16- ويقول أيضاً فى متى 6 : 14 فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي.
15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم.
ومعنى هذا أن غفران الله متوقف على مغفرتنا لإخواننا والتحاب بيننا وليس على الصلب والفداء. وأن الإنسان الذى لا يغفر للناس زلاتهم لا يغفر له الله حتى لو آمن بالصلب والفداء ، فليس للصلب والفداء أى تأثير على رضا الله أو سخطه.
17- لوقا 9 : 47 فعلم يسوع فكر قلبهم واخذ ولدا واقامه عنده
48 وقال لهم.من قبل هذا الولد باسمي يقبلني.ومن قبلني يقبل الذي ارسلني.لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما.
وهو هنا ينفى فكرة توارث الخطيئة الأزلية بالمرة ، بدليل أنه وصف الأولاد بالأبرار وأنهم من أهل الجنة ، وطالب كل من يسمعه أن يكونوا أمثالهم.
18- وكذلك شهد قبل أن يموت على الصليب ويفدى البشرية من خطيئة آدم أن تلاميذه من الأطهار باستثناء واحد منهم :
يوحنا 13 : 9 قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجليّ فقط بل ايضا يديّ وراسي.
10 قال له يسوع.الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله.وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم.
19- وقال أيضاً فى متى 16 : 27 فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.
20- مزامير 9 : 16 معروف هو الرب.قضاء امضى. الشرير يعلق بعمل يديه.ضرب الاوتار.سلاه
فكل إنسان يحاسب على خطيئته ولا يحاسب الإنسان على خطيئة لم يرتكبها.
21- ميخا 7 : 18 من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه.لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسرّ بالرأفة.
19 يعود يرحمنا يدوس آثامنا وتطرح في اعماق البحر جميع خطاياهم.
22- مزمور 145 : 8 الرب حنّان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة.
9 الرب صالح للكل ومراحمه على كل اعماله.
23- يوحنا 5 : 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.
24- يعقوب 5 : 15 وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له.
25- متى 12 : 36 ولكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين.
37 لانك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان
26- لوقا 5 : 32 32 لم آت لأدعو ابرارا بل خطاة الى التوبة.
أى جاء إلى خطاة ليدعوهم إلى التوبة ولم يأت من أجل الأبرار الذين يتبعون أنبيائهم ويعملون بما جاء به المرسلون فهؤلاء أبرار لا حاجة أن يقضى يسوع معهم الوقت كله فهؤلاء يوكلون إلى إيمانهم ولكنه جاء للخطاة كما جاء كل نبى يدعوا الخطاة إلى البر والتقوى والتوبة ، لذلك فقد كان يقول لهم يوحنا المعمدان وهو يكرز فى برية اليهودية توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات ، إذا فلا وجود لخطيئة أزلية إلا فى مخيلة بولس الكذاب ومن تبعه.
27- فهذا هو دين بولس الذى أدانه التلاميذ ، وحكموا عليه بالكفر ، وأمروه بالاستتابة ، والتبرأ من هذه الأفكار ، بل أرسلوا إلى من أضلهم بولس وغيروا هذه العقيدة الفاسدة التى علمها لهم بولس :
أعمال الرسل 21 : 20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب.وقالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا وهم جميعا غيورون للناموس.
21 وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.
22 فاذا ماذا يكون.لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت.
23 فافعل هذا الذي نقول لك.عندنا اربعة رجال عليهم نذر.
24 خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما أخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس.
25 واما من جهة الذين آمنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى.
28- يعقوب 2 : 17 هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته.
18 لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال.أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني.
19 انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون
20 ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت.
ومن المعلوم أن وجود فكرة الخطيئة الأصلية ونزول الرب ليصلب ليغفرها لتدل على أنه لم يوجد إنسان على وجه الأرض من الأبرار ، ولا حتى من الأنبياء ، والواقع والكتاب المقدس يؤكدان عكس ذلك : فقد كان إبراهيم وإيليا وأخنوخ ويوحنا المعمدان وأهل نينوى وغيرهم من الأبرار الذين أرضوا الرب بأعمالهم مع إيمانهم.
29- ومع أن إبراهيم لم يشهد الصلب ولم يؤمن به فقد باركه الله فى كل شيء بل واتخذه خليلاً
تكوين 24 : 1 وشاخ ابراهيم وتقدم في الايام.وبارك الرب ابراهيم في كل شيء.
يعقوب 2 : 23 وتم الكتاب القائل فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله.
30- وكان أخنوخ أيضاً من الأبرار وقد رضى الله عنه حتى قبل أن تحدث حادثة الصلب المزعومة
تكوين 5 : 24 وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه
31- عبرانين 11 : 5 بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله.اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله.
ونرى هنا التوبة إذ تاب قوم يونس ( يونان ) وقبلها الله.
متى 12 : 41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان.وهوذا اعظم من يونان ههنا.
42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه.لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان.وهوذا اعظم من سليمان ههنا.
إذن فلا وجود للخطيئة الأصلية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللهم لا تجعل فى أعمالنا لك شريكاً ما أحييتنا
ولا تحرمنا فضلك
وعلمنا ما جهلنا يا رب العالمين
واغفر لنا ولعلماء المسلمين
واهدى بنا عبادك يا رب العالمين
وصلى اللهم وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم.
ومعنى هذا أن غفران الله متوقف على مغفرتنا لإخواننا والتحاب بيننا وليس على الصلب والفداء. وأن الإنسان الذى لا يغفر للناس زلاتهم لا يغفر له الله حتى لو آمن بالصلب والفداء ، فليس للصلب والفداء أى تأثير على رضا الله أو سخطه.
17- لوقا 9 : 47 فعلم يسوع فكر قلبهم واخذ ولدا واقامه عنده
48 وقال لهم.من قبل هذا الولد باسمي يقبلني.ومن قبلني يقبل الذي ارسلني.لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما.
وهو هنا ينفى فكرة توارث الخطيئة الأزلية بالمرة ، بدليل أنه وصف الأولاد بالأبرار وأنهم من أهل الجنة ، وطالب كل من يسمعه أن يكونوا أمثالهم.
18- وكذلك شهد قبل أن يموت على الصليب ويفدى البشرية من خطيئة آدم أن تلاميذه من الأطهار باستثناء واحد منهم :
يوحنا 13 : 9 قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجليّ فقط بل ايضا يديّ وراسي.
10 قال له يسوع.الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله.وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم.
19- وقال أيضاً فى متى 16 : 27 فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.
20- مزامير 9 : 16 معروف هو الرب.قضاء امضى. الشرير يعلق بعمل يديه.ضرب الاوتار.سلاه
فكل إنسان يحاسب على خطيئته ولا يحاسب الإنسان على خطيئة لم يرتكبها.
21- ميخا 7 : 18 من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه.لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسرّ بالرأفة.
19 يعود يرحمنا يدوس آثامنا وتطرح في اعماق البحر جميع خطاياهم.
22- مزمور 145 : 8 الرب حنّان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة.
9 الرب صالح للكل ومراحمه على كل اعماله.
23- يوحنا 5 : 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.
24- يعقوب 5 : 15 وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له.
25- متى 12 : 36 ولكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين.
37 لانك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان
26- لوقا 5 : 32 32 لم آت لأدعو ابرارا بل خطاة الى التوبة.
أى جاء إلى خطاة ليدعوهم إلى التوبة ولم يأت من أجل الأبرار الذين يتبعون أنبيائهم ويعملون بما جاء به المرسلون فهؤلاء أبرار لا حاجة أن يقضى يسوع معهم الوقت كله فهؤلاء يوكلون إلى إيمانهم ولكنه جاء للخطاة كما جاء كل نبى يدعوا الخطاة إلى البر والتقوى والتوبة ، لذلك فقد كان يقول لهم يوحنا المعمدان وهو يكرز فى برية اليهودية توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات ، إذا فلا وجود لخطيئة أزلية إلا فى مخيلة بولس الكذاب ومن تبعه.
27- فهذا هو دين بولس الذى أدانه التلاميذ ، وحكموا عليه بالكفر ، وأمروه بالاستتابة ، والتبرأ من هذه الأفكار ، بل أرسلوا إلى من أضلهم بولس وغيروا هذه العقيدة الفاسدة التى علمها لهم بولس :
أعمال الرسل 21 : 20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب.وقالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا وهم جميعا غيورون للناموس.
21 وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.
22 فاذا ماذا يكون.لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت.
23 فافعل هذا الذي نقول لك.عندنا اربعة رجال عليهم نذر.
24 خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما أخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس.
25 واما من جهة الذين آمنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى.
28- يعقوب 2 : 17 هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته.
18 لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال.أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني.
19 انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون
20 ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت.
ومن المعلوم أن وجود فكرة الخطيئة الأصلية ونزول الرب ليصلب ليغفرها لتدل على أنه لم يوجد إنسان على وجه الأرض من الأبرار ، ولا حتى من الأنبياء ، والواقع والكتاب المقدس يؤكدان عكس ذلك : فقد كان إبراهيم وإيليا وأخنوخ ويوحنا المعمدان وأهل نينوى وغيرهم من الأبرار الذين أرضوا الرب بأعمالهم مع إيمانهم.
29- ومع أن إبراهيم لم يشهد الصلب ولم يؤمن به فقد باركه الله فى كل شيء بل واتخذه خليلاً
تكوين 24 : 1 وشاخ ابراهيم وتقدم في الايام.وبارك الرب ابراهيم في كل شيء.
يعقوب 2 : 23 وتم الكتاب القائل فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله.
30- وكان أخنوخ أيضاً من الأبرار وقد رضى الله عنه حتى قبل أن تحدث حادثة الصلب المزعومة
تكوين 5 : 24 وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه
31- عبرانين 11 : 5 بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله.اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله.
ونرى هنا التوبة إذ تاب قوم يونس ( يونان ) وقبلها الله.
متى 12 : 41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان.وهوذا اعظم من يونان ههنا.
42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه.لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان.وهوذا اعظم من سليمان ههنا.
إذن فلا وجود للخطيئة الأصلية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللهم لا تجعل فى أعمالنا لك شريكاً ما أحييتنا
ولا تحرمنا فضلك
وعلمنا ما جهلنا يا رب العالمين
واغفر لنا ولعلماء المسلمين
واهدى بنا عبادك يا رب العالمين
وصلى اللهم وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين