شن هجوما عليهم فى مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم وكفّر الإنجيليين.
الخطية الثامنة: بيزنس رجال البابا والدخول فى السياسة. استغل رجال الدين المسيحى العمل فى الكهنوت وقاموا بالعمل فى البيزنس باسم الكنيسة دون دفع الضرائب، فمنهم من يمتلك شركات كبرى فى مجال السياحة، ومنهم من يمتلك شركات مقاولات وشركات تسفير للخارج ومدراس خاصة وصيدليات ومستشفيات، خاصة وقد ظهر فى الفترة الأخيرة جيل جديد من رجال الدين المسيحى يمارسون العمل السياسى، وبالأخص فى الحزب الوطنى.
الخطية التاسعة: السكوت على مهاجمى الإسلام. ترفض الكنيسة التعليق على من يهاجم الإسلام مثل زكريا بطرس فى قناة الحياة بل وتقوم الكنيسة بتوفير الكثير من «سديهات» للقمص زكريا بطرس فى الإسلام بالكنائس، بالإضافة إلى الأب يوتا الشهير بهجومه على الإسلام، وترفض الكنيسة إصدار أى بيان تؤكد فيه أنهم لا يتبعون الكنيسة.
الخطية العاشرة: «أموال الكنيسة التى تأتى من الخارج». لا يعرف الكثيرون من الأقباط شيئا عن تبرعات أقباط الخارج بأموال تأتى للكنيسة وهو ملف شائك جدا، فالكنيسة تعتبرها سرا خاصا من أسرارها، فالكنيسة رفضت عدة مرات فرض جهاز تابع للدولة لمراقبة أموالها بدعوى أنها أموال تبرعات، فهى لم تأخذ شيئا من الدولة، فلماذا تطلب مراقبة هذه التبرعات؟، الملف الشائك لهذه الأموال جعل الكثير يتساءل عن حقيقة حجم أموال الكنيسة.
10أخطاء تحسب على الكنيسة المصرية منذ تولى البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الكرسى الباباوى، هذه الأخطاء العشرة هى إجمالى مشاكل الكنيسة التى حولتها إلى مسمى طائفى، فالكنيسة القبطية تعتبر عند الأقباط قوة سياسية ودينية واقتصادية، السبب فى ظهور هذه الخطايا ظهور البابا شنودة ومعه أعضاء المجمع المقدس بشكل يهدد بتأسيس دولة أخرى موازية للدولة.
الخطية الأولى: «ظهور الجماعات السرية المسيحية داخل الكنيسة الأرثوذكسية». ظهر لأول مرة فى تاريخ الكنيسة عدد من الجماعات السرية تطالب بمحاكمة العديد من قيادات الكنيسة، حملت هذه الجماعات أسماء تعبر عن مضمونها، أشهرها «الجماعة القبطية للإصلاح الكنسى، التطهير، الموقف المسيحى، الكنيسة هى أمى، المصريون الأقباط، مارمرقس، الصليب الأبدى وجماعة الأسرار المعلنة»، تقوم هذه الجماعات بتوزيع منشورات داخل وخارج الكنائس، لمحاربة رجالها، وتشن هذه المنشورات هجوما عنيفا ضد الكنيسة.
الخطية الثانية: «تهديدات الكنيسة بالتكفير والطرد». مسميان جديدان ظهرا فى عهد قداسة البابا شنودة وهما: التكفير والطرد لكل من لا ينفذ تعليمات الكنيسة، أبرز من تم تكفيرهم «جورج بباوى وماكس ميشيل والقس إبراهيم عبدالسيد وجمال أسعد والقس أندرواس عزيز وكثيرون من الممنوعين من دخول كنائسهم ..... »، التكفير والطرد أصبحا بدعة أنشأتها الكنيسة لتخويف كل من يخالفها أو يحاول مراجعة قياداتها عن أى أمور عقائدية.
الخطية الثالثة: «اختباء المتنصرين والعائدين للمسيحية فى الأديرة». خطية أخرى ارتكبتها الكنيسة، وهى اختباء المتنصرين والعائدين فى الأديرة الصحراوية، أشهر من قامت الكنيسة بإخفائهم هى زوجة القس التى أسلمت ثم تراجعت إلى المسيحية «وفاء قسطنطين»، فقررت الكنيسة إخفاءها بأديرة وادى النطرون، ليست هذه الحالة الأولى التى تقوم فيها الكنيسة بإخفاء العائدين إلى المسيحية، الأمر آثار الكثير من الشكوك حول حقيقة هذه القرارات.
الخطية الرابعة: «ردود أفعال الكنيسة فى الأحداث الطائفية». «الحادث طائفى» مسمى يردده «رجال الدين المسيحى» كلما تعرض الأقباط لمشكلة، رغم أنه من الممكن أن تكون هذه المشكلة بعيدة عن الطائفية، الأمر الذى يؤدى لإثارة وتدخل أقباط المهجر، بعدما يسمعون تصريحات رجال الدين المسيحى بأن الأقباط يتعرضون للاضطهاد، يتطور الأمر إلى مظاهرات فى الخارج، تسىء لسمعة مصر أمام العالم.
الخطية الخامسة: «رفض تنفيذ أحكام القضاء». عندما أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا تطالب الكنيسة بإعطاء تصريح زواج، رفض البابا تنفيذ الحكم قائلا «مافيش حد يجبر الكنيسة على شىء»، هذا القرار جعل الكنيسة تظهر على أنها جهة مستقلة عن الدولة، أو على الأقل مركز قوة فوق القانون.
الخطية السادسة: «تهديد الكنيسة لجماعة العلمانيين وكل من يريد إصلاح الكنيسة». تهاجم الكنيسة جماعة العلمانيين كلما تقدمت بأفكار إصلاح جديدة، وتصفهم بالمعادين للمسيحية، وبالهرطقة والخروج عن الإيمان، فعندما تقدمت جماعة العلمانيين بحلول لتغيير لائحة انتخاب البابا 1957 والتى تخالف قوانين الكنيسة، رفضت الكنيسة بشدة أفكارهم، وعندما طالبوا بتعديل لائحة المجلس الملى لإخراج رجال الدين من عضوية المجلس، جددت الكنيسة الهجوم، فقيادات الكنيسة ترفض تدخل أى شخص فى شئون الكنيسة.
الخطية السابعة: هجوم الكنيسة على الطوائف الأخرى. يطلب البابا بصفة مستمرة فى اجتماعاته بعدم ذهاب الأقباط الأرثوذكس للكنائس الأخرى الكاثوليكية والإنجيلية مع العلم بأن البابا شنودة يرأس مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الدكتور صفوت بياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، بل إن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس شن هجوما عليهم فى مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم وكفّر الإنجيليين.
الخطية الثامنة: بيزنس رجال البابا والدخول فى السياسة. استغل رجال الدين المسيحى العمل فى الكهنوت وقاموا بالعمل فى البيزنس باسم الكنيسة دون دفع الضرائب، فمنهم من يمتلك شركات كبرى فى مجال السياحة، ومنهم من يمتلك شركات مقاولات وشركات تسفير للخارج ومدراس خاصة وصيدليات ومستشفيات، خاصة وقد ظهر فى الفترة الأخيرة جيل جديد من رجال الدين المسيحى يمارسون العمل السياسى، وبالأخص فى الحزب الوطنى.
الخطية التاسعة: السكوت على مهاجمى الإسلام. ترفض الكنيسة التعليق على من يهاجم الإسلام مثل زكريا بطرس فى قناة الحياة بل وتقوم الكنيسة بتوفير الكثير من «سديهات» للقمص زكريا بطرس فى الإسلام بالكنائس، بالإضافة إلى الأب يوتا الشهير بهجومه على الإسلام، وترفض الكنيسة إصدار أى بيان تؤكد فيه أنهم لا يتبعون الكنيسة.
الخطية العاشرة: «أموال الكنيسة التى تأتى من الخارج». لا يعرف الكثيرون من الأقباط شيئا عن تبرعات أقباط الخارج بأموال تأتى للكنيسة وهو ملف شائك جدا، فالكنيسة تعتبرها سرا خاصا من أسرارها، فالكنيسة رفضت عدة مرات فرض جهاز تابع للدولة لمراقبة أموالها بدعوى أنها أموال تبرعات، فهى لم تأخذ شيئا من الدولة، فلماذا تطلب مراقبة هذه التبرعات؟، الملف الشائك لهذه الأموال جعل الكثير يتساءل عن حقيقة حجم أموال الكنيسة.
تعليق