هل آمَن اليهودُ عبْرَ تاريخِهِم بالتوْحيد المُطْلَق ؟!!
الهدَفُ مِن هذا المبْحَث
تُحاوِلُ الإرْسالِيات المسيحية بِشتى الوسائِلِ بثّ الشكِّ في قلوبِ أبنائِها نحوَ الدين الإسْلامي , وإبعادِهِم عنه , بعد ما هالَهُم من الإنتِشارِ الساحِقِ لدينِ الله , وهذا هو حالُهُم في كُلِّ قرْنٍ وزمان .... فما ترَكَ الإسْلامُ في كُلِّ قرْنٍ - يشْهَدُ لِذلِكَ التاريخ - بيتا من بيوتِ نصارى العربِ إلا وفيهِ من عرف الله ووحّدهُ وأسْلَمَ وجْهَهُ لِلّه .. ولأنّهُم يئِسوا أن يُهَْزَمَ هذا الدينُ بالحقِّ والمناظرةِ والبرهان , فإنّهُم توهّموا أن هزيمَةَ هذا الدين تكون بِغَيْرِ ذلِكَ , فصاروا يلْجأون عبْرَ تاريخِ التبشير المُظْلِمِ إلى التلبيسِ على ذوِيِهِم بقلْبِ الحقائِقِ , وإخْتِلاقِ المغالطات , ونشْرِها وبثِها بين أبنائِها ببوق الكذِب , ولا أكثَر مِن ذلِك .
ومِن أحدِ أمْثِلَةِ تزوير الحقائِقِ والمُسلّمات , وبثِّ " المغالطات التاريخِِيّة" .. هو الترْويجُ بأنّ اليهودَ ذوو عقيدةٍ توْحيِدِيّة مُطْلَقة , والهدف من هذا الكذِب وهذا التلبيس هو الوصول إلى نتيجة مقتضاها أن كلَّ ما يقوله الإسْلام عن شركياتِ اليهودِ إذاً لا أساس لهُ مِن الصِّحّة ... فإن قال الله تعالى " وقالت اليهود عزير ابن الله" قالوا كيْفَ واليهود يشْهَد تاريخُهُم بالتوحيدِ المُطْلَق ؟!!.... وإن قالَ الله تعالى " وقالت اليهودُ يدُ اللهِ مغْلولة" , قالوا كيْفَ وتاريخُ اليهودِ يشْهَدُ لهم بالتوحيدِ المُطْلَق؟!! ... وهكذا تسْتَمِرُّ الألاعيب الصبيانِيّة بالتلْبيسِ على أبنائِهم ... فيأتي من يأتي منهم لمناظرتِنا , معتمِداً على هذا التلبيس فيضطرِب وتموجُ بِهِ الأرض حين تصْفعُهُ الحقائِق , ويبينُ لهُ مِقْدار التْوير الذي مارسهُ عليْهِم الدجالون ممن رفعوا على عاتِقِهم حمايةَ المسيحية ... وهكذا لا يستطيع أكابِرُهُم مهاجمة الإسْلامِ إلا بالكذِب .. وهذا فضلٌ مِن اللهِ ونِعْمة .. والحمدُلِلّهِ على نِعمةِ الإسْلام .
لِنَنْقُل نماذِجَ مما يقولُ النصارى عن توحيدِ اليهودِ المُطْلَقِ عبْرَ تاريخِهِم ....
1- يقولُ أحدُ النصارى المغيّبينَ :
تُحاوِلُ الإرْسالِيات المسيحية بِشتى الوسائِلِ بثّ الشكِّ في قلوبِ أبنائِها نحوَ الدين الإسْلامي , وإبعادِهِم عنه , بعد ما هالَهُم من الإنتِشارِ الساحِقِ لدينِ الله , وهذا هو حالُهُم في كُلِّ قرْنٍ وزمان .... فما ترَكَ الإسْلامُ في كُلِّ قرْنٍ - يشْهَدُ لِذلِكَ التاريخ - بيتا من بيوتِ نصارى العربِ إلا وفيهِ من عرف الله ووحّدهُ وأسْلَمَ وجْهَهُ لِلّه .. ولأنّهُم يئِسوا أن يُهَْزَمَ هذا الدينُ بالحقِّ والمناظرةِ والبرهان , فإنّهُم توهّموا أن هزيمَةَ هذا الدين تكون بِغَيْرِ ذلِكَ , فصاروا يلْجأون عبْرَ تاريخِ التبشير المُظْلِمِ إلى التلبيسِ على ذوِيِهِم بقلْبِ الحقائِقِ , وإخْتِلاقِ المغالطات , ونشْرِها وبثِها بين أبنائِها ببوق الكذِب , ولا أكثَر مِن ذلِك .
ومِن أحدِ أمْثِلَةِ تزوير الحقائِقِ والمُسلّمات , وبثِّ " المغالطات التاريخِِيّة" .. هو الترْويجُ بأنّ اليهودَ ذوو عقيدةٍ توْحيِدِيّة مُطْلَقة , والهدف من هذا الكذِب وهذا التلبيس هو الوصول إلى نتيجة مقتضاها أن كلَّ ما يقوله الإسْلام عن شركياتِ اليهودِ إذاً لا أساس لهُ مِن الصِّحّة ... فإن قال الله تعالى " وقالت اليهود عزير ابن الله" قالوا كيْفَ واليهود يشْهَد تاريخُهُم بالتوحيدِ المُطْلَق ؟!!.... وإن قالَ الله تعالى " وقالت اليهودُ يدُ اللهِ مغْلولة" , قالوا كيْفَ وتاريخُ اليهودِ يشْهَدُ لهم بالتوحيدِ المُطْلَق؟!! ... وهكذا تسْتَمِرُّ الألاعيب الصبيانِيّة بالتلْبيسِ على أبنائِهم ... فيأتي من يأتي منهم لمناظرتِنا , معتمِداً على هذا التلبيس فيضطرِب وتموجُ بِهِ الأرض حين تصْفعُهُ الحقائِق , ويبينُ لهُ مِقْدار التْوير الذي مارسهُ عليْهِم الدجالون ممن رفعوا على عاتِقِهم حمايةَ المسيحية ... وهكذا لا يستطيع أكابِرُهُم مهاجمة الإسْلامِ إلا بالكذِب .. وهذا فضلٌ مِن اللهِ ونِعْمة .. والحمدُلِلّهِ على نِعمةِ الإسْلام .
لِنَنْقُل نماذِجَ مما يقولُ النصارى عن توحيدِ اليهودِ المُطْلَقِ عبْرَ تاريخِهِم ....
1- يقولُ أحدُ النصارى المغيّبينَ :
انما نجد بأنهم يؤمنون بالتوحيد المطلق :
{اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ}
( مرقس 12: 29-30 نقلا عن التثنية 6: 4 و5 ولاويين 19: 18)
وهذا موقع يهودي زيادة للتأكد بان اليهود اتباع دين توحيد مطلق ولا يقبلون تأليه بشر !
فكان زعم القران لمجرد ان يجد علة عليهم ليكون له الحق المشروع في اضطهادهم وحربهم .. كونهم ” مشركين ” يعبدون عزير كابن لله ..!!
وبسبب شطط القران التاريخي هذا ..
2- ويقول "محاوِر مسيحي" أحد من حاورنا في هذا المنتدى وروّجَ لنفْسِ المغالطَةِ
انما نجد بأنهم يؤمنون بالتوحيد المطلق
منْذُ زمانِ موسى إلى زمان المسيحِ قرابةُ 1200 عام
فكيْف كان حالُهُم مع التوحيدِ المُطلق ؟!!!!
هل آمَن اليهودُ عبْرَ تاريخِهِم بالتوْحيد المُطْلَق ؟!!
1- كيف كان حالهم مع التوحيدِ المطلق في الفترة ما بيْنَ 1200 ق.م إلى سنة 900 قبل الميلاد ... ؟!!
2- حالهم مع التوحيدِ المطلق في الفترة ما بيْنَ 900 ق.م إلى سنة 700 قبل الميلاد ... ؟!!!
3- حالهم مع التوحيدِ المطلق في الفترة ما بـيْنَ 700 ق.م إلى ما قبل الميلاد ... ؟!!!
دِراسة تاريخِيّة:
من واقِع فقراتِ العهد القديم وحْدَه قبل الميلاد
ومن واقِـــــــع فـقـراتِ التلـــمود وحْدَهبعْدَ الميلاد
ونستخْلِصُ مِن هذا المبْحَثِ :
أن اليهود كانوا أبْعَد ما يكونُ عن التوحيدٍ المطلَقٍ المزْعوم عبرَ تاريخِهم مما يُرجِّح كفّةَ التاريخِ الإسْلامِيِّ , وينْسِفُ أمانةَ الإرْساليات المسيحية ويعري تزويرَهُم..!! ..!!
يتْبَع
تعليق