بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وانا باتصفح احد المواقع النصرانيه لقيت مقاله عجيبه جدا لفتت انتباهى المقاله ده لما قريتها استعجبت ازاى النصارى لغاية دلوقتى بيدافعوا عن عقيدتهم وبانهى وش
وعرفت ايه السبب ان الغرب كفر بالنصرانيه بالثلث واختار الالحاد عن طيب خاطر لان النصرانية فعلا لا يقبلها عقل
المقالة بتتكلم عن قانون الايمان الاثناسي ( اللى عمله اثناسيوس ايام الخلاف على طبيعة المسيح فى عام 325 ميلاديه واللى كل الكنايس الى عصرنا الحالى بتؤمن بيه) و بيحاول فيها الكاتب انه يستشهد بالعهد القديم لاثبات كلامه
وفيها كمان عرض للايمان النصرانى بالتفصيل
نقرا المقالة مع بعض مع تعليقاتى عليها علشان تعرفوا كم التدليس المستخدم ونشوف ايه رأيكم فى الكلام
هل ده قانون ايمان ولا تجديف على الرحمن
الكلام اللى مكتوب بالاسود هوه المقال واللى بالاحمر من تعليقى
رابط المقال
http://www.god-is-love.net/modules.p...rticle&sid=768
وحدانية الله الجامعة
لا يقدر مخلوق أن يعرف الله كما هو ,وإنما يمكننا أن نعرفه بما يميّزه عن كل ما سواه ,
كقولنا : ان الله روح ,غير محدود( ازاى وانتم تدعوا انه حبس فى ناسوت سبحان ربك رب العزة عما يصفون) ,سرمدي ,غير متغيّر في وجوده وقدرته وقداسته وعدله وجودته وحقه.
وقد جاء في التوراة : إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ - تثنية 6 :4 - .
كما أن جميع قوانين الإيمان المسيحي صدرت في عبارات تصرح بهذه الحقيقة. فالقانون النيقاوي يبدأ بالقول
: نؤمن بإله واحد
والقانون النيقاوي القسطنطيني - 381 م - يقول
: نؤمن بإله واحد .
والقانون الذي تقبله جميع الكنائس الإنجيلية والتقليدية يبدأ بالقول
: نؤمن بإله واحد . (اله واحد ذو طبيعه ثلاثيه يعنى 3 فى واحد وكلمة واحد هى كلمة لتغطية جريمة تعدد الالهة لكن باين جدا لكل عاقل انه مستحيل يكون الثلاثة واحد ابدا وان الغطا ده متقطع على الاخر زى ما هنشوف مع بعض)
والواقع أن العقل السليم يحكم بأن علة العلل لا بد أن تكون واحدة فقط (العقل السليم هيرفض تماما كل اللى انتم بتقولوه ويا ريت فعلا تحتكموا للعقل السليم مش الاباء والتربية والتعود) ,لأنه يستحيل التسليم بوجود علّتين أو أكثر ,غير محدودتين سرمديتين ,غير متغيّرتين. ويتبرهن من الكتاب المقدس أن الله واحد في كمالاته من كونه يسمَّى أحياناً بإحدى كمالاته ,
كالقول إنه نور أو محبة أو حق أو روح . ونتعلم من وحدانية الله الاحتراس من تصوُّر وجوده جزئياً في السماء ,وجزئياً على الأرض كلام جميل لكن انتم اول من ينقضه بكلامكم عن الحلول فى الجسد وانا باستعجب والله هل الكاتب فايق ولا كان لسه صاحى من النوم ساعة ما كتب الكلام ده
لأنه إله واحد غير متجزّئ موجود بكماله في كل مكان.
على أن المسيحيّة تؤمن بشخصية الله. أي انها لا تؤمن بأن هذا الإله الواحد مجرد قوة أو شيء ,بل هو شخص حي عاقل ,واجب الوجود بذاته ,له كل مقوّمات الشخصية ,في أكمل ما يمكن أن تشتمل عليه هذه المقومات من معانٍ.
وإذا كان من المسلَّم به أن الشخصية تقوم دوماً على ثلاثة أركان هي : الفكر والشعور والإرادة ليه مش معاهم الطاقه او القدرة او العلم مثلا طالما ان كل انسان هيتكلم بلا دليل ,وأن الله هو الشخصية الوحيدة الكاملة إذا قورن بغيره من شخصيات خلائقه ,لذلك كان لا بد أن نعرّف شخصية الله بأنها الشخصية الوحيدة الفكر والشعور والإرادة إذ هو أول كل شيء الإله المدرِك لذاته ,والمدرِك لكل شيء صنعه. وتؤمن المسيحيّة أن هذا الإله ,الشخص الحي الواحد ,ليس جسماً مادياً يمكن أن يُرى أو يُلمَس أو يُدرَك بالحواس البشرية ,فهو كما قال المسيح روح وهو أيضاً أبو الأرواح - عبرانيين 12 :9 - إذ خلق هذه على صورته كشبهه.
بيد أن المسيحيّة تؤمن بأن وحدانية الله جامعة( مسمهاش الوحدانية الجامعه اسمها الفذلكه والتدليس لتحويل الثلاثة لواحد) ,أي أن الله ذو ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ,وهؤلاء الثلاثة هم إله واحد وجوهر واحد.
ولا يعني المسيحيّون بتعدُّد الأقانيم أن الله ثلاثة جواهر ,لأن لفظ أقنوم لا يعني جوهر
.
فالمراد هنا بالجوهر الذات الواحدة ,أي انه الوحدة اللاهوتية. والمراد بالأقنوم واحد من الآب والابن والروح القدس. ومع ذلك فكلمة أقنوم - كسائر الألفاظ البشرية - قاصرة عن إيضاح حقيقة إلهية ,هي أن الله ثالوث في الأقنومية ,وواحد في الجوهر.
هنا يبتدى يظهر فين التلبيس والتدليس اللى بيحصل لانه دخل الصح فى الغلط فهوه فى الاول جاب لكلمة جوهر معنى اللى هوه الذات الالهيه لانه الله عز وجل مذكور بيها منذ القدم لكن لما جه عند اقنوم بدأ التدليس وقالك مفيش لفظ بشري يوضح الحقيقة الالهيه امال ازاى العقل البشري وضحها ليكم وخلاكم تعملولها اسم؟؟؟
طيب امال ايه معنى اقنوم ده؟ اقنوم هى بكل بساطة كلمة تدل على وهم مذكورة فى صورة طلسم مفيش حد يملك لها اى تفسير واى تفسير يحاولو يفسروها بيه عباره عن طلسم اضافى بحاجه الى تفسير والسبب ببساطة
1- انها تعبر عن وهم غير موجود اصلا
2-لا يوجد فى التوراة شرح لهذا اللفظ او الوصف او الطلسم او ذكر له اصلا ولو كان مثل هذا الوصف موجودا لله عز وجل لسمع عنه الانبياء على الاقل وذكروة ولو لمرة واحدة فى كل العهد القديم فعدم وجود اى ذكر لهذا الشيئ فى التوراة يدل عل عدم وجوده اصلا
ولنضرب امثلة على كده من التوراة فمثلا الله خلق الانسان على صورته كما تدعون رغم كده لا يوجد انسان له 3 اقانيم علشان تضربوا بيه المثال
لكن لان النصارى اللى فى دماغهم فى دماغهم وبيحاولوا يبرروه باى صورة علشان ميعيشوش فى عذاب البعد عن الحق فتلاقى ليهم تفسيرات عجيبة فمثلا لقيت واحد منهم بيقول ان كلمة اقنوم هى ذات اصل سيريانى( ارامى- بلغة المسيح) ومعناها
الأقنوم يعني بالسريانية: (قنومو) وهي كلمة سريانية تعني الجوهر المخصوص بالشيء أو الطبيعة المخصوصة بخاصة وهي ( كلمة الأقنوم) أعم من الشخص إذ تتناول الخالق والمخلوق معا أما الشخص ( فرصوفو) يتناول المخلوق فقط
فده دليل على ان الله له اقنوم من وجهة نظره لانها موجوده فى السريانيه اللى هيه لغة المسيح وتدل على الخالق والمخلوق وكلامه ده يعتبر تفسير للاقنوم كما يدعى وكده يبقى هوه شايف انه حل المشكله بتاعت هرطقة الاقنوم
لكن الكلام ده دليل ضده مش دليل ليه
لان معناه ان الكلمة كانت موجوده فى اللغة السريانيه بذاتها ولم تذكر اطلاقا فى اى وصف لله فى العهد القديم او الجديد او ترجماته او التلمود
والمسيح مقالش انا اقنوم والله اقنوم
فازاى يتبجح اى انسان ويتجرأ على الله بالشكل ده ويجدف عليه ويلصق كلمة اقنوم بيه علما بأنها وان كانت موجوده فى السريانيه فهي لوصف الهة الوثنين وليس لوصف الوهيم او يهوه ( لان البعض الاخر كان بيتبجح وبيقول انها من اصل يونانى ومعناها لا يمكن ترجمته للعربية والحوار ده مسجل عندى وكان معمول فى احد المنتديات النصرانية)
ناهيك على ان التوراه مذكور فيها تفاصيل فى غاية الدقة كتير ملهاش اى لازمه ربنا ذكرها كما يدعون
فمثلا ربنا شرح لبنى اسرائيل ازاى يطبخوا فطيرة ويحطوا سمنه قد ايه كما يدعون واللى مش هيعمل كده يبقي خالف الناموس ويستحق اللعن
(Lev 2:4) ((وإن قربت قربان تقدمة مخبوزا في تنور، فليكن أقراص فطير من دقيق ملتوتة بزيت، ورقاق فطير ممسوحة بزيت.
(Lev 2:5) وإن كان مخبوزا على الصاج، فليكن فطيرا من دقيق ملتوتا بزيت،
(Lev 2:6) تفته فتاتا وتصب عليه زيتا فهو قربان تقدمة.
(Lev 2:7) وإن كان مقليا، فتعمله دقيقا بزيت
وقالهم على امعاء الحيوان يعملوا فيها كذا والكوارع كذا والدهنه كذا
(Lev 1:10) وإن كان قربانه محرقة من الضأن أو المعز، فذكرا صحيحا يقربه.
(Lev 1:11) يذبحه على جانب المذبح جهة الشمال أمام الرب، فيرش بنو هرون الكهنة دمه على أربعة جوانب المذبح.
(Lev 1:12) ويقطعه قطعا ويفصل رأسه وشحمه، فيرتبها الكاهن على حطب نار المذبح.
(Lev 1:13) وأما الأمعاء والأكارع فيغسلها الرجل بالماء، ويوقد الكاهن هذا كله على المذبح محرقة وقيدة ترضي رائحتها الرب.
.
,وقالهم خيمة الاجتماع يكون لونها ايه ومقاسها قد ايه وكرانيشها شكلها ايه
Exo 26:1 ((وتصنع المسكن ذاته عشر شقق من كتان مبروم ونسيج بنفسجي وأرجواني وقرمزي اللون، مطرز بكروبيم تطريز، نساج ماهر.
Exo 26:2 ويكون طول كل شقة ثماني وعشرين ذراعا في عرض أربع أذرع، والقياس واحد لكل الشقق.
Exo 26:3 وتوصل خمسا من الشقق، بعضها ببعض، وكذلك الشقق الخمس الأخرى.
Exo 26:4 وتصنع عرى من خيط بنفسجي اللون لحاشية كل من الشقق المتطرفة من الموصل الواحد.
Exo 26:5 خمسين عروة تصنع للشقة الواحدة وخمسين عروة لطرف الشقة من الموصل الثاني، لتكون العرى متقابلة، إحداها إلى الأخرى.
Exo 26:6 وتصنع خمسين مشبكا من الذهب وتضم الشقتين، الواحدة إلى الأخرى، بالمشابك. فيصير المسكن واحدا.
يعنى تفاصيل متناهية الدقه فبديهيا يعنى مستحيل حاجه زى ذكر الاقنوم ده تستخبي على اهميتها وهيه اصل الدين والايمان ومع ذلك غير موجوده نهائي لا من قريب ولا بعيد
ازاى يعنى اصل الايمان لا يذكر والتفاهات تذكر ؟؟؟؟
حد عنده اجابه؟
بس يا ريت اجابة مقنعة مش اجابة وخلاص لذر الرماد فى العيون من نوعية انه كان سر وبان على ايد المهرطقين امثال اثناسيوس )
ومن المعروف أن تعليم وحدانية الله وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ومساواتها في الجوهر ,ونسبة أحدها للآخر لم يرد في الكتاب المقدس جملة واحدة بالتصريح به ,بل في آيات متفرقة(بيحاول يبرر عدم وجود اكذوبة الاقنوم بأى شكل). غير أن جوهر هذه الأمور منصوص عليه من أول الكتاب المقدس إلى آخره. ومن الأمور التي تثبت صحة هذا الاعتقاد وجوده في الاعلانات المتتابعة وانجلاؤه بالتدريج هكذا :
1ففي سفر التكوين تلميحات( قصده كلمات ممكن تفسيرها عشرات التفاسير وخصوصا لم يخرجوها من سياقها زى ما هنشوف دلوقتى التدليس على عينك)
إلى تعليم الثالوث ,لا تُفهَم جلياً إلا بنور إعلانات بعدها ,( يعنى بيحاول يلزق اى تفسير فى اى كلمة علشان يطلع النتيجة اللى على مزاجة وشوف استخدامه لكلمة تلميحات)
كورود اسم الله في صيغة الجمع إلوهيم كقوله :
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ إلوهيم السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ - تكوين 1 :1 -
( هل قيل خلقوا ولا خلق ؟؟؟؟؟؟ يبقي الموضع مش خاص بالجمع مينفعش اقول انا عملنا لكن اقول انا عملت ويبقي الغلط فى فهمكم انتم للنص).
قال إلوهيم : نَعْمَلُ الْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا - تكوين 1 :26 - .
برضه المذكور فى الاية قال مش قالوا- نعمل تدل على العظمة مش التعدد
هو الانسان له ثلاث اقانيم بالله عليكم؟؟؟؟؟ وده استشهاد تانى على خطأكم مش العكس
وَقَالَ الرَّبُّ الْإِله : هُوَذَا الْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا - تكوين 3 :22 -
هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ - تكوين 11 :7 - .
استخدم صيغة الجمع هنا للعظمه او لحديثه مع الملائكه مش للتعدد
فان كان المقصود بالجمع هو التعدد لامر الله بنى اسرائيل ان يعبدوا المسيح او الروح القدس طوال الفترة اللى بتدعوا وجود الثلاثة اقانيم فيها طالما انهم سرمديون منذ الأزل او يقولوا باسم الاب والابن زى ما انتم بتعملوا
لان دول الهه مستحقين للعباده زى الله بالظبط كما تدعون
2في سفر التثنية تلميح إلى وجود الأقانيم الثلاثة في ذات الله ,إذ يقول : إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَتِكَ - تثنية 6 :4،5 - .
وجاءت لفظة إلهنا في هذه الآية بصيغة الجمع ,مع العلم أن القصد منها بيان الوحدانية.
هنا فيه فهم خاطئ اكيد
وهوه ناتج عن اللبس الشديد الحاصل عند اليهود والنصارى
فالتوراة دايما تخلط بين الرب وبين ملاك الرب وتخليهم واحد علما بأن التوراة تنص انه لا يمكن رؤية الله ومن يراه يموت او يتأثر على الأقل ذى ما تأثر موسي عليه السلام واستنار وجهه كما تقول التوراة فهتلاقى كثير من الناس اتكلموا لملاك الرب وجها لوجه ومماتوش فملاك الرب ليس هو الرب
ملاك الرب هو سيدنا جبريل عليه السلام وهو الذى يخاطب الانبياء وفى هذه الايه هو يخاطب اسرائيل وبما انه مخلوق مثله فانه يقول الرب الهنا فالله عز وجل خلق جبريل ويناديه جبريل الهى كما كان يفعل المسيح عيسي ابن مريم حين يقول الهى الهى لما تركتنى وكان يسجد له عز وجل
ثانيا كل الضمائر فى الحديث تدل على المفرد ازاى تقول ان فيه تلميح( وشوف اللفظ تلميح) للاقانيم
3وفي سفر إشعياء النبي نقرأ : ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ : مَنْ أُرْسِلُ ,وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟ - إشعياء 6 :8 - .
النص ده كفايه قوى لاى انسان عنده ذرة عقل لنسف عقيدة التثليث مش لتثبيتها لانه بيدل على منهج التدليس اللى بيعمله النصارى علشان يخفوا الحقيقه لانهم بيعتمدوا نظام (لا تقربوا الصلاة) فيجيب الجزء اللى على مزاجه ويسيب اللى مش على مزاجه
نقرا مع بعض النص من ترجمة الاخبار السارة GNA
Isa 6:1 في السنة التي مات فيها الملك عزيا رأيت السيد الرب جالسا على عرش عال رفيع وأطراف ثوبه تملأ الهيكل.
Isa 6:2 من فوقه السرافيم، قائمون ولكل واحد ستة أجنحة، باثنين يستر وجهه وباثنين يستر رجليه وباثنين يطير. ) السرافيم هم ملائكة حول العرش)
Isa 6:3 وكان واحدهم ينادي الآخر ويقول: ((قدوس قدوس قدوس الرب القدير.الأرض كلها مملوءة من مجده)).
Isa 6:4 فاهتزت الأبواب من أصوات المنادين وامتلأ الهيكل دخانا.
Isa 6:5 فقلت: ((ويل لي! هلكت لأني رجل دنس الشفتين ومقيم بين شعب دنس الشفاه. فالذي رأته عيناي هو الملك الرب القدير)).
Isa 6:6 فطار إلي أحد السرافيم وبيده جمرة أخذها بملقط من المذبح
Isa 6:7 ومس فمي وقال: ((أنظر هذه مست شفتيك، فأزيل إثمك وكفرت خطيئتك)).
Isa 6:8 وسمعت صوت الرب يقول: ((من أرسل؟ من يكون رسولا لنا؟)) فقلت: ((ها أنا لك، فأرسلني)).
Isa 6:9 فقال: ((إذهب وقل لهذا الشعب: مهما سمعتم لا تفهمون ومهما نظرتم لا تبصرون)).
Isa 6:10 وقال: ((أجعل قلب هذا الشعب قاسيا، وأذنيه ثقيلتين وعينيه مغمضتين، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع إلي فيشفى)).
Isa 6:11 فقلت: ((إلى متى، أيها الرب؟)) فقال: ((إلى أن تصير المدن خربة بغير ساكن، والبيوت بغير بشر، والأرض خرابا مقفرا
بعد ما قرينا النص تلاقى ان النبى اشعياء قابل ربنا كما يدعى النص وشافه بعينه
فهل اللى شافه ده الملائكة قالت عليه اقنوم ولا الملك القدوس؟؟؟
هل كان ثلاثى الاقانيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا
هل كان فيه اقانيم تانيه موجوده فى الروايه؟؟ لا
هل كان فيه ابن اله ؟؟ لا
هل كان فيه روح قدس اله؟؟ لا
هل اللى اتكلم مع النبى واحد ولا تلاته؟؟ واحد
هل ابنه كان قاعد جنبه على العرش ؟؟ لا امال كان فين؟؟ نايم ولا مستخبي؟؟
هل الله كما تدعون قال من ارسل ولا من نرسل؟؟ علما بأن الترجمات كلها كده ومفيش لخبطه فى الترجمه
هل النبى قال ارسلنى ولا ارسلونى؟؟
يبقي بالله عليكم كل الالفاظ والضمائروالاحداث تدل على الوحدانيه تقوموا انتم تخلوها تدل على التثليث؟؟؟؟
وكل نبؤات العهد القديم اللى بيستدلوا بيها كلها على نفس المنوال يقطعوها من سياقها ويفسروها على مزاجهم
فهذه الآيات المجيدة تدل على أن الله واحد في الجوهر ,مثلَّث الأقانيم. ومن الأفضل قبل أن ندرس هذه العقيدة أو نبحثها البحث الكتابي المجرَّد ,أن نلمَّ بتاريخها في كنيسة المسيح ( شفنا بنفسينا حقيقة الايات فالافضل هو اننا ندورللعقيدة على اى ذكر فى العهد القديم او صلوات اليهود اولا قبل ما نفترضها ثانيا لانها باطلة اصلا),وبالأفكار التي تناولتها حتى انتهت إلى وضعها النهائي الدائم غير المتغيّر.( واضح جدا من الكلام ان الموضوع فضلوا يتخانقوا عليه مئات السنين وده حقيقي لانهم بيوصفوا حاجه مش موجوده اصلا فكل واحد بيوصفها بمزاجه طبعا فكانت النتيجه انهم افترقوا مئات الفرق وفضلوا يكفروا بعض لغاية لما صفصفوا على اللى موجودين دلوقتى واللى عرف ياخد الامبراطور فى صفه هوه طبعا اللى كسب واللى مش مصدق تفرق النصرانية يقرا قصة الحضارة لويل ديورانت حوالين المسيحية الصفحات من 3989
واللى مش مصدق قذارتها فى التعامل مع المخالفين ليها من الموحدين
يقرا عن محاكم التفتيش الكاثوليكية واللى كانت بتعمله فى المخالفين
ويقرا عن كالفن البروتستانتى وازاى حرق الموحد سيرفيتوس من قصة الحضارة )
كان المسيحيّون أيام الرسل وحتى أول القرن الميلادي الثاني لا يفكرون في وضع صيغ معينة للعقائد المسيحيّة ( ترجمتها لا يفكرون فى وضع صيغة مكذوبة لذات الله وده دليل كافى على ان موضوع الجوهر والاقنوم ده شيئ طفيلى اضيف على النصرانيه ملهوش اصل ولكن مين يعقل ومن يفهم؟؟؟),إذ كانوا يمارسون مبادئ هذه العقائد كما جاءت في الكتب المقدسة دون أن يضعوا لها شكلاً معيناً. وحين كانت تعترضهم صعوبة أو مشكلة كانوا يرجعون إلى الرسل أو تلاميذ الرسل من بعدهم( لم يذكر اطلاقا فى اعمال الرسل اى نقاش حول الاقنوم بين الرسل النقاش كان بيتعمل بين الاحفاد الضالين المهرطقين فى المجامع المسكونيه). ولكن ما أن انتشرت المسيحيّة في رحاب الدنيا ,وقامت بعض البدع( وللاسف البدع ده هى اللى استمرت لغاية دلوقتى بفضل دعم الامبراطور قسطنطين اللى كان بيقول على الخلاف بين الاساقفه على طبيعة المسيح انه خلاف تافه وتم التخلص من الموحدين اصحاب الايمان الحقيقي وحرق كتبهم) حتى باتت الحاجة ماسة إلى أن تقول الكنيسة كلمتها خصوصاً عندما انتشرت ضلالات أريوس وسباليوس المخالفة للعقائد المسيحيّة فيما يختص بلاهوت الابن والروح القدس. فقام رجال أعلام في الكنيسة وفنَّدوا آراء المبتدعين ,من أبرزهم القديس أثناسيوس الملقَّب بحامي الإيمان( الاسم الحقيقي هوه حامى الهرطقه) ,الذي قاوم تلك البدع ( قصده فضل ينشر فى بدعه على الرغم من انه اتطرد من كرسي الكنيسة فى الاسكندرية بسبب هرطقته راجع قصة الحضارة ) وأصدر القانون الأثناسي المعروف والذي يقول :( اسمعوا معايا بقه القانون اللى لا ربنا عز وجل قاله فى التوراة ولا الرسل كلهم قالوه او حتى جابوا سيرته وفضل الناس قرون وقرون يعبدوا ربنا من غيره وجه اثناسيوس المهرطق المطرود من الكنيسة وعمله)
1كل من ابتغى الخلاص ,وجب عليه قبل كل شيء أن يتمسك بالإيمان الجامع العام للكنيسة المسيحيّة
2كل من لا يحفظ هذا الإيمان ,دون إفساد ,يهلك هلاكاً أبدياً.
3هذا الإيمان الجامع هو أن تعبد إلهاً واحداً في ثالوث ,وثالوثاً في توحيد..( عيسي عليه السلام مقالش الكلام ده ابدا وهو فى نظركم الاله هو نسي انه يقوله ولا ايه ؟؟؟؟؟ ولا ده كمان كان سر؟؟؟ تحس وانت قاعد بتسمع النصارى انك قاعد مع ناس عايشين فى الغموض والطلاسم كل عبادتهم ودينهم كان سر وبان كله كتيمى فى كتيمى هوه ايه الموضوع بالظبط ؟؟؟؟؟
مفيش حد فى الاجيال اللى فاتت سبح ابنه ولا سجد له مش ملاحظين حاجه يا جماعه ان الموضوع كله سري جدا!!!!!!!!
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
4لا نمزج الأقانيم ولا نفصل الجوهر(ذكرنا ان الاقنوم ده كلمة دخيلة على النصرانية لا اصل لها لا فى التوراة ولا الانجيل ولا التلمود)
5إن للآب أقنوماً ,وللابن أقنوماً ,وللروح القدس أقنوماً
6ولكن الآب والابن والروح القدس لاهوت واحد ومجد متساوٍ ,وجلال أبدي معاً.( المقصود باللاهوت هى الذات الالهيه ومعنى كده انهم هم اول ناس خللوا للذات الالهية 3 حاجات سميهم ذى ما انت عايز المهم محدش يفهم الاسم معناه ايه)(ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل)
7كما هو الآب ,كذلك الابن ,كذلك الروح القدس
شرح للكلام بلا معقوليات ولو مفهمتش يتهمك بالغباء وعدم الايمان حد شاف تهريج قبل كده بالنوعيه ده؟
يعنى عايز يفهمك ان اقنوم الاب و اقنوم الابن واقنوم الروح القدس متساويين
وانهم عباره عن اله
فهل اقنوم = اله ؟ همه بيقولوا اه
لكن هوة لا طبعا
لان ساعتها بمنتهى البساطة 3 اقنوم = 3 اله بدون اى تفكير ويبقى تعدد الهه
صباع وصباع وصباع هل يبقوا صباع واحد؟؟
نار من شمعة و نار من شمعة و نار من شمعة متحدين هل همه نار واحده؟؟؟ لا طبعا
النصارى بيحبوا يستخدموا المثال ده على وصف التثليث
بس المثال ده مردود عليهم لان لو النار الواحده ده اطفت كله هيطفى
يعنى لو المسيح الاله مات يبقي كل الالهة هتموت
كمان ده مثال فى غير موضعه
النار اللى احنا بنشفها ده صورة من صور الطاقة والطاقة طالما كانت متشابهه ممكن تندمج فى بعض
بس كمها هيزيد اثناء الاندماج وهتقل لو انفصلت
ويبقي ساعتها الانفصال بيأثر على الاله الكل ويضعفه
فهل 3 اقنوم مع بعض اقوى من اقنوم واحد؟
هل 3 اقنوم = اله ؟ همه بيقولوا اه
لكن هوه لا طبعا
لان ساعتها معناها
اما 2 اقنوم= اله يبقي فيه اقنوم ملوش لازمة
او 2 اقنوم لا تساوى اله وده معناه ان الاله ناقص حاشا لله)
شوفتوا بالله عليكم تهريج قبل كده بالشكل ده
وملقوش حاجه يتكلموا عليها الا ذات الله عز وجل؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
تجديف ليس له مثيل على الله عز وجل
ولو جيت تقولهم
الاب + الابن+ الروح القدس = 3 مش واحد
يرد عليك انسان عايز يبرر الموضوع وخلاص يقولك
الابx الابنx الروح القدس = 1
طبعا النصارى بيحبوا دايما يفهمونا ان الموضوع على صورة الابx الابنx الروح القدس على اعتبار ان 1x 1x1 = 1 ويبقي خرجوا من المأزق الرهيب اللى عمرهم ما هيخرجوا منه ابدا بس للاسف همه بيحاولوا اعطاء تفسير وخلاص لان عملية الضرب اللى همه بيستشهدوا بيها بيحطوها فى غير موضعها والدليل ان احنا ممكن نضيف جنبيها 1 X 1 X 1 وبرضه هيبقي الناتج واحد فهل لو اضيف لله اقانيم اخرى ولاد تانيين مثلا هيبقوا برضه الابن والاب والروح القدس ولا هيبقي فيه ابين وواحد ابن وواحد روح وواحد اى حاجه نكمل بيها السته؟
كمان لو قلنا قلم + قلم + قلم= 3 اقلام
فهل قلم X قلم x قلم = قلم واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا لانكم طبقتوا قاعده نظريه فى غير موضعها الاقلام مينفعش تضرب فى بعض ولا تتقسم على بعض
وكذلك رب العزة والجلال يا نصارى
كمان طبقا لكلامكم الواحد الاولانى( غير منبثق ولا مولود) لا يساوى الواحد التانى (مولود لا منبثق) لا يساوى الواحد التالت (لا مولود بل منبثق ) فازاى بتشبهوهم ب 3 متماثلات (1 1 1 )؟؟؟؟؟
8الآب غير مخلوق ,والابن غير مخلوق(لكن مولود مش الولاده نوع من الخلق والايجاد برضه؟؟؟) ,والروح القدس غير مخلوق(لكن منبثق مش الانبثاق يعتبر من الخلق والايجاد برضه).
9الآب غير محدود ,والابن غير محدود( امال اتربط على الصليب ازاى؟؟؟) ,والروح القدس غير محدود( امال بقي حمامة ازاى؟؟).
10الآب سرمد ,والابن سرمد ,والروح القدس سرمد
.( هنا وضع لكلمة سرمد فى غير محلها وكلمة سرمد تعني منذ الازل فالابن مش سرمد اصلا لانه مولود وبرضه الروح القدس لانه منبثق)
11ولكن ليسوا ثلاثة سرمديين ,بل سرمد واحد.
12وكذلك ليس ثلاثة غير مخلوقين ,ولا ثلاثة غير محدودين ,بل واحد غير مخلوق وواحد غير محدود.
13وكذلك الآب ضابط الكل ,والابن ضابط الكل ,والروح ضابط الكل.
14ولكن ليسوا ثلاثة ضابطي الكل ,بل واحد ضابط الكل.
15وهكذا الآب إله ,والابن إله ,والروح القدس إله.
16ولكن ليسوا ثلاثة آلهة ,بل إله واحد.
17وهكذا الآب رب ,والابن رب ,والروح القدس رب.
18ولكن ليسوا ثلاثة أرباب ,بل رب واحد.
ده اسمه لعب بالالفاظ ووضعها فى غير موضعها ومنافاة لقواعد المنطق السليم واستخفاف بعقول البسطاء والدليل
هل لو الله الاب له صوت
والاله الابن له صوت
والاله الروح له صوت فالتلات اصوات صوت واحد؟؟
هتقول اه هقولك يبقى انت معندكش ودان تميز
هل لو الاب له يد
والابن له يد
والروح القدس له يد
فالتلات ايدين ايد واحده؟؟؟
علما ان الاب والابن ليهم ادين كما هو مذكور فى الكتاب المقدس
انا مش عارف والله انتم قابلين الخزعبلات ده ازاى
19وكما أن الحق المسيحي يكلّفنا أن نعترف بأن كلاً من هذه الأقانيم بذاته إله ورب.
20كذلك الدين الجامع,ينهانا عن أن نقول بوجود ثلاثة آلهة وثلاثة أرباب.
( قصده سيف الامبراطور يكلفنا- يمنعنا لان اللى هيخالفه رقبته هتطير راجع قصة الحضارة ص 4086 و 4087 علشان يعرف قسطنطين كان بيضطهد معارضيه ولا لا)
21فالآب غير مصنوع من أحد ,ولا مخلوق ,ولا مولود.
22والابن من الآب وحده ,غير مصنوع ,ولا مخلوق ,بل مولود.
كلمة مولود لا يمكن تكون الا حاجه من اتنين مولود له او مولود منها لكن النصارى بيحرفوا الالفاظ ويظبطوا الامور على هواهم علشان ميفتحوش على نفسيهم ابواب جهنم من الاستنتاجات المنطقيه فبيقولوا مولود فقط وهنقرا مع بعض اكتر عن النقطه ده بعدين
23والروح القدس من الآب والابن ,ليس مخلوق ولا مولود بل منبثق.
هذا الكلام كما قلنا لا يجوز عقلا وغير مذكور فى التوراة ولكن لنفرض انه صحيح
طبقا لهذا الكلام من بقكم انتم الاب لا مولود لا منبثق
والابن مولود لا منبثق
والروح القدس لا مولود منبثق
يبقي اكيد التلاته يفرقوا عن بعض لان
الولاده لا تساوى الانبثاق لا تساوى عدمهم
يبقي كل واحد من دول حصلتله حاجه مختلفه عن الاتنين التانين يبقى
1-مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل ان الابن يبقي اتولد والاب متولدش والاتنين واحد مستحيل
مستحيل الله(الابن كما تدعون) يبقي مولود و هوه هوه (الاب) الغير مولود مع بعض
مستحيل انا ابقي غنى وانا ابقى مش غنى وانا هوه انا فى نفس الوقت مش كده برضه يا نصارى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2-مينفعش اصلا نقول الابن اتولد من الاب وهمه واحد لان من ده دلالة على الجزئية ولو لفيت لغات العالم كلها مش هتلاقى اى حرف ربط يصف العلاقه الخزعبلاتيه ما بين الاقانيم ابدا ذى ما انتم عايزين هتلاقيها كلها تدل على الجزئية
3-مستحيل يبقي الله هوه الروح القدس ومنبثق وهوه نفسه الابن المولود والاب الغير منبثق
لان ده اسمه اجتماع الاضدادا
مستحيل ان الابيض يبقي فيه محمحى واخضر وهوه مش ابيض لكن اسود مدى على بحلقى احمر مش كده برضه؟؟؟؟؟؟ مفهومه ديه طبعا
ولا انتم عندكم رد تانى
24فإذاً آب واحد لا ثلاثة آباء ,وابن واحد لا ثلاثة أبناء ,وروح قدس واحد لا ثلاثة أرواح قدس
طبقا لكلامك هنا برضه فان اقانيم الله غير متماثلة وان 3 اقانيم
لا تساوى 3 اباء
لا تساوى تلات ابناء
لا تساوى تلاته روح قدس
وهي ايضا لا تساوى الله
25ليس في هذا الثالوث من هو قبل غيره أو بعده ولا من هو أكبر ولا أصغر منه.
كلام مستحيل واللى يقوله اما جاهل اوغبى او كداب لان قبل حدوث فعل الولاده(اللى حصل فى عالم السرمد قبل الدهور كما تقولون فى نقطه 31) وفعل الانبثاق لم يكن هناك ابن ولا روح قدس وكان الله وحده
وكده نصل لنتيجة بسيطه انه
لا اله الا الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
26ولكن جميع الأقانيم سرمديون معاً ومتساوون.
ما انتم قلتم انهم غير متساويين لان واحد مولود واحد منبثق وواحد لا مولود ولا منبثق يبقي فين التساوى ؟؟؟؟؟؟
27ولذلك في جميع ما ذُكر ,يجب أن نعبد الوحدانية في ثالوث ,والثالوث في وحدانية.
(هاتلى دليل واحد صريح من الكتاب المقدس بعهديه يأمر بعبادة الوحدانيه فى الثالوث ديه عمرك ما هتلاقي وصدق الله حين قال ان يتبعون الا الظن وما تهوى الأنفس وقد جائهم من ربهم الهدى)
28إذاً من شاء أن يَخْلُص عليه أن يتأكد هكذا في الثالوث.
29وأيضاً يلزم له الخلاص أن يؤمن كذلك بأمانة بتجسُّد ربنا يسوع المسيح.
30لأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونقرّ بأن ربنا يسوع المسيح ابن الله ,هو إله وإنسان.
(يعنى الاله اختلط بالخراء البشري ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم لو ده مكنش تجديف على رب العزة والجلال يبقي التجديف شكله ايه؟)
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
31هو إله من جوهر الآب ,مولود قبل الدهور،وإنسان من جوهر أمه مولود في هذا الدهر.
نقطه مهمة جدا بس مش عارف انتم لسه عندكم عقل تفكروا فيها ولا طار خلاص
اله مولود من اله فى عالم السرمد يعنى الاله الاب خلفه ازاى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قاتلكم الله يا نصارى جعلتم من الله امرأة تلد
ولا هو فيه حاجه تانيه بتولد يا ولاد النصرانية
و بتقولوا عليه اله اب قاتلكم الله انى تؤفكون
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
32إله تام وإنسان تام ,كائن بنفس ناطقة وجسد بشري.
( ليس باله تام لان الاله غير محدود زى ما انتم قلتم فاصبح محدودا فى جسم وزالت الالوهيه
وليس انسان تام لانه مقطوع منه موضع الختان يعنى من الاخر مش عارفين انتم بتقولوا ايه)
33مساوٍ للآب بحسب لاهوته ,ودون الآب بحسب ناسوته.
يعنى نزلتم العالى فى الواطى ومزجتم الله بخراء البشر وحسبنا الله ونعم الوكيل
34وهو وإن يكن إلهاً وإنساناً ,إنما هو مسيح واحد لا اثنان.
35ولكن واحد ,ليس باستحالة لاهوته إلى جسد ,بل باتِّخاذ الناسوت إلى اللاهوت.
( ترجمتها ان الابيض مبقاش ازرق لكن الابيض اتحد بالازرق فبقى بتنجانى مع ان الابيض لوحده والازرق لوحده والبتنجانى ده بقه حاجه تانى اه منكم يا نصارى)
36واحد في الجملة ,لا باختلاط الجوهر ,بل بوحدانية الأقنوم.
( تفسير ان البتنجانى محمحى مخضر)
37لأنه كما أن النفس الناطقة والجسد إنسان واحد ,كذلك الإله والإنسان مسيح واحد.
38هو الذي تألم لأجل خلاصنا ,ونزل إلى الهاوية - أي عالم الأرواح - وقام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات
.( مكنش يقدر يخلصنا الا لما يتعذب مكنش يقدر يلغى العذاب خالص يعنى؟ مكنش يقدر يتوب علينا ويرجعنا الجنة؟ مكنش يقدريتعذب بجد سنين بدل تمثيلية تعذيب كام يوم اللى بتمثلوها علينا. ده على كده اللى فى جوانتاناموا والمعتقلات دول احق ان احنا نقول عليهم ولاد ربنا ليه ربنا ماخترهمش همه كمان مهمه اتعذبوا قد المسيح الف مرة اشمعنا الامهم متنفعش والام المسيح هيه اللى تنفع (
39وصعد إلى السماء وهو جالس عن يمين الآب الضابط الكل.
40ومن هناك يأتي ليدين الأحياء والأموات.
طيب والاب هيقعد يعمل ايه يتفرج وبس؟؟؟ ولا عشان ابنه قايم بالشغل؟؟ قصدى هوه بيتفرج على نفسه وهوه بيشتغل وقاعد مش بيشتغل لكنه بيشتغل من غير ما يشتغل لان ابنه بيشتغل ...قصدى هوه بيشتغل... قصدى هوه وابنه... قصدى هوه لوحدهم... قصدى الروح القدس معاه.. قصدى معاهم...... قصدى همه كانوا...... قصدى هوه كان...... قصدى هن (ما هو واحد فيهم بيولد تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)... قصدى.....
مش عارف اقول ايه
هو انتم فايقين ولا نايمين ولا ايه بالظبط يا حلوين
المشكله انكم مش عارفين ايه الفرق بين
الواحد
والواحد اتنين
والواحد اتنين تلاته
قالولكم احفظوا من غير ما تفهموا قلتم ضالين امين
ما وجدنا عليه ابائنا خير من حق يقين.
انترك ما قال الاباء ونتبع قول المرسلين؟
انترك ما اعتدنا عليه ونذهب الى قول ثمين؟
انتم شياطين السماء كذا قالوا فلا نستبين.
لا نبحث عن حق فانا على الحق الا تعقلون؟
فان قلنا العقل يرفض كل وهم تعيشونه اليوم وكل حين
قالوا بل انتم اهل جهل نبيكم امى ودينكم سقيم
قلنا الدين دين حق فاسمعوا منا هلا تسمعون؟
هلا تقرأوا كتاب رب محكم الايات به الحق المبين؟
هلا تقرأوا كتابات قوم ذكروا الحق ليسوا كاتمين؟
هلا تنزعوا كرها وحقدا من قلوبكم حتى تشهدون؟
هلا تنزعوه يا نصارى؟؟؟
هلا تنزعوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ريت يا نصارى تشيلوا غشاوة كره الاسلام من على عينيكم دقيقة واحده والله هتكتشفوا الحق
مراية الحب عامية ومراية الكره اعمى واعمى فمتخلوش كرهكم اللى زرعه قساوستكم فى قلوبكم يحجب عقولكم عن معرفة الحقيقة
يا ريت يا اتباع دين المحبة يا ريت
متخلوش الجهل يخلى الشيطان يلعب بيكم
متخلوش اتباع الاباء والاحباب هوه منهجكم فى الحياة
اصدقوا الله رب ابراهيم وموسي فى طلبه
فمن يصدق الله يصدقه
41الذي عند مجيئه يقوم أيضاً جميع البشر بأجسادهم ,ويؤدُّون حساباً عن أعمالهم الخاصة.
42فالذين فعلوا الصالحات ,يدخلون الحياة الأبدية ,والذين عملوا السيئات يدخلون النار الأبدية.
43هذا هو الإيمان الجامع ,الذي لا يقدر الإنسان أن يخلص بدون أن يؤمن به بأمانة ويقين.
وخلاصة ما تقدم أن الله في المسيحيّة واحد ,وإن كان اللاهوت ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ,أي جوهر واحد وثلاثة أقانيم ,غير أن الجوهر غير مقسوم. فليس لكلٍ من الأقانيم جزء خاص منه ,بل لكل أقنوم كمال الجوهر الواحد نظير الآخر. وأن ما بينهم من النسب سرّ لا يقدر العقل البشري أن يدركه. غير أن لنا في الكتاب المقدس ما يوضحه.( ما بينهما من النسب هو تأليف علشان يقلدوا العقائد الوثنية اللى قبلهم اللى اتملت بخرافة ابن الله الاتى للفداء اللى دخلها بولس و مهرطقى النصرانية وبيدوروا فى العهد القديم على اى كلمه يتمسحوا فيها والسلام وللعلم فان فيه كتاب اسمه الستة عشر مصلوبا من اجل العالم حاكى فيه المؤلف قصة ابن الله المصلوب وتكررها فى 16 شخصية عند الوثنيين
Graves, Kersey, The World's Sixteen Crucified Saviors, University Books, 1971
)
وكل ما جاء من خارج الكتاب المقدس عن الثالوث من أفكار فلسفية ,أو محاجات منطقية ,لم يكن إلا بَسْطاً أو عَرْضاً لما جاء في الكتاب المقدس عن طريق القياس.
والمعروف تاريخياً أن المسيحيين القدماء قاموا بدرس عقيدة الثالوث في ضوء كتب الوحي المقدسة ,وآمنوا بها واستقروا عليها ( يعنى مكنتش معروفه ولا موجوده قبل ظهور المجامع لكن هيه مجرد ظنون بشريه تبنتها الامبراطورية بقيادة قسطنطين علشان يوحد ديانة الامبراطورية وخلاص حتى بعد ما اعترف بيها رجع فى كلامه عنها ورفضها وطرد اثناسيوس من كرسي الاسكندرية علما بان التوحيد فضل هوه السائد فى الكنيسة لاعوام ولمزيد من المعلومات اقرا قصة الحضارة لويل ديورانت وانتم هتكتشفوا حقائق كتيره عن الفترة ديه),ورسموا صورتها في قوانين الكنيسة. وأبرز هذه القوانين قانون الإيمان النيقاوي الذي يقول :
أنا أؤمن بإله واحد ,قادر على كل شيء ,خالق السماء والأرض ,وكل ما يُرى وما لا يُرى.
وبرب واحد ,يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور. إله من إله. نور من نور. إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق. ذو جوهر واحد مع الآب. هو الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ,ومن أجل خلاصنا ,نزل من السماء. وتجسَّد بالروح القدسمن مريم العذراء ,وصار إنساناً ,وصُلب على عهد بيلاطس البنطي ,وتألم. وقُبِر. وقام في اليوم الثالث. وصعد إلى السماء. وهو جالس عن يمين الآب وسيأتي أيضاً بمجد ,ليدين الأحياء والأموات. الذي ليس لمُلكه نهاية.
وأؤمن بالروح القدس. الرب المحيي. المنبثق من الآب. المسجود له والممجَّد مع الآب والابن. الذي تكلم بالأنبياء.
وأعتقد بكنيسة واحدة جامعة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأنتظر قيامة الموتى وحياة الدهر الآتي آمين ,
بعد ما قريتم الكلام الخرافى ده اعتقد ان اى عاقل قدر يحط ايده على مواقع الخلل فى النصرانية
النصرانية دين اساسه واهى والاساس اللى بتعتمد عليه اساس محرف اصلا وغير مفهوم وكفايه على اى عاقل انه يقرأ بعض الحقائق عن التثليث وتاريخه وانه مش من اقوال المسيح اطلاقا
كفاية ان دائرة المعارف الكاثوليكية الحديثة بتقول
Gradual Evolution of the Fourth-Century
Dogma
It will be convenient first to trace the gradual development of a Trinitarian consciousness from the end of the NT period to the late 4th century and relate this evolution to the elemental Trinitarianism of the primitive sources.
Page 189 part 14 الطبعة الانجليزية
وترجمتها التطور التدريجى للوعى بالتثليث التدريجى التدريجى التدريجى التدريجى التدريجى التدريجى التدريجى اعتقد مش عايزة شرح اكتر من كده
يعنى ربنا مكنش حد عارفه قبل كده وهمه كمان مكانوش عارفينه وعرفوه بالتدريج فقط على ايد المهرطقين اللى اتطردوا من الكنيسة امثال اثناسيوس المهرطق وحسبنا الله ونعم الوكيل
لكن اللى مثبت النصرانية لغاية دلوقتى هوه اما وصولها للسلطة او حماية السلطة ليها بالاضافة الى الاصل السماوى اللى موجود فيها
لكن للاسف اللى دافع التمن فى الموضوع همه بسطاء النصارى اللى مصدقين اكاذيب وخزعبلات ابائهم وقساوستهم
وصدق الله حين قال
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ
كانت النصرانية ثابته امام الوثنية بسبب الاصل السماوى اللى موجود فيها لكن لما ظهر الحق ووصل البيركليت(محمد عليه افضل الصلوات والتسليم) الذى يعمد بالروح القدس والنار لازم كل شيئ ينكشف ويبان
ولا تصمد النصرانية ابدا امام الاسلام
ابدا
اعتقد بعد ما قرينا قانون الايمان العجيب الغريب المهيب الرهيب ده اللى انا بعتبره اكبر تجديف حصل فى العالم على رب العزة والجلال
اعتقد ان اى عاقل لازم يفكر فيه تانى ويفكر فيه بعقله مش بعواطفه وقلبه
لانه قانون مستحيل
لم تتم صياغته الا على يد هذا الرجل
لم يقل بيه الاولون من اليهود ولا احد قبل اثناسيوس الا جماعه واحده من جماعات النصرانية المتعددة فى هذا الوقت
وقبل ما تفكر بعقلك
استعن بالله رب العالمين رب ابراهيم وموسي علشان يهديك الى طريق الحق لان الشياطين طرقها كتييييييييييييييييييييييييييير
ربنا يهديكم وتفوقوا بقه يا نصارى
ربنا يهديكم وترجعوا الى طريق الحق طريق الله
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
Isa 6:9 فقال: ((إذهب وقل لهذا الشعب: مهما سمعتم لا تفهمون ومهما نظرتم لا تبصرون)).
Isa 6:10 وقال: ((أجعل قلب هذا الشعب قاسيا، وأذنيه ثقيلتين وعينيه مغمضتين، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع إلي فيشفى)).
اللهم رب العالمين رب موسي وهارون اللهم خذ بقلب كل من قرأ رسالتى هذة اليك اخذ الكرام عليك يا اكرم الاكرمين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم على سيدنا محمد النبي وعلى اله وصحبه اجمعين
تعليق