توجد تناقضات كثيرة بين العهد القديم و الجديد مثل أن الذى يموت على الصليب ملعون و كذلك بين الأناجيل و بعضها مثل انجيل متى و لوقا و الأخرين مثل أن هناك أحداث و قصص رواها كاتب أحد الأناجيل و لم يروها الأخرون و هى إختلافات كثيرة و كذلك أراء بعض القساوسة قديما مثل أريوس الذى نفى ألوهية المسيح
التناقض بين العهد القديم و العهد الجديد ،التناقض بين الأناجيل
تقليص
X
-
السَلام عَليكُم
توجد تناقضات كثيرة بين العهد القديم و الجديد مثل أن الذى يموت على الصليب ملعون و كذلك بين الأناجيل و بعضها مثل انجيل متى و لوقا و الأخرين مثل أن هناك أحداث و قصص رواها كاتب أحد الأناجيل و لم يروها الأخرون و هى إختلافات كثيرة و كذلك أراء بعض القساوسة قديما مثل أريوس الذى نفى ألوهية المسيح
قُمت بِنَقل المَوضوع إلى قِسمه الأقرَب إلى المَضمون حَيثُ أنَك كَتَبته في قِسم الإقتِراحات و الشَكاوي و الإعلانات
و مَرحباً بِك في حُراس العَقيدَةمَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramony33
توجد تناقضات كثيرة بين العهد القديم و الجديد مثل أن الذى يموت على الصليب ملعون و كذلك بين الأناجيل و بعضها مثل انجيل متى و لوقا و الأخرين مثل أن هناك أحداث و قصص رواها كاتب أحد الأناجيل و لم يروها الأخرون و هى إختلافات كثيرة و كذلك أراء بعض القساوسة قديما مثل أريوس الذى نفى ألوهية المسيح
أخي الكريم . .أمر طبيعي وجود تلك التناقضات بين العهدين القديم و الجديد مادام الإنجيل (الكتاب السماوي ) قد ضاع و انقطع سنده ، و ذلك للأسباب الآتية:
· عدم اعتناء النصارى بالتدوين مباشرة من فم المسيح أدى إلى أن يكون ما كُتب من الذاكرة فقط بعد فترةٍ زمنية طويلة، فكانت النتيجة عدم دقة الأناجيل.
· وتأخر كتابة الأناجيل فترة زمنية طويلة كفيلة بنسيان الشيء الكثير مما سمع من المسيح ونقل عنه كما نطق به ، ولذلك ضاع منه ما ضاع ونسي منه ما نسي قال تعالى في كتابه العزيز( فنسوا حظاً مما ذكروا به) (المائدة:14 )
· ( متىّ، مرقس، يوحنا ،لوقا )،كتبة الأناجيل المعتمدة لدى النصارى لم يسمعوا جميعهم من المسيح مباشرة، ولم يكونوا جميعهم من تلاميذه، ولم يذكروا سنداً للسماع فهو سند منقطع عن المسيح .
· أقدم مخطوطات الأسفار المسيحية الموجودة اليوم هي مخطوطات باللغة اليونانية، أي ليست باللغات التي تكلم بها المسيح عيسى والحواريون فالمعروف أن المسيح تكلم اللغة التي كانت دارجةً في فلسطين وقت بعثته، وهي اللغة الآرامية، و تواجه العلماء صعوبة كبرى تكمن في الكيفية التي ترجمت بها أقوال عيسى من الآرامية إلى اليونانية.
ثم إنك لا تجد بين هذه المخطوطات نسختين متفقتين، ولا يوجد (أصل) لإنجيل عيسى لحسم أي خلاف بين روايات الأناجيل.
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 1 يون, 2024, 06:13 م
|
ردود 0
124 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 19 مار, 2024, 03:12 م
|
ردود 0
121 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة زين الراكعين
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 مار, 2024, 04:32 ص
|
ردود 0
350 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 ماي, 2023, 03:28 ص
|
رد 1
113 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 ماي, 2023, 02:03 م
|
ردود 0
87 مشاهدات
1 رد فعل
|
آخر مشاركة
بواسطة mohamed faid
|
تعليق